مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


كتب- أحمد رمضان لإخوان أون لاين
تظاهر بعد ظهر اليوم الإثنين 28 من مايو 2007م أمام نقابة الأطباء بدار الحكمة عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة الأزهر للمطالبة بالإفراج عن الأطباء المحالين إلى القضاء العسكري، وهم زملاؤهم الثلاثة د. أمير بسام ود. صلاح الدسوقي ود. عصام عبد المحسن؛ وذلك استجابةً للمبادرة التي دعا إليها د. محمد البلتاجي الأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر والأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين.

أكد د. عصام العريان- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين صندوق نقابة الأطباء- أن وقفة أساتذة طب الأزهر تأتي ضمن المطالبات المستمرة بالإفراج عن قيادات الإخوان المحالين إلى القضاء العسكري، ومنهم أساتذة الجامعات والأطباء.

وقال: لن تيأس هذه الأصوات لأنه كما قال الله عز وجل: ﴿لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ﴾ (يوسف: من الآية 87)، وفي آية أخرى: ﴿وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ﴾ (الحجر: من الآية 56 )، فنحن لسنا كافرين ولا ضالين.

وأوضح العريان أن هؤلاء الأطباء المفترض أن يكونوا في رعاية المرضى بالمستشفيات أو مع طلابهم في هذه الآونة في الامتحانات، واستنكر عدم استجابة النظام لكل مطالباتِ الإفراج عن الإخوان المحالين إلى القضاء العسكري، خاصةً أنه لا توجد تهمة موجهة إليهم سوى الانضمام لجماعةِ الإخوان المسلمين، وهي الجماعة المشهود لها بالاعتدال والوسطية منذ أن نشأت، وكشف النقاب عن أن شباب الأطباء في سنة الامتياز سينظمون مؤتمرًا كبيرًا للتنديد بإحالة أساتذتهم إلى القضاء العسكري.

كما تحدَّث في المظاهرة صبحي صالح- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والمحامي بالنقض- والذي طالب بالعدالة في التعامل مع قيادات الإخوان كمطلبٍ بديهي بأن يُحاكم كل مواطن أمام قاضيه الطبيعي.

ومن أساتذة الأزهر تحدَّث د. غانم عبد اللطيف، والذي دافع عن زميله د. عصام عبد المحسن، مؤكدًا أن الكلية والجامعة تشهد له بالعطاء طوال فترة وجوده بالجامعة لدرجة أنه تمَّ اختياره من أساتذة الكلية كرئيسٍ لوحدة الجودة والأداء بطب الأزهر.

وأضاف د. عبد المنجي السيد علي- أستاذ الرمد في طب الأزهر- أنَّ المفسدين والمجرمين من أصحاب عبَّارات الموت والمبيدات السرطنة وغيرهم ينعمون الآن في البلاد الأوروبية، أما أصحاب الرأي والإصلاح فهم الذين يُحالون إلى المحاكم العسكرية، معلنًا تضامنه معهم، قائلاً: إنهم علاماتٌ بارزةٌ وتشهد الكلية بإخلاصهم في العمل.

واستنكر تقاعس الجامعة وهيئة التدريس عن الدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة المفترض أن تكون في جامعة الأزهر أو هيئة التدريس لكنهم (عملوا ودن من طين وودن من عجين) على حدِّ قوله.

وقد رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (لا للمحاكمات العسكرية- أفرجوا عن أساتذتنا د. صلاح الدسوقي، د. أمير بسام، د. عصام عبد المحسن، د. محمود أبو زيد- لا للطوارئ ومع دعاة الإصلاح- الحرية الآن دفاعًا عن الوطن وضد الفساد والاستبداد-release our prisoners doctors

0 التعليقات :

أضف تعليقك