قام طلاب جامعةة المنصورة صباح اليوم بوقفاتٍ رمزيةٍ أمام بوابات الجامعة المختلفة للتنديد بالمحاكمات العسكرية التي يتعرَّض لها 40 من أساتذة الجامعات ورجال الأعمال، والتي سيصدر الحكم النهائي فيها يوم الثلاثاء 26 فبراير.

تجمَّع ما يقرب من ألف طالب حاملين لافتات تندد بالظلم الواقع على عاتق هؤلاء الشرفاء، وتطالب بتنفيذ أحكام البراءة الخمسة السابقة وإطلاق سراحهم، كما حمل الطلاب لافتات تحمل أسماء المعتقلين وأبرز أعمالهم التي يفخر بها كل مصري.

ووجَّه الطلاب رسائلَ عدة استهلُّوها برسالةٍ للمحالين للمحاكمة: "صبر جميل والله المستعان على ما يصفون"، وهتف الطلاب قائلين: "يا شاطر لا تهتم.. رضا الله هو الأهم"، "قالوا إرهاب، قالوا غسيل.. من غير ما يجيبوا أي دليل".

وفي رسالةٍ وجهها الطلاب إلى أهالي المعتقلين، دعوهم فيها للصبر والاحتساب؛ فهذا طريق أصحاب الرسالات، مؤكدين أنهم يفخرون بهم وبصبرهم وتضحياتهم، ثم هتفوا: "يا جنود الله صبرًا.. إن بعد العسر يسرًا، لا تظنوا السجن قهرًا.. رب سجنٍ قاد نصرًا".

ووجَّه الطلاب رسالةً إلى قاضي المحكمة أكدوا فيها إلزامية النزاهة للقضاء، وأنه شرف القاضي الوحيد، مذكرين بحساب الله الشديد للظالم.

واستنكر الطلاب أن يحكم قاضٍ بأية عقوبة في قضية تتضح للداني والقاصي وقائعها وملابساتها، وينفضح كل يوم أمرها.

وهتف الطلاب في رسائل إلى القاضي "شرف القاضي هو حياته.. وهيبقَى له بعد مماته"، "أوعى الظلم والتشويه.. لازم حكمك يبقى نزيه".

تخلَّلت الوقفات مشاركات شعرية ونثرية عديدة من الطلاب حاولوا فيها توصيل المعنى لزملائهم الطلاب موضحين دورهم فيها.

واستنكر المتحدث الإعلامي لطلاب الإخوان المسلمين ما جرى ويجري في ساحة المحكمة من ملابسات، وطالب بتنفيذ أحكام البراءة السابقة، مؤكدًا أن هذا لم يحدث مع مَن أغرق العبارة ولا مَن سرطن أكياس الدم، فهل يحدث مع الشرفاء؟!!

واختتم الطلاب وقفتهم التي تجاوزت الساعتين بدعاء طويل.

يُذكر أن طلاب الإخوان علقوا لافتاتٍ تُندد بالمحاكمات العسكرية وتوضح قضيتها للطلاب على مدار اليومين الماضيين، والتي ستستمر لحين ظهور الحق