مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

سميح خريص: هناك انتهاك واضح للقوانين الإنسانية!

منعوا ممثل العفو الدولية.. فهدد بكتابة تقرير أسود.. والتوصية ضد مصر

وأمام حشود المحكمة العسكرية التقت "الطريق" عدد من أسر المتهمين ودارت الحورات الآتية:

زينب أمير بسام نجلة الدكتور أمير بسام أكدت أن والدها لا علاقة له بغسيل الأموال. فهو أستاذ بطب الأزهر ولم يعمل بالتجارة على الإطلاق، وأكدت أن والدها ألقى القبض عليه في الزقازيق بتهمة تنظيم مظاهرة في صلاة العيد، وظل معتقلا بتنقل بين السجون حتى أدرج اسمه في القضية الأخيرة!!

أما حفصة خيرت الشاطر فوصفت محاكمة والدها بأنها تثميلية هزلية تماما كما حدث أثناء اعتقاله عام 1995 وأنتقدت المعاملة التي لقيها والدها ورفاقه داخل قفص الاتهام، وأنهم صلوا وهم جلوس ولم يستطيعوا الركوع أو السجود.

وقام شباب الإخوان بتوزيع شمسيات على السيدات للوقاية من الشمس المحرقة كتبوا عليها "نحن نحب مصر".

وتسابقت وكالات الأنباء والمحطات الفضائية إلى إجراء الحوارات مع أسر وأبناء المعتقلين ورفع سعد الابن الأصغر لخيرت الشاطر صورة والده وهو يرفع حمامة السلام البيضاء.

كما تم منع رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي السابق واضطر إلى الوقوف في الشمس ساعة ونصف الساعة وغادر بعد أن طلب زجاجة مياه غازية، وعادت ايضا الصحفية البريطانية إيفون ريدي بصحبة إحدى عضوات الجماعة في في إشارة إلى أن الجماعة هي من وجهت الدعوة لها ولرامزي كلارك.

التقينا منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية وسالناه عن سر حضوره رغم إعلانه السابق بمقاطعة المحاكمات العسكرية فقال إنه من أنصار المقاطعة وسيظل على موقفه، وسبق له وأن واقع بيانا بذلك لأنه يرى في الحضور ليس أكثر من جهد ضائع وقال إنه حضر بناء على رغبة هيئة الدفاع إلا أنه احترم رأي الأغلبية وعلى رأسهم عبد المنعم عبد المقصود وعمر طوسون.

ومن جانبه أكد حازم صلاح أبو إسماعيل القيادي الإخواني قائلا إننا في بلد تتعقب الشرفاء باستمرار وتحاول بشتى الطرق الدفع بهم إلى قضايا وهمية وقال إن الحكومة لو كانت مستقيمة لأحالت القضية إلى محكمة مدنية.

وأكد أبو إسماعيل أن النظام يفتقد إلى الشرعية ومقاومته بالسياسة كالأحزاب أو غيرها مضيعة للوقت، والمواجهة لا تكون إلا بالكلمة وحشد الناس، فمصر ليس بها أحزاب ولا فكر حزبي والحكومة تلقى بعظمة إنشاء الأحزاب ليتكالب عليها الجميع وخير دليل على ذلك حزب "الوسط" الذي لم يكن سوى تعطيل ومضيعة للوقت.

وعن المحاكمة قال : خيرت الشاطر وقف في القفص دون أن يهتز وأكد أن المحكمة غير شرعية وإنه سيكون بطلا شعبيا لو صدر صده حكما

الطريق التقت سميح خريس ممثل منظمة العفو الدولية وقال إنه حضر لمراقبة سير محاكمة الإخوان ومدى تطابقها مع المعايير الدولية المعترف بها، وشدد على وجود انتهاك واضح للقوانين الإنسانية، وقال إنه تعرض لإهانة كبيرة عندما بقى في الصحراء لأكثر من 3 ساعات دون وجود أي مسئول يتحدث معه.

وهدد برفع تقرير للمنظمة بما حدث، ويجري تحقيق لمعرفة سبب منع السلطات المصرية له وهذا سيضر بسمعة مصر كثيرا وعلى مصر أن تبذل مجهودا لتغيير هذه الصورة

0 التعليقات :

أضف تعليقك