مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك



القاهرة - محرر مصراوي - قررت هئية الدفاع عن قيادات الاخوان المسلمين المحالين إلى المحاكمة العساكرية عدم الانسحاب من القضية التي يحاكم فيها 40 من قيادات الجماعة وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة.

وعلق الشاطر على انسحاب المحامي رجائي عطية من الدفاع عنه بأن عطية اعتذر نتيجة مخالفة المحكمة لصحيح القانون فيما يتصل بإضافة تُهم جديدة بدون سند من القانون.

وأضاف بأن ما يحدث في المحكمة الآن هو استمرار لخط سير المحكمة الرافض لكل طلبات الدفاع وعدم تطبيق القانون والذي كان يُوجب وقف عمل الدعوى منذ اللحظة الأولى لقبول المحكمة الدستورية للدعوى التي أقامها المتهمون لتنازع الاختصاصات.

ووصف الشاطر موقف رجائي بأنه صحيح وقوي وهو رسالة إلى ذوي الشأن بأن ما يحدث من إحالة المدنيين إلى المحكمة العسكرية هو إساءة إلى القضاء العسكري وإلي المؤسسة العسكرية في مصر، والتي ينبغي أن تكون بعيدة عن تصفية الحسابات مع دعاة الإصلاح الواقفين في وجه الظلم والفساد

وأضاف: كان الواجب إبقاء المؤسسة العسكرية، وهي الدرع الواقي للوطن والتي كانت ولا زالت محل إجماع كل القوى السياسية الإصلاحية في مصر على تقديرها واحترامها، وليس من المنطقي الزج بها في مثل هذه الأمور المخالفة للقانون والدستور.

وكانت المحكمة العسكرية العليا قد استأنفت الثلاثاء محاكمة 40 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الجلسة الثانية والأربعين لنظر القضية بعد أن أضافت التهم التي إضافتها المحكمة للمتهمين قبل أيام.

وكشفت مصادر قريبة من جماعة الإخوان لجريدة الشرق الأوسط أن عدداً من أعضاء هيئة الدفاع وعلى رأسهم منسق عام الهيئة عبد المنعم عبد المقصود قاموا الاثنين بزيارة عاجلة للمتهمين بمحبسهم للتباحث حول قرار الانسحاب الذي طالب الشاطر باتخاذه في جلسة الاحد، في أعقاب انسحاب رجائي عطية عضو هيئة الدفاع احتجاجا علي قرارات المحكمة.

وحسب المعلومات فان الزيارة استمرت لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، شهدت اختلافا كبيرا في وجهات النظر، حيث رأت مجموعة ضرورة الانسحاب من القضية باعتبار أن مسارها يؤشر إلي تصفية حسابات سياسية وأن الاستمرار في الترافع فيها يعطيها شرعية أمام الرأي العام، وأنه يتوجب إحراج الحكومة والمحكمة باستكمال المحاكمة غيابيا، في غياب الدفاع.

بينما رأت جبهة أخرى أنه من الضروري الاستمرار في المرافعة وإظهار المخالفات التي تحدث في المحاكمات أمام الرأي العام مهما كانت الأحكام التي ستصدر بحق المتهمين، معتبرين أن ترك الساحة خالية من دفاع الإخوان يعطيهم الفرصة لعمل أي شيء من دون إظهار مخالفته.

وكانت الجلسة الماضية شهدت مفاجأتين غير متوقعتين، الأولى عندما أعلن المحامي رجائي عطية، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الإخوان، انسحابه من القضية، احتجاجا على رفض المحكمة لطلباته، والثانية عندما طالب النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان، خيرت الشاطر، الذي يتصدر قائمة المتهمين، هيئة دفاع الإخوان بالانسحاب من القضية، احتجاجا على طريقة تسييرها من جانب المحكمة.

وجاء انسحاب عطية، الذي كان انضمامه لهيئة الدفاع مفاجأة في حد ذاتها، ذلك بالنظر لعلاقته السابقة مع الحكومة ودفاعه عنها في أكثر من قضية، بعد أن طلب من المحكمة إحالة الاتهامات الجديدة الموجهة للمتهمين في القضية وهي إدارة أموال الجماعة، إلى النيابة للتحقيق، معتبرا أن قرار التعديل في الاتهامات يعتبر حكماً مسبقاً من جانب المحكمة في القضية بما يخالف إجراءات التقاضي، فرفضت المحكمة طلب عطية.

فضلا عن أن المحكمة أوضحت التهم التي تردد انه تم إسقاطها عن المتهمين، ولكنها لا تزال قائمة، بما يعاني إضافة اتهامات وليس تعديلها، مما دعاه إلي إعلان انسحابه من القضية، احتجاجا على موقف المحكمة، إضافة إلى أن الشاطر طالب باقي الدفاع بالانسحاب.

1 تعليق :

  1. Unknown said...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    يمكن دى اول زياره لمدونتكم....
    لقيت اللينك بتاعها على مدونه صديقه...
    بصدق مدونه رااااااائعه ماشاء الله
    ......
    ربنا يفك اسر اسرانا جميعهم...ويفرج عنهم
    حسبنا الله ونعم الوكيل....حسبنا الله على الظالمين
    وجزاكم الله خيرا

أضف تعليقك