مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


- كلارك: المحاكمات العسكرية للإخوان فضيحة لم تحدث في أكثر الأنظمة سوءًا

- الإدارة الأمريكية لا ترحب بصعود الإسلاميين إلى سدة الحكم في البلاد العربية

كتب- أحمد رمضان

أكد رمزي كلارك- وزير العدل الأمريكي الأسبق- أنه كان يتمنى ألا يأتي إلى مصر للدفاع عن حقوق رئيسية كتلك التي يتم حرمان قيادات الإخوان المحالين إلى القضاء العسكري منها، مشيرًا في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بنقابة المحامين بالقاهرة إلى أن القضية العسكرية فضيحة دولية، وأنه حضر العديد من المحاكمات في 6 قاراتٍ، ومنها محاكمات عنصرية كانت تجري في جنوب إفريقيا ضد السود، ومع ذلك لم يتم منع أي مراقبٍ من حضور جلسات المحكمة.


وحول ما أذاعه برنامج "البيت بيتك" مساء أمس من أن السلطات لم تقم باحتجازه قال: إن احتجازه من قِبل سلطات الأمن بالمطار استغرق نحو 3 ساعات، وأكد أنه أمرٌ محرجٌ للحكومة المصرية المرعوبة من شعبية الإخوان المسلمين في الشارع كمنظمةٍ تتبنى العديد من مؤسسات العمل الخيري الذي يقدم العديد من الخدمات للجماهير، موضحًا أن الأمر كان هينًا بالنسبة له؛ حيث شاهد العديد من الركاب من دول خارج مصر، بينما سلطات الأمن تُعيدهم لبلادهم، ومعظمهم كانوا من فلسطين ولم يكن معهم حتى تذكرة العودة.


وطالب كلارك الحكومة المصرية أن تفي بالتعهدات التي وقَّعت عليها ضمن حقوق الإنسان في محاكمة الإخوان محاكمة عادلة وعلنية ومفتوحة للجميع ومحايدة.


وضرب كلارك مثالاً لإحدى المحاكمات من نفس النوع التي أُجريت في أمريكا، وفي دالاس بولاية تكساس مقر مولده ومقر اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي؛ حيث كشف عن أن مؤسسة الأرض المقدسة تمَّ محاكمتها لمدة 7 سنوات، وهي مؤسسة خيرية تعنى بالدرجة الأولى بمساعدة الفقراء الفلسطينيين؛ حيث تم توجيه نفس التهمة لها أيضًا، وهي غسيل الأموال عبر جمع التبرعات وتقديمها للفلسطينيين، وبعد استنزاف مواردها قضت المحكمة بالبراءة، وهو ما يتوقعه كلارك بالنسبة للقضية العسكرية؛ حيث قال: "أتوقع من القضاء العسكري أن يحكم في النهاية بعدم اختصاصه بالقضية، ومن ثَمَّ براءة المتهمين خاصةً بعد أن برَّأهم القضاء المدني".


وتابع كلارك أن الإخوان مؤسسة معروفة للجميع متسائلاً: هل الموضوع سياسي لكي لا يتواصل هؤلاء الناس مع الشعب المصري في تقديم خدماتهم له؟ مبديًا دهشته من اعتقال شخصيات كبيرة في السن وصلت إلى نحو 80 عامًا، وأصغرهم اثنان في الثلاثينيات من عمرهما، كما أن منهم نحو 14 أستاذًا بالجامعات المصرية، معربًا عن احترامه وتقديره العميق لهم؛ لأنهم يعلمون أبناءنا قائلاً: "نحتاج للمزيد منهم".


0 التعليقات :

أضف تعليقك