تقيم نقابة المحامين المصرية في الثانية عشرة من ظهر اليوم20/8/2007م مؤتمرًا صحفيًّا للمراقبين الأجانب، الذين جاءوا خصيصًا لمتابعة سَير قضية المحالين إلى المحكمة العسكرية، التي يحاكَم فيها 40 من قيادات الإخوان، على رأسهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لفضيلة المرشد العام للجماعة.

المراقبون الأجانب هم: الشيخ مهدي براي "أمريكي" المدير التنفيذي لمؤسسة الحرية التابعة للجمعية الإسلامية الأمريكية، وبروس نستور مدير رابطة الحقوقيين الأمريكيين، وعمار قربي مراقب اللجنة العربية لحقوق الإنسان.


الشيخ مهدي براي له باعٌ طويل في عضوية المجالس الحقوقية داخل الولايات المتحدة، فهو عضو بالمجلس التأسيسي للتحالف الوطني من أجل حماية الحريات السياسية، واستشاري المجلس الإسلامي الأمريكي، كما يرأس المجلس التعاوني بين المنظمات الإسلامية ومؤسسة "بريزون" الوطنية الإسلامية.

كان من كبار الواقفين وراء تحريك الملف المناهض للحرب على العراق وعلى ما يسمَّى "الإرهاب"، وهو أول من وصَف حرب بوش على "الإرهاب" بأنها "حربٌ على الإسلام"، واصفًا بوش بـ "الفرعون الصغير"، وفي خطاب له بجامعة ميتشجن الأمريكية عام 2002م وصف "إسرائيلَ" بأنها "كيان عدواني عنصري".

أما بروس نستور فيعمل محاميًا، ويمثّل العمال المهاجرين بولاية مينيسوتا، ويقف وراء مطالب التأمين الصحي للعمالة المهاجرة إلى أمريكا.