مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

كتبت- حبيبة فرج لإخوان أونلاين

في جلسة هي الأسرع والأقصر من نوعها، قرَّرت هيئةُ المحكمة العسكرية- المنعقدة اليوم بالهايكستب في الجلسة الـ24 لمحاكمة قيادات الإخوان الأربعين- تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء القادم 30/ 10.

وكان التأجيل الذي جاء بعد 25 دقيقةً من بدء الجلسة قد تقرَّر بناءً على طلبٍ من رئيس اللجنة المالية بالتأجيل مدة 3 أيام لإنهاء التقرير الذي يعدُّونه، وقَبِلَ القاضي الطلب، وتلا قراره، مشيرًا إلى أن على النيابة العسكرية استعجال التقرير، مع استمرار حبس جميع المتهمين، ورفع الجلسة.

تخلَّف عن حضور جلسة اليوم 9 متَّهمين لتدهور حالتهم الصحية، هم: صادق الشرقاوي، وأحمد عز الدين، وأيمن عبد الغني، وممدوح الحسيني، ومحمود المرسي، وفتحي بغدادي، وحسن زلط، ومحمد مهنا حسن، وعبد الرحمن سعودي، الذي أُصيب بنزلة برد منعته من الحضور في آخر لحظات.

وأعلن القاضي وصول التقارير الطبية من مستشفى المنيل الجامعي، والخاصة بالمتهمين الأربعة لكلٍّ من: صادق الشرقاوي، ومحمود المرسي، وأحمد عز الدين، وأيمن عبد الغني، كما ورد من ذات الجهة بخصوص المتهم فتحي بغدادي ما يُفيد سوء حالته الصحية، وبخصوص حسن زلط- المحبوس بمستشفى المنيل الجامعي- تبين أنه تم عمل قسطرة لشرايين بقلبه، وتبيَّن حاجته- حسب التقارير- لعملية قلب مفتوح، ويلزم راحة تامة، إلا أن تلك الجلسة كانت قوات الحراسة فيها من أعلى الرتب بشكل لافت، خصوصًا مع بدء الجلسة؛ مما جعل الأهالي يتساءلون: هل ستصدر أحكام اليوم؟!

الجدير بالذكر أن الأهالي كانوا قد طلبوا من القاضي تأجيل الجلسة يومًا واحدًا؛ حيث إن السبت هو يوم إجازة الأبناء من المدارس والأشغال وبعض الجامعات، وهو ما يجعل السبت اليوم المخصص للزيارة، إلا أن القاضي تجاهل طلبهم؛ مما اضطَّرَّ الأهالي إلى حضور الجلسة لرؤية الآباء والاطمئنان عليهم، وهو ما فسَّر ازدحام جلسة اليوم؛ حيث إن قصر وقت الجلسة أتاح للأهالي فرصةَ دخول القفص للآباء والتحدث معهم لفترة أطول نسبيًّا من كل مرة.

فقد حضرت أسرة المهندس خيرت الشاطر- النائب الثاني للمرشد، د. عبد الرحمن سعودي، حسن مالك، د. عصام حشيش، د. عصام عبد المحسن عفيفي، مصطفى سالم، سيد معروف، د. محمد ضياء، د. خالد عودة، حسن زلط، ولأول مرة منذ زمن أسرة د. محمد حافظ، بعد شفاء ياسمين.

0 التعليقات :

أضف تعليقك