مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


الكارثة الكبري أن يكون هناك لص أبتلاه الله بالغباء .. فلامكان لهذا اللص الغبي في عالم الإنحراف والجريمة إذ يدل عليه غباؤه أينما تحرك .. هذا هو حال النظام المصري الفاسد فقد وصل من التبجح إلي درجة أصبح لا يحسد عليها وهو يتعامل مع معارضية الشرفاء حين يكيل لهم التهم ويلفق لهم القضايا بعقل مغلق مخمور . نظام فاسد غبي أو من الممكن أن تقول أنه " غبي منه فيه " فقضاياه لا تقوم علي رجلين
ولما يشغل نفسه بتكييف قضايا محكمة ولديه من الأعوان الذين ينطقون بأحكامه الظالمه ما يغنيه عن حبك القضايا وتوضيب الأحراز والأدلة ..
طالع هذا المقال الذي نشرته صوت الأمة اليوم ..
وقل في صلاتك ..
الله يحرق اللي كان السبب في مسرح زي بتاع بني سويف
الله يغرقه في عبارة زي بتاعة رجل الحزب الوطني ممدوح إسماعيل
الله يسممه بكيس دم فاسد زي بتاع رجل الحزب الوطني هاني سرور
الله يخرب بيوتكو يا ظلمه

مفاجأة
شركة القيادي الإخواني المعتقل خالد عودة بنت مقر أمن الدولة بأسيوط مجانا
وشركاؤه ضباط شرطة وقيادات بالحزب الوطني
ولم يتم اعتقالهم بتهمة غسيل الأموال

علمت "صوت الأمة" أنه من المقرر أن يصدر خلال ساعات قرار برفع التحفظ عن الشركات التي يشارك فيها الدكتور خالد عودة أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحالين للمحاكمة العسكرية، وذلك بعد أن اكتشفت النيابة أن الدكتور "عودة" شريك موصي في هذه الشركات وليس له حق الإدارة أو "التوقيع" وبالتالي فلا محل لاتهامه بغسيل الأموال

الدكتور خالد عودة وبينما هو خلف أسوار السجن في انتظار المحاكمة العسكرية .. أصدر الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قرارا وزاريا بتحويل منطقة "الدبابية" التي اكتشفها الدكتور "عودة" إلى محمية طبيعية، كما قام "نظيف" بتكريم الفريق العلمي الذي اكتشف المنطقة تحت رئاسة وإشراف الدكتور "عودة" قبل اعتقاله وأحالته بقرار من الرئيس إلى القضاء العسكري .. لكن الفريق الدولي غادر مصر احتجاجا على ممارسات النظام الحاكم ضد العلماء

الدكتور خالد عبد القادر عودة من مواليد الزقازيق في 31 أغسطس 1944 وهو نجل القاضي عبد القادر عودة وكيل جماعة الإخوان المسلمين في الخمسينات الذي أعدمه النظام الناصر خلال حملته الشرسة ضد الجماعة

تخرج خالد عودة من كلية جامعة أسيوط في يونيو 1964 بتقدير عام امتياز، وتخصص في علم الجيولوجيا.. وحصل على الماجستير عام 1968 ثم الدكتوراة في عام 1971 وكانت رسالته في تخصص طبقات الأرض والحفريات، وعين مدرسا بقسم الجيولوجيا بالجامعة، ثم أستاذ مساعدة بقسم الجيولوجيا بالجامعة، ثم أستاذا مساعدا بقسم الجيولوجيا بجامعة وهران بالجزائر، ثم أستاذ مساعدا بقسم الجيولوجيا بجامعة وهران بالجزائر في سبتمبر 1974 وبنفس القسم في جامعة أسيوط عام 1978 ثم أستاذا بالقسم عام 1998.
خالد عودة عضو مهم في أهم المنظمات والهيئات المختصة بعلم الجيولوجيا في مصر والخارج، ومنها الجمعية الجيولوجية المصرية والإفريقية، والجمعية المصرية للحفريات، وهو عضو المشروع الدولي للحفريات الدقيقة، ورئيس الفريق الجيولوجي المصري في المشروعات العلمية الدولية المشتركة في جنوب مصر، والباحث الرئيسي المصري للمشروع العلمي الأمريكي، المصري المشترك على جيولوجية جنوب وادي النيل وهو ممثل مصر في اللجنة الدولية لتطوير علم الطبقات التاريخية واللجنة الدولية لنشر علوم الحفريات الدقيقة

كما أن له أكثر من 40 بحثا منشورا في أهم وأشهر الدوريات العلمية الأجنبية وله العديد من الإنجازات والاكتشافات أخرها .. اكتشاف التتابع الرسوبي النموذجي الدولي الذي اقره الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجيا كمقياس دولي، بقرية الدبابية بجنوب الأقصر، التي اعتبرتها مصر محمية طبيعية واحتفت بهذا الإنجاز كل المنظمات الدولية، وكرمت بسببه الدكتور خالد عودة.. قبل اعتقاله بأيام!!
لا تزال السيرة الذاتية للرجل تحمل أكثير من الإنجازات المحلية والدولية والتي جعلته الأول في مجال تخصصه بعد العالم الكبير رشدي سعيد، والذي أعتبره خليفته في علم الجيولوجيا وتتعامل معه البعثات الدولية كلها بوصفه الباحث الرئيسي في كل أبحاثها ومشروعاتها العلمية، هذا بخلاف إنشائه للمتحف الجيولوجي بقنا بمجهوده الفردي عام 1973، وأشرافه على المتحف الجيولوجي بجامعة أسيوط

الدكتور خالد عودة متزوج من الدكتورة نادية عبد الفتاح شرارة الأستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط وله منها ولدان محمد وهو مهندسحاصل على الدكتوراة ورضا ويعمل مهندس اتصالات، كما أن له حفيدا من ابنه رضا، ويدعى "طه" عامين ونصف

"صوت الأمة" التقت أسرة الدكتور خالد عبد القادر عودة الزوجة ونجله رضا وحاورناهم حول أسباب اعتقاله ورؤية الأسرة لموقف النظام من عالم مصري بقدر الدكتور خالد.. وقضايا أخرى كثيرة في السطور القادمة

وبقدر ما كانت مفاجأة السيرة الذاتية وما تحمله من قيمة علمية للدكتور خالد بقدر ما كانت المفاجأة التي فجرتها لنا أسرته على لسان زوجته الدكتورة نادية حيث قالت في الوقت الذي يعتقل فيه النظام عالما كبيرا يمثل واجهة مصر العلمية، وتصر الداخلية على اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان وتمويلها وغسل أمولها.. بل ويحوله الرئيس مبارك بصفته الحاكم العسكري إلى المحاكم العسكرية، ويتم التحفظ على أمواله وأموالي رغم خصوصية ذمتي المالية المنفصلة، نجد رئيس حكومة هذا النظام يكرم الدكتور خالد ويصدر قراره بتحويل منطقة الدبابية التي اكتشفها إلى محمية طبيعية، ويشكر الفريق العلمي الذي أكتشف هذه المنطقة، وهو الفريق الذي كان يرأسه الدكتور خالد، ويأتي هذا التكريم له وهو في المعتقل ينتظر المحاكمة العسكرية.. ليس هذا فقط تضيف زوجته بل اتصلت بي وزارة البيئة وطلبت مني أبلاغ خالد وهو في السجن أنهم على استعداد لتوفير كافة الاحتياجات العلمية له داخل المعتقل، حتى يستكمل أبحاثه في هذا المشروع، وإعداد الكتيب الخاص بالمؤتمر العلمي الدولي الذي تعتزم وزارة البيئة إقامته في يوليو القادم.. وذلك حرصا على اسم مصر العلمي!!

وتضيف الدكتورة نادية أعتقد أن البيئة ستخاطب وزارة الداخلية لأخذ الموافقة على ذلك لأنقاذ المشروع.. وسمعة مصر خاصة بعد أن غادر الفريق الدولي مصر احتجاجا على ممارسات النظام المصري ضد العلماء كما هددوا بفضح سياسات الحكومة المصرية تجاه المشروعات العلمية الدولية المهمة التي كان يشرف عليها الدكتور خالد عودة، والتي لا شك ستصب في النهاية لصال إسرائيل.
سألنا الدكتورة نادية، ولماذا لم يصل زوجك لمكانته العلمية ومنصب رئيس جامعة أو حتى رئيس قسم طبقا لسيرته العلمية ومكانته؟ فقالت : يكفي أن تعلم أن رئيس جامعة أسيوط هو أحد تلامذته الذين درس لهم الدكتور خالد وتخرج من تحت يديه، لكن يبدو أن هذا هو قدر العلماء في مصر

وهنا أضاف أبنه الدكتور رضا : ما تعرض له والدي هو نتاج طبيعي في بلد لا تقدر العلم والعلماء، بل وتسن القوانين التي تحاصرهم وتجعلهم أسرى البحث عن لقمة العيش بدلا من التفرغ للنهوض بمستوى العلم، ولذلك كان من أهم وصايا الوالد عند اعتقاله هو حث الجهات المسئولة الإفراج عن مرتبه لتحصل عليه أسرته.. أضف إلى ذلك أن الدكتور خالد يحمل لواء والده القاضي الشهيد عبد القادر عودة وكيل جماعة الإخوان في عهد جمال عبد الناصر والذي أعدم في 7 ديسمبر 1954 بناء على قرار من محكمة الثورة وبأمر من عبد الناصر، وكانت التهمة هي التأثير في الجماهير، عندما نجح في فض تظاهر الجماهير أمام قصر عابدين في 28 فبراير 1954 بإشارة من يده.. فعلم النظام خطورة هذا الرجل فأعدموه.. وما كان لنجل مثل هذا الرجل أن يصل لمنصب رسمي، ولا حتى أحفاده!! فكل الأنظمة السياسية التي جلست على كرسي الحكم لها خصومة سياسية مع الإخوان وبالتالي ما تشهده الساحة الأن هو نتاج طبيعي لهذه الخصومة

وتدخلت زوجته الدكتورة نادية قائلة: خالد ليس له أي نشاط سياسي مرتبط بالجماعة على المستوى التنظيمي فسنوات عمره كلها أعطاها للعلم والأبحاث، وهو إما في الجامعة أو في معمله أو أمام الكمبيوتر أو مسافر للمشاركة في مؤتمر دولي باسم مصر .. فكيف ومن أين يأتي بالوقت لإدارة لجان مالية لدعم الإخوان كما يتهمونه.
ويضيف نجله د.رضا الأعجب من ذلك أن يتم توجيه هذا الاتهام ووالدي بلغ من العمر 63 عاما، ولم يسبق اعتقاله ولا استدعاؤه من أمن الدولة ولم يمنع ويما من السفر.. فهل اكتشفوا عضويته في الإخوان وعلاقته بالتنظيم بعد 52 عاما من وفاة والده القيادي الإخواني الراحل؟!
وماذا عن الأنشطة التجارية للدكتور خالد والتي أشارت لها محاضر التحريات بأنها تهمة غسيل الأموال؟
يقول نجله د.رضا : الوالد بدأ نشاطه التجاري في أسيوط عام 1974 وساهم في إنشاء 4 شركات مع مساهمين آخرين لاستثمار عوائد مرتبات الإعارة وبعض المدخرات.. وكان من بين المساهمين معه أمين المهنيين بالحزب الوطني بأسيوط، وبعض ضباط الشرطة، ومسئولون بجهاز سيادي إلى جانب بعض الموظفين الحكوميين، وكان الهدف هو أنعاش الاقتصاد في الصعيد.. وهذه الشركات هي، طلائع الأيمان للتجارة والصناعة والفتح للأخشاب ودار السلام للأغذية والرسالة لتكنولوجيا المعلومات.
وقد أنشأت هذه الشركات بعض المشاريع التجارية والصناعية، مثلما أنشأت شركة الفتح للأخشاب مصنعا للأخشاب كان له تعامل مباشر مع جهات حكومية وفي مقدمتها مقر جهاز مباحث أمن الدولة بأسيوط الذي بناه مجانا حسبما ورد في تحقيقات النيابة وكذلك قاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة،

وهذا المصنع يضم شركاء من الحزب الوطني، فلماذا لم توجه لهم التهمة مع الدكتور خالد باعتبارهم مساهمين في تمويل أنشطة الإخوان، وهم وضباط الشرطة المساهمون في الشركات الأخرى، والتي توقفت كلها بعد منتصف التسعينات نظرا لحالة الكساد الاقتصادي الذي ضرب مصر

ويضيف د. رضا كل الأوراق والمستندات تثبت أن والدي ليس له حق الإدارة ولا التوقيع، بل هو مجرد مساهم ولا تزيد نسبة مساهمته في أفضل الأحوال على 15% وبالتالي لو كانت هذه الشركات متورطة في تهمة غسيل أموال كما يزعمون، فليس للدكتور خالد أية علاقة بها باعتباره مجرد عضو مساهم.

ومن جانبها تقول الدكتورة نادية يجب أن يعرف الناس أن الدكتور خالد ليس له أية حسابات بنكية، لا في مصر ولا خارج مصر، باستثناء البنك الأهلي، وهو البنك الذي يحول إليه مرتبه ومرتبي وهو إجراء قانوني وروتيني يحدث مع العديد من أساتذة الجامعة.
ويقول الدكتور رضا: وهل من المعقول لمن يتهم بغسل الأموال ألا يوجد في أحد خزائن مصنعه سوى 45 قرشا وبعض الحشرات الميتة، وهو ما أثبتوه في محاضر تحرياتهم وتحقيقاتهم؟
أضف إلى ذلك أن كل هذه الشركات كانت تعمل قبل صدور قانون غسيل الأموال.. بل أنها توقفت قبل سنوات من صدور تصريح محافظ البنك المركزي عام 2002 والذي أكد فيه أن مصر خالية من شبهة غسيل الأموال!.

جنب آخر ننتقل إليه ربما يكون سببا فيما يتعرض له الدكتور خالد عبد القادر عودة وهو الجانب الخاص بخوض الانتخابات عام 2000 وعام 2005 وعنها يقول أبنه د.رضا

عندما ترشح والدي في الانتخابات البرلمانية لعام 2000 عن دائرة بندر أسيوط تمت عمليات التزوير بشكل فج وهي الانتخابات التي يعلم الجميع ماذا حدث فيها، ورفع دعوى قضائية رقم 921 لسنة 2000 ضد رئيس الجمهورية بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وضد وزير الداخلية والعدل بصفتهما، بشأن الانتخابات التي أجريت بتاريخ 14/11/2000 وما شابها من تزوير وأصدرت محكمة النقض حكمها بعد خمس سنوات في 5 يناير 2005 وقضت ببطلان الانتخابات في دائرة بندر أسيوط عن مقعد الفئات وهو ما جعل الدكتور خالد يرفع دعوى تعويض لا تزال منظورة حتى الآن، نفس السيناريو حدث مع انتخابات البرلمان السابقة، ولا تزال القضية منظورة أمام محكمة النقض، وقد استولى ضباط أمن الدولة على كشوف الانتخابات المزورة من أحد المصانع التي تشارك في ملكيتها قبل إغلاقها.. وبالتالي فمن الممكن أن يكون النظام متخوفا من أقدام الدكتور على ترشيح نفسه في انتخابات مجلس الشورى، القادمة فقاموا باعتقاله رغم أن الدكتور خالد لم يكن يفكر في ذلك بسبب تقدمه في السن وانشغاله بأبحاثه الحالية التي حرموه منها.

سألنا الدكتورة نادية عن تفاصيل يوم اعتقال الدكتور خالد وأبرز ما لفت نظرها .. فقالت أخطر ما فعلوه أنهم لم يراعوا حرمة البيت ولا البحث العلمي، فاقتحموا بيتنا حيث نسكن في مساكن أعضاء هيئة التدريس داخل جامعة أسيوط، وانتهكوا أبحاثنا وفتشوا كل ركن وسألوا عن الأموال والذهب ولم يجدوا سوى ثلاث آلاف جنيه مكافأة امتحانات التيرم الماضي، كما أخذوا بعض الكتب إلى جانب 6 إمساكيات رمضانية اعتبروها دليلا على تورط الدكتور خالد في تنظيم الإخوان ! إلى جانب صورة حسن نصر الله التي وزعتها جريدة الدستور والحمد لله أنهم لم يوجهوا له تهمة مناصرة الشيعة في لبنان.

2 التعليقات :

  1. Anonymous said...
    لي استفسار هل من الجائز في الاسلام أن أستحمل هكذا كما يستحمل الأخوان وتضيع حياتي كل كام سنه 5 سنين في 5 سنين ولأ أسافر فان أرض الله واسعة أو أقاوم حتى الموت فأعش حرا أو أموت حرا
    Anonymous said...
    لي استفسار هل من الجائز في الاسلام أن أستحمل هكذا كما يستحمل الأخوان وتضيع حياتي كل كام سنه 5 سنين في 5 سنين ولأ أسافر فان أرض الله واسعة أو أقاوم حتى الموت فأعش حرا أو أموت حرا فهناك من يرى أن هذا من الذل والضعف الذي لا يرضاه الله عز وجل لنا

أضف تعليقك