مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


الاسم : محمد محمود حافظ
محل الميلاد : محافظة القاهرة
تاريخ الميلاد : 24 / 8 / 1971
الشهادات :
- حاصل على بكالريوس طب عين شمس عام 1996
حاصل على الجزء الأول من زمالة كلية الجراحين الملكية في الرمد وكان يستعد لدخول الجزء الثاني .
حصل على شهادة الماجستير في الرمد .
يدرس الأن بدبلومة إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية .
الوظائف :
عمل كنائب زائر للرمد وأمراض العيون في مستشفى بنها
- عمل طبيبا للعيون في مستشفى المغربي بطنطا
- عمل في مستشفى المغربي فرع المدينة المنورة لمدة سنتين أخرتين قبل أن يترك العمل بها في يوليو 2004 ويعود إلى القاهرة.
- ترك العمل بالطب ودخل شريكا مع مجموعة من أصدقاءه ونخبة من رجال الأعمال الشرفاء في تأثيث شركة "حياة" للتجارة وتصنيع الدواء الآمن (المنتج من أعشاب طبيعيه) والشركة ما تزال رهن التأثيث.
الحالة الإجتماعية :
متزوج من أخت فاضلة هي أمل أحمد غلوش المعيدة بكلية أصول الدين ابنة الأستاذ الدكتور أحمد غلوش عميد كلية أصول الدين سابقا ولديه 4 من الأولاد: سارة (7 سنوات)، محمود (4 سنوات)، ياسمين (3 سنوات) وحبيبة (سنة و7 شهور).
العطاء الدعوي :
- تعرف محمد على فكر الإخوان المسلمين في المرحلة الثانوية ودخل المجتمع الجامعي وقد اختمرت فكرة العمل لهذا الدين ولهذا الوطن من خلال الإطار السلمي فكان هذا الفكر الوسطي المعتدل الدافع لالتحاقة بالانشطة الطلابية بكلية الطب بجامعة عين شمس والتي يعرفه فيها الجميع بداية من عمال الكلية إلى عميدهم مرورا بأساتذته والموظفين بالكلية بل و قواد الحرس ويشهد له جميعهم إلى الآن بحسن دينه وخلقه بل ويعرفه كل من بالكلية بصاحب الإبتسامة الحنونة الصافية المطمئنة والتي لا تفارق وجهه المنير ، يقف مع العمال بكرمه ومساعدته السخية ويحترم لعميده وأساتذته عطائهم العلمي ويقيم الحفلات والأنشطة لتكريمهم وتكريم الطلاب الفائقين وتشجيعهم
- شارك في الحركة الطلابية من سنة 91 وحتى سنة تخرجه96 بكل فعاليتها الخدمية والتثقيفية والسياسية والعلمية
- أعتقل بمباحث أمن الدولة لعدة أيام في عام 1994 على إثر المشاركة في انتخابات الاتحاد الطلابي بكلية طب جامعة عين شمس
- له العديد من الاسهامات الفنية والإدارية في مجال العمل الطلابي
ليلة الاعتقال :
كان محمد عائدا من رحلة عمل يوم اعتقاله وما إن غسل عن وجهه عناء السفر وتناول طعام السحور، حيث كان يصوم العشر الأوائل من ذي الحجة، حتى هبط علينا رجال أمن الدولة بعد قدومه بنصف ساعة في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل يوم السبت 23 ديسمبر 2006. وقام رجال أمن الدولة بتفتيش البيت تفتيشا دقيقا وبالطبع تركونا في حال لا يرثى لها.
أبناءه والاعتقال :
تحكي الدكتورة أمل زوجة الدكتور محمد قائلة :
عندما استيقظ محمود وسارة صباحا سئلوا عن ابيهم فقلت لهم انه في رحلة عمل..

إلا أن محمود ذو الـ 4 سنوات لم يقنع بكلماتي لما رأى من أمور غامضة تحدث حوله فمن الذي فعل هذا ببيتنا ولماذا تركنا البيت وذهبنا لدى جدي وما كل هذه المكالمات التي تسأل عن أبي والأهل والأصدقاء الذين يواسون أمي فاعتقد الصغير أن والده قد حدث له مكروه وكانت كلماته التي نزلت كسكين حاد في قلبي
"هو انا مش حاشوف بابا تاني، هو بابا مات؟؟؟"
ولذا أصريت على اصطحابه معي واخوته لزيارة أبيه في نيابة أمن الدولة. ومع تكرار الزيارات والوقوف الطويل والانتظار الى ان يتم النداء علينا كانت قدماه الصغيرتان تكلان فكان يقول "لقد تعبت من الشرطة علشان أخذوا بابا، امتى بابا يروح معانا؟"وحتى يومنا هذا لازالت أسئلته تتوالى "متى يعود أبي؟ متى يأتي ليلعب معي وأنام في أحضانه؟ اشتقت لك كثيرا يا أبي ......."
أما سارة ذات السبع سنوات فهي طفله ذكية يسبق عقلها سنها فأدركت منذ اليوم الأول للزيارة أن هناك شيء غير طبيعي فهناك كم غير طبيعي من العساكر يحيطون بأبيها كما أن أبيها لا يرتدي بذلته في عمله الجديد ويرتدي بدلا منها تريننج أبيض فوقفت صامته وعيناها تائهة فكان لابد أن أشرح لها الحقيقة ولأنها تعرف أن أبوها على حق ولا يفعل شيئا خطأ فقد كتبت له خطابا تقول فيه:

"أبي اشتقت اليك كثيرا يا أبي ... أنا أحبك كثيرا يا أبي، وأعلم أنك بطل لأنك تدافع عن الحق، وتعمل لله ولنصر الإسلام والله معك والله يقول "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم

29 التعليقات :

  1. Anonymous said...
    بالرغم من أن محمد يصغرني بثلاثة سنوات إلا أنه يمتلك من الحنان والعطاء ما جعلني أحس بعد وفاة والدنا أنه لم يعد بالنسبة لي أخا فقط بل هو أب وصديق، هو مظلة أمان وحضن دافئ ارتمي به وقت الأزمات وهو سند لي. لن أنسى له مواقف كثيرة معنا في الأسرة: أحد هذه المواقف والذي تزامن مع وفاة والدنا الذي توفي قبل العيد الكبير بثلاثة أيام، وكان لوفاته أثر كبير في نفوسنا، لقد حرص محمد يوم العيد على إحضار هدايا جميلة وحلوى أدخلت البهجة والسرور علينا وعلى الأولاد وذكرتنا بما كان والدنا يحرص دائما عليه وهو إدخال السرور على كل من حوله.
    محمد كان يحرص على إقامة جميع صلواته في الجامع بما فيها صلاة الفجر، في الوقت الذي كنا فيه ننام في الشتاء تحت الغطاء ولا نقوى على القيام للوضوء، كان يصحو من نومه قبل الفجر ويتصل بأصدقائه ليوقظهم للصلاة.
    محمد شخصية جميلة حقا فهو ملتزم دينيا دون تعصب أو تطرف فلطالما لفت نظري بطريقة لطيفة ومهذبة عندما يصدر مني أي خطأ وكان يتناول الأمور بضحك.
    وتعلمت منه (بالرغم من كونه الأصغر) أن أتحرى الحلال في كل شيء حتى المتعه. فهو لايحرم نفسه من النزهة هو وأولاده ولكنه يتحرى المكان الذي يذهب إليه ويحرص أن يستمتع وأولاده في أماكن ذات طابع عائلي ولا يوجد بها أي شيء محرم.
    حين كنا نتعارك كان كل منا يحزن في نفسه ولا يقوى على زعل الآخر إلا أنه كان يسبقني ويطيب خاطري.
    موقف آخر ربما يكون حديثا، فحين توفت والدة زوجي في نوفمبر الماضي، كان محمد أول من جاء إلى زوجي في الفجر ووقف معه طوال اليوم حتى تم دفنها في بلدتها بالسنبلاوين ووقف محمد على قبرها وهو يدعو لها وكانت الدعوة صادقة تخرج من قلبه حتى إن جميع الحضور بكوا بكاء شديد. وبعد انتهاء الدفن وقف الأهل لتلقي العزاء فقال لي خال زوجي أن جميع من سلم عليه سأله من ذلك الشاب ودعوا له بالبركه في صحته وأولاده.
    وأخيرا أود أن أقول إننا معك يا محمد ونحبك جدا وندعوا الله أن يفرج كربك ومن معك فنحن فخورون بكم جميعا وان كنا وقفنا في وجهك من قبل واعترضنا طريقك فلقد كان ذلك عن نقص إيمان منا فلقد خفنا عليك بطش العباد ونسينا أنك في رعاية الله المعبود وخفنا أن يحاربوك في رزقك ونسينا أن الله هو الرزاق الوهاب فسامحنا يا أخي وادعوا الله أن يغفر لنا قلة إيماننا.

    د/ هالة محمود حافظ
    Anonymous said...
    هذا نص الخطاب الذي كتبه باسم أمان (ابن أخت زوجة محمد حافظ) لعمه محمد حافظ:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من باسم إلى عمو محمد حافظ
    إني أحبك في الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إني اشتقت إليك يا عمي محمد حافظ وأختي آلاء ونسمة وعلي وندعوا الله أن نراك بخير إن شاء الله. إني أدعوا الله لك بالصبر والفرج القريب. ولا أجد في هذا المقام إلا أن أذكرك بقول الله تعالى في سورة آل عمران"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون". وقال:"لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور". وقال في سورة التوبة:" الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون" صدق الله العظيم.
    أنا فخور بك يا عمو محمد وادعوا لي بأن أكون في خدمة ديني.
    من باسم إلى عمي محمد حافظ
    Anonymous said...
    لا تأسفن على غدر اللئام لطالما
    رقصت على جثث الأسود كلابا
    لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
    تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
    بالرغم أني لم أكن يوما من الإخوان إلا أنني أود أن أقول لهم نحن معكم قلبا وقالبا ونحن يا محمد معك ونؤيدك وسعداء أنك مع الأسود وسوف يبقى صوتكم عاليا مهما علا نباح الكلاب"
    Anonymous said...
    السلام عليكم

    الأخ العزيز الدكتور/ محمد حافظ

    اسفت أسفاً شديداً لما ألم بك, ولم أكن

    أعلم بما حدث إلا اليوم, فاصبر واحتسب

    فمعادن الرجال تظهر عند الشدائد,

    ونسأل الله لكم الفرج القريب.

    أخوك/ د. محمد طه
    Anonymous said...
    أخى الحبيب د/محمد حافظ لم أعرف الا الان بما حدث لك واسال الله لك ولاهلك البركة
    والرفعة الدائمة واعلم انك حر وراء السدود بتلك القيود اسال الله كما جمعنا فى الدنيا يوما ان يجمعنا ومن احبنا واحببناه فى الله فى الفردوس الاعلى.
    اخوك الصغير د/سعيد موسى
    28/2/2007
    Anonymous said...
    اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك ... و صلى اللهم و سلم على سيدنا محمد بعدد من صلوا عليه من بدء الخليقة إلى يوم الدين... اللهم إنى لا أملك من أمرى شيئا و لا حول و لا قوة لنا إلا بك أرفع يدى إليك بالدعاء و أسألك أن تفك أسر أخى محمد و إخوانه و ما هم بأسرى و لكن أحرارا بإيمانهم ...و أسألك اللهم أن ترفع الغمة عنا برحمتك يا أرحم الراحمين... اللهم الطف بمحمد أخى و بإخوانه الصابرين الصامدين و ردهم إلينا سالمين...اللهم أنزل السكينة و الطمأنينة عليهم و علينا و علي أسرنا...اللهم انصر محمد و إخوانه على القوم الظالمين و أعلى كلمة الحق و الدين... اللهم أرنا فى الظالمين عجائب قدرتك و رد كيد حماة الفساد فى نحورهم...اللهم إنهم لن يضروهم بمكرهم إنك خير الماكرين...اللهم إن نصرك آت لا ريب فيه فزدنا يقينا و إيمانا ... اللهم إن شرفاء مصر و علمائها قد هانوا على شعبها و غرق أهلها فى سلبيتهم و نفاقهم و انغمست قلوبهم فى مطامع الدنيا و زاغت بصائرهم عن كلمة الحق و نصرة المظلوم و نسوا أن لقاؤك قريب و أن العاقبة للمتقين... أحمد حافظ
    Anonymous said...
    اخى العزيز الغالى جدا محمد حافظ
    ادعو الله ان يفك قيدك ومن معك فانت نعم الاخ والصديق الحق اعرف عنك منذ طفولتنا الشجاعه وحسن الخلق والاحترام ويشهد لك الجميع لك بذلك
    اصبر صبرا جميلا جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك وفك حبسك ومن معك ونصركم نصرا عزيزا قريبا ان شاء الله اختك اميمة
    Anonymous said...
    ابنى الحبيب دكتور محمد محمود حافظ
    كان والدك رحمه الله نعم الاخ الوفى والصديق المخلص والمعين لنا وقت الحاجة
    وبعد وفاته كان حملك ثقيلا وفوق طاقتك وكان عليك مراعاة امك وزوجك وابنائك الاربعة البراعم الصغيرة وكان عليك ايضا مراعاة اخوتك وصلة رحمك وقمت بالمسئولية كاملة غير منقوصة
    ويعلم الله ويشهد عز وجل ان مالك من حلال فهو ثمن لغربتك اثناء عملك بالسعودية بالاضافه الى ورثك الكبير عن والدك مثل جميع اخوتك
    ابنى الحبيب جزاك الله خير الجزاء وان بعد العسر يسرا وفرج الله قريب وقاصده لا يخيب ونطلب من الله عز وجل ان يفك اسرك عن قريب
    عمتك هانم حافظ
    Anonymous said...
    ملعون في كل كتاب يا عار الخيانة
    اللعنة و النار ع اللي خانوا الأمانة
    عاشوا على موتنا .. و موتهم حيانا
    عليهم اللعنة في ترابنا و سمانا

    إتردي يا ابواب البيوت .. و ابعديهم
    و إتسدي يا ابواب القلوب .. و اطرديهم
    و اتفتحي يا ابواب الجحيم .. و اورديهم
    جزاة ما خانونا و باعونا لعدانا

    ما تطلعيش يا شمس ع اللي يخونّا
    و ما تنطفيش يا نار قلوبنا و عيونّا
    و ما ترحميش اللي احنا على قلبه هنّا
    و اكوي بنارنا كل نقطة في دمانا
    Anonymous said...
    أخى الحبيب د/ محمد أنا على تمام اليقين بأن أكثر الناس بلاءا الأنبياء ثم الذين يلونهم كما قال رسولنا الكريم فأبشر بالخير فأنت على الطريق الذى سلكه قبلك الأنبياء والصالحون وإنى أعلم جيدا أنك قوى بقربك من الله وأنك سوف تقف يوما شامخا مرفوع الرأس وسيقف من ظلموك أذلاء يقول كل واحد منهم "يا ليتنى كنت ترابا
    وللأسف لا يعرف هؤلاء الظالمون أن لك ألافا من أحبتك يدعون لك بالخير ويدعون على من ظلموك ليل نهار
    حبيبك وائل حسن
    Anonymous said...
    تزوجت انا و محمد منذ تسع سنوات عرفت فيه الزوج الحانى العطوف المتفقد لاحوال اهله الحريص على رعياتهم والاهتمام بهم ، كما عرفت فيه الكرم بشتى صوره ، الكرم المادي والكرم المعنوي ، فعندما كان يسافر كان يحرص دائما على ان يجلب لاهله واهلي مايدخل السرور عليهم وعندما مرض والده ترك عمله وتفرغ لرعايته والسفر معه ، وكان عاليا في بذله وعطائه حتى ولو على حساب نفسه ، اذكر انه في ذات يوم كان متعبا بعد يوم عمل طويل خرج فيه من الصباح حتى العشاء وبعد عودته علم ان اهله قد ذهبوا ليباركوا لاحدى قريباته فأبى ان يتخلف عنهم ويؤجل ليوم اخر فنزل معهم على الرغم من شدة تعبه وارهاقه
    كان مؤمنا بمبدأ الشورى والحوار داخل الاسره .

    واخيرا فأن رسالتي له " امض يامحمد في سبيل الله ، فوالله لن يخزيك الله ابدا ، فأنك لتصل رحمك ، وتبر والديك ، وتكرم ضيفك ، وتسعى لدعوت ربك ، واني لاسأل الله تعالى ان يجعل ماأنت فيه من بلاء رفعا لدرجاتك ، واعلاء لمنزلتك في الجنه "
    aml ghalwash ,your wife.....
    Anonymous said...
    أخي الحبيب محمد
    كم أشتاق لرؤياك كعهدك دائما يا صاحب الابتسامة الحانية
    عرفتك لين العشرة، جميل الخلق، مؤمنا بربك، صابرا محتسبا، عزيز النفس.
    و ما أنت فيه اليوم ليس إلا دليلا على أنك على طريق الأنبياء و من تبع نهجهم. أثق أن الله لن يخذلك وقت العسرة فقد كنت ذاكرا له وقت اليسرة. فك الله أسرك و أنزل على أهلك و أبناءك السكينة و الصبر الجميل.
    Anonymous said...
    إبنى الحبيب الغالى محمد ،،،

    أدعو لك ولزملائك فى كل صلاة بل فى كل لحظة أن يفك أسركم و ينصركم على من يعاديكم وإن شاء الله سينصركم الله نصرا قريبا عزيزا لأنكم على حق ولأنكم أبرياء من التهم المنسوبة إليكم ، فأنت يا محمد دائما تتحرى الحلال فتعتبر فوائد البنوك ريا وحرام مع أنى كنت أقول لك أن بعض الشيوخ قالوا إنها حلال ومنهم الشيخ الغزالى رحمه الله وأبوك عنده نسخة بخط يد الشيخ الغزالى أن فوائد البنوك حلال ......
    عموما يا إبنى أنت من الشباب التقى الورع الذى يخاف الله فى كل الأمور وكل فرض من الصلاة فى الجامع حتى أثناء السفر ......
    وأنا رأيت فى غيبتك هذه أن جميع الناس بتحبك و هذا من حب الله لك ....
    أنت يا محمد ربنا إختار لك هذا الإبتلاء ليكون فى ميزان حسناتك فى الدنيا و الأخرة فهذه مدرسة سيدنا يوسف عليه السلام دخل السجن وهو برئ فصبر وكان من الصابرين فجزاه الله أحسن جزاء فى الدنيا والأخرة .
    دايما أقول فى نفس هؤلاء الظلمة سلط الله عليهم الشيطان فزين لهم أعمالهم وأنساهم الأخرة و أنساهم كيف سيواجهون الله يوم القيامة يوم يقول لهم لماذا ظلمتم هؤلاء و أدخلتموهم السجن أى ذنب اقترفوه حتى تحرموهم من أولادهم و زوجاتهم وأهليهم ، فيومئذ يعضوا على أيديهم ويقولون يا ليتنا كنا ترابا .
    أدعو الله لك يا محمد أن يقوى إيمانك ويثبتك على الحق ويجعلك من الصابرين المجاهدين فى سبيل الله وينصرك على من يعاديك وينتقم الله من الظالمين .


    والدتك الحزينة الصابرة المحتسبة
    PhD said...
    يقول الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى:

    يا بن آدم لا تخف من سلطان ما دام سلطاني و ملكي لا يزول.
    يا بن آدم لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائني مملوءة لا تنفذ.
    يا بن آدم خلقت الأشياء كلها من أجلك و خلقتك من أجلي ، فسر في طاعتي يطعك كل شئ .
    يا بن آدم لي عليك فريضة و لك علي رزق ، فإن خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك.
    يا بن آدم رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك و إن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش البرية ، و لا ينالك منها إلا ما قسمته لك ، و كنت عندي مذموماً
    Anonymous said...
    لن أنسى لحظة وقوفك أمام نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة والسيارة تقلنا لمزرعة طرة عام 1999 بعد التجديد الثاني لنا نحن طلبة كلية التربية جامعة عين شمس وقفت تجري خلف السيارة كي تلتقط نظرة لإخوانك الذين قبض عليهم امن الدولة ولفقوا تهمة مثلما لفقوها لك بقلب نظام الحكم وكأن نظام الحكم جردل كل اللي يتكعبل فيه يقلبه ..

    أخي الكريم
    ربما عايشتك دقائق لكنني احببتك في الله فابتسامتك وهدوئك وقلبك الكبير وأدبك الجم كل هذه الصفات تجعلك في قلب كل من يتعامل معك ...

    صدقيني افجعني نبأ اعتقالك ولكنني تذكرت مقولة لعسكري مجند في مزرعة طرة كان يقف على السور السجن للحراسة
    " طالما اللي جوا السجن ناس محترمين زيكم يبقى الفساد الى نهاية "

    اخي الحبيب اذكر نفسي بعهد قطعناه على انفسنا ان نكون فداء لديننا وطننا

    ولكم ايها الاخوان المسلمون
    لا تصمتوا ولا ينام احد منكم وباله مرتاح وله اخ غيبه ظلم الظالمين وابعده عن اهله
    فلننتفض انتفاضة حق ضد هؤلاء وليفعلوا بنا ما يريدوا

    أخوك
    خريج كلية التربية جامعة عين شمس 1999
    ومتهم في قضية101 لقلب نظام الحكم لعام 1999

    مجاهد
    Anonymous said...
    الحمد للة رب العالمين و الصلاة و السلامِِ على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين و علي ألة و أصحابة أجمعين, لقد مضى قرابة شهرين و نصف و نحن ندعو لك فى كل وقت أن يكشف اللة عنك و عن اخوانك هذة الغمة و يفك اسركم,حقا انة لإفتراء و ظلم.
    ماذا اقول عنك يا محمد و الجميع لك بحسن الخلق و حرصك الشديد على أداء فروض الصلاة جماعة بالمسجد.
    و رفضك أن تأخذ مرتبك الذى كان يصرف لك فى سنة الإمتياز و قلت "انا لا
    استحقة لإني لم أعمل شيء مقابل ذلك"
    فأنت فوق أى شبهة و اللة لا أصدق هذة التهم الباطله فأنت تتحرى الحلال فى مالك و ترفض فوائد البنوك.
    (و اصبر علي ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور).
    خالتك نفيسة
    Anonymous said...
    حبيبي الدكتور محمد
    يعز علينا جميعا بعدك عنا هذه المده الطويله الدين وانت طاهر القلب نقي له فنحن نعلم انك تعبد الله مخلصاالسريره تحب الجميع وتصل الرحم وتبعث البهجت في نفوس الجميع ولم تسبب ابدا اي ضرر او اساءه لاحد 0
    حبيبي الغالي محمد اعلم ان قلوبنا معك وانت دائما في قلوبنا 0ندعو لك بالصحه والسلامه والنجاة بعون الله انه سبحانه سميع قريبا مجيب الدعاء خالتك مديحه
    Anonymous said...
    أخى فى الله دكتور محمد حافظ
    يعز على فراقك فأنت مثل المصباح يضئ لنا طريقنا تعلمنا منك الكثير ,, أذكر دائما ابتسماتك الهادئة اللتى لطالما ذكرتنى بابتسامة الشهيد وأذكر حماستك وحبك الصارخ لدعوتك اللتى كانت الدافع لنا فى العمل .. أذكرك
    ولا أنساك فإننى والله فى اشتياق لرؤياك
    أعزك الله .. ثبتك الله .. نصرك الله ..
    أكرمك الله.. بارك الله لك فى أولادك وزوجتك ومالك وصحتك .
    أشهد الله أنى أحبك فى الله


    صالح
    Anonymous said...
    السلاام عليك يا أخى و صديقى و أستاذى
    أخى الذى لم تلده أمى لكنى عرفت فيه كيف تكون الأخوة حقيقة يعجب لها من لم يذق طعم حلاوتها عندما تكون فى الله
    وصديقى الذى لو اخترت مئة مرة صديقا لكنت دائما فى المقدمة
    وأستاذى الذى تعلمت منه بالقدوة قبل الكلام و بالأفعال لا بالمحاضرات
    أشهد الله أنى أحبك فى الله
    هذا طريق محمد صلى الله عليه و سلم قد اخترناه منذ زمن فكنت دائما من السابقين فيه، اللهم ثبت خطاك على طريق الحق ، اللهم أتم نعمته عليك و ردك إلى أهلك سالما غانما
    Unknown said...
    وكن من أصحاب (( الهِمَم )) .. فالصاعقة لاتضرب إلا القمم …
    وإياك أن (( تتقهقر )) فماهم إلا (( فقعٌ نَبَتَ بِقَرْقَر )) (مثل يُضرب كناية عن الذلة.)
    اسرة الدكتور محمد حافظ واهله الكرام السلام عليكم ورحمة الله.

    اود ان اعبر لكم عن عميق اعتزازي وفخري بكم وبصبركم على ما الم بكم من مصاب ، وانها ليست محنة وانما هي منحة .
    وأعلموا أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

    واحب ان اقول حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، فيجب على كل فرد منا أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه , وبالعكس علينا أن نوقن أيضا أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!
    ولكن احساس اخينا الدكتور محمد حافظ حفظة الله ... بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقة تجاه امته هو ما جعله في هذا الموضع الكريم عند الله ... موضع رسول الله موسى عليه السلام من فرعون وموضع مؤمن الـ فرعون ( اتسجنون رجل قال ربي الله !!!! ) .
    وإليكَ اخي الكريم محمد حافظ ...
    أيها الحادي الذي يحدو القوافل ** أنت ماضٍ ، وجدير أن تواصل
    أسمع الصحراء صوتاً أنجشياً ** صافياً يلهبُ أخفاف الرواحل
    يامن سرت على الدرب المستقيم فأصبحتَ (( مستقيماً ))، ويامن طوَّعت نفسك وجوارحك وأعمالك وأحلامك وأهدافك لله فصرت (( مُطوَّعاً ))، ويامن سلكت جادة الهدى التي رسمها لك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فحادت بك عن (( السُبل )) فكنت (( مهتدياً ))، ويامن تابعته في سننه القولية والفعلية وارتشفت من معينه العذب (( إكسير )) الإتباع فانقلبت (( مُتَّبِعاً ))
    يامن نشأتِ في (( الخير )) وترعرعتِ على (( الخير )) وبحثت عن (( الخير ))؛ فكانت سواقيكِ تجري في سواقيه؛ وجذورك ممتدة بمحاذاته وفيه، فاشتق لإسمك من قوافيه؛ فأصبحت (( جمعية خيرية )) ..
    هدفك العطاء قبل الأخذ، والبذل قبل النيل، (( والإرتقاء والتطور )) ليس على الطريقة (( الدارونية )) بل على طريقة (( الخيرية )).
    يامن حفظت العلم (( ووعيته )) ونشرت الخير (( وأديته ))، فأصبحت أرضك وقد (( أنبتت الكلأ والعشب الكثير )) ..
    منهجك : (( بلِّغوا عني ولو آية ))
    هدفك: (( من كان ذا ظهر فليجد على من لاظهر له ))
    شعارك: على المرء أن يسعى إلى الخير جهدهُ *** وليس عليه أن تتم المقاصد
    نعم أنتَ ياطالب العلم !!
    نعم أنتَ ياداعية الخير والحق !!..

    سلام الله عليكم ايه القابضون على الجمر.
    EGYPT SOON said...
    ثبتك الله يا د/محمد
    أخوك محمد عطية
    Anonymous said...
    مصر
    حبيبتى من ضفايرها طل القمر
    و بين شفايفها ندى الورد بان
    ضحكِتـْها بتهز الشجر و الحجر‏
    و حنانها بيصحِّى الحياه بالندى

    حبيبتى بتعلمنى احب الحياة
    من حبى فيها حياتى شمس و ربيع
    و الحب فى الدنيا دى طوق النجاة
    لولاه يضيع قلب المحب الوديع

    يا حلوه يا بلدنا يا نيل سلسبيل
    بحبك انتى رفعنا راسنا لفوق
    لو الزمان ليّل ما يرهبنا ليل
    شوقنا فى عروقنا يِصَحّى شمس الشروق

    الحلوة قلب كبير يضم الولاد
    وزاد وزوادة وضلة وسبيل
    الموت والاستشهاد علشانها ميلاد
    وكلنا عشاق ترابها النبيل
    Anonymous said...
    منهم لمصر
    يا لولا دقة ايديكى ما انطرق بابى
    طول عمرى عارى البدن وانت جلبابى
    ياللى سهرت الليالى يونسك صوتى
    متونسة بحس مين يا مصر فى غيابى
    Anonymous said...
    وحشتنا قوي يا محمد...نفسي أغمض وافتح الاقيك رجعت وسطنا من تاني

    هاله
    Unknown said...
    لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسـود كلابُ لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كلابُ تبقى الأسود مخيفةً في أسـرها حتى وإن نبحتْ عليها كـــلابُ
    Anonymous said...
    استاذنا الفاضل
    ثبتكم الله ....نصركم الله ....اعانكم الله

    ان مع العسر يسرا ...ان مع العسر يسرا

    ربنا يرجعك بالسلامة ويثلج صدرنا برؤيتك فى احضان اهلك واخوانك
    Anonymous said...
    أخونا الحبيب د.محمد حزنت كثيرا عندما علمت بنبا اعتقالك و لكنى لم أتعجب كثيرا ,فهذا مصير الشرفاء من أمثالك فى هذا البلد الذى أصبح فيه الشرفاء غرباء.ثبتك الله و جعل هذا الأمر فى ميزان حسناتك و أعادك الله الينا سالما غانما صابرا محتسبا.
    أخوك من خريجى طب عين شمس
    أحمد فوزى
    Anonymous said...
    Asslamo Alikom Brother Muhamed


    Insha Allah you will go back to your family soon

    Your brother from USA
    Ahmed Ganem
    Anonymous said...
    لم تزل على البال و في القلب و ندعو لك أخي الحبيب محمد

أضف تعليقك