مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


كتبت- حبيبة فرج

يعاني رجل الأعمال د. عبد الرحمن سعودي، أحد المعتقلين مع قيادات الإخوان المسلمين، وتجري محاكمتهم الظالمة أمام المحكمة العسكرية من ذبحةٍ قلبيةٍ غير مستقرة حسب تشخيص الأطباء.


وكان قد صدر بالجلسة الماضية قرارٌ من المحكمة بتحويل د. عبد الرحمن سعودي إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي بدلاً من مستشفى عين شمس التخصصي؛ وذلك بعد أن تقدَّم سيد السبكي- عضو هيئة الدفاع- بطلبٍ ثانٍ إلى هيئة المحكمة بنقله إلى المستشفى لتدهور حالته.


وقد تمَّ بالفعل اتخاذ إجراءات تحويل الدكتور عبد الرحمن إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وتم عرضه على الأخصائيين الذين شخصوا حالته بأنه يعاني ذبحةً صدريةً غير مستقرة، وهو ما يستدعي تحويله إلى قسم الحالات الحرجة بمستشفى المنيل الجامعي (وحدة الدكتور شريف مختار) لإجراء مزيدٍ من الفحوص وتحليل للأنزيمات، والحصول الرعاية اللازمة.


إلا أنه لدى دخوله إلى المستشفى فوجئ بمنعه من الدخول إلى قسم الحالات الحرجة بالقصر والإصرار على تحويله إلى عنبر المعتقلين بقصر العيني القديم، إلا أنه تمسَّك بالقرار الصادر من رئيس هيئة المحكمة العسكرية، وبرأي الأطباء الذين رأوا أن حالته خطيرة وتحتاج إلى عنايةٍ طبيةٍ خاصة، فتمت إعادته مرةً أخرى إلى السجن!!؛ حيث أصبح عرضةً لمداهمة المرض في أي وقت، ولم يستطع حضور جلسة أمس.


وقد تقدمت هيئة الدفاع بجلسة أمس إلى القاضي بطلبٍ جديدٍ بتحويله إلى مستشفى المنيل الجامعي بقسم الحالات الحرجة- وحدة شريف مختار-، وقبل القاضي وأشَّر على الطلب فورًا.


جديرٌ بالذكر أن الدكتور عبد الرحمن سعودي كان قد سقط إثر أزمةٍ قلبيةٍ حادة منذ 3 جلسات بقاعة المحكمة، تقدمت بعدها هيئة الدفاع بطلب إحالته إلى المستشفى فورًا، وخصوصًا أنها المرة الرابعة التي تداهمه تلك الآلام بالجلسة، وقبل القاضي وأمر فورًا بعربة إسعاف لتقله إلى مستشفى المنيل الجامعي، إلا أن الأمن أصرَّ على تحويله إلى مستشفى السجن الذي يقوم بدوره بتحويله، ولم يحوله مستشفى السجن، وأبقاه رغم سوء حالته!!.

1 تعليق :

  1. Anonymous said...
    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    حمدا لله على السلامة خالتى الحبيبة وألف لا بأس عليكِ

    فك الله اسر عمو خيرت قريبا هو وجميع من معه

أضف تعليقك