مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

كتب سمير حسين لموقع حريتنا :


إجماع على رفض العسكرية
في البداية أشار محمد عبد القدوس- مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- إلى ثلاثة نقاط مهمة اعتبرها محلَ إجماع بين القوى السياسية الشريفة في مصر، وهي: رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين من قِبل الجميع ، واعتبار إحالة المدنيين لمحكمة عسكرية هو جزء من الفساد الموجود بمصر، وأخيرًا أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة والتغيير قادم لا محالة، مؤكدًا أن التغيير لا يأتي دون قهرٍ من الظالم للقوى المطالبة بالتغيير.

النظام يرفض الطاهرين
ومن ناحيته قال صلاح عبد المقصود- وكيل نقابة الصحفيين- ومقدم الندوة ـ : الليلةَ هي إحدى ليالي الحرية في مصر؛ حيث يتضامن الجميع مع المعتقلين السياسيين والمحالين للمحاكمات العسكرية من الصحفيين وغيرهم من الشرفاء ، الذين لم يسرقوا كغيرهم ولم يهربوا للخارج بأموال الشعب، وإنما بذلوا من الجهد والعرق ما فيه صالح الوطن ككل، ووصف ما يحدث الآن بمصر بأنه أشبه بما حدث من قوم لوط الذين طالبوا بإخراج آل لوط من القرية لأنهم أناس يتطهرون، فيبدو أن النظام لا يريد طاهرين في هذا البلد.
ووجَّه عبد المقصود التحية لقضاة مصر الذين قدموا 4 أحكامٍ تاريخية لصالح الإخوان إلا أن الحكومة تماطل في التنفيذ، وعلى رأس هؤلاء القضاة رئيس مجلس الدولة ومستشاريه الذين حكموا ببطلان إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، وأنه ليس لأحد سلطة مطلقة في مصر وليس هناك من هو بعيد عن سلطة القضاء الطبيعي، كما وجَّه أيضًا التحية لنادي القضاة الذي يواجه الآن حربًا بسبب مواقفه الوطنية، وكذلك التحية للمعتقلين الشرفاء من الأساتذة والمثقفين والصحفيين ورجال الأعمال وغيرهم.

الوضع الحالي عبثي
وأكد الدكتور عبد الجليل مصطفى- ممثل حركة 9 مارس ونادي أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة- أن الوطن يعيش بين وحشة الفاسدين وتنطع ترزية القوانين، وأشار إلى أن الشعب أصبح محاط بزوار الفجر في ظل دستورٍ فقد المشروعيةَ ونظامٍ يسعى لتفصيل الأمور على مقاس الفساد والقهر، حيث لا يعبر مطلقًا عن أي بوادر لحياة صحية في مصر، موضحًا أن الأحزاب الحالية تعيش على الدعم الحكومي في مقابل منع انضمام أعضاء جدد إليها، مشيرًا أن الدستور في صورته الجديدة قائم على إقصاء كافة 99% من أبناء الشعب لصالح فئةٍ لا تمثل هذا الشعب.
ووصف مصطفى الوضعَ الحالي بالعبثي.. حيث يحيل رئيس الجمهورية أي مواطن لأي محكمة وفي أي وقت على مزاجه الشخصي ، كما يمكن الآن مراقبة أي شخص أو رسائل بريدية أو تليفونات دون أي إذن قضائي بشكلٍ يفقد المواطن حريته الشخصية، وأضاف: إننا ولدنا أحرارًا وسنبقى أحرارًا ولا يمكن تقييدنا مطلقًا، ومن هنا أطالب النظام بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

إفلاس النظام
وطالب جورج إسحاق- المنسق السابق لحركة كفاية- بأن يناضل الجميع من أجل رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووجَّه تحية لكل المعتقلين السياسيين، وخاصة د. م. محمد علي بشر- عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين- والذي وصفه بصديقه الحميم، ووصف إسحاق ما يحدث في مصر الآن بأنه دلالة واضحة على إفلاس النظام وفقده للمشروعية؛ حيث ترفضه كافة القوى السياسية الفاعلة وترفض قراراته والتي كان آخرها إحالة مدنيين لمحاكم عسكرية ، مؤكدا أن النظام يفتقد لأي مشروعية بينما يكبل الشعب ويفقده حريته ، واستشهد بمنع د. عصام العريان- أمين عام مساعد نقابة الأطباء والقيادي الإخواني- من السفر، صباح يوم الثلاثاء 15/5/2007 وسحل أيمن نور على سلالم المحكمة، واعتبر ما يُثار حول أحداث طائفية بالعياط وغيرها بأنها من تدبير النظام لإلهاء الجميع عن القضايا الحقيقية.

إطار وطني
وقال يحيى فكري- ممثل حركة الاشتراكيين الثوريين- إنه ليست هذه هي المرة الأولى لإحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية ولكن النظام اعتاد على كسر الدستور والقانون وإرادة الشعب، وعلى الأمة أن تتعلم من حركات التغيير عبر التاريخ ، واعتبر يحيى النخب السياسية لا تستطيع فعل شيء بمفردها.. وإنما الرهان الآن على إرادة الجماهير لتحقيق العدالة المنشودة للجميع ، مطالبا بإطارٍ وطني يجمع الجميعَ حول خوض معركة التغيير للنجاة من هذا النظام الديكتاتوري ، ووصف الإخوان بأنهم أكبر قوى سياسية وشعبية على الساحة الآن ويجب الدفاع عنها، ورفض استبدادَ النظام في إحالة المدنيين لمحاكم عسكرية ، ودعا الجميع بتنظيم مظاهرات حاشدة في مصر يوم 25 مايو للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.

يعترف بالصهاينة ويرفض الإخوان!!
وطرح صبحي صالح- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- سؤالا : هل يرفض الإخوان المسلمون أن يحاسبوا كغيرهم؟ وجاءت الإجابة أن الإخوان لا يقبلون أن يكون أحد في مصر فوق المساءلة وإنما يرفضون بشدة الظلم والقهر والديكتاتورية والاستبداد والفساد والإفساد والتخريب المتعمد لكل شيءٍ في الوطن، كما يرفضون الاضطهاد والتمييز العنصري ضدهم، ويوافقون أن يحاكموا كغيرهم من باقي المواطنين بالحق والعدل ولو كالمجرمين الذين لهم الحق في المثول أمام القاضي الطبيعي!
واستنكر صالح اعترافَ النظام بالكيان الصهيوني وتفاوضه معه وإجراء معاهدات معه في الوقت الذي يرفض أن يعترف بالإخوان أو يتفاوض معهم تحت أي وضع!! وتساءل صالح أي قواعد تحكم هذا النظام الذي يصف إيهود أولمرت- رئيس وزراء الكيان الصهيوني- بأنه رجل طيب بينما يعتبر الإخوان المسلمين خطرًا على الأمن القومي ، وقال صالح إن الإخوان يحملون رسالةَ الإسلام النقية القائمة على الإصلاح، وهم يحملون الخير لكل الناس، مطالبين بالحرية والكرامة للجميع رافضين الاستعباد مطلقًا.
وأضاف صالح أن المحاكمات العسكرية لن تنال من قوة الإخوان وصبرهم وصلابتهم، فهم أقوى من كل هذه المحاكمات، والتاريخ شاهد على ذلك، واعتبر هذه المحاكمات لغةً لا جدوى منها على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإخوان سيستكملون مسيرتهم الإصلاحية عبر الأجيال القادمة
طالع تغطية أخري علي إخوان أونلاين.

3 التعليقات :

  1. Anonymous said...
    صبرا ال ياسر
    صبرا ال ياسر
    الحريه شى غالى وان تكون حر بدينك شى اغلى وهم من قال عنهم الصادق الامين وسمهم القابضبن على الجمر
    على فكرة فى تغطيه حلوة اوى بصور عجبتنى فى مدونه انا بحبك يا مصر يا ريت تزرها
    Anonymous said...
    انا اسف لنك المدونه
    http://iloveyouegypt.blogspot.com/
    Anonymous said...
    انا اسف لنك المدونه
    http://iloveyouegypt.blogspot.com/

أضف تعليقك