مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


الاربعاء 16/4

تظاهر طلاب الاخوان المسلمين بجامعة القاهرة احتجاجاً على الاحكام العسكرية التى وقعت على المدنين بدأ التظاهر فى العاشرة صباحاً من اليوم اما الباب الرئيسى للجامعة .

حيث كان التواجد الامنى كثيف للغاية , فاصبحت الجامعة وكأنها ثكنة عسكرية .وتواجدت اعداد غفيرة من الامن المركزى من الصباح الباكر محاصرة كل منافذ الجامعة .

وفى أثناء تعبير الطلاب عن رأيهم برفض محاكمة المدنين عسكرين اشتبكت معهم قوات الامن وفرق خاصة يرتدون الزى المدنى .وانتهى الاعتصام فى الساعة 11

وطاف بعد ذلك الطلاب فى مسيرة حاشدة ارجاء الجامعة معبرين من خلالها عن رفضهم للمحاكمات العسكرية . وكانت كلمة طلاب الاخوان تجاه هذا الموقف كما جاء فى بيانهم هى الاتى :-اليوم الذي بكت فيه مصر لن تنسى هذا اليوم (15 أبريل) أبداً مهما طالت السنين, ولن تنسي الأجيال أبدا تلك الواقعة التي تذهب عقل الرشيد ويشيب من هولها رأس الغلام

. فقد قامت المحكمة العسكرية (إن اعتبرناها محكمة) بالحكم علي عدد كبير من خيرة رجال مصر بأحكام تتراوح بين (3-10)سنوات, لتعيد لنا ذكري أيام الاحتلال عندما كان يبطش بقادتنا الوطنيةبكت مصر وحق لها ذلك ووقف الطلبة يشاهدون أساتذتهم الذين كانوا منارة للعلم يعاملون معاملة الخونة و المجرمين

إن جموع الطلاب وفي قلبها طلاب الإخوان المسلمين يستنكرون ويدينون تلك المحاكمات الغاشمة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذابويبكون دما من هول حزنهم علي ما آلت إليه أحوال بلادهم فبعد أن كانت سجون مصر هي مأوي المجرمين والمخربين أصبحت مأوي الإصلاح والمصلحين.و تصرخ من هول ما رأت من ظلم لا يرحم شيبة كبير أو ضعف صغير .....لا يحترم علما.... ولم يحترم فضلا.إن الحركات الطلابية باختلاف توجهاتها ومعها طلاب الأخوان تناشد كل من بقي في قلبه ذرة من خير,تناشد الأساتذة والمحامين و الصناع والتجار والمتعلم وغير المتعلم وكافة فئات المجتمعوتناشد كل منظمات المجتمع المدني بالوقوف صفا واحدا يدا بيد لرفع ذلك الظلم الذي يعصف بمصر.... كل مصر. وانتهى اليوم بمؤتمر امام قبة الجامعة لعدد من اساتذة الجامعة والطلاب معبرين عن رفضهم لمحاكمة اساتذة الجامعة عسكريا .

قوات خاصة خلف الامن المركزى يرتدون الزى المدنى
المؤتمر الذى عقد امام قبة الجامعة لرفض المهزلة العسكرية

0 التعليقات :

أضف تعليقك