تري هل يسرق اللصوص أموالهم
تري هل ينهبون عرق آبائهم
اليوم تحكم المحكمة
تري هل ينهبون عرق آبائهم
اليوم تحكم المحكمة
اللهم لا تمكن فاسداً من أموال هؤلاء الشرفاء
اللهم إجعل كل مليم ينهب من أموال هؤلاء الصغار وآبائهم
اللهم إجعل كل مليم ينهب من أموال هؤلاء الصغار وآبائهم
لعنة علي الظالمين الفاسدين
5 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
ربنا يفرج عنهم يارب
اللهم امين
مع شديد الأسف ضاعت هذه الروح بصورة شبه كاملة في عهد ذلك الواطي الخسيس مبارك الذي مسح بكرامة هذا الجيش تراب الكرة الأرضية والمجرات المحيطة .. إن كنا نعيب على السادات كثيراً وكثيراً وكثيراً ، فوالله العظيم كل مآخذنا عليه تهون وتصغر وتتضائل أمام دونية وحقارة وقذارة وعمالة مبارك الواطي الذي لم يفرط في الشرف والعرض جبناً وتخاذلاً فحسب بل باعهما وسمسر في سروال أمه ذلك القذر الخسيس خالي الشرف.
ليس أدل على عظم جرم ذلك الواطي مبارك مما وصل إليه حال جيشنا الذي كان عظيماً .. لا أتحدث هنا عن العتاد والعدة التي كانت وكانت ثم صارت إلى الحضيض .. لا أتحدث هنا عن المصانع الحربية التي استبدلت إنتاجها من الدبابات والمدرعات والصواريخ بالغسالات والبوتاجازات والكراسي والمظلات لزوم الفرفشة في نوادي القوات المسلخة .. نعم باتت مسلخة إلى أقصى درجة من التسلخ والتشلح والضعف والهوان ، لا أتحدث عن حجم جيشنا الذي كان تعداده يقارب الثلاثة ملايين مقاتل من العاملين والاحتياط الجاهزون لخوض المعارك إبان حرب أكتوبر المجيدة ، وباتوا بضع عشرات من آلاف برغم الملايين التي يتم تجنيدها إجبارياً وإرهابيا كل يوم والتي تحول بصورة مباشرة إلى معسكرات الأمن المركزي وما نجا من مرمطة الأمن وأنقذته الشهادة الدراسية ، يلقون به على أبواب العمارات للعمل بوابين.
لا أتحدث عن هذا كله .. أريد الحديث فقط عن روح الجنود .. وشخصية الجندي المصري وما ألم بها من تشوهات أصابتها في الصميم . أريد أن أتحدث عن شعور الجند بمصريتهم وبلدهم بعد كل الذي رأوه ويرونه يومياً من ذل وهوان وامتهان لكرامة الإنسان من بلده التي يفترض أن يضحي بروحه في سبيلها ، هل مازال هؤلاء مستعدون حقاً للتضحية بحياتهم في سبيل هذا الوطن الذي لم يسمعوا عنه حكايات التفريط بدماء أبنائه بل رأوها بأم أعينهم .. رأوا مدى استهانة هذا الوطن بكرامة أبناءه ودمائهم لدرجة وقف معها أحد كلاب ذلك النظام الفاسد ليعلن بمليء الفم دونما ذرة حياء أو قطرة دم أنه لا نية لقطع العلاقات مع الصهاينة ضارباً عرض الحائط بدم الشهداء الذين حملوا أرواحهم فوق الأكف رخيصة من أجل الوطن .. ضارباً عرض الحائط بألاف الأرامل والأمهات الثكالى والأيتام ، ألهذه الدرجة أنتم حريصون على قطع شعرة معاوية بين المواطن ووطنه لمصلحة الأعداء .. أسيادكم يا أنذال؟
ألهذا الحد حقاً هم حريصون على أن يكره المصري وطنه ؟ أليست هذه أوامر مباشرة من عصابات مبارك الواطي الخسيس إلى كل المصريين بأن يكفوا عن حب هذا الوطن أو التغني به ؟ هل يمكن أن يأتي بعد اليوم من يتحزلق ويتفلسف ليقنعنا بأن مبارك وعصاباته ليسوا خونة أنذال ؟؟؟!!! أليس من حقنا أن نعتبر مثل تلك التصرفات المتكررة من مبارك الواطي وحكومته جزءاً من مخطط هصيوني يهدف في النهاية إلى قطع كل الأواصر بين المصري ووطنه الذي لا يحميه ولا يعنيه بأية صورة من الصور؟؟؟
حين يبيع مبارك الواطي دماء الشهداء الأسرى .. ويستثمر دماء الشهداء الساخنة فوق رمال سيناء من زهرات شباب هذا الوطن الذين يتساقطون يومياً بفعل رصاص الصهاينة كأنهم أرانب برية وجدت هناك للصيد والترفيه عن جنود بني صهيون. حين يفعل مبارك الواطي كل هذا وهو ممثل للوطن ورئيسه ، فماذا يتصور أبنائنا عن وطنهم ؟ هل يمكن أن يحبوه ؟ أو يفكروا لحظة في التضحية من أجله ؟؟؟
هل جيشنا أعمى إلى هذه الدرجة ؟
أعمى لدرجة أنه لا يدرك حجم الخطر الرهيب الذي يحيط ببلادنا من كل صوب وحدب ، والأخطر منه الأورام التي تنتفخ داخل جسده وتكاد تفتك به ، لو أن جيشنا قد وصل إلى العمى الكامل الذي لا يمكنه من رؤية كل تلك الأهوال ولا يحرك ساكناً فعلى هذا الجيش السلام .. والواضح مع الأسف أن جيشنا العظيم وصل حقاً لمرحلة العمى الكامل بفعل بريق فتات الموائد الذي يلقيه إليه ذلك الواطي وعصاباته ، فعمي الجيش وبات منقاداً بلا إرادة لذلك الواطي يذهب به حيث شاء وقتما شاء .. تحول الجيش إلى مجرد مطية للواطي ، يعبث بها ويدلدل رجليه ورجلين أولاده وعصاباته.
ألا يستحي جيشنا من ذلك الذل الذي يحياه ؟ ألا يشعرون بالعار لأنهم باعوا كل ما أقسموا عليه وبه وباتوا مجرد إمعات وجودها والعدم سواء ؟ ألا يستحون ؟ يبدو أنهم حقا لا يستحون .. بات سيادة اللواء والفريق والعميد مجرد شرابة خرج في يد الواطي .. يا دوب حتة منفضة جربانه يمسح بها ذلك الواطي العفن مبارك قذارته وريالته وخلافه ، هكذا صار الجيش المصري بعد ربع قرن من حكم ذلك العميل الخائن .. مجرد سماسرة لا قيمة لدينا لأكبرهم ولا لديه هو فيما بينه وبين نفسه ، أكاد أجزم أن من منهم ظل به نفحة من كرامة سينتحر مع أول طلة له على المرآة ليرى كرشه الذي نبت من سحت وسمسرة وبيع للوطن.
لكنا مع الأسف لن نسمع عن منتحرين في الجيش ، لأن مبارك الواطي نحر رجولتهم وكبريائهم وكرامتهم .. ولم نسمع يوماً عن قواد انتحر .. ومع هذا يحدونا الأمل في أن نسمع كلمة شباب هذا الجيش وأمله وأمل مصر بعد الله سبحانه .. ننتظر كلمتكم يا رجال مصر .. ننتظر صوت بنادقكم ومدافعكم تدافع عن كرامتكم وشرف الجندية أولا كعسكريين ثم عن كرامتنا كمواطنين .. ننتظر دويها فوق قصر العروبة وشرم الشيخ .. ننتظر محاكمة تلك العصابات أو طردها من بلادنا . فهل لنا الحق في أن نحلم بقدومكم ؟
مصرى