مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

ضمن فعاليات زيارة مراقبين دوليين لمصر لحضور جلسات المحاكمات العسكرية التي يحاكم أمامها قيادات الصف الأول بجماعة
الإخوان المسلمين وعلي رأسهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة.

أقيم ظهر اليوم بنقابة المحامين المصريين مؤتمر صحفي للسيد كوروم بي وحيد المحامي الأمريكي المرموق والناشط في مجال حماية الحقوق المدنية من الإنتهاكات الحكومية والمستشار السابق لمجلس إدارة مجلس العلاقات المصري الأمريكي، والسيدة روسالي بي جيتر الناشطة الحقوقية البارزة والمدير التنفيذي لمعهد السيدات المسلمات للأبحاث والتنمية بعد منعهم من حضور الجلسة الخامسة عشر في سلسة جلسات المحاكمات العسكرية لأربعين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. القضية التي يحاكم علي رأسها المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و39 من قيادات الصف الأول بالجماعة.


"لم أحضر للدفاع عن الإخوان، جئت لأراقب إقامة العدالة، ومنعت من ذلك" كوروم متحدثا عن سبب حضوره للقاهرة. ويضيف المحامي الأمريكي المرموق: "أتمني أن تقوم جميع حكومات العالم بمحاكمة المدنين أما قضاتهم الطبيعيين، أعرف أن القضاء المصري قضاء مشرف، لماذا لا يحاكم قيادات الإخوان المسلمين أمامه؟!".

أما السيدة روسالي بي جيتر فقد أوضحت أن قلقها علي أسر معتقلي الإخوان هو سبب حضورها للعاصمة المصرية القاهرة، بي جيتر وهي ناشطة في المجتمع المدني تقود معهد السيدات المسلمة للأبحاث والتنمية لم تخف قلقها علي أسر المعتقلين داعية الحكومة المصرية إلي أن تحول القضية للقضاء المدني. "أدعو الجميع هنا للعمل علي أن تجتمع هذه الأسر مرة أخري، إنه لألم شديد أن يظلوا متفرقين هكذا!". تضيف روسالي.

الناشط الحقوقي الأمريكي كوروم قال أنه يطالب من القاهرة الحكومة الأمريكية بإغلاق معتقل جوانتانموا "سيء السمعة" لأنه شبيه بما يحدث في مصر، فالمدنيين في القاهرة يحاكمون أمام محاكم عسكرية تلغي حقوقهم المدنية، كما هو الحال في جوانتاناموا.

وفي رده علي حضوره رغم منع المراقبين السابقين لمراقبة جلسات المحاكمات العسكرية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين قال وحيد أن المنع السابق للمراقبين لا يعني عدم حضورنا! "اعتقدت كوني مسلما سوف يعطيني استثناءاً!!"، أما روسالي فقالت أن: "المنع السابق لا يجب أن يمنعنا من الحضور ولأن المحاكمات العسكرية لقيادات الإخوان المسلمين هو أمرٌ غير شرعي فأقل وضع لنا هو أن نراقبها".

هل هناك من دور سوف تقوم به الحكومة الأمريكية؟!يقول كوروم بي وحيد: "الكونجرس الأمريكي مفتوح لكل المواطنين الأمريكيين، ولي علاقات بأعضاء في الكونجرس وسوف أحثهم علي محاولة إيقاف ذلك الأمر السيء"!
ويجيب المحامي الأمريكي حول كيفية معرفته بالقضية أن رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي السابق والذي حضر من قبل مراقباً لسير جلسات المحاكمات العسكرية أخبره عنها، "الكثير من الناشطين الحقوقيين الأمريكيين يعرفون بالقضية، إنها قضية مثيرة! كيف للمدنين أن يحاكموا أمام محاكم عسكرية؟!". يضيف كوروم.

"لقد جئت إلي هنا أيضا، لأن هناك جدلاً يدور الآن في الولايات المتحدة عن إنشاء محكمة تسمي بالأمن القومي لمحاكمة معتقلي جوانتناموا، الأمر مماثل لما يحدث في مصر، المدنيين يحاكمون أما قضاة عسكريين!!" كوروم بي معلقاً علي حضوره للقاهرة لمراقبة جلسات المحاكمات العسكرية لقيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين.

المؤتمر الذي أثير داخله جدلٌ إعلامي حول سبب حضور المراقبين الدوليين لمراقبة المحاكمات العسكرية لقيادات الإخوان المسلمين قال رداً علي ذلك عبدالمنعم عبدالمقصود رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الإخوان المسلمين أن حضور المراقبين المتكرر سببه إيمانهم بقضية معتقلي الإخوان العادلة.

"إنها قضية سياسية بالدرجة الأولي، نريد لهذا الصراع ألا ينتقل إلي ساحة القضاء" يضيف عبدالمقصود.
ويقول حول جدوي استمرار هيئة الدفاع في القضية رغم تسييسها: "ستستمر هيئة الدفاع في نضالها القانوني لإعادة الحقوق للمدنين من قيادات الإخوان، المحاكمات العسكرية السابقة لم تثنِ أعضاء الإخوان المسلمين عن القيام بدورهم الإصلاحي في المجتمع".

"أستغرب من محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، فالقضاء العسكري هو هيئة من هيئات وزارة الدفاع، وله التبعية الوظيفية لوزير الدفاع!! ووزير الدفاع تابع للرئيس المصري حسني مبارك!!". كيف يمكن إذا أن يحاكم المدنيين أمام القضاء العسكري؟! يضيف رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الإخوان المسلمين عبدالمنعم عبدالمقصود.

يذكر أن المحكمة العسكرية سوف تعقد جلستها السادسة عشر غداً في سلسلة جلساتها لمحاكمة قيادات الصف الأول بالإخوان المسلمين.

ومن المقررحضور المراقبين الدوليين السيد كوروم بي وحيد المحامي الأمريكي المرموق والناشط في مجال حماية الحقوق المدنية من الإنتهاكات الحكومية والمستشار السابق لمجلس إدارة مجلس العلاقات المصري الأمريكي، والسيدة روسالي بي جيتر الناشطة الحقوقية البارزة والمدير التنفيذي لمعهد السيدات المسلمات للأبحاث والتنمية .

0 التعليقات :

أضف تعليقك