مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

[besh.png]
توجه صباح اليوم الثلاثاء الأستاذ الدكتور محمد علي بشر
الأستاذ بكلية الهندسة وعضو مكتب الإرشاد عن جماعة الإخوان المسلمين
إلي بيته بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية للمشاركة في الإحتفال بحفل زفاف نجله الأكبر هاني الإعلامي بقناة الجزيرة الفضائية
علي أن يعود إلي معتقله بعد ساعات حيث يقضي الدكتور بشر عقوبة السجن لثلاث سنوات - للمرة الثانية في عهد مبارك - بعد إصدار محكمة سرية عسكرية لحكمها في أبريل الماضي

كانت الداخلية قد سمحت في الأسبوع الماضي بخروج الأستاذ الدكتور عصام عبد المحسن الأستاذ بطب الأزهر للمشاركة في حفل زفاف ابنته نيرة


صور فرح هانى محمد على بشر

من مدونة بحب مصر
http://baheb-msr.blogspot.com/

انقل اليكم صور فرح الدكتور هانى بشر الذى عقد بمسجد عبد المنعم رياض بالاسكندرية الجمعة واعتذر عن تأخرها
اتسم الفرح بحضور اخوانى واسع حيث اكتظ المسجد بالحاضرين وبدت الروح المعنوية للعريس واخوانه مرتفعة جدا
قدم للفرح م/اشرف بدر الدين الذى تلا رسائل رائعة من المهندس محمد على بشر الى ابنه والحاضرين والأخوان عموما
وكانت المفاجأة ظهور المذيع اللامع على شاشة الجزيرة احمد منصور الذى جاء مهنئا للعريس واخوانه
وكان من بين الحضور الدكتور محمود عزت عضو مكتب الارشاد والحاج لاشين ابوشنب والاستاذ جمعة امين والدكتور عزام التميمى مدير قناة الحوار الفضائية وعدد من اعضاء مجلس الشعب والقيادات الاخوانية بالأسكندرية
واليكم الصور

العريس فى وسط الحضور

الدكتور محمود عزت وخلفه المهندس اشرف بدر الدين الدكتور اسامة نصر الدين يهدى للعريس هدية الاخوان المسلمين بالاسكندرية


الحاج لاشين ابوشنب (ربنا يطول فى عمره )ا


الاعلامى اللامع احمد منصور يلقى تهنئته للعروسين


الاستاذ احمد منصور وتهنئة لوالد العروسة
الاستاذ محمد قريد الشيال والدكتورهانى بشر ولحظة كتابة عقد القران
الاستاذ جمعة امين عضو مكتب الارشاد يلقى تهنئة المكتب
د/عزام التميمى مدير قناة الحوار الفضائية وسط الحضور

كتبت:زهراء بسام -ثمن الحرية

علي الرغم من سجن الوالد إلا أن أهالي المحالين للمحاكمات العسكرية ، أبوا إلا أن يتموا أفراحهم علي الرغم من أحزانهم فأول أمس الخميس الموافق 17 يوليو أقيم عقد نيرة كريمة الدكتور عصام عبد المحسن أحد قيادات الإخوان المحكوم عليهم فى المحكمة العسكرية الأخيرة للإخوان, والأستاذ بكلية طب جامعة الأزهر على المهندس عاصم على بطيخ , نجل الدكتور على بطيخ أحد قيادات الإخوان بالجيزة.


أقيم الحفل بمسجد جامعة مصر فى السادس من أكتوبر بحضور أقارب العروسين وحضر الحفل المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمدمهدي عاكف والنائب الأول الدكتور محمد حبيب وعدد كبير من قيادات الجماعة بالجيزة منهم دكتور عصام العريان ودكتور حلمى الجزار والأستاذ نبيل مقبل, كما حضر أيضا الحاج سيد نزيلى رئيس المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة، و عن الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين حضر النائبان الدكتور محمد البلتاجى و الأستاذ عزب مصطفى .


كما تواجد بالحفل معظم أسرالإخوان الذين حوكموا عسكريا سواء المفرج عنهم أو المحكوم عليهم, وكان على رأس المفرج عنهم الدكتور خالد عودة الذى حرص على المجىء من محل إقامته بأسيوط لحضور الحفل فكانت هناك طرة أخرى بالحفل .

ابتدىء الحفل بكلمة المرشد العام والتى هنأ فيها العروسين وأكد على أن مثل هذه الأفراح فى تلك الظروف إنما تأتى لتؤكد أن الدعوة مستمرة , بتلك النبتات الطيبة من أبناء الإخوان "وبعدها تحدث الحاج سيد نزيلى موضحا أهمية البيت المسلم فى بناء المجتمع وفى تحقيقه للمجتمع الإسلامى الصحيح ،ولم تغب مزرعة طرة عن الحفل , فقد ألقى الدكتور حلمى الجزار قصيدتين إحداهما من تأليف دكتور عصام والد العروس , والأخرى إهداء من دكتور عصام حشيش إلى العروسين.


وعلق دكتور حلمى على هذا قائلا أن "طرة أظهرت مواهب مدفونة لدى والد العروس وأطلعتنا على نتاج شعرى غاية فى الجمال "، أما والد العريس فأنشد " هتفرج هتفرج بإذن الإله " مهديا إياها لوالد العروسة قائلا أنه يفخر بمصاهره الدكتور عصام ، أما والدة العروس فكانت الإبتسامة هى عنوانها , والفرحة وإن كانت تبدو مكسورة إلا أنها تطل من ملامح وجهها وعن شعورها فى هذا اليوم المهم فى حياة ابنتها قالت "فرحتنا بدأت الأمس , واكتملت اليوم" فالبارحة وتحديدا عند دقات الثانية عشر ظهرا , رن جرس الباب منبئا عن مجىء والد العروس الدكتور عصام إلى بيته جاء الوالد من محبسه حاملا معه فرحة عائلته التى لم يذوقوا طعمها منذ بداية الترتيب للزواج تقول السيدة سلوى "أم العروس " (طوال الأيام الماضية لم نشعر بفرحة زواج ابنتنا الكبرى , فقد أتمننا الخطوبة فى طرة , وأيضا احتفلنا بعقدها فى طرة , فلم نشعر بفرحة كاملة خلال هذه الأيام , فالإحتفال بين جدران الظلم وعلى صدى أشجان الأحكام العسكرية لم يعطى الفرحة حقها ).


وكانت وزارة الداخلية قد سمحت لوالد العروس أن يزور بيته "كضيف " يوم الأربعاء السابق ليوم الفرح , بيد أنها رفضت تماما حضوره العرس يوم الخميس وتكمل السيدة سلوى قائلة " كانت سعادتنا لاتوصف بتلك الزيارة , فاجتماع الأسرة كاملة للإحتفال بزواج ابنتنا الكبرى كان حلمنا, كما كانت أمنية "نيرة " أن يلبسها والدها "الشبكة ", وهذا ما حدث يوم الأربعاء , حيث قام والدها بذلك فى حضور العريس والقليل من عائلته وعائلتنا " وذلك لأنه وعلى الرغم من السماح للدكتور عصام بزيارة بيته إلا أن الأمن اشترط عدم تواجد غير أقارب الدرجة الأولى , كما يشترط فى زيارات "طرة".


وتضيف أم العروس " إلا أن الجميع حرصوا على التسليم على الدكتور عصام واستغلال تواجده بالمنزل مؤقتا ووجدنا تلاميذه وكل الجيران يأتون للإطمئنان عليه سريعا , حتى بواب العمارة ,... الجميع أتى لتهنئته بزواج ابنته"


استمرت فرحة العائلة ساعات فقط , فقد حان وقت الرجوع , فخلع الدكتور عصام البدلة السوداء التى إرتداها فى بيته , وعاد للأبيض ليعود به إلى قضبان الزنزانة , حاملا ذكريات يوم زواج كبرى بناته وأول فرحته , داعيا بأسى المظلوم أن يتمم الله فرحتها على خير وسعادة وتعلق أم العروس على لحظة الفراق قائلة "ودعناه بنفس الحزن الذى ودعناه به يوم إعتقاله , لكننا نحمد الله على كل حال ".


أما نيرة العروس والتى عرفناها أطيب خلقا وأنقى سريرة فقد بدت كفراشة متألقة وقالت بكل ثقة "فرحتى اليوم لأن هذا العرس فى تلك الظروف جاء بناءا على رغبة أبى وإصراره على إستكمال حياتنا بشكل طبيعى على الرغم من كل الأحزان والظلم الواقع علينا" .


أما والد العريس فقد أكد أنه لم يتبادر إلى ذهن أحد, تأجيل العرس بعد التصديق على الأحكام والإنتظار بعد حكم الإستئناف , لأنه على جميع الأحوال "نحن مستمرون وثابتون ولن يثنينا عن طريقنا أى عائق" على حد قوله وليس هناك أدل على كلامه من أن عقد "نيرة " يأتى السابع فى الأفراح التى عقدت فى طرة خلال سير هذه المحاكمة

ويأتى الثامن يوم الأربعاء 237 فستحتفل طرة بزواج "هانى " نجل الدكتورمحمد على بشر .

عقد قرآن نيرة عصام عبدالمحسن




تساؤلات مستقبل الحكم في مصر

الذي يتابع الصحف المصرية الصادرة في الأسبوع الماضي يلاحظ أن الكلام عن مستقبل الحكم في البلد ارتفعت وتيرته، وأن هناك إشارات عدة يتعذر تجاهلها، وقبل محاولة رصد تلك الإشارات ينبغي ملاحظة أن ذلك التواتر في الحديث في الموضوع ليس صدفة، ولا هو مجرد توارد خواطر، وإنه مما ينطبق علي المثل الذي يقول إنه لا يوجد دخان بغير نار، الأمر الذي يعني أن تلك الكتابات إن لم تكن صدي لحوار وتفاعلات موجودة في طوابق السلطة العليا، فهي علي الأقل لأناس شموا رائحة «الدخان» وعرفوا مصدر النار، التي ليست بالضرورة مقدمة لحريق لا قدر الله، ولكنها في الأغلب مؤشر علي أن ثمة شيئاً «يطبخ» في دهاليز تلك الطوابق العالية.

من الكلام الذي قرأته فهمت أن ثمة صراعاً حول مستقبل الحكم، وأن الأمر ليس محسوماً ولا هو راجح علي النحو الذي دلت عليه مختلف الشواهد في المرحلة الماضية، وأن السيناريو الذي جري الترويج له خلال تلك المرحلة ليس مقطوعاً به ولا هو الوحيد في الساحة، وفي تعزيز هذا الرأي ظهرت كتابات مهمة تحدثت عن ثورة 23 يوليو وكونها تمثل الأساس لشرعية الحكم في البلد، وانتقدت تلويح البعض بحكاية العنصر «المدني» تارة و«الليبرالي» تارة أخري، واعتبرت أن الربط المباشر بين مدنية الحاكم وديمقراطيته لا يخلو من تبسيط ساذج، لأن العالم العربي عرف حكاما مدنيين لم يعرفوا البزات العسكرية، وعلي ذلك فإنهم كانوا ولايزالون في الصف الأول من المستبدين، ثم إن حكاية الليبرالية هذه فضفاضة ومطاطة، بوسع أي أحد أن يدعيها، ناهيك عن أن الأهم من الاثنين أن يكون المجتمع قوياً بحيث يستطيع أن يكبح جماح أي حاكم يجنح إلي التسلط، بصرف النظر عن الثياب التي يرتديها.

قرأت أيضاً لمن تحدث عن المجهول الذي تنتظره مصر، ورغم أن ذلك المجهول كان سيد الموقف طوال ربع القرن الأخير، إلا أن الإشارة إليه هذه الأيام تثير الانتباه، فإذا كانت استنتاجاًً فهي تعني أن ثمة خلفيات، بنيت عليها الإشارة، وإذا كانت معلومات فإن الانتباه إلي الكلام يصبح أكثر إلحاحاً وجدية.

في هذا السياق فإن الحملة علي أحمد عز وتصويب العديد من السهام نحوه أعتبره ليس هدما له وحده، وإنما هو أيضاً تجريح لمن يسانده وارتبط اسمه به.

يعزز هذا الرأي أن عز ليس المحتكر الوحيد، كما أن أسعار بضاعته في حدود الأسعار المتداولة في الدول المجاورة، ثم إن غيره بالغ في أسعاره وفعل أكثر مما فعله عز في الأسواق وفي السياسة، ومع ذلك فقد تم تجاهله، وأطلقت السهام علي عز وحده.

قرأت لأحد زملائنا تقييماً لأهل القرار في مصر،وصفهم فيه بالعبارة القرآنية التي تتحدث عن قوم «تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي»، وهي إشارة شبه صريحة إلي وجود صراعات بينهم، من الواضح أنها مستمرة ونتائجها لم تحسم بعد.

يتصل بما سبق ذلك اللفظ الإعلامي المثار حول خبر دعوة رؤساء تحرير الصحف القومية، ومندوبي الصحف والوكالات إلي مقر رئاسة الجمهورية لأمر مهم، وذهابهم إلي المكان المحدد، ثم قضائهم هناك بعض الوقت وصرفهم بعد ذلك، دون أن يقال لهم ما هذا الشيء المهم؟ ولأن الرئيس مبارك كان قد اجتمع مع المشير طنطاوي - وزير الدفاع - قبل 24 ساعة من اللقاء، فقد راجت تكهنات حول ترشيحه نائباً لرئيس الجمهورية، وهو مالم يؤكده أحد، وإذا صح ذلك كله فإنه يفتح الباب لترجيح وتصديق الأحاديث التي أشارت إلي أن مستقبل الحكم في مصر محل بحث هذه الأيام، وأن الخلاف حوله مما يتعذر إنكاره أو إخفاؤه.

لا شيء من كل ذلك يمكن الجزم بصحته، الأمر الذي يعني أن مستقبل البلد تحدده دوائر محدودة ومغلقة علي أناس بعينهم، ولا شأن لأهل البلد به - ولا غرابة في ظل ذلك التعتيم أن تنتشر الشائعات وتستمر التكهنات، ويظل أهل القرار في واد، والمجتمع كله في واد آخر وذلك شأن الرعايا في كل مكان، الذين ينبغي أن يناضلوا لكي يصبحوا مواطنين يصنعون مستقبلهم وأخبارهم بأيديهم، ولا يقرأون عنها فقط في الصحف.

كتب- علاء عياد

صدَّق الحاكم العسكري على الأحكام الصادرة في حق المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين و17 من المحكوم عليهم في المحاكمة العسكرية، والتي تراوحت بين 3 و7 سنوات، وتم إعلانهم اليوم بمحبسهم بسجن مزرعة طرة.

وعلَّق عبد المنعم عبد المقصود المحامي بأن ذلك يُعدُّ خطوةً ليس لها قيمة، هي والعدم سواء؛ لأنها تُطبَّق على حكمٍ منعدمٍ من الأصل؛ يأتي في إطار مخالفة الدستور وحرمان المواطن من حق اللجوء إلى قاضيه الطبيعي.

واستغرب صدورَ مثل هذا الأمر ممن ليس له علاقة بالقضاء العسكري ولم يعمل به أصلاً، متسائلاً: "على أي أساس أعطاه القانونُ والدستورُ هذه الصلاحية؟!".

وأشار إلى أن هيئة الدفاع لم تتسلم حتى الآن حيثيات الحكم، موضحًا أنه عندما تتسلمها ستجتمع وتقرر ما إذا كانت ستطعن على الحكم بالنقض أم لا، بعد الرجوع إلى الإخوان المحبوسين والتشاور معهم.

تغطية مصورة لعزاء الدكتور عبدالوهاب المسيري