مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

لا يمكن أن توصف القوات التي حاصرت المربع السكني المحيط بمنزل المهندس فتحي شهاب الدين وحالت دون مرور الأهالي إلا بوصف المليشيا.. نعم كان المنظر أقرب إلي فلسطين .. حصار لمداخل الشوارع ومتاريس علي النواصي وسؤال لكل من يمر ومداهمات لمنازل أساتذة جامعات ونقابيين ورؤساء جمعيات واختطاف للأبناء ومصادرة للأموال ولأجهزة الكمبيوتر .. عسكر في كل اتجاه .. اختطاف أعضاء مجلس شعب دون إذن نيابة ولا إخطار المجلس وتفتيش منازلهم ! دون اعتبار لحصانة ولا برلمان
كل ذلك يؤكد أننا الآن علي أبواب عهد جديد
عهد التعديلات الدستورية .. عهد التوريث
فلسقط دولة القانون ..
ومرحباً بعصر البلطجة وميليشيا الداخلية

بعد نقل قيادات الاصلاح من الاخوان الذين تم اعتقالهم أمس الأحد بمحافظة المنوفية الي نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس ، النيابة تقرر تأجيل التحقيقات الي باكر في الاثنين وسيارات الترحيلات تقلهم الآن الي جهة غير معلومة .
أحد أعضاء هيئة الدفاع صرح لنا بأن هناك ضوءاً أخضر من القاهرة لإعتقال النواب وأن ضباط أمن الدولة داهموا الإجتماع ولم يسمحوا للنواب باستخدام هواتفهم المحمولة للإتصال برئيس مجلس الشعب أو أي من المسئولين
ولا يزال عبد الرحمن نجيب الظريف رهن الإعتقال بمقر مباحث أمن الدولة بشبين الكوم ، كان الضابط وائل مخلوف ضابط أمن الدولة بشبين الكوم قد قال لعائشة الظريف أثناء التفتيش " إحنا داخلين بذوق وأدب .. مش عاوزين نلاقيكوا فاضحينا بقي علي الإنترنت " في إشارة جديدة لدور المواقع والمدونات في فضح ممارسات وبلطجة النظام الفاسد .
...................
قامت مباحث أمن الدولة بإطلاق سراح عبد الرحمن نجيب الظريف فجر اليوم بعد احتجازه لأكثر من عشر ساعات بمقر مباحث أمن الدولة وذلك بعد القبض عليه أثناء مداهمة منزل المهندس فتحي شهاب الددين .


أبو الفتوح عفيفي إبراهيم شوشة
مجاهد مصري في فلسطين ، شارك في الحرب ولم يكن سنه قد تجاوز التاسعة عشر وكان أصغر قائد لكتيبة مجاهدة في فلسطين

اعتقله نظام الملك فارق بعد عودته من الميدان وقضي سنوات شبابه في سجون عبد الناصر ، ومع ذلك خرج كآلاف الاخوان من السجون للبناء والإصلاح فترشح في انتخابات مجلس الشعب عام 87 ليكون نائباً عن دائرة قويسنا ، وضرب مثالا في تلك الفترة لنائب الشعب الحقيقي الذي يقوم علي خدمة الجميع
المجاهد الحاج أبو الفتوح عفيفي الذي اذاق اليهود الويلات
الرجل الذي ثأر لكرامتنا

يعتقله النظام المصري الفاسد المحتل اليوم وقد اقترب عمره علي الثمانين


وهذه فقرة صغيرة من ذكريات المجاهد المصري أبو الفتوح عفيفي عن حرب فلسطين
كنا نقرأ ونطالع أحداث استيلاء اليهود على مدن فلسطين، وفي عام 1947 سمعنا عن التطوّع للحرب هناك، وعن قيام المركز العام للإخوان المسلمين بتجهيز وإرسال كتائب المتطوّعين، فذهبت وسجّلت اسمي، غير أني رسبت في الكشف الطبي، وأجهشت بالبكاء، وحدث أن تعرّضت لحادث سير، وبعد شفائي قابلت الأستاذ حسن البنا، وألحّيت عليه بالطلب حتى استطعت الالتحاق بكتائب المتطوّعين،

وانطلقنا في إحدى السيارات من ميدان العباسية.. إلى فلسطين.

وبعد سلسلة من التدريبات.. سرنا باتجاه العريش، ومنها إلى خان يونس، وهناك في مستعمرة "كفارداروم" اشتبكت المدفعية المصرية مع اليهود الذين قُتل منهم (70) فرداً، لكن المستعمرة استعصت على السقوط، وأظهرنا البطولة والشجاعة من أجل نيل الشهادة، حتى جاء البطل أحمد عبد العزيز وأمرهم بالانسحاب.


تعرّضنا لحالة من العطش الشديد والجوع لدرجة أنني كنت أضع الحصى تحت لساني، حتى دخلنا دير البلح، وفي أحد البيوت شربنا وأكلنا ونمنا، وذهبت إلى العصلوج، وحدث اشتباك مع العدو الذي بدأ يضربنا بمدفعيته، وكنت أشجّع زملائي على الاستبسال والمقاومة، وكنت الوحيد بينهم من الإخوان، وأصابتنا حالة من الهلع وعدم النظام لدرجة أنني ذهبت إلى أحد الجنود، وأخذت أحفِّزه على الضرب، وهو في الحقيقة يهودي، والنتيجة كانت احتلال المعسكر بالكامل، ولذلك انسحبت خوفاً من الأسر.


وجاء القائد أحمد عبد العزيز بعد أن عرف بالفضيحة في المعسكر وطلبني للشهادة، وأخبرته الحقيقة رغم اعتراض وتهديد الآخرين. وبعد ذلك بدأ أحمد عبد العزيز يبني خطّته على استدراج اليهود خارج المستعمرة لصيدهم والقضاء عليهم، وقطع المياه عنهم، أما الهجوم عليهم فلا، وكنا نعيش بجوار دير اسمه ماري ليز.


وحتى هذه اللحظة لم أشترك مع الإخوان، الذين كانوا في معسكر البريج (بالطبع قبل بناء مخيّم البريج للاجئين)، وحاول الإخوان أخذي، لكن قائد الجيش المصري رفض، وحدث أن سقطت بئر السبع في قبضة اليهود، ونزلت في إحدى الإجازات لخان يونس، ولما كان الطريق مقطوعاً، اضطررت للنزوح لغزّة، وهناك التحقت بمعسكر الإخوان.


وفي أحد الأيام، وبعد حلّ الجماعة في مصر جاءنا فؤاد صادق -قائد الجيش المصري- وقابل حسن دوح وكامل الشريف ومجموعة من الإخوان المسلمين، وقال لهم: ماذا ستفعلون؟! وطلبوا منه طائرة عسكرية للذهاب للمرشد لمعرفة رأيه، لكن النقراشي رفض ذلك العرض، فقالوا لفؤاد صادق: أعطنا مهلة ثلاثة أيام، وبالفعل اتصل الإخوان بالمرشد وقال لهم: ليس بكم شأن بما يحدث في مصر، إنما مهمّتكم في فلسطين ما دام فيها يهودي فإن مهمّتكم لم تنته.


وبعد ثلاثة أيام جاء فؤاد صادق ومعه اللواء محمد نجيب وجلسنا في المسجد، وسمعت فؤاد صادق يقول: أنا محتاج لكم، الواحد منكم عندي بكتيبة، وهنا قال حسن دوح: لنا ثلاثة مطالب للبقاء:
الأول: أن نظل باسم الإخوان المسلمين.
والثاني: ألا تتأثّر بالسياسة المصرية ضدّنا.
والثالث: أن تستشيرنا في كلّ معركة تخوضها، ووافق فؤاد صادق على مطالبنا.


لكن حدث انهيار فظيع فى الجيش المصري، حيث ذهبت نجدة لمساندة الجيش في العريش مكوّنة من 35 فرداً، لكنهم اختبأوا ولم يدخلوا المعركة، فطلبنا منهم إمدادنا بالسلاح فرفضوا، وهكذا احتل اليهود أماكن عديدة فلسطينية بدون مقاومة.


وانسحب الجيش أمام اليهود -عند العريش- وثبت الإخوان ورفعوا المصاحف والبنادق، وعاهدوا الله على عدم الانسحاب، وحدثت المعجزة الربانية بانسحاب اليهود المليء بالذلّ والخوف. وبعدما عرف فؤاد باشا صادق -قائد الجيش- بتهاون جنوده، وبما فعله الإخوان من صدّ اليهود، أمر بمحاكمة عسكرية لاثنين من الضباط المنسحبين.


ولولا هذه المعركة لدخل اليهود مدينة الإسماعيلية، وهكذا حمى (35) فرداً من الإخوان مصر وجيشها، ووصلنا القصينة وهي منطقة محصّنة، لا ندري كيف احتلها اليهود، وقمنا بعملية مسح لها فلم نعثر لليهود فيها على أي أثر، وطلبنا من الجيش أن يأتي ليستلم المدينة.


وصدرت أوامر السلطات المصرية عام 1948 باعتقال كلّ من حارب في فلسطين من الإخوان المسلمين، لكن فؤاد باشا صادق رفض تسليمنا، وقال: يجب أن تظلوا معي، فأنا أستطيع هنا أن أحميكم كزملاء ميدان، وبقينا -بالفعل- لنهاية عام 1949. وانتقل الإخوان إلى مرحلة الاعتقال، والزج في السجون، بدلاً من تكريمهم على ما بذلوه..


اعتقلت مباحث أمن الدولة بالمنوفية 13 من قيادات الإخوان بالمحافظة بعد مداهمة منزل المهندس فتحي شهاب الدين الكاتب والمحلل السياسي المعروف والذي سبق اعتقاله العام الماضي في قضية شاعر العامية أمين الديب وخرج من السجن منذ شهور.

من بين المعتقلين

المهندس صبري عامر نائب مجلس الشعب عن دائرة بركة السبع

الحاج رجب أبو زيد المحامي و نائب مجلس الشعب عن دائرة شبين الكوم

الحاج أبو الفتوح عفيفي- رئيس المكتب الإداري للاخوان المسلمين بالمنوفية - أحد مجاهدي حرب فلسطين و عضو مجلس الشعب الأسبق و من الرعيل الأول للإخوان المسلمين

المهندس نجيب عبد العزيز الظريف سبق اعتقاله في انتخابات 87 وانتخابات 95 وانتخابات 2000 واعتقل مؤخراً في قضية الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمود عزت في 16 اغسطس الماضي وأفرج عنه في 16 أكتوبر 2006

الدكتور عاشور الحلواني سبق اعتقاله في 16 مايو 2004 في قضة الشهيد أكرم زهيري واعتقل مؤخراً في قضية الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمود عزت في 16 اغسطس الماضي وأفرج عنه في 16 أكتوبر 2006

الأستاذ الدكتور محمد عياد أستاذ بكلية الهندسة- شبين الكوم

الحاج عاشور غانم (موجه بالتربية والتعليم) سبق اعتقاله في محاكمة عسكرية عام 95 لمدة ثلاث سنوات

المهندس أحمد الحفناوي

المهندس محمود عبد الله

المهندس محمد البحر

سامي الشاويش - مدرس سبق اعتقاله العام الماضي في قضية شاعر العامية أمين الديب وخرج من السجن منذ شهور

قامت أجهزة الأمن بتفتيش منازل المعتقلين بمن فيهم عضوا مجلس الشعب، اللذان تم اصطحابهما ضمن باقي المعتقلين إلى مقر مباحث أمن الدولة.

وقد استولت أجهزة الأمن على مبالغ مالية كبيرة من منزل د. عاشور الحلواني أثناء تفتيش منزله، كما قاموا باعتقال عبد الرحمن نجل المهندس نجيب الظريف أثناء تفتيش منزله.

رسالة إلى المهندس/ خيرت الشاطر من ابنته التي يحاكم والدها وزوجها المهندس أيمن عبد الغني (بعد الجلسة الأولى للمحكمة العسكرية التي حددت فجأة بعد قرار الإفراج عنه في ثاني مرة يعاني فيها الشاطر مرارة القضاء العسكري حيث حكم عليه في المرة الأولى ظلمًا بخمس سنوات ..


بسم الله الرحمن الرحيم
أبي الحبيب الغالي
الذي أفخر بالانتساب إليه

حفظه الله ورعاه ولا حرمنا أبدًا إياه وأعزه ونصره على من عاداه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
بمشاعر تعجز الكلمات عن وصفها .. وبخواطر هي أبلغ من أن تسطر .. أكتب لك يا أبي الحبيب رسالة داعية الله عز وجل أن تصلك وأنت في خير حال ..

أكتب لك يا أبي الحبيب والله وحده هو المطلع عما بداخلي فهو الأعلم بحالنا وسرنا وهو أرحم الرحمين بنا .. نحمده على كل قدره .. ونثق في أنه لن يتركنا ولن يضيعنا .. بل لا يريد بنا إلا الخير .. وهو الشاهد أننا ما عملنا إلا من أجله فلم نرغب في جاه أو سلطان وما حملنا إلا كل الخير لهذه الأمة ولهذا الوطن..

والله يا أبي رغم صعوبة الأمر جدًا علىَّ وخاصة في هذا التوقيت الذي استشعرت فيه بعد قرار الإفراج العادل .. ببعض الأمل والترقب .. وداعبت مخيلتي أطياف عودتكم التي تاقت لها نفسي لأستيقظ فجأة على ما أملت من قبل ألا يحدث ..

ورغم شدة الشعور بالظلم والقهر والمباغتة والمكر رغم مدى الزيف والافتراء ..
رغم الألم الشديد الذي يختلجني ونحن نذهب لهذا المكان الكئيب الظالم للمرة الثانية وما زالت بداخلنا آلام ما خلفه علينا في المرة السابقة والتي لن تمحى ما حيينا ونحتسبها عند الكريم العادل الذي لا يضيع عنده حق .. آلام وشعور بالملل الرهيب لحضور نفس المسرحية الهزلية التي هي بحق مسرحية هزلية لولا أن حضورها يبكون ولا يضحكون!! ..
رغم عظيم ألمي بأن أشعر أنك تعاني من هذا الظلم بمرارته .. بتبعاته المؤلمة للمرة الثانية .. ويا لها من كلمة !!
رغم فداحة المصيبة بأن تكون أنت وأيمن معًا في ذات التوقيت ..

إلا أنني والله يا أبي لا يمكن أن أصف لك كيف تبدلت مشاعري وخواطري بعد أن حضرت هذه الجلسة التي كنت أحمل هم حضورها وأشعره همًا ثقيلاً على قلبي ..

لا يمكن أن أصف لك كيف كان وقع كلماتكم الصادقة الرائعة التي لا يمكن أن تنقل .. أو أن توصف .. فأي وصف لن يوفيها حقها .. والله يا أبي وسط هذه الكلمات الرائعة الفياضة النابعة بصدق ..

شعرت أن حياتنا وحياتي التي كنت أبكي ضياعها بداخلي قبل أن أدخل قد صارت لها قيمة عظيمة ..

شعرت أن الله قد رفعنا واصطفانا في منزلة عالية نستحق بصدق أن نحمده عليها ما حيينا .. والله يا أبي أنا شعرت لأول مرة بلذة للألم .. وشعرت في وسط هذا الظلم الرهيب الذي لم يحدث من قبل .. باليقين بداخلي من أن الله لن يتركنا ولن يضيعنا ..

والله أن واثقة إن شاء الله أننا قريبون من نصر قريب جدًا ستجلبه لنا "حسبنا الله ونعم الوكيل" التي انطلقت حارة دون أن يمنعها قيد أو يخيفها إرهاب .. وسترى يا أبي إنشاء الله أن هذه المرة لن تمر كالمرة السابقة ولكن سيحدث بإذنه شيئًا مختلفًا والله عند حسن ظن عبده به ..

وأنا شخصيًا.. كل ما أفكر فيه الآن وأدعو الله به أن يجعلني عند مستوى هذا الاصطفاء الذي فضلنا به وإن كنت أرى أني لا أستحقه .. والله تفضيل يا أبي، شعرته في طريق عودتنا بدءًا من نظرات التقدير والاحترام في أعين رتب الجيش الذين قابلونا مرورًا بمشاهد الطريق .. لأناس يأكلون ويشربون ويتمتعون بحياتهم ولكنني وأنا أنظر إليهم تخيلت اللحظة التي ستحدث حتمًا لتزول كل هذه المتع وينساها أصحابها بل وينكرونها وينكرون حدوثها ويسعد فقط من جاهد وضحى وكانت لحياته قيمة يستحق بها الخلود والمتعة الحقيقية التي لا تزول أبدًا ..

أدعو الله أن يتقبلنا وأن يرضى عنا أولاً .. ثم أن ينصرنا وينجينا ويعافينا لأن عافيته هي أوسع لنا .. وأدعوه في كل وقت أن يهلك الظالمين وأن يرنا فيهم آية عاجلة تشفي صدورنا وتكون عبرة وآية اللهم آمين ..

أبي الحبيب .. أطلت عليك بخواطري التي لا أحسب كلماتي قد نقلت جزءًا منها وجزاك الله عنا كل الخير لأن الله جعلك سببًا لما نحن فيه من خير .. لا حرمنا الله منك ولا جعل لنا نفسا بعدك .. ورزقنا الشهادة سويًا

ابنتك التي تفخر بك
زهراء خيرت الشاطر

اضغط علي الصورة للتكبير

اصدرت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بجامعة القاهرة بيان يندد بإحالة علماء مصر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية إلي المحاكمات العسكرية الجائرة لأنهم يحملون مشروعاً إصلاحياً :

نص البيان

زملائـــى .. زميلاتـــى
أعضاء هيئة التدريس

تبحث الدول والشعوب وتنقب عن العلماء والشخصيات الرائدة عبر تاريخها لتباهى بهم الامم ، حيث أنها تضع صورهم علي عُملاتها وتُدَرس سيرهم الذاتية لأبنائها .
ولكن فى مصر يكون تكريم العلماء باعتقالهم وحبسهم بتهم مختلفة .. أهمها أنهم يفكرون ويصلحون !!
ومؤخراً قام النظام بتحويل مجموعة من الإصلاحيين إلى المحكمة العسكرية .
فهل تعلم زميلى عضو هيئة التدريس أن أكثر من 25 % من المحالين للمحكمة العسكرية الأخيرة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية
..
لماذا تم القبض على هؤلاء الأساتذة ?
لأن لهم دوراً إصلاحياً فعالاً ومؤثراً فى المجتمع والوسط الجامعى والمهنى مما تطلب تغيبهم عن المجتمع فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة ، وكذلك توجيه رسالة ترهيب لسائر أعضاء هيئة التدريس وقوى المجتمع الأخرى المعنية بالإصلاح .

إلي أى شيئ يدعو هؤلاء الأساتذة ?
يدعون إلى بناء نهضة الأمة ومشروعها الحضارى على أساس :
الحفاظ على هوية الأمة وقيمها الأصيلة ومبادئها الثابتة .
استقلال الجامعة وحريتها أساتذة وطلاباً .
ضمان إنتخابات حرة ونزيهة معبرة عن إرادة الشعب .
ضمان تداول سلمى للسلطة .
احترام حقوق الإنسان ووقف الإجراءات الإستثنائية .
ضمان استقلال القضاء ونزاهتة .

لماذا تم تحويل هؤلاءالأساتذة إلي محاكمة عسكرية ولماذا يحرمون من حقهم فى التحاكم أمام القاضى الطبيعى ؟
نظراً لتهافت التهم الموجهة إليهم قامت محكمة الإستئناف المدنية بإخلاء سبيلهم مما دعا النظام إلى إعادة اعتقالهم وتقديمهم إلي المحكمة العسكرية
وأخيراً
فهذه ليست قضية إعتقال تسعة من أعضاء هيئة التدريس ..
وإنما هى قضية حريات ضائعة ..
وحقوق إنسان منتهكة ..
وأحكام قضاء مهدرة وشعب يراد اسكاته ..
هى قضية وطن يراد له أن يقبع ساكنا خلف القضبان ..
هى قضية كل مصرى ..
فماذا نحن فاعلون
لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان
جامعة القاهرة

تجري إسرائيل حاليا اتصالات مكثفة لإقناع الفريق البحثي الذي كان يعمل في مصر بالتنسيق مع الأستاذ الدكتور
خالد عودة نجل الشهيد الإخواني عبد القادر عودة بإجراء أبحاث الفريق في إسرائيل بدلا من مصر ...

وتستغل إسرائيل حالة الغضب الموجودة لدى علماء الفريق وعدم شعورهم بالأمان في مصر بعد اعتقال خالد عودة الذي كان يشغل موقع نائب رئيس الفريق لإقناعهم بالعمل في إسرائيل بدلا من مصر ..

يذكر أن إسرائيل كانت هي المنافس لاستقطاب فريق البحث الجيولوجي للتنقيب عن آثار حقب جيولوجية تصل إلى 2.5 مليون سنة من عمر الأرض وقد نجح الدكتور خالد عودة في إقناع الفريق بالعمل في مصر لما سوف يحققه البحث من مكاسب اقتصادية وعلمية لمصر ...

تلقى الفريق ضربة نسفت آماله في مواصلة العمل بمصر وذلك باعتقال سلطات الأمن للدكتور خالد عودة ضمن حملة الاعتقالات الأخيرة التي شنتها أجهزة الأمن في صفوف الإخوان
موقع المصريون















قام العشرات من نشطاء حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية بالتجمع أمس الجمعة السابع والعشرين من أبريل أمام مقر السفارة المصرية في واشنطن احتجاجا على سجل الحكومة المصرية في انتهاكات حقوق الانسان والمحاكم العسكرية للمعارضين السياسيين . شارك بالاحتجاج ناشطون من نيويورك ونيو جيرسي ، نورث كارولينا وواشنطن العاصمة .

واستضافته مؤسسة الحرية الامريكية ((MASFF)) وشارك فيه ممثلون عن الديانات المختلفة والحركة المناهضه للحرب .

وفي كلمته ، أعرب مهدي براي مدير (MASFF) عن القلق ازاء تدهور مناخ حقوق الانسان في مصر ثانى اكبر مستفيد من المساعدات الامريكية. ودعا الحكومة الى احترام كرامة وحقوق مواطنيها.

السيد براي وعد بمزيد من الانشطه في المدن الكبرى في الولايات المتحدة مع حضورجماهيري أوسع للحصول على اهتمام الحكومة المصرية.

هتف المتظاهرون ضد المحاكم العسكرية لزعماء المعارضة ودعوا الى العدالة.

وفي نهاية المظاهره قام وفد من منظمى الاحتجاج لايصال رسالة إلى السفارة المصرية ، الا ان مسؤولى السفارة رفضوا تلقي الرسالة .

تأتي احتجاجات الجمعة كجزء من حملة كبري أطلقتها ماس الى الشعب الامريكي والمسؤولين للإنتباه الى تراجع مصر عن التزامها في تحقيق قدر من الحرية والإنفتاح الداخلي .

ووفقا لبيان من ماس . فقد اجتمع الوفد المصرى والامريكى ، جنبا إلى جنب مع الزعماء الوطنيين من منظمات حقوق الانسان ومنظمات السلام ، مع مسؤولي السفارة المصرية وممثلو وزارة الخارجية في اجتماعات منفصلة في الرابعة والعشرين من ابريل للاعراب عن القلق العميق ازاء تزايد الاعتداءات على المجتمع المدني والمعارضين للحكومة في مصر.

واشار الوفد الى ان ادلة كثيرة تحت يدية تشير إلي قيام الحكومة المصرية بانتهاكات منتظمة لحقوق الانسان للمعارضين السياسيين والصحفيين والطلبة.

وأضافوا "نحن مهتمون بشكل خاص بالغضب ازاء محاولات تقويض استقلال النظام القضائي في مصر ، وتزايد استخدام المحاكم العسكرية في مصر ، والعديد من حوادث الاعتداء الجنسي ، بما في ذلك الاغتصاب ، ضد الذين تحتجزهم قوات الامن المصرية"

وأشارت ماس إلي أن قدراً كبيراً من ضرائب الشعب الأمريكي والتي تقدر الآن 1.7 بليون دولار في السنة يتم تخصيصه للحكومة المصرية ، نريد نحن كدافعي ضرائب أن نضمن ان هذه المساعدات لا تستخدم لدعم الهجوم الواسع لحقوق الانسان ، الي يقوده نظام الرئيس حسني مبارك

. ماس تعتزم عقد اجتماع في المستقبل القريب مع زعماء الكونغرس الامريكى فى هذه القضية ، كما تعد ماس ايضا لزيارة مصر في وقت لاحق من هذا الربيع.


كان الأمر أكبر مما تخيلت بكثير ، استيقظت في الصباح لأقابل صديقي الذي وعدته بالذهاب معه لحضور جلسة المحكمة العسكرية التي سيحاكم والده أمامها اليوم ووصلت بالسيارة الي منطقة الهايكستب العسكرية لنقف أكثر من ساعة انتظارا لتعليمات أمن المنطقة العسكرية


كان المشهد مؤثرا للغاية وقد افترشت زوجات المعتقلين الأرض ومعهم الابناء وتوافد العشرات من أقاليم مصر من أهالي المعتقلين لحضور المحاكمة ، هذه سيدة عجوز جاءت من الاسكندرية لتري ولدها ، وهذه زوجة تحمل أربعة أطفال جاءت بهم من قرية صغيرة من قري المنصورة جاءت تهرول خوفا من فوات الوقت بعد تنقلها في عدد كبير من وسائل النقل الي أن وصلت لهذه المنطقة النائية


وهذا طفل صغير يجري ويلعب ويضحك وهو لا يدري ما الذي سيحدث لأبيه وهل سيراه بعد ذلك أم لا ، كان هناك شيء مشترك يربط بين كل هؤلاء وهو البسمة الحزينة التي لا تفارق العيون رغم كل ما يلاقون وفجأة ظهر رجل يرتدي نظارة سوداء جمع الرجال حوله وطلب البطاقات الشخصية لمن يريد الدخول من الأهالي، ونبه علي الاعلاميين بالانصراف لأنه لا تصوير ولا صحافة رغم أن الجلسة مفروض أنها علنية


وسلمناه البطاقات وبعد ذلك طلب منا الصعود لسيارة مخصصة لنقلنا الي المحكمة مع التنبيه علينا بترك أجهزة التليفون أو أي كاميرات أو أي ألات حادة ( أه والله ) وعلي المخالف أن يتحمل نتيجة مخالفته عند التفتيش الذاتي وما أدراك ما التفتيش الذاتي ، ركبنا الميني باص اللي جابوه وجلسنا فيه حوالي ساعة أخري الي أن أكرمنا الله وجاء هذا الرجل ثانية ليأمر السائقين أن ينطلقوا بنا مع منع السيدات من الدخول


المهم تحركت القافلة لنصل الي بوابة أولي يتم عندها انزال جميع الركاب من الميني باص ووقفنا طابورا للتفتيش وكذلك تم تفتيش الميني الباص رغم انه بتاعهم وهما اللي جابوه ! واحد واحد يدخل للتفتيش ، الناس كانت بتطول جدا في التفتيش ولم أعرف السبب الا عندما دخلت وجاء دوري . اقلع جاكت البدلة ، ايه بصراحة بدأت أقلق ، طلع أي حاجة في جيبك ولو كانت ورقة صغيرة ، حاضر .. بعد كدا مرت يد الضابط علي كل مكان في جسمي ( وما حدش فعلا يفهمني غلط ) كل حتة كل حتة ، جيت علي نفسي وقلت يلا مش مهم

المهم أدخل المحكمة وأعطوني ورقة برقم وبعد نهاية التفتيش ركبنا مرة أخري لتسير بنا السيارة حوالي ربع ساعة داخل الصحراء لنصل أخيرا الي المحكمة العسكرية العليا كما تشير اللافتة المرفوعة فوق المبني المهيب ، استقبلنا الجنود بكامل سلاحهم وكأننا أسري يهود فروا من خيبر ، بعد ذلك كان التفتيش الثاني لكل واحد فينا ووصل الي خلع كاب شاب صغير وفحص شعره فربما توجد به مواد حارقة أو متفجرات ! والله ما بهزر هذا ماحدث أمام عيني


المهم دخلنا أخيرا وسمحوا لنا بأداء صلاة الظهر فاطمأننت قليلا أننا مازلنا في مصر وليس جوانتامو ، كان حظي أنني في الدفعة الأولي التي دخلت وبعد حوالي نصف ساعة أدخلونا الي قاعة المحكمة التي تعلوا واجهتها أية ( واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) . التفت علي يساري لأري مشهدا بشعا صدم كل أحاسيسي الانسانية ، انه القفص الحديدي الرهيب متعدد الطبقات السميكة التي تري من خلالها بصعوبة ، قفص علي شكل مستطيل طويل مقسم الي أكثر من ثمانية أجزاء كل جزء لا يتجاوز عرضه أكثر من سبعين سم وطوله لا يجاوز أكثر من 120 سم وبه كراسي تشغل أكبر حيز به حيث يصبح الوقوف أكثر راحة من الجلوس وفي كل قمع من هذه الاقماع يقف ثلاثة أفراد أو أربعة ولك أن تتخيل هذا المشهد الذي ذكرني بحجرة العزل الحديدية التي توجد بكلية الطب البيطري قسم الكلاب التي يجري عليها التجارب العلمية والتشريح للطلاب


انه والله ربما يكون أوسع من هذا القفص الجهنمي الذي يهدف الي أقصي اذلال للانسان وامتهان كرامته واحساسه البشري بأدميته ، عندها لم أتمالك دموعي وأنا أري في هذا القفص المهين علماء عظام يفخر بهم العالم كله كالدكتور خالد عودة عالم الجيولوجيا الشهير الذي رفع اسم مصر عاليا والدكتور محمد بليغ أستاذ جراحة العيون الذي أعاد الله أبصار الألاف علي يديه في مختلف أنحاء العالم والدكتور عصام حشيش استاذ ورئيس قسم الاتصالات بجامعة القاهرة وزميل دراسة رئيس وزراء مصر احمد نظيف ، لم أتمالك نفسي وأنا أري فخر رجال أعمال مصر حسن مالك الذي جلب لمصر بمشاريعه مئات الملايين وكذلك أسد مصر ورمز صمودها خيرت الشاطر المناضل الشريف بقامته الطويلة وطلعته المهيبة والدكتور فريد جلبط أستاذ القانون الدولي وحقوق الانسان والدكتور محمد بشر استاذ الهندسة وأمين عام نقابة المهندسين المصرية ، لم أتمالك نفسي وأنا أري هذه الوجوه المضيئة وغيرهم من خيرة أبناء مصر الشرفاء وهم يقفون هذه الوقفة التي ستعترض عليها جمعيات الرفق بالحيوان ولن ترتضيها للحيوانات !!!


أخذت أتأمل وأصافح وجوه من أعرف من هؤلاء الكرام وأنا أذوب خجلا أن أنظر اليهم وهم في هذا الموقف ولا أستطيع فعل شيء لهم ، أيقظني من شجوني صوت الحاجب العسكري يعلن دخول القضاة وانتظرت دخول القضاة بملابسهم المعهودة ولكن استعادت ذاكرتي فورا اخر لقطات من فيلم عمر المختار وهو يحاكم امام الضباط الايطاليين بملابسهم العسكرية وتذكرت أنني أيضا في محاكمة عسكرية وليس محاكمة مدنية طبيعية للمدنيين من البشر ، ودخل الضباط بالملابس العسكرية وكذلك ممثل النيابة العسكرية وبدأت الجلسة بالنداء علي أسماء المتهمين وضحكت بصوت عال وأنا أسمع القاضي العسكري ينادي علي أسماء بعض المتهمين مثل يوسف ندا وهمت غالب ممن لم يدخلوا مصر من عشرات السنين ويتم توصيف حالتهم من النيابة بالهاربين


تخيلوا يوسف ندا الذي يعرفه العالم كله وحتي بوش شخصيا ذكر اسمه صراحة في خطاب له ، يوصف بأنه هارب ( وكل واحد يقول اللي هو عاوزه هو الكلام بفلوس ) ، النيابة تقول أنه تم اعلان المتهمين بموعد المحاكمة والمتهمون يكذبون ذلك ويستنكرون معرفتهم بموعد المحاكمة قبلها بساعات فقط وبالصدفة ! ولذلك جاءوا من غير محامين يدافعون عنهم ورغم صدور قرار محكمة الجنايات مرتين ببرءاتهم جميعا ووجوب الافراج الفوري عنهم بدون أي ضمانات أو كفالة الا أن وزارة الداخلية نحت أحكام القضاء جانبا وأعادت اعتقالهم مرة أخري


النيابة تتلو عريضة الاتهام وتسمع تهم غريبة تضحك منها وكأنك في فيلم بايخ لدرجة صعبة ( تعطيل الدستور – نشر الفكر بين المواطنين – الانضمام لجماعة محظورة – محظورة وتمثل خمس مجلس الشعب واختارها المصريون ، ابقوا حاكموا اللي انتخبهم كمان - غسيل الاموال –
إدارة أنشطة بقصد تمويل الجماعة - وبص اللي جاية بقي دي جامدة أوي وهي حيازة ذخيرة بدون ترخيص ومين اللي منهم متهم بيها الدكتور خالد عودة ولاموأخذة صوتي ياللي مانتش غرمانة )


المهم تفاجيء وأنت قاعد بحاجات غريبة خلت منظر المحكمة صعب أوي أمام نفسها وأمام الحضور ، أول مفاجأة أن النيابة العسكرية التي حولت المتهمين للمحكمة لم تري أي واحد منهم ولا مرة، أو استجوبته أوحققت معاه ( والله كدا بالضبط ) وصعب علي جدا ممثل النيابة وهو يطرق رأسه خجلا عندما طلب منه المهندس محمود المرسي وهو أحد المحالين للمحكمة أن يقسم الأن أنه رأه قبل ذلك فامتنع ممثل النيابة العسكرية ولاذ بالصمت

المفاجأة الثانية أن أكثر من ثلث المحالين للمحكمة نادت عليهم المحكمة وكذلك النيابة بأسماء خاطئة تماما مثلا الاسم الرباعي تلاقي اسمين فيه غلط مما استفز مشاعر الدكتور فريد جلبط أستاذ القانون وجعله يخاطب المحكمة قائلا ( في قضايا المخدرات والجنايات اذا كان هناك خطأ في اسم او حروف فقط من اسم المتهم يحصل المتهم علي براءة، والخطأ في الاسماء يؤكد أن النيابة العسكرية لم تكلف خاطرها وتصحح أخطاء تحريات أمن الدولة الملفقة والتي صنعت علي عجل مما يؤكد النية المبيتة في الظلم والتلفيق ) واستمرت المهزلة عندما ظهرت المفاجأة الثالثة عندما سأل المهندس مدحت الحداد ممثل النيابة العسكرية قائلا ( كم هو المبلغ الذي قمت أنا بغسله ؟ أتحداك أن تخرج ورقة واحدة تتحدث عن قيمة هذا المبلغ! ) وعندما طلب القاضي من ممثل النيابة الرد لم يجيب وأطرق رأسه خجلا كالعادة وقال للقاضي لا توجد بملف القضية أوراق بهذا الشأن ومع ذلك تهمة غسيل الاموال موجهة للجميع


مما جعل الاستاذ فتحي بغدادي يقول للقاضي في كلمته ( زمان كنا بنشوف مسرحية شاهد ماشفش حاجة ودلوقتي بنشوف مسرحية النيابة ماسمعتش حاجة ومع ذلك تطالب بتوقع العقوبة علينا طاعة لأوامر النظام الفاسد ) وبعد هذا الفاصل من الكوميديا السوداء تستمع الي كوكتيل غريب من الحكايات يرويه المعتقلون للمحكمة التي أحست بالحرج وهي تسمع ما يقولون


عندما جاء دور العالم الكبير الدكتور خالد عودة في الكلام أطل علينا بشعره الابيض ووجهه المنير الذي تكسوه علامات الألم وعرف المحكمة بنفسه قائلا : انا خالد عبد القادر عودة ابن الشهيد عبد القادر عودة أعمل أستاذا للجيوولوجيا بالجامعة
، عضو بالجمعية الجيولوجية المصرية ، والجمعية الجيولوجية الأفريقية ، والجمعية المصرية للحفريات ، والجمعية الدولية للإستراتجرافيا ، وعضو الفريق الدولي للجنة الدولية لإستراتجرافيا الباليوجين ، ورئيس الفريق الجيولوجي المصري في المشروعات العلمية الدولية المشتركة على جنوب مصر، والباحث الرئيسي المصري للفريق الدولي المشكل لحماية آثار وجه قبلي ... مثلت مصر رسميا في الوفد المشكل من جامعات اوروبا وأمريكا لحماية أثار مصر بوادي الملوك بالأقصر وأرأس الفريق الجيولوجي العالمي الذي يضم علماء من كافة العالم لاقامة محمية جيولوجية بمصر بدلا من اسرائيل التي حاولت الحصول علي هذا الشرف وفازت به مصر كرمني وزير البحث العلمي ورئيس الوزراء وجامعة أسيوط ومؤسسة الميكروباليونتلجي بالمتحف الامريكي ونشرت كتبا لي وقد اكتشفت عدة اكتشافات علمية بمصر منها رواسب البليوسين البحرية و ... استمر الرجل في ذكر انجازاته وأعماله لمصر مما أصاب هيئة المحكمة نفسها بالانبهار أن يقف عالم كهذا في هذا المكان ، وخاطب المحكمة قائلا : ...تم اختطافي وانا أقوم بالبحث العلمي في منطقة جنوب الأقصرو بعد كل هذا يتم اتهامي بحيازة ذخيرة غير مرخصة وهي للعلم كانت بسلاح مرخص يحمله حراس المصنع الذي أنا شريك فيه ولست حتي مالكه وكذلك يتم اتهامي بالانضمام لجماعة محظورة بعد 63 سنة من حياتي وكذلك غسيل الاموال بعد أن وجدوا في خزانتي 900 جنيه وهل هذا مبلغ ينفع به الغسيل ؟؟؟ انني أطالب النيابة والدولة بالاعتذار لي فورا عن الاذي التي ألحقته بي وبقيمة العلم والعلماء في هذا البلد وتشويه سمعة مصر أمام دول وعلماء العالم .... !! كلمات متدفقة انطلقت من لسان العالم الجليل واختنقت الدموع في عينيه وقال حسبنا الله ونعم الوكيل ..


خيم الصمت علي الجميع وعندما نادت المحكمة علي الدكتور فريد جلبط رأيناه يقوم بثبات وشموخ ويقول أنا فريد أحمد جلبط أستاذ القانون الدولي وحقوق الانسان وأنا رجل قانون أدرس القانون لطلاب مصر منذ أكثر من عشرين سنة وهاأنا أقف اليوم متهما بتهم كلها باطلة وملفقة لا تخفي علي أحد وفند أستاذ القانون كل التهم الموجهة اليه والي زملائه ووجه كلامه لهيئة المحكمة العسكرية قائلا : أربأ بالمؤسسة العسكرية أن تشارك في هذه الجريمة ، لا تحملوا قاذورات النظام وأوزاره أنتم أشرف من ذلك بكثير .. أنتم أشرف من ذلك بكثير ...


رنت هذه الكلمات بأذني وظللت تتردد داخلي الي أن نادي القاضي العسكري علي المحاسب جمال شعبان فقام قائلا : سيادة القاضي انا مواطن مصري تخرجت من كلية التجارة بالاسكندرية وعملت محاسبا وعندي من الاولاد أربعة بمراحل التعليم المختلفة ولما ضاق الحال بي في الاسكندرية أتيت لأعمل بالقاهرة لأستطيع أن أنفق علي أولادي والا سيكون الخيار الثاني أن يخرج أولادي من التعليم لعدم وجود المصاريف اللازمة ولأنني لم أكن أقدر علي مصاريف ايجار شقة بالقاهرة فقد كنت أنام بمقر الشركة التي يمتلكها المهندس خيرت الشاطر وأعمل أنا بها لأوفر شيئا من أجل أولادي الذين لا أراهم الا يوم الجمعة بالاسكندرية وعندما داهمت قوات الأمن مقر الشركة وجدوني نائما بها فاتصل الضابط بقيادته ودار الحوار التالي :
ألو يا باشا في واحد شغال في الشركة لقيناه نايم هناك "
أجيبه يا باشا .. ؟ أوامرك يا باشا هجيبه .... وتم اتهامي بغسيل الأموال وضمي للقضية .. طيب أزاي أنا بغسل أموال ومش عارف أجيب شقة تلمني أنا وعيالي وبنام في مكتب الشركة علي الأرض !!


يا تري يا مصر كام واحد فيكي زي جمال شعبان عايز يعيش شريف ويكفي ولاده ويكمل لهم تعليمهم وبس مش أكتر من كدا .
نسيت أقول ان بعد انقضاء أكثر من نصف المحاكمة سمح الأمن بدخول زوجات المعتقلين بعد الحاح القاضي العسكري علي الأمن أكثر من خمس مرات خلال ساعتين كاملتين .. بعد أن دخلت الزوجات بالاولاد أسرع طفل صغيرذو ثلاث سنوات يبحث عند القفص عن أبيه


وعندما وجده كان الدور علي أبيه( محمد مهنا) الشاب ذو الثلاثون عاما أن يتحدث للمحكمة فصرخ قائلا : يا سيادة القاضي انا هنا ليه انا اخدت براءة من محكمة الجنايات مرتين المفروض يبقي هنا الحرامية والفاسدين اللي ضيعوا البلد مش احنا يا سيادة القاضي انا ابني قدامك اهو بيسألني : انت هنا ليه يا بابا ؟ رد عليه يا سيادة القاضي قوله انا هنا ليه ، أنا أبويا مات والداخلية رفضت اني احضر جنازته او اخد عزاه ومراتي ولدت ابني التالت وانا مش معاها .. ليه يا سيادة القاضي انا هنا عشان عايز أصلح البلد دي أنا هنا عشان احنا بنقول للحرامي يا حرامي وللفاسد يا فاسد وللظالم يا ظالم .. ياسيادة القاضي الجاسوس العطار كان بيرفع ايده بعلامة النصر عشان عارف ان اليهود هيقدروا يطلعوه زي ما طلعوا اللي زيه قبل كدا ، وانا هارفع ايدي بعلامة النصر عشان عارف ان لكل ظالم نهاية والظلم مش هيطول .. ياسيادة القاضي
" لو بقيت بعد هذا اليوم في السجن ساعة واحدة سأدعو بحرقة المظلوم علي كل من ظلمني " ..............................


أيها المظلوم كم ارتجف قلبي وانا اراك تداعب طفلك من خلف سلك القفص السميك وكم اهتزت مشاعري وانا اراه يشير اليك بكفه الصغير وينادي والدته ماما ماما بابا اهو..... هيروح معانا عذرا يا محمد فالنظام الظالم يرفض أن تعود لابنك ويصر علي حرمانك منه .. عذرا يا محمد فأنت تدفع ثمن التغيير والاصلاح لهذا البلد الذي تنتمي اليه وتعشقه بكل ما فيك مشاعر وعواطف.. كانت هذه الكلمات التي قالتها دموعي وهي تنهمر وتغمر قلبي بمشاعر سخط وحنق وبغض وكراهية لهذا النظام الذي يقتل بداخلنا كل معني جميل ..

بين الحين والحين ينهض العملاق خيرت الشاطر ليرسل رسائل واضحة وجريئة للجميع تلهب حماس جميع رفاقه ...

يا سيادة القاضي الحكومة فشلت في حبسنا بالقضاء المدني الذي برأنا ويريد منكم و أنتم المؤسسة العسكرية أن تتلوثوا معهم كما تلوثوا بدماء المصريين وبحبس ألاف الشرفاء في البلدونحن نربأ بكم عن ذلك ..


ويجلس قليلا فتثيره ثانية تلفيقات النيابة العسكرية التي اعتمدت علي تحريات ومحاضر أمن الدولة الملفقة ولم تسمع لأي متهم ويبلغ انفعاله الذرورة عندما يعلن القاضي أن النيابة العسكرية قد حررت محضر ضبط واحضار له ورفاقه مما يجعل وجودهم الان داخل القفص قانوني فينتفض قائلا : يا سيادة القاضي أرني صورة أمر الضبط والاحضار اللي اتعملت دلوقتي واحنا واقفين ويحار القاضي ويطلب منه الهدوء قائلا : يا أستاذ خيرت خلينا نسمع بقية الناس ، يرد عليه بحدة ياسيادة القاضي القضية سياسية بيننا وبين الحزب الوطني لتمرير ملفات معينة واحنا نبرأ با لمؤسسة العسكرية أن تكون خصم بيننا وبين النظام ، احنا مدنيين ومالناش علاقة بالمحكمة العسكرية ولا يجوز أن نمثل أمامها مع احترامنا الكامل للمؤسسة العسكرية وثقتنا في رجال الجيش اللي مهمتهم حفظ البلاد من أعدائها مش من أبناءها المخلصين.......


عندك حق يا خيرت ياشاطر هل فعلا ممكن الشعب في يوم يكره رجال الجيش والقوات المسلحة زي ما بيكره رجال الشرطة وما بيحبش حتي جيرتهم ، دا فعلا اللي فكرت فيه وانا بتخيل كم المحاكم العسكرية اللي الشعب هيتعرض لها بعد التعديلات الدستورية واقرار قانون القضاء العسكري وسلقه في مجلس سروروعز ومفيد ، يا خرابي دا الواحد لازم ياخد باله أوي بعد كداأحسن يلبس محاكمة عسكرية بمخالفة مرور طول ماهو من حق الرئيس أن يحول من يشاء هو ورجالته ومخبروه الي القضاء العسكري وربنا يسترها معانا ومعاكم !!

كلمات المظلومين تتوالي وتنزل علي القلوب لتمزقها من مرارة الظلم وسفالة التلفيق والتزويروالافتراء علي خلق الله ويزداد حرج المحكمة التي تحاول أن تنهي الجلسة


ويأتي الدور علي المتهم الأخير في القضية المحاسب مصطفي سالم الذي كان مسك الختام وفجر مفاجأت من العيار الثقيل ، سيادة القاضي أنا مواطن مصري بشتغل محاسب قانوني يعني بجيب وادخل للدولة فلوس من الضرايب ، انا خدمت في الجيش وشلت المخلاة ووزارة الدفاع قالت عني اني قدوة حسنة ووزارة الثقافة المصرية كمان كرمتني وانا كل أهلي دخلوا الجيش ومنهم اللي خد نجمة سيناء ومنهم اللي استشهد في 73 علشان يحرر مصر وبعد كل دا ألاقي نفسي هنا كأني مجرم أو فاسد والمجرمين الحقيقين كلنا شايفينهم برة بيسرقوا البلد ويغرقوا المصريين ويسمموهم بالأكل الملوث والمسرطن


ياسيادة القاضي : زوار الفجر اللي كنا فاكرينهم انتهوا خلاص ، رجعوا تاني وفي سنة 2002 هجموا علي بيتي وخطفوني تحت تهديد السلاح وفضلت معتقل اكتر من أربع شهوروقبل ما اخرج ضابط أمن الدولة عاطف الحسيني اللي عامل ملف القضية دي اللي احنا فيها الان ، قال لي :( ورحمة أمي لدخلك محكمة عسكرية) أقسم بالله أقسم بالله أقسم بالله قالها لي عاطف الحسيني وفعلا في أول محكمة عسكرية ضمني فيها
تفتكر ليه يا سيادة القاضي قالي هدخلك محكمة عسكرية ليه مقليش هحاكمك وبس ؟ ليه يا سيادة القاضي قالي محكمة عسكرية ؟ ليه سلطة ضابط أمن الدولة توصل للدرجة دي؟ يا سيادة القاضي هل أصبحت أمن الدولة فوق الجيش الي بنحترمه كلنا


يا سيادة القاضي لو في أمر ضبط واحضار لنا لو سمحت قولي الأن رقمه وتاريخه ، أنا مصمم اني اعرف رقمه وتاريخه لو كان موجود فعلا !! ينظر القاضي العسكري في ورقة صغيرة أمامه ويقول تاريخه 26 /4/2007 !!!!!! يصر قائلا اديني رقمه ؟ القاضي في حيرة : ملهوش رقم !! وتضج القاعة ويقوم الشاطر ليهتف باطل مفيش أمر ضبط واحضار من غير رقم وتحديد مكان ودا يشكك في نية النيابة العسكرية تجاهنا ويخليها متواطئة مع وزارة الداخلية في الاستخفاف بالقانون ...


ويقوم أستاذ الطب الدكتور أمير بسام ليخاطب القاضي قائلا : ماعندناش حاجة نخاف عليها ولو بقينا عمرنا كله في السجون مش هنسيب البلد دي البلد دي بلدنا وبلد ولادنا ويهتف معه الجميع البلد بلدنا بلد المصريين مش هنسيبها ومش هنلين... وبعد أن طلب الجميع اخلاء سبيلهم حالا لانتفاء أي تهمة وعدم وجود أي دليل علي أي شيء يقرر القاضي تأجيل القضية الي الثالث من يونيو تضج المحكمة بهتاف واحد بدا لي أن مصر كلها تردده في نفس اللحظة :

( حسبنا الله ونعم الوكيل )

مصطفي


ياسيادة القاضي
الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل
بعد الحكم عليه بخمستاشر سنة رفع إيده بعلامة النصر
عارف حضرتك ليه
لأنه عارف إنه هيخرج
عارف إن إسرائيل هتطلعه
زي ما طلعوا عزام عزام قبل كده

عزام عزام اللي تبول أمام هيئة المحكمة في القفص خرج
وأنا يا سيادة القاضي كمان هرفع إيدي بعلامة النصر
هرفع إيدي علشان لو هما معاهم إسرائيل
إحنا معانا ربنا
أنا كمان هرفع إيدي بعلامة النصر
ياسيادة القاضي
ولدي ثلاث سنوات يسألني متي سأعود فماذا أقول له ؟
أبي مات ولم أتقبل عزاءه ..! لإنني مسجون ظلما
جاء طفلي إلي الدنيا ولم أكن إلي جوار أمه لإنني مسجون ظلما
ياسيادة القاضي
" لو بقيت بعد هذا اليوم في السجن ساعة واحدة سأدعو بحرقة المظلوم علي كل من ظلمني "


الإصلاحي المصري الشاب محمد مهنا حسن
في محاكمته الظالمة في المهزلة العسكرية

منظمات حقوقية توجه نداء إلى الإخوان المسلمون والمحامين:
قاطعوا المحاكمات العسكرية
القاهرة في 26 أبريل 2007م.
توجه المؤسسات الحقوقية الموقعة على هذا البيان ، نداء لجماعة الأخوان المسلمون في مصر ، بأن تمتنع عن حضور المحاكمات العسكرية التي يحاكم أمامها العديد من المدنيين المصريين المنتمين إلي الجماعة ، وأن يمتنع كذلك المحامين سواء المنتمين إليها أو غيرهم كوسيلة سلمية وقانونية لمواجهة هذه المحاكمات الغير عادلة.
فمنذ ساعات قليلة وعقب صدور الحكم الثالث بإخلاء سبيل المهندس خيرت الشاطر وزملائه سارعت الحكومة المصرية بإصدار قرار بإحالتهم إلى المحاكمة أمام محكمة الجنايات العسكرية . وبسرعة غير مسبوقة تم تحديد أول جلسات المحاكمة اليوم الخميس 26 إبريل 2007 م.
وتؤكد المنظمات الحقوقية الموقعة إن هذه القضية هي القضية الرابعة لبعض المنتمين إلى الإخوان أمام المحاكم العسكرية حيث سبق إحالة قضيتين عام 1995 وقضية عام 2000 وقد أكدت التجارب السابقة عدم جدوى الحضور أمام المحاكم العسكرية المفتقدة إلي معايير عادلة ، وأن الأحكام التي تصدرها دائما ما تكون معبرة عن الثأر السياسي وليس تحقيق العدالة .
وترى المؤسسات الحقوقية أن حضور المتهمين وهيئة دفاعهم لن يقدم جديد ولكنه سيكون مشاركة فيما يشبه التمثيلية ، وإضفاء للشرعية عليها وتصوير المحاكمة على أنها محاكمة حقيقية .
والمنظمات الموقعة على هذا البيان وهى تعلن تمسكها بمبدئها الرافض لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وامتناعها عن الحضور أمام المحاكم العسكرية فى قضايا مدنية فإنها تناشد جماعة الإخوان المسلمون أن تساهم في كشف حقيقة هذه المحاكمات بالامتناع عن الحضور أمامها ، حتى لو أدى ذلك لصدور أحكام ضد المحالين للمحاكمة فهذه الأحكام سوف تصدر سواء حضر المتهمين ودفاعهم أو امتنعوا عن الحضور.
كما تناشد المؤسسات الموقعة المحامين المصريين بأن يمتنعوا عن حضور هذه المحاكمات التي دأبت الحكومة المصرية على إحالة الخصوم السياسيين إليها بغض النظر عن كونهم مدنيين أو عسكريين ، وهي محاكمات لا تمت بأي صلة للمحاكمات العادلة والمنصفة التي تعارفت عليها كل شعوب العالم الديمقراطي.
حيث أن الامتناع عن الحضور هو وسيلة قانونية وسلمية تهدف بالأساس إلى دعم حقوق المواطن المدني في المحاكمة أمام قاضية الطبيعي حين تقرر جهات التحقيق المحايدة والنزيهة إحالته للمحاكمة.

التوقيعات الأولي ( حتي الآن )
مركز الحرية للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية
مركز هشام مبارك للقانون
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
لجنة الحريات بنقابة المحامين
النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
اللجنة الشعبية لحماية المواطن بشمال سيناء
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
المرصد المدني لحقوق الإنسان
المرصد المصري للعدالة والقانون
جمعية مساواة لحقوق الإنسان ببورسعيد
جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان
مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان

إخواني الكرام

هذه الأغنية من انتاج أحمد ابو الفتوح
مدونة انا حر
مهداه الي الإخوان خلف الأسوار
جميع الحقوق محفوظة

اغنية يابلادي
كلمات صلاح جلال
الحان حامد موسي
توزيع شريف عبد السلام

غناء احمد ابو الفتوح واسلام مصطفي

لينك الإستماع المباشر
http://boomp3.com/m/2d781ec7d3d7


مؤسسة ماس " تجمع إسلامي للمسلمين في أمريكا " دعت إلي تظاهرة اليوم الجمعة عقب الصلاة أمام السفارة المصرية بواشنطن من أجل التعبير عن رفض المحاكمات العسكرية وكبت الحريات واعتقال المعارضين في مصر ..

المؤسسة دعت إلي الضغط علي دافع الضرائب الأمريكي للضغط علي حكومته لوقف دعم الأنظمة القمعية .

MAS Freedom Foundation Underscores Egyptian Human Rights Campaign with Visits and Rally

WASHINGTON, DC - Apr. 23, 2007 (MASNET) On March 2, 2007 the Muslim American Society (MAS) Freedom Foundation, through its civil and human rights department, responded to the human rights violations and severe assault on nonviolent opposition groups by launching the Human Rights Campaign in Egypt.
The Freedom Foundation has officially expressed its concerns to the U.S. State Department, the Egyptian embassy, and congressional leadership. The Freedom Foundation will confer with officials from the State Department and the Egyptian embassy in separate meetings on Tuesday, April 24, 2007.
Joining MAS Freedom Foundation will be prominent American religious leaders and human rights activists.
Further, to protest recent assaults in Egypt on human rights and democratic initiatives, the MAS Freedom Foundation and other human rights organizations will sponsor a rally in front of the Egyptian embassy, 3521 International Court NW, Washington, DC on Friday, April, 27 at 1:00 pm. Additional demonstrations in front of Egyptian consulate offices will be held in Detroit and Chicago.

Stop Human Rights Abuses in Egypt

The goal of the Human Rights Campaign in Egypt is to call the American people and public officials’ attention to Egypt’s retreat from a stated commitment for a more open and inclusive government. This retreat from democracy has resulted in a cruel crackdown on moderate Islamic activists, nonreligious political opponents of to the Mubarak government, jurists, journalists, and academicians.
Egypt remains the second largest recipient of U.S. foreign aid ($2 billion dollars annually), despite continued Egyptian government attacks on political opposition and domestic dissent
The MAS Freedom Foundation encourages all people of conscience to join us this Friday at the Egyptian embassy to express their concern about the current state of affairs in Egypt.
The rally and press conference in front of the Egyptian embassy will be preceded by Jummah (Muslim Friday congregational prayer) at 12:30 pm.
Ibrahim Ramey of the MASFF Human and Civil Rights Division commented that “We of the Muslim American Society Freedom Foundation are committed to bringing a fair and balanced criticism of human rights violations committed in majority Muslim nation states. Our message to the President and government of Egypt is a clear one: we stand for real justice for all, and we demand that all governments respect the human rights of their citizens.”
For more information contact MAS Freedom Foundation at: (703) 998-6525 or (202)-421-3623

هل تؤيد تحويل الإخوان إلي محاكمة عسكرية ؟
التصويت ينتهي الأحد القادم 29 أبريل

اضغط هنا
للتوجه للصفحة الرئيسة في موقع الجزيرة نت للتصويت


ياسيادة القاضي
لما كنا في الخليج كان الناس هناك بيتفرجوا علي مسرحية شاهد مشافشي حاجة
ويضحكوا .. ويقولونا معقول عندكوا في مصر في كده ..

النهاردة يا سيادة القاضي إحنا بنشوف مسرحية جديدة
مسرحية
" النيابة مسمعتش حاجة ".. هل يعقل
أن تقوم النيابة العسكرية بتحويلنا إلي المحاكمة
دون أن ترانا
أنا أريد من المدعي العام العسكري يقولي هو شافني قبل كده ولا لأ

أنا عاوزه يقول إنه حقق معايا
كيف يحولني للمحاكمة دون أن يحقق معي أو يراني

من كلمات الإصلاحي المصري الأستاذ فتحي البغدادي أمام المحكمة العسكرية اليوم 26 /4


اليوم كان يوما فظيعا بكل المقاييس
فلقد وصلنا الى الى الهايكستب فى الساعة السابعة و النصف صباحا و جعلونا ننتظر تقريبا للساعة الواحدة و النصف
و عندما سمحو ا لنا بالدخول فتشنا جميع السيدات تفتيش ذاتى و ذلك ليتأكدوا من عدم وجود اى موبيلات و كاميرات ومن الممكن يكون ذلك طبيعى هناك ولكنىتأثرت كثيرا بذلك

دخلنا الى قاعة المحكمة ولكن لم ألحق كلمة الباشمهندس خيرت و كلمة أبى
و لكنى
سمعت تقريبا باقى كلمات المعتقلين و لقد كانت كل كلمة أحد منهم بعشرة محامين وهذا فعلا بلا مبالغة

ومن الكلمات المؤثرة فعلا كلمة المعتقل محمد مهنى و هو يسأل القاضى عن ذنبه فى
عدم حضور جنازة ابيه و ايضا ولادة ابنه

و فى نهاية الجلسة أجل القاضى القضية ليوم 3-6 و وبعد ذلك تعالت أصوات المعتقلين
و الأسر ليهز قاعة المحكمة بــــ ..
حسبى الله ونعم الوكيل


صادرت المحكمة الأوراق التي كان من المفترض أن نقدم منها تقريرنا التفصيلي عن اليوم ولكن .. رفعت في مطبات استطاع أن يسجل تفاصيل اليوم

بداية اليوم:
بدأ احتشاد أهالي المعتقلين منذ الصباح الباكر فى حوالي الساعة الـتاسعة وحتى الساعة 11 من صباح اليوم فى مقر المحكمة العسكرية بالقرب بالهايكستب على طريق مصر اسماعيلية.

بدأت اتوبيسات القوات المسلحة تنقل الأهالي من أمام البوابة الرئيسية للمعسكر الذي توجد به المحكمة وحتى مقر المحكمة على بعد بضع كيلومترات من البوابة الرئيسية وقد استغرق ذلك ما يقرب من خمس ساعات بين وصول الأهالي للوحدة العسكرية ودخول آخر مجموعة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً .

وقد توقفت الأتوبيسات لإتمام تفتيش الركاب والتأكد من عدم وجود أي ممنوعات معهم ( تليفونات – كاميرات .. ) .. .

عندما جاء الأتوبيس الذي يقل السيدات ( أزواج وأمهات وأخوات وبنات المعتقلين ) منعوا من الدخول إلى مقر المحكمة بحجة أن القاضي أمر بذلك.

تحركت اتوبيسات الأهالي الذين سمح لهم بالدخول إلى مقر المحكمة العسكرية العليا ، وعندما وصلوا إلى المحكمة تم إدخالهم بعد عملية تفتيش سريعة أخرى.

داخل قاعة المحكمة:
عندما دخلنا إلى قاعة المحاكمة ، شاهدنا شرفاء مصر من الإخوان وقد احتشدوا داخل قفص ضيق جدا داخل القاعة.
حيث ينقسم القفص إلى أقفاص صغيرة يتسع كل منها إلى 3 أو 4 أفراد بشكل لا يسمح للأهالي برؤيتهم إلا بصعوبة بالغة.

وقد بدا المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان في مقدمة القفص ومعه رجل الأعمال حسن مالك والمهندس مدحت الحداد ... في حين جلس باقي الإصلاحيين الإخوان فى القضية في الأقفاص التي تليهم داخل القفص.

دخل القاضي العسكري برتبة لواء إلى قاعة المحكمة العليا ومعه عضوي اليمين والشمال ( رتبة عميد ) والمدعي العام العسكري وقام جميع الحضور داخل القاعة وقوفا حتى جلس القاضي لبدأ المحاكمة.

بدأ القاضي في مناداة أسماء الإصلاحيين الإخوان في قضية غسيل الأموال بمن فيهم رجال الأعمال الموجودين بالخارج مثل المهندس يوسف ندا ، أحمد عبدالعاطي ... حتى أتم النداء على جميع من فى قفص الاتهام من الإخوان

ثم أتاح للمدعي العام أن يسرد تفاصيل الاتهامات الموجهة لهم مثل:
- الانتماء لجماعة محظورة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق اهدافها
- غسيل الأموال واستثمارها في مشروعات غير مشروعة لتغيير أصل المال
- إدارة أنشطة بقصد تمويل الجماعة

- حيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص....

وبناءا عليه فإن المدعي العام وطبقا لقانون مكافحة غسيل الأموال وغيره من القوانين الأخرى التي تدين مثل تلك الأفعال فإنه قد طلب إحالة المتهمين إلى القضاء العسكريّ وذلك بعد أن تم التحقيق مع المتهمين أمام النيابة (على حد قوله)


وهنا قام المهندس خيرت الشاطر مقاطعا المدعي العام:
يا فندم احنا متححقش معانا.. .إحنا هنا 32 واحد موجودين لم يتم التحقيق مع 16 واحد فينا.. يعنى في 16 واحد هنا النيابة مشفتش شكلهم أصلا... يبقى إزاى حضرتك هيتعرضوا على المحكمة اليوم وهم لم يتم التحقيق معهم أصلا ؟؟ القاضي: استني يا ا/ محمد وهسمحلك بالكلام.

الشاطر: يا فندم أنا عندي حاجتين فقط عايز أقولهم...

أولا: زي ما قلت لحضرتك في 16 واحد لم يتم التحقيق معهم نهائيا وتم إبلاغهم بمثولهم اليوم أمام المحكمة زي اللى اتحقق معاهم بالظبط .. والمدعي العام بيقول إنه حقق معاهم وده ( كذب ) ومحصلش ولا يجوز عرضهم أمام المحكمة إلا بعد أن يتم التحقيق معهم.

ثانيا: أطالب سيادتك بالسماح لأهالينا وزوجاتنا اللى منعوا من الدخول إلى القاعة ان يتم إدخالهم والسماح لهم بالحضور.

القاضي: حاضر..الشرطة العسكرية تسمح لزوجات المتهمين بدخول القاعة... جلسة اليوم جلسة علنية ومسموح لأي حد الحضور.

يتحرك أفراد الشرطة العسكرية نحو باب القاعة
القاضي: دلوقتي هنبدأ نسمع من أعضاء الدفاع أقوالهم.
الإخوان: مفيش أعضاء دفاع لإننا ملحقناش نوكل أى حد محامي لأننا تم إبلاغنا بالجلسة الساعة 12 منتصف الليل أول أمس...ومفيش أى محاميين موجودين .

القاضي: طيب احنا هنسمع منكوا الكلام اللى عايزين تقولوه دلوقتي بدل هيئة الدفاع. (وبدأ القاضي في مناداة واحد واحد من الإصلاحيين في القضية لسماع أقواله)

القاضي: ا / محمد خيرت الشاطر...اتفضل

الشاطر: يا فندم ..احنا نربأ بالقضاء العسكري إنه يكون واقع تحت سلطة أجهزة أمن الدولة وسلطة الحكومة التي تعاملنا في قضية سياسية وليست غسيل أموال أو غيره ، واحنا نبرأ أن يكون القضاء العسكري خصم لينا في قضية بيننا وبين النظام ، واحنا مدنيين ولا علاقة لنا بالمحكمة العسكرية ولا يجوز أن نمثل امامها مع احترامنا الكامل للقضاء العسكري وثقتنا في رجال الجيش الذين مهمتهم حفظ البلاد من أعداءها لا من أبناءها المخلصين.... يا فندم احنا دلوقتي 32 موجودين هنا في 16 متعرضوش للتحقيق نهائيا.

القاضي: يا ا/ خيرت حضرتك تتكلم عن نفسك ويا ريت ما نكررش نفس الكلام...


الشاطر: يا فندم النيابة معملتش الإجراءات بشكل دستوري.. إحنا مش حبوسين أصلا لأن في قرارات بالإفراج عننا صادرة اكثر من مرة ولا يجوز الاحتفاظ بينا داخل الحبس.

القاضي: المتهم حسن مالك...اتفضل.
حسن مالك :أنا يا فندم استدعيت للنيابة العسكرية 5 مرات ولم يتم التحقيق معي ولا مرة ، وكمان لم يتم إعلامي بالإحالة إلا الساعة 12 بالليل أول أمس ... وبالطيع ملحقتش أوكل أي محامي خاصة وإن أمس كان عطلة رسمية فى البلد بسبب عيد تحرير سيناء.

القاضي : المتهم عصام حشيش ...يتفضل

عصام حشيش : أنا يا فندم لم يتم التحقيق معي حتى الآن ... وأنا ألتمس الإفراج عني ، أنا بعمل أستاذ فى كلية الهندسة جامعة القاهرة ، وتم اعتقالي على ذمة التحقيق وتم إحالتي اليوم أمام المحكمة دون تحقيق أمام النيابة أصلا.

القاضي: المتهم فريد جلبط....اتفضل
جلبط: يا فندم انا أستاذ قانون دولي وتشريعات وحقوق الإنسان ... وبعد انتهاء محاضراتي فى الجامعة يوم 14ديسمبر تم اختطافي من بنزينة فى الطريق من بين أولادي وزوجتي بواسطة قوة أمنية لم تعلن عن هويتها ، وبعدها اخدت قرار من القضاء بالإفراج الفوري ولم يتم الإفراج عني ، ثم صدر قرار اعتقال من أمن الدولة وبعدها تم إلغاء أمر الاعتقال مرة ثانية... وانا راجل قانون دولي وحقوق إنسان ... يا ريس المادة 168 في الدستور تمنع وقوفي هنا ، أنا مختطف ووضعي هنا غير قانوني.

القاضي: المتهم صادق الشرقاوي... اتفضل
صادق: يا فندم أنا - كما قال الإخوة هنا- صدر أمر بالإفراج عني ووجودي داخل الحبس غير قانوني وأنا منتظر من سيادتك الأمر بالإفراج عني فورا. أصوات من الحضور تطالب بدخول زوجات وبنات المعتقلين الذين لم يتم إدخالهم بالرغم من أمر القاضي بالسماح لهم القاضي: أفراد الشرطة يسمحوا لأهالي المتهمين بالدخول والحضور...ويا ريت حد يجيب مياه للمتهمين الإخوان: احنا صايمين. القاضي: صايمين ؟؟ طيب خلاص ... نكمل ..

المتهم خالد عبدالقادر عودة...اتفضل.
عودة: أنا يا فندم أستاذ بقسم الجيولوجيا ، عضو بالجمعية الجيولوجية المصرية ، والجمعية الجيولوجية الأفريقية ، والجمعية المصرية للحفريات ، والجمعية الدولية للإستراتجرافيا ، وعضو الفريق الدولي للجنة الدولية لإستراتجرافيا الباليوجين ، ورئيس الفريق الجيولوجي المصري في المشروعات العلمية الدولية المشتركة على جنوب مصر، والباحث الرئيسي المصري للفريق الدولي المشكل لحماية آثار وجه قبلي...تم اختطافي وانا أقوم بالبحث العلمي في منطقة جنوب الأقصر ...

وفي نفس الأسبوع الذي يتم فيه تكريمي من رئيس الورزاء أحمد نظيف على مجهوداتي العلمية تم فيه خطفي وإلقائي في الحبس وتلفيق التهمة إلى وتحويلي للمحاكمة العسكرية ، بثلاث تهم مختلفة:
الأولى:الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين... اليوم يا فندم توجه إلى تهمة الانتماء للإخوان المسلمين أونا عمري 63 عاما...وأنا ابن الشهيد عبدالقادر عودة الذي حكم عليه بالإعدام .. ولم توجه إلى تهمة الانتماء للإخوان لا في عهد عبدالناصر ولا في عهد السادات ولا طوال عهد الرئيس مبارك إلا في هذه الأيام الأخيرة الماضية... ويتم تحويلي إلا المحاكمة العسكرية بتهمة أخرى هي غسيل الأموال؟؟!! أنا يا فندم أتحدى ان يثبت ضدي دليلا واحدا على موضوع غسيل الأموال وأتحدى يا سيادة القاضي ان يكون هناك إثبات في الأوراق لدى سيادتكم بهذه التهمة.

القاضي: المتهم مدحت الحداد....اتفضل
مدحت الحداد: يا سعادة القاضي...انا من ساعة ما تم اعتقالي وتوجيه تهمة غسيل الأموال وأنا بطلب من نيابة أمن الدولة إنها تقولي أنا غسلت كام؟؟ يعني أنا متهم بغسيل كام من الأموال..والأموال دي أنا جبتها منين حتى؟؟ يا فندم محدش لحد دلوقتي وجه إلى تهمة محددة بمبلغ أو حاجة معينة في قضية الغسيل دي...وده يوضح إن التهمة ملفقة وإن النيابة نفسها متعرفش حاجة؟؟
(وبانفعال تابع الحداد قائلا)
مين اللي المفروض يحكم مصر؟؟
الشرفاء اللي بيعملوا من أجل مصلحة البلد...ولا الحرامية والفاسدين...احنا أصحاب الحق في البلد دي.
(يتدخل المدعي العام مقاطعا ويوجه كلامه إلى القاضي قائلا: أنا هعرض على سيادتك تقرير غسيل الأموال الصادر عن النيابة)
وهنا تتعالى أصوات المتهمين من داخل القفص بسبب اعتراضهم على كلام المدعي العام حيث قالوا إن التقرير لم يصدر أصلا عن النيابة وأنهم لم يتم إطلاعهم على أي تقرير صادر

الشاطر: يا فندم التقرير أصلا لم يصدر...وأنا متأكد إن المدعي العام قام بكتابته دلوقتي
(تتعالى الأصوات...حسبنا الله ونعم الوكيل)

(تتعالى أصوات الحضور يطالبون بدخول أهالي وزوجات المعتقلين)
القاضي: يا جماعة أفراد الشرطة يسمحوا فورا بدخول الأهالى المكان هنا متسع والجلسة علنية.
الإخوان من القفص: الشرطة مش عايزين يسمعوا كلامك يا فندم (تتعالى ضحكات الحضور)

القاضي: نتابع الاستماع..المتهم محمود مرسي...اتفضل
مرسي: أنا يا فندم من الـ 16 اللي لم يتم عرضهم على النيابة وعايز أعرف دلوقتي انا بأي صفة أحال للمحاكمة...
أنا تم الحكم بإخلاء سبيلي ثلاث مرات حتى الآن....يا فندم أطالب المدعي العام العسكري إنه يحلف اليمين على إنه حقق معانا زي ما بيقول.
الشاطر (مقاطعا): لو سمحت يا سعادة القاضي علشان دي نقطة جوهرية وفاصلة فى الموضوع...إحنا بنطالب دلوقتي المدعي العام بإنه يحلف اليمين على إنه تم التحقيق معنا
معنى إن القضاء المدني ينصفنا بهذا الشكل وإن النظام يعجز عن إنه يخلص الموضوع بالقضاء المدني ده معناه إن النظام عاجز عن المواجهة القضائية بالقانون فبيلجأ للعسكري
يا فندم إحنا بنبرأ بالقضاء العسكري إنه يتحمل قاذورات النظام الفاسد اللي بيعاملنا كخصوم ليه...يا سعادة القاضي إنتوا أشرف من
ذلك

القاضي: المتهم اسامة شربي...اتفضل.
شربي:أنا يا فندم مدير شركة للسياحة ، ونحن نحترم جميع المؤسسات والهيئات وانا طلعت السة دي رحلة الحج مع الشركة ولما رجعت جم أفراد مباحث أمن الدولة على مقر الشركة وتهجموا على الخزنة وكسروها وأخدوا كل فلوس الشركة...
يا فندم إذا كنا احنا اعتقلنا على خلفية احداث الأزهر ، وطلبة الأزهر أنفسهم اخدوا إفراج فى القضية وطلعوا براءة يبقى إزاى احنا نفضل محبوسين إذا كان جسم القضية أخد براءة؟؟
يا فندم كيف يحاكم الجواسيس أمام القضاء المدني ويحاكم الشرفاء أمام القضاء العسكري؟؟

القاضي: المتهم أحمد النحاس....اتفضل.
النحاس: لو اتكرمت يا سيادة القاضي...لو سمحت فهمني الاتهامات بتاعتي...يعن أيه اشتراك في غسيل الأموال....أنا كل ما أطلب من نيابة أمن الدولة يفهمني التهمة بالظبط ما يفهمنيش حاجة...ما هو كدة حاجة من الاتنين
يا إما الظابط مش فاهم حاجة
يا إما هو متعمد ميفهمنيش التهمة
أنا حتى الآن لم يحقق أحد معي سوى نيابة أمن الدولة, ولما ظابط أمن الدولة أنه التحقيق معايا قلتله: إنت هتنام إزاى وانتا عارف إنك هتحبسني منغير وجه حق,أنا هقف قدامك يوم القيامة واختصمك قدام الله عز وجل اللي مابيضيعش عنده حقوق...وأنا مش مسامحك ولا ولادي مسامحينك ولا أبويا وأمي مسامحينك

القاضي: المتهم التالي.... ..اتفضل
يا فندم أنا لحد النهاردة لم توجه إلى تهمة محددة بالمبلغ اللى انا متهم بغسيله.. وأنا وقفت قدام عضوي اليمين والشمال اللي قاعدين دلوقتي جنب حضرتك علشان يقولولي أنا غسلت كام...محدش فيهم عارف يقوللي.
والله العظيم يا سيادة الرئيس أنا أبرأ بالقضاء العسكري والمؤسسة العسكرية إنها تدخل في خصومة معنا

يا فندم أنا عايز أحكي قصة صغيرة لعل يكون فيها عبرة
أحد أبناء البرامكة سأل أبوه بعد ما كان أبوه أمير ووالي على البلاد وبعدين وضع في السجن هو وابنه...
فالابن بيسأل أبوه بيقوله:
يا أبت أبعد ما كنا فيه من العز..أبعد هذا العز من ذل (يعنى يا سيادة القاضي بعد التشريفات والرتب وتعظيم سلام يا فندم واخترناك ومشينا وراك والكلام ده كله...هل الواحد هيرجع ما بإيده حيلة؟؟
الأب قال: نعم يا بني
الابن: كيف ياأبت؟؟
الأب: قال يا بني أمازلت لاتعقل؟؟ إنها دعوة المظلوم سرت بليل...غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها سبحانه

القاضي: المتهم سعيد سعد علي...اتفضل.
سعيد: يا فندم انا عايز أقول لحضرتك إن النيابة كانت محدده يوم علشان جلسة العرض ثم فوجئنا بوضعنا للمثول امام المحكمة العسكرية وده يدل على إن القضية سارت في اتجاه سياسي وليس اتجاه قانوني ، وهناك جهات قامت بتلفيق التهم دي واحنا لا نريد للمحكمة العسكرية أن تحمل وزر هذا التلفيق امام الله..

يا فندم انا عندي بيان من امن الدولة إن الأموال التي تم رصدها عندي كانت 900 جنيه فقط !! هل 900 جنيه دول هم أموال الغسيل.. ده حتى واحد من أفراد أمن الدولة قال: 900 جنيه دول مش كفاية حتى للتشطيف مش الغسيل!!

التهمة الأخرى الموجه ليا هي حيازة منشورات ومطبوعات ثبت إن الخط الموجود فى الورق مش خطي وإن الورق ده ميخصنيش انا ، لكن برضه القضية زي ماهي
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار".
القاضي: المتهم جمال شعبان...اتفضل.
جمال: أنا يا فندم مقيم أصلا في اسكندرية ، ولكن انا تركت اسكندرية نظرا لإن المرتب اللى كنت بقبضه هناك كان غير كاف ، وأنا ولادي في مدارس خاصة ، لذلك كان قدامي حلين ، يا إما أسيب اسكندرية وانزل القاهرة أشتغل بمرتب اكبر يا إما أطلع عيالي من المداراس الخاصة لمدارس حكومية ، ولما سافرت القاهرة في2006 اشتغلت موظف في شركة سلسبيل ، ولم يكن لي مقر سكن فقررت المبيت في الشركة وفي مرة جاء أفراد أمن الدولة للشركة وتم القبض عليا منها وانا بايت هناك بالرغم من إن اسمي ماكانش موجود أصلا في القضية.

حتى أنا سمعت الظابط بيتصل بناس يقوللهم: أنا لقيت موظف بايت في الشركة أجيبه معايا؟؟
قالوله: جيبه معاك.

واسمي ماكانش موجود اصلا في اللى مطلوب القبض عليهم...ودلوقتي أنا متحول للمحكمةالعسكرية.

القاضي: المتهم محمد علي بشر...اتفضل.
بشر: أنا يا فندم أستاذ بكلية الهندسة جامعةالمنوفية...جابوني من الكلية وقبضوا عليا ، قلتلهم أنا أيه تهمتي؟ قالولي: غسيل أموال ، ولما ملاقوش عندي أي أموال في البيت اتهموني بالمشاركة في غسيل الأموال (مش عارف يعني أيه المشاركة في الغسيل؟؟)

يا فندم بيتردد كلام في وسطنا ونتمنى إنه ميكونش صحيح إن التعجيل في القضية ومحاكمتنا امام القضاء العسكرية اتعمل علشان يغطي على أخطاء قانونية جسيمة في إجراءات سير القضية واحنا نهيب بكم عدم المشاركة في العملية دي يا سيادة القاضي.

(الإخوان من القفص: يا سيادة القاضي إحنا أول امبارح صدر قرار بالإفراج عننا وبقاءنا فى السجن هنا امام حضرتك غير قانوني)
القاضي: صدر قرار بمعارضة الإفراج للمتهمين المفرج عنهم...واتعمل محضر ضبط وإحضار ليهم بعد ما تم الإفراج عنهم وتم إعادتهم للحبس
(هنا يثور كل المعتقلين داخل الحبس: لم يتم الإفراج عننا أصلا..ومتعملش محضر ولا حاجة, وهما قالولنا عربية الترحيلات جت وهتنقلكوا لخارج السجن وبعدين ركبنا العربية نص ساعة تلف بينا خارج سور السجن وتم إعادتنا تاني داخل السجن...يبقى اتعملنا المحضر امتى؟؟)
الشاطر: يا سيادة القاضي لا يجوز إصدار أمر بالضبط والإحضار إلا في حالة توجيه تهم جديدة لينا وده محصلش!!
يا فندم اللي بيحصل ده دلوقتي كذب وتلفيق يسأل عنه رئيس الدولة, ويوم ما تجيله مصيبة تصيبه هو أو تصيب عياله ويفتكر ربنا..ساعتها يعرف إن ده ذنب خيرت الشاطر واللي معاه.
أيمن عبدالغني: يا فندم إزاي ضبط وإحضار واحنا لسة في السجن ما خرجناش؟؟

القاضي: طيب نتابع الاستماع...المتهم أمير بسام..اتفضل.
أمير بسام: أنا يا فندم أول ما اتمسكت كنت متهم بتنظيم مظاهرات وقت صلاة العيد .. مش عارف إزاي مظاهرات وقت صلاة العيد .. وبعديها اتاخدت وودوني سجن وادي النظرون... وهناك قالولي إن في قضية غسيل الأموال الإخوان متهمين بيها وإنت معاهم ..
قلت : الحمدلله...الفقر ليه عوزة والله .. أول مرة هفلت من قضية منسوبة للإخوان لإنى معنديش فلوس أصلا واستحالة يتم اتهامي بالغسيل..لكني فوجئت إن اسمي تبع الأسماء المتهمة بالغسيل.

القاضي: المتهم محمود عبدالجواد...اتفضل.
عبدالجواد: يا فندم أنا خريج حقوق جامعة القاهرة...لكني كملت عملي في مجال مناحل وعسل النحل وتفوقت في المجال ده, لكن طوال فترة عملي منذ تخرجي حتى الآن وانا أتعرض للملاحقة الأمنية المستمرة , انا اعتقلت 8 مرات, وتعسف , وحرمان من التعيين...إلخ
)دي يا فندم خصومة سياسية مع النظام الفاسد...وأنا أرجو ان يخاف المدعي العام من الله أكثرمما يخاف من أي أحد
ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله, والذين آمنوا أشد حبا لله, ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله
(جميعا وأن الله شديد العذاب, إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
يا سيادة القاضي...إحنا معندناش حاجة نخاف عليها...إحنا بعنا انفسنا لله ثم لهذا الوطن, ولكني أخشي عليكم إنتم من موقف يفر المرء فيه من اخيه وأمه وأبيه...يا فندم والله أنا أخشى عليك أنت.
متخافوش إننا نهرب من البلد ونسيبها...إحنا قاعدين في البلد دي ومش هنسيبها إلا لما نصلحها.
"وأفوض أمري إلى الله...فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب, النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب

القاضي: المتهم محمود أبوزيد...اتفضل.
أبوزيد: انا واحد من ال16 اللي حصل معاهم أعجوبة الأعاجيب اللي ملهاش مثيل في أي قضاء في العالم ، إنى أتعرض عالمحاكمة وأنا أصلا النيابة مشفتنيش ولا مرة ولا اتحقق معايا ، احنا كل جريمتنا إننا بنقول للظالم في وشه إنت ظالم ، ونقول للحرامي إنت حرامي...وده اللي اتربينا عليه في دينا... والبلد دي بلدنا.
أنا مش مجرم علشان اتحبس احتياطي ويقولوا يتم حجزه خوفا من الهرب ، انا دكتور في جامعة القاهرة كلية الطب ، ومنزلي معروف وعيادتي معروفة.

القاضي: المتهم أحمد عز الدين....اتفضل.
أحمد عز: يا فندم أنا كل جريمتي إني صحفي ما بيحبش الحال المايل...مخفتش أقول للظالم إنت ظالم ، مبعرفش أداهن ولا أوالس زي كتير من الصحفيين الموجودين ، وعلشان كدة اتقفلت الجريدة اللى كنت بعمل فيها (الشعب)
بعديها سافرت الكويت وكنت مدير تحرير لأكبر مجلة بتصدر هناك ولما رجعت كان ليا متعلقات في الكويت...وبعديها لما جيت أرجع عالكويت جالي ظابط أمن الدولة وقاللي: إزاي تسافر من غير ما تاخد إذني؟؟
برغم من إن معايا تأشيرة خروج ومفيش مشاكل...أنا مستغرب يعني أيه آخد إذن أمن الدولة قبل ما أسافر؟؟!!

القاضي: المتهم أيمن عبدالغني....اتفضل.

أيمن عبدالغني: يا فندم انا تم اعتقالي عن طريق أفراد أمن الدولة..وبعديها تم الإفراج عني من محكمة الجنايات وبالتالي أصبح لا يجوز حبسي احتياطيا..وبالتالي أنا المفروض آجي هنا وأقف قدام حضرتك خارج القفص مش أقف محبوس...أما مثولي أمام حضرتك داخل القفص فده وضع خطأ ، ثم تم تحدي إرادة القضاء وتم اعتقالي مرة أخرى بدون وجه حق...يا فندم دي جريمة إنى أظل في السجن رغم قرار الإفراج عني و فأرجو من سيادتك إخراجي من هذا القفص فورا.

القاضي: المتهم صلاح الدسوقي...
أنا اعتقلت العام الماضي بالتهم الملفقة ضدي وتحفظوا على أموالي...ثم أحلت إلى المحاكمة العسكرية دون التحقيق معي أنا و15 واحد غيري, ولذلك فلا يجوز إني أقف قدام سيادتك إلا لما أقف قدام النيابة...
غدا نقف أمام محكمة العدالة الإلهية أنا وانت أمام الله...
"وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ"(٢١)

يا فندم أنا أربأ بالقاضي الذي يخشى الله ..يا سيادة القاضي النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة : رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار }

القاضي: المتهم عصام عفيفي....اتفضل.

عفيفي: أنا يا فندم أستاذ كيمياء حيوية بجامعة الأزهر ، والسنة اللي فاتت قضيت 5 أشهر برة مصر أستاذ زائر في جامعات مختلفة ، وانا ولله الحمد على علاقة كويسة بكل الأفراد في كليتي بداية من العميد وحتى أصغر أستاذ في الكلية ، ولأنى في النقابة فخدماتي متاحة للكل وانا أسوة طيبة ولله الحمد في مجال عملي بشهادة الجميع...واللي بيحصلنا ده يا فندم ظلم بيّن
والظلم زي ما قال رسول الله " الظلم ثلاث دواوين، فديوان لا يغفر الله منه شيئا,وديوان لا يترك الله منه شيئا, وديوان لا يعبأ الله به شيئا,فأما الديوان الذي لايغفر الله منه شيئا فهو الشرك, فإن الله يغفر أن يشرك به, واما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فهو ظلم العباد بعضهم بعضا " فإن الله لابد أن ينصف المظلوم من الظالم ، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فهو ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه"

القاضي: أ/ممدوح الحسيني...اتفضل.

الحسيني: أنا قبض عليا يوم 14/12 وليس ليا أي علاقة بالتهم الموجهة ليا ، بعديها حكمت المحكمة بالإفراج الفوري عني ولم ينفذ...أخدت أمر إفراج تاني وبرضه لم ينفذ!!
يا فندم المحكمة العسكرية ملها ومالنا..التهم تلفق ويتم النظر فيها ويفرج عنا...احنا ظننا إن العصر اللي يحال فيه المدنيين للقضاء العسكري انتهى..لكن تم إحالتنا أهو للعسكرية.
النيابة العسكرية وجهت ليا اتهامات...
القاضي (مقاطعا): النيابة لم تعلن أي اتهامتا والمتهم برئ حتى تثبت إدانته....

نتابع السماع..أ/محمد مهنّى...اتفضل.
مهنّى (بانفعال): يا سعادة القاضي أنا ابني اللى عنده 3 سنين هنا أهو واقف ورا السلك بيقوللي انا عايزك يا بابا, إنت أيه اللى جايبك...رد عليه يا سيادة القاضي..

يا سيادة القاضي أنا مقبوض عليا ومتهم بإني من قيادات الإخوان المسلمين..يا فندم أنا أقل فرق موجود بيني وبين أصغر واحد هنا 15 سنة...قيادات أيه بس يا فندم؟؟

يا سيادة القاضي أنا أبويا مات وأنا في السجن...واتمنعت إني أخرج في جنازته
مراتي ولدت ومشفتش ابني اللي لسة مولود ...

يا جماعة انا ببشر كل شاب موجود هنا بيصلي وبيصوم إنه هيتحبس وهييجي هنا مكاني..أما اللى بيتعاون مع إسرائيل فيقف ويرفع علامة النصر بإيده لأنه عارف إن إسرائيل مش هتسيبه وهتقف جنبه.

يا سعادة القاضي أنا أيه اللي يخليني أتحبس 4 أشهر ظلم من غير سبب...
أنا بوعدك يا فندم إنى لو فضلت هنا في السجن يوم واحد زيادة...هتوصلك مني كل يوم دعوة على الظالم.

القاضي: أ/سيد معروف...اتفضل.

سيد معروف: يا فندم انا مدير في شركة عمرافندي....وأنا تم اعتقالي زي الزملاء عن طريق أمن الدولة..وانا أبرأ بالقضاء العسكري إنه يظلمنا او يشارك في هذه القضية السياسية ضدنا.

القاضي: أ/فتحي بغدادي...
أنا يا سيادة القاضي هاخد منحى تاني في كلامي غير اللي الزملاء أخدوه لأنهم استفاضوا بما فيه الكفاية ولن أكون ابلغ منهم فيما قالوه..
إحنا يا فندم قعدنا 3 عقود في القرن الماضي نضحك على مسرحية شاهد مشافش حاجة وده لنجاح المسرحية في تصوير تلفيق القضايا وغيره ، لكني أخشى إن تكون مسرحية القرن الـ21 هي "النيابة مشفتش حاجة"...بعد يا فندم ما تم عرض 16 واحد عالمحكمة دون عرضهم على النيابة أصلا..يا فندم 4 شهور لحد دلوقتي وأنا معتقل بدون سبب.
زي الناس اللي أخدوا أول امبارح حكم بالإفراج ، فأخدتهم عربية الترحيلات خارج سور السجن لمدة نص ساعة في انتظار يجيلهم قرار بإعادة الاعتقال..وبالفعل تم اعتقالهم مرة اخرى.

القاضي: أ/مصطفى سالم ...اتفضل.
مصطفى سالم: يا فندم إحنا متهمين بتعطيل الدستور, وأنا يا فندم حاصل على قدوة حسنة من وزارة الدفاع...وحاصل على شهادة التقدير من وزارة الثقافة في المجال الكشفي (مش عارف أعمل أيه تاني علشان ابقى واحد مش بيعطل الدستور؟؟)
النيابة كمان بتتهمني بالانتماء لجماعة محظورة..والنيابة وجهتلى التهمة دي ونفيتها ، مع إنى مش شايف إن الجماعة دي محظورة ولا حاجة..وليها 88 نائب في البرلمان بتاع الدولة.
يا فندم ده عاطف الحسيني ظابط امن الدولة قاللي وهو بيحقق معايا : ورحمة أمي لأدخلك محكمة عسكرية (والله العظيم حصل يا فندم إنه قاللي كدة)...ولما جت أول محاكمة عسكرية للإخوان لقيت بالفعل إسمي في المحالين للمحكمة.
يا فندم حضرتك بتقول إن احنا تم الإفراج عننا وبعد ما خرجنا اتعملنا محضر ضبط وإحضار وتم اعتقالنا مرة تانية...طيب انا يا فندم بطلب من حضرتك إنك تقولي تم إحضارنا منين والساعة كام؟؟...ها يا فندم مستني رد حضرتك؟
القاضي: طيب اتفضل وهقولك بعدين...كمل
مصطفى سالم: لا يا فندم معلش بعد إذن حضرتك انا عايز حضرتك توريني دلوقتى المحضر أشوف تم ضبطنا فين وامتى؟
القاضي(ينظر في أوراق المحضر): المحضر بتاريخ 24/4
مصطفى سالم: طب والساعة والمكان يا فندم
الشاطر: يا فندم مفيش محضر ضبط وإحضار اتعمل وعلشان كدة انا على يقين إن السيد المدعي العام العسكري كتبه دلوقتي واحنا قاعدين..معلش يا فندم أنا عايز اشوف أصل المحضر بعيني علشان يطمئن قلبي بس..
القاضي: يا أستاذ محمد
الشاطر: معلش يا فندم سيدنا إبراهيم قال ولكن ليطمئن قلبي...أنا كمان عايز يطمئن قلبي...عايزين نعرف المكان والساعة
القاضي: مش مكتوب عندي ساعة
أيمن عبدالغني: يبقى الإجراءات ناقصة يا فندم...مفيش حاجة اسمها محضر ضبط وإحضار منغير مكان وتوقيت...يا فندم ككدة لازم يتم الإفراج عننا لوجود قصور في الإجراءات.

القاضي (بانفعال): يا أساتذة أي قصور في الإجراءات هيكون في صالح المتهم طبعا لكن مش دلوقتي لما نحكم في القضية.
الشاطر: يا فندم نطلب الاطلاع دلوقتي حالا على أصل المحضر
القاضي: حاضر هتطلعوا عليه وهتشوفوه...بس اطمئن.
(هيصة من الحضور والإخوان داخل القفص وتتعالى الأصوات والكلمات من داخل الحبس


القاضي: قررت المحكمة العسكرية العليا تأجيل الحكم في القضية إلى يوم 3/6/2007
(هتافات من داخل القفص: حسبنا الله ونعم الوكيل....والحضور والأهالي يرددون بانفعال حسبنا الله ونعم الوكيل)
ينصرف القاضي ومن معه والمدعي العام
ويستمر الأهالى في الهتاف ثم يذهيون إلى القفص للسلام واووداع.
انتهت الجلسة.....