مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

خالد عودة في النمسا في يونيو الماضي بين قمم علم طبقات الأرض في العالم


هذا هو خالد عودة .. وهذه هي بحوثه وجهوده العلمية ..التي رد النظام له الجميل بمحاكمته عسكرياً
له خمسة وثلاثون بحثًا منشورًا في الدوريات الأجنبية والمحلية
أشرف على 11 رسالةً للدكتوراة والماجستير
ألقى بحوثًا ومحاضرات عامة في أكثر من 35 مؤتمرًا دوليًّا ومحليًّا منها مؤتمرين دوليين تحت رئاسته.
قام بإنشاء المتحف الجيولوجي بقسم الجيولوجيا بقنا بمجهودٍ فردي عام 1973م، ونال شهادة تقدير من الجامعة عن هذا المجهود.
ويشرف د. عودة على المتحف الجيولوجي بجامعة أسيوط منذ عام 1978م، وحتى الآن، وشارك في كثير من مشروعات التنمية الاقتصادية
لمحافظة أسيوط منذ عام 1980م، وإلى الآن.

من أهم إنجازاته العلمية

اكتشاف رواسب البليوسين البحرية لأول مرة بمصر، عام 1998م.
اكتشاف رواسب الأوليجوسين المتأخر (الطابق الثاني) البحرية برمال الصحراء الغربية عام 1993م.
اكتشاف جنس جلوبيجيريتي الهائم بأنواعه المختلفة في طبقات الميوسين المبكر بخليج السويس عام 1979م )وقد تمَّ إدراج هذا الجنس بأنواعه المختلفة في الكتالوجات العالمية الأمريكية والألمانية واليابانية).
اكتشاف التتابع الرسوبي النموذجي الدولي الذي أقرَّه الاتحاد الدولي للعلوم والجيولوجيا كمقياسٍ دولي للحدِّ الفاصل بين الباليوسين والإيوسين؛ وذلك بقرية الدبابية جنوب الأقصر.
وقد قام المتحف الأمريكي للعلوم الطبيعية بنشر مجلد خاص يضم الجزء الأول من البحوث التي أجراها د. عودة مع الفريق الدولي بجنوب مصر في يوليو 2003م، وأثمرت عن اكتشاف التتابع العياري الدولي بجنوب مصر وجارٍ حاليًا نشر الجزء الثاني.

شهادات التقدير

حصل على عددٍ من شهادات التقدير من جهات مصرية ودولية منها:
• شهادة تقدير من اللجنة الدولية الاستراتجوفيا الباليوسين.
• شهادة تقدير من وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
• تمَّ تكريمه دوليًّا في المؤتمر الدولي الخامس للمناخ والحياة في الباليوسين المبكر المنعقد بمدينة الأقصر في فبراير 2004م.
• كرَّمته الجمعية الجيولوجية المصرية في مؤتمرها السنوي العام 2005م، بمنحه درع الجمعية الجيولوجية.
• كرَّمته الجمعية المصرية للحفريات في مؤتمرها عام 2006م، ومنحته درع الجمعية.
• كما حصل على درع كلية العلوم عام 2006م، ودرع جامعة أسيوط، ودرع محافظة أسيوط وشهادة تكريم وتقدير من رئيس جامعة أسيوط لعطائه العلمي المتميز.
وقامت مؤسسة الميكرو باليونتولوجي بالمتحف الأمريكي للعلوم الطبيعية بإصدار كتاب له بعنوان"دراسات استراتجرافية على الباليوسين-
الأيوسين بجنوب مصر، الجزء الأول، وجارٍ إعداد الجزء الثاني.
سالي مشالي من إخوان أون لاين التقت بزوجته الدكتورة نادية شرارة
الأستاذة بكلية العلوم قسم جيولوجيا، جامعة أسيوط- وكان معها هذا الحديث:
في البداية نود أن نتعرف على د. خالد عودة من الناحية الإنسانية.
قبل أن أكون زوجة للدكتور خالد فقد كنت زميلته في الدراسة، وزميلته أيضًا في العمل، وهو في نظري إنسان متميز للغاية، ملتزم، محترم، وقور، وحنون، مجتهد في أبحاثه وعمله ويحترم قيمه العلم والعمل، صادق لا يكذب أبدًا، كريم ويؤثر المحتاجين على نفسه وعلى أسرته، شفوق وصبور للغاية، ودءوب في أبحاثه، وله نظرة ثاقبة على المستوى الشخصي والعلمي والأكاديمي.

لديه اثنان من الأبناء الأكبر محمد مهندس ميكانيكا، حاصل على الماجستير ويدرس حاليًا للدكتوراة، واستطاع خلال رسالة الماجستير أن يحصل على براءة اختراع لوقود خاص بالسيارات والغواصات، وهو مكون من الماء والكيروسين، وذو تكلفة زهيدة للغاية، ولا يلوث البيئة، أما الابن الأصغر فهو رضا مهندس كمبيوتر متفوق في تخصصه وعلى مشارف الحصول على الماجستير.

اكتشاف مهم
تردد مؤخرًا الحديث عن اكتشافٍ علمي عالمي نجح د. خالد عودة في تحقيقه، ما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
كان هناك حقبة زمنية ضائعة في طبقات الجيولوجيا في الأرض، والسبب في هذا أن كل ما على الأرض مات واختفى في هذه الحقبة منذ حوالي 2.5 مليون سنة، هذه الفترة تشرح لنا تفاصيل مهمة عن تطورات المناخ على كوكب الأرض، وتزداد أهميتها مع تكرار ظواهر مشابهة لها في الفترة الأخيرة مثل ارتفاع درجة حرارة الأرض، بالإضافة لنقص الأكسجين، وزيادة ثاني أكسيد الكربون، مما ينذر بتكرارها، وبالتالي فدراستها في غاية الأهمية، وكان العلماء يبحثون عن مناطق تُعبِّر عنها في كل أنحاء الكرة الأرضية حتى وجدوا بقايا لها في 11 دولةً فقط، والقطاع المطلوب دراسته موجود في 3 بلاد منها فقط وهي إسبانيا ومصر وفلسطين المحتلة، وقد سعت هذه الدول سعيًا حثيثًا لإثبات أن هذا الجزء موجود في بلادهم حتى تصبح مزارًا علميًّا عالميًّا.

ما الدور الذي قام به د. عودة حتى يثبت موقع مصر في هذا التصنيف؟
بذل د. عودة جهودًا مضنية لإثبات أن القطاع المثالي والمتكامل علميًّا هو الموجود في مصر في منطقة الدبابية والتي تقع على بعد 35 كم جنوب شرق الأقصر، وكان يذهب إلى الجبل بنفسه وهو في هذا السن وهذه المكانة لإحضارِ العينات وتحليلها على مدى عدة سنوات، وكان عليه بالإضافةِ لهذا الدفاع عن مصر ضد محاولات الكيان الصهيوني المستميتة لحرمان مصر من هذه المكانة العلمية، والاستئثار بها، لما سيتلوه من اهتمامٍ علمي عالمي وسياحة علمية، وقام الكيان بعقد ندوات ومؤتمرات عديدة لإثبات أنهم أصلح مكان، متهمين مصر أنها غير آمنة أمنيًّا وعرضة للعمليات الإرهابية، وقد كان من شروط الهيئة الدولية لاعتماد المنطقة المحمية أن تكون في منطقة "آمنة سياسيًّا" وبها ضمانات تسمح للعلماء بالبحث وحرية الحركة والدخول والخروج والدراسة.

وكان دور د. عودة نفي هذه التهمة عن مصر وإقناع الجهات الدولية بتوفر عنصر الأمان والاستقرار في مصر.
ليس هذا فقط هو جهد الدكتور خالد لخدمة وطنه، فقد قامت جامعة أسيوط بالتقدم بطلبٍ حتى تحصل على شهادة جودة تُمكِّنها من الدخول في تصنيف أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، والمستندات التي قدمتها لإثبات أحقيتها كانت أبحاث د. عودة المتعلقة بالطبقات الجيولوجية باعتبار أنها اكتشاف عالمي غير مسبوق.

وهذا البحث جرى العمل به منذ عام 1997م، حتى توج بالقبول في 2003م، وتم اعتماد المنطقة الآمنة واستكمل د. عودة كل الإجراءات لإعلانها محمية طبيعية، وفي نفس اليوم الذي اعتمد فيه د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأوراق، كان زوجي مع وفدٍ علمي عالمي يزورون المنطقة وبعد عودته من الزيارة جاء أمن الدولة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل واعتقلوه!!

ومن المفارقة أن تنشر صفحة البيئة في الأهرام بتاريخ 28/1/2007م- بعد اعتقاله- خبر عن قدوم علماء من 30 دولةً أجنبية لحضور حفل تدشين المنطقة المحمية، ويذكر الخبر أن "الفضل في هذا الإنجاز يرجع بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لجهود د. خالد عودة".

هل علم أعضاء الوفد العالمي بأمر الاعتقال؟ وكيف كان رد فعلهم؟
علموا في اليوم التالي مباشرة، حيث كان هناك ترتيبات وزيارات ينبغي أن يوجد فيها د. خالد عودة بصفته رئيس الوفد والممثل للجانب المصري المضيف، وكانت حقيبته وأدواته لا تزال معهم، وقد آثار هذا الاعتقال غضب واستنكار الوفد العلمي والذين أصروا على مغادرة مصر في اليوم التالي مباشرةً رغم أنهم كان من المفترض أن يمكثوا في مصر أسبوعين آخرين، وقد أعرب أعضاء الوفد عن حزنهم الشديد على ما يمر به العلماء في مصر، وكلمني بعضهم تليفونيًّا وأخبروني أنهم يأسفون أن يعيش عالم كالدكتور عودة في بلدٍ لا يحترم ولا يُقدِّر العلماء، كما قام أحد الأساتذة في النمسا بالاتصال بي ليتأكد من خبر الاعتقال وعندما أكدتُ له الخبر انزعج بشدة وأكد لي أن هذا التصرف لن يُعطل فقط أبحاثهما المشتركة وإنما سيُعطل أيضًا المشروع العلمي كله.

غرق الدلتا
عرفنا أنَّ هناك بحثًا آخر للدكتور عودة كان يدرس احتمالات غرق الدلتا بعد عدة سنوات، فما حقيقية هذا البحث؟
تشير الأبحاث الجيولوجية والعالمية بوضوح أن الدلتا تهبط سنويًّا من متر إلى 1.6 متر، بسبب انعدام تراكم الطمي منذ بناء السد العالي، بالإضافة لارتفاع البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يهدد بغرق الدلتا المؤكد ما بين عامي 2040 – 2050 وسيبدأ الغرق بالإسكندرية والتي ستصبح مجموعة من الجزر المنعزلة مثل مدينة البندقية الإيطالية، ثم يتبعها باقي المدن الساحلية كبورسعيد ورشيد ودمياط.

وكل ما تقوم به الحكومة الآن من حلول وقتية كالأرصفة والكثبان وحوائط الصد لن تكون لها أي قيمةٍ بعد بضعة أعوام، والمشكلة أنه بدلاً من توحيد الجهود والاستفادة من أبحاث العلماء لوضع خطط عملية حقيقية، توجه الحكومة جهدها لمحاربة الشرفاء.

هل للدكتور خالد أبحاث أخرى ذات أهمية علمية عالمية بالإضافة لهذه الأبحاث؟
كان للدكتور مشروع في غاية الأهمية مرتبط بالحفاظ على الآثار من عوامل التعرية والبكتيريا والمياه الجوفية والأملاح، وقد توصَّل من خلال تجارب عديدة إلى تركيبة مادة تحمل اسم "ريبيكا" وهي عبارة عن مادة كالبلاستيك الشفاف يتم طلاء الآثار بها سواء كانت حجرية أو أوراق بردي أو توابيت أو حتى مومياوات، فتحافظ عليها ضد العوامل الخارجية، وبالتالي تحفظ الثروة السياحية والتاريخية والأثرية من التآكل والانهيار والضياع.

وقد رحبت منظمة اليونسكو بهذه المادة وأعلنت عن دعمها وتوفير المنح لتنفيذها، واهتمت بها الجمعيات العلمية العالمية، وتم استقبال فريق علمي متخصص في "جيولوجيا الآثار" لدراسة المادة وبعد اقتناعهم بكفاءتها تم تكوين فريق علمي أكبر أضيف إليه علماء من الجغرافيا والآثار والبرديات والتاريخ والفرعونيات بحيث تكون النتائج متكاملة من كل الوجوه ولا يزال هذا الفريق يعمل على إنتاج هذه المادة
هذه الصور مشاركة كريمة من .." علي " الذي يبدو أنه أحد زملاء او تلاميذ الدكتور عوده
جاءت عبر الميل مع هذه الرساله وله خالص الدعوات
my dear
sthe attached photos are for Dr Khaled while he was in Graz, Austria (june, 2006). All the around are the top of the international scientists in the field of Stratigraphy, many of them were in egypt last Jan.
Allah with all of us.

0 التعليقات :

أضف تعليقك