مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك















قام العشرات من نشطاء حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية بالتجمع أمس الجمعة السابع والعشرين من أبريل أمام مقر السفارة المصرية في واشنطن احتجاجا على سجل الحكومة المصرية في انتهاكات حقوق الانسان والمحاكم العسكرية للمعارضين السياسيين . شارك بالاحتجاج ناشطون من نيويورك ونيو جيرسي ، نورث كارولينا وواشنطن العاصمة .

واستضافته مؤسسة الحرية الامريكية ((MASFF)) وشارك فيه ممثلون عن الديانات المختلفة والحركة المناهضه للحرب .

وفي كلمته ، أعرب مهدي براي مدير (MASFF) عن القلق ازاء تدهور مناخ حقوق الانسان في مصر ثانى اكبر مستفيد من المساعدات الامريكية. ودعا الحكومة الى احترام كرامة وحقوق مواطنيها.

السيد براي وعد بمزيد من الانشطه في المدن الكبرى في الولايات المتحدة مع حضورجماهيري أوسع للحصول على اهتمام الحكومة المصرية.

هتف المتظاهرون ضد المحاكم العسكرية لزعماء المعارضة ودعوا الى العدالة.

وفي نهاية المظاهره قام وفد من منظمى الاحتجاج لايصال رسالة إلى السفارة المصرية ، الا ان مسؤولى السفارة رفضوا تلقي الرسالة .

تأتي احتجاجات الجمعة كجزء من حملة كبري أطلقتها ماس الى الشعب الامريكي والمسؤولين للإنتباه الى تراجع مصر عن التزامها في تحقيق قدر من الحرية والإنفتاح الداخلي .

ووفقا لبيان من ماس . فقد اجتمع الوفد المصرى والامريكى ، جنبا إلى جنب مع الزعماء الوطنيين من منظمات حقوق الانسان ومنظمات السلام ، مع مسؤولي السفارة المصرية وممثلو وزارة الخارجية في اجتماعات منفصلة في الرابعة والعشرين من ابريل للاعراب عن القلق العميق ازاء تزايد الاعتداءات على المجتمع المدني والمعارضين للحكومة في مصر.

واشار الوفد الى ان ادلة كثيرة تحت يدية تشير إلي قيام الحكومة المصرية بانتهاكات منتظمة لحقوق الانسان للمعارضين السياسيين والصحفيين والطلبة.

وأضافوا "نحن مهتمون بشكل خاص بالغضب ازاء محاولات تقويض استقلال النظام القضائي في مصر ، وتزايد استخدام المحاكم العسكرية في مصر ، والعديد من حوادث الاعتداء الجنسي ، بما في ذلك الاغتصاب ، ضد الذين تحتجزهم قوات الامن المصرية"

وأشارت ماس إلي أن قدراً كبيراً من ضرائب الشعب الأمريكي والتي تقدر الآن 1.7 بليون دولار في السنة يتم تخصيصه للحكومة المصرية ، نريد نحن كدافعي ضرائب أن نضمن ان هذه المساعدات لا تستخدم لدعم الهجوم الواسع لحقوق الانسان ، الي يقوده نظام الرئيس حسني مبارك

. ماس تعتزم عقد اجتماع في المستقبل القريب مع زعماء الكونغرس الامريكى فى هذه القضية ، كما تعد ماس ايضا لزيارة مصر في وقت لاحق من هذا الربيع.

0 التعليقات :

أضف تعليقك