مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


مبنى نقابة المحامين العامة بالقاهرة , الحضور : العديد من المحامين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين , السبب : وقفة احتجاجية على استمرار محاكمة القيادات الإخوانية الأربعين أمام المحاكم العسكرية , الهدف : توجيه رسائل عديدة إلى شرائح الشعب المصرى المختلفة ، وإلى النظام الحاكم ، وإلى العالم بأسره .

ومن هذه الرسائل:

1-إن هؤلاء المحالين إلى المحاكم العسكرية لم يقترفوا ذنباً أو إثماً فى حق هذا الشعب ، وإنما عاشوا فى خدمته والعمل على الارتقاء به فى المجالات الدينية والاقتصادية والعلمية والسياسية وغيرها بأسلوب عملى ، شهد به الصديق والمتحامل .

2-إن المحامين - بصفة عامة -والمحامين الإخوان - بصفة خاصة – هم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الرافض لأسلوب النظام الحاكم بقانون الطوارىء، والرافض أيضاً لإحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية .

3-إن الشعب المصرى بجميع شرائحه مستمر فى رفضه لهذا النظام بالوسائل السلمية والوقفات الاحتجاجية دون خوف من بطش السلطة أو سجونها، ولن تكون هذه هى الوقفة الأخيرة .

4-إن النظام يحاول أن يخدع الشعب بأن المشكلة بينه وبين الإخوان المسلمين فقط ، والحقيقة أن المشكلة بين النظام الحاكم من جهة وجموع الشعب من جهة أخرى ،والدليل على ذلك الأحكام الصادرة ضد رؤساء تحرير الصحف الأربعة ، وطلعت السادات ، وأيمن نور، وغيرهم من خارج الإخوان ، بل والمختلفين معهم .

5-إن هذه الوقفة ليست احتجاجا على محاكمة القيادات الإخوانية فحسب ، وإنما احتجاجاً على كافة تصرفات السلطة الهمجية، والتى تَوجه إلى جميع شرائح الشعب ، من طلاب الجامعة إلى العمال ، ومن أساتذة الجامعة إلى القضاة ، ومن المهنيين والمفروضة الحراسة على نقاباتهم -منذ سنين طويلة –إلى الصحفيين ،ومن الصحفيات اللآئى تحرش بهن أوغاد النظام جنسياً إلى النساء المحجبات والمنقبات اللآئى توجه إليهن الحملات الإعلامية الإستفزازية.

6-إلى كل الشرفاء فى هذا الوطن ، وإلى المهنيين ورجال الأحزاب السياسية والتنظيمات الشعبية أن يقفوا ضد هذه المحاكمات الهزلية، لأن الدور عليهم –لا محالة –وحتى لا يقال مستقبلا : " أَكلت يوم أَكل الثور الأبيض ".

7-إلى شباب هذا الوطن " نصف الحاضر وكل المستقبل " أنه لن يضيع حق وراءه مطالب ، فليوطنوا أنفسهم على الصبر والجرأة وعدم اليأس من المطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية ، وألا ينحرفوا عن هذا النهج لأن البلد ليست بلد فئة معينة ولكن البد بلدنا جميعاً .

8-إلى العالم بأسره : إن الشعب المصرى شعب أبى ، يرفض الذل والمهانة، نعم إنه شعب طيب وصبور ، ولكن صبره له حدود .

9-إلى المتملقين لهذا النظام من العلمانيين والشيوعيين : إن دوام الحال من المحال ولن تغفر لكم الأجيال القادمة - ومنها أبناؤكم – مواقفكم المخزية فى مناصرة الباطل وتشجيعه ، والوقوف ضد المظلوم وتشويه صورته .

10-إلى رجال الأمن : لماذا هذا التواجد المكثف من قيادات الشرطة والجنود والسيارات المصفحة فى مثل هذه الحالات ؟، رغم أن هذه الوقفة وقفة حضارية و سلمية للاحتجاج على ممارسات النظام الهمجية !!! . ..أنتم أبناء هذا الوطن فلا تكونوا حماة للطغاة والظالمين ، ولكن كونوا حراساً على أمن البلاد والعباد فى "مصرنا المحروسة ".

1 تعليق :

  1. محمود تقي said...
    الله أكبر .. الظالمون يعلنون إفلاسهم ، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، والنصر قادم ولكنها سنن الدعوات .. الله أكبر ولله الحمد

أضف تعليقك