مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


أخيراً .. تحدثت المصري اليوم عن " العبيط " لم تتذكر ما فعله إلا اليوم حين نالتها سهامه المسمومة .. ونحن ننشر ما نشرته المصري اليوم اليوم عن شتائم موسي للجريدة وللجلاد ..

في سياق هجومه ضد «المصري اليوم» أمس.. اتهم أحمد موسي الجريدة بالافتراء والكذب، مشيراً إلي أن مصداقية الصحف واسعة الانتشار تقضي بأن تعترف بالخطأ، ومؤكداً أن ما ينشره في «حوادث الأهرام» هو الصدق بعينه، وأنه لا يسمح لأحد أن يمس مصداقية «الأهرام»، مهما حدث.

ولأن «المصري اليوم» شديدة الحرص علي مصداقية «الأهرام»، باعتبارها أعرق صحيفة مصرية، فقد أصابتها الدهشة والذهول لإقدام أحمد موسي - و«أحمد موسي وحده من بين صحفيي الأهرام» - بوضع مصداقية «الأهرام» علي المحك لمصلحة جهات يعرفها هو وحده،

فرغم الدرجة العالية من مصداقية ودقة معظم الزملاء بـ«الأهرام»، دأب «موسي» علي «توريط» الصحيفة الكبري في عدة أزمات وأخبار كاذبة، دون أن يصححها أو يعترف بالخطأ، مثلما يطالب «المصري اليوم»، باعتبارها صحيفة واسعة الانتشار، وقطعاً فإن «الأهرام» هي الأوسع انتشاراً في مصر.

آخر سقطات «موسي» المهنية كانت يوم السبت ١٦ فبراير ٢٠٠٨، فقد نشر في صفحة «الحوادث» موضوعاً كبيراً بمانشيت ضخم «تفاصيل العثور علي السفينة بدر ١ قبالة ميناء بورسودان»،

وأسهب موسي في سرد تفاصيل ووقائع تفصيلية للعثور علي السفينة وإنقاذ طاقمها، استناداً إلي «مصادر أمنية»، والمفارقة أن «المصري اليوم» نشرت علي صدر صفحتها الأولي في اليوم نفسه «١٦ فبراير» خبراً عن عدم العثور علي السفينة، استناداً إلي تصريحات رسمية من وزارة الخارجية المصرية.

يومها صدقت «المصري اليوم» وكذب أحمد موسي في «حوادث الأهرام»، ففي اليوم التالي صدر بيان رسمي ينفي العثور علي السفينة، والمفارقة أن السفينة لم يتم العثور عليها حتي الآن،

ولم يعتذر «موسي»، انتصاراً لمصداقية «الأهرام»، فالخبر الذي نشره لايزال صادقاً طالما استقاه من «مصادر أمنية»..!! ولم تشأ «المصري اليوم» أن تكذبه بعدها حفاظاً علي سمعة «الأهرام»، التي يبدو أنها لا تهم «موسي» كثيراً.. لأن هناك «أشياء» أكثر أهمية بالنسبة له.

السقطات كثيرة.. ولكن نذكره بالخبر الذي نشره في الصفحة الأولي بـ«الأهرام»، أثناء نظر قضية الإفراج الصحي عن د. أيمن نور.. يومها كتب «موسي» في أهم صفحة أولي في الصحافة المصرية،

إن «حكم المحكمة سوف يصدر بالإفراج الصحي عن أيمن نور استجابة لضغوط منظمات حقوق الإنسان....»، وكان واضحاً بالطبع أن الخبر له هدف واحد هو «التأثير علي هيئة المحكمة لعدم الإفراج عن أيمن نور»، وبالطبع صدر الحكم برفض طلب نور، ولم يعتذر «موسي» عن هذه السقطة، لأنه قطعاً يعرف لمصلحة مَنْ نشر هذا الخبر.

وإذا كان أحمد موسي يطلب من «المصري اليوم» أن تعترف بأخطائها، فإننا نقول له إن «المصري اليوم» هي الجريدة الوحيدة في مصر التي تنشر باباً ثابتاً لتصويب ما قد يرد بها من أخطاء غير مقصودة، وغير متعمدة، والسبب - كما يعرف - أنه لا توجد «جهة» تفرض عليها نشر ما تريده..!

من هو أحمد موسي؟!

* يعمل مندوباً لصحيفة الأهرام في وزارة الداخلية!! وتقلد منصب رئيس قسم الحوادث في الصحيفة، وتخطي العديد من الكفاءات والصحفيين الكبار في الجريدة في عهد «إبراهيم نافع»، وصعد بشكل سريع إلي منصب نائب رئيس تحرير الأهرام.

* أدي فريضة الحج علي نفقة وزارة الداخلية وضمن البعثة الرسمية للوزارة ما يقرب من «٢٠» مرة متتالية، ويحظي في الحج بمعاملة خاصة جداً...!!

* نشر علي صفحات «الأهرام» منذ عام ونصف العام تقريباً، صورة من فاتورة مطعم أسماك تناول فيه مهدي عاكف، مرشد الإخوان المسلمين، طعامه مع بعض قيادات الجماعة والشخصيات العامة، مما فجر تساؤلات الكثيرين حول مصدر هذه الفواتير، والمعلومات المفصلة عن قائمة الطعام، وأسعار الأطباق!!

* في الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين يوم ١ يونيو عام ٢٠٠٥ لمناقشة الاعتداءات علي صحفيات من أعضاء النقابة يوم الاستفتاء علي التعديلات الدستورية «٢٥ مايو ٢٠٠٥»، والتحرش بالصحفية نوال علي وتمزيق ملابسها أمام النقابة،

تقدم عدد كبير من الصحفيين لمجلس النقابة بطلب لسحب الثقة من أحمد موسي، لإقدامه علي نشر خبر في صفحة الحوادث بـ«الأهرام»، مفاده أن الصحفية «نوال» هي التي مزقت ملابسها بإرادتها..!!

* عندما تمت إحالة قيادات الإخوان إلي المحاكمات العسكرية، كتب في «الأهرام»، أن الرئيس مبارك - الحاكم العسكري - أحال الإخوان المسلمين لمحاكم عسكرية لأنهم - أي الإخوان - لا يعترفون بالقضاء المدني، ولا يقبلون أحكامه..!! مما أثار موجة من الاستياء داخل الحكومة وخارجها، وداخل جهاز القضاء المستقل.

* يعمل مذيعاً في برنامج «القاهرة اليوم» علي قناة «الأوربت»، ويتعرض لهجوم دائم من المشاهدين، حتي إن أحد المتصلين سأله ذات مرة علي الهواء مباشرة: «لماذا تأتي إلي البرنامج بالملابس المدنية؟»، بينما سأله أيمن نور في لقاء بالبرنامج: «... وانت بتقبض من مين يا أحمد؟!»،

ومن فرط غضب مشاهدي «القاهرة اليوم» من موسي وما يقوله في البرنامج، وحرصاً علي سمعة البرنامج الناجح، الذي يحظي بشعبية كبيرة، أسس بعض المشاهدين موقعاً علي الإنترنت بعنوان «ارحمونا من أحمد موسي» علي الـ«فيس بوك».

* أثناء نظر القضاء طلب العفو الصحي عن أيمن نور.. نشر أحمد موسي بـ«الأهرام»، خبراً «كاذباً» يؤكد فيه أن المحكمة سوف تفرج عن نور صحياً، واعتبره خبراء القانون محاولة من «موسي» بتوجيه من «أجهزة محددة» للتأثير علي القضاء أثناء نظر القضية!!

* يزداد «نشاط» أحمد موسي وتحركاته دائماً مع كل تغييرات في قيادات الصحف القومية، والمعروف أن حركة تغييرات رؤساء التحرير سوف تجري في شهر يونيو المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر فقط.

* يحظي أحمد موسي بأكبر وأضخم موجة انتقاد علي الإنترنت، وأسس عدد كبير من المواطنين «فيس بوك» عنه، ويمكن الرجوع إلي هذه المواقع، والتفاصيل الدقيقة عن ممارساته ورحلته المهنية عبر موقع (google).. وإدخال كلمة البحث «أحمد موسي».. لا أكثر!!

1 تعليق :

  1. AHMED SAMIR said...
    عموما القاهرة اليوم فقد قوته وانفراداته وخبطاته من زمان
    من يوم ما يابه خيري رمضان وبلال فضل واحتله احمد موسى ومفيد فوزي وحمدي رزق
    خسارة والله

أضف تعليقك