المستشار عادل عبد السلام القاضي الذي حكم دون أن يسمح للمحامين بأن يحصولوا علي ورقة واحدة من مستندات الشركات التي صادرها أشاوس أمن الدولة .. حكم دون أن يلتفت لإستشكالات أمام الدستورية العليا .. حكم دون دليل واحد علي تهمة الغسيل
إنه القاضي الذي قال في حيثيات حكمه
إن المتهمين استغلوا مناخ الحرية الذي تنعم به البلاد واتجاه مختلف مؤسسات الدولة إلى تشجيع الاستثمار في جميع القطاعات لدعم الاقتصاد القومي الذي عمل هؤلاء على هدمه والنيل منه
الإخوان عملوا علي هدمه والنظام الفاسد السارق الناهب هو الذي بناه !!
إنه عادل عبد السلام أذكروه في دعائكم
محمد الفيصل رئيس النيابة الذي وقف بكل بسالة يقول صادروا أموالهم
دعوهم يجوعوهم ... لا مانع من أن تتوقف شركاتهم لا مانع من أن يجوع عمالهم
المهم أن يرضي عنا سادتنا
محمد الفيصل أصدر مئات القرارات من قبل بحبس وتجديد حبس مئات الإخوان
إنه الرجل الذي وقف أمامه الشهيد أكرم زهيري قبل إستشهاده بأيام في مايو 2004
وقد بلغ به الإعياء مداه فلم تتحرك له شعره وأصدر أمره باستمرار حبسه
إنه محمد الفيصل .. إذكروه دائماً في دعائكم
22 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الإمام سعيد بن جيبر لما قبضت عليه الشرطة
سأله العسكرى الغلبان
أنحن من أعوان الظالمين يا إمام ؟
قال : لا
أعوان الظالمين هم من يخيطون ثوبك
ويطبخون طعامك
أنت من الظالمين
هم الظالمون
لندع عليهم بالأسحار
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا..
مزق الله ملكهم ودمر عرشهم..
أعظم من كل الصعاب
هذا الشاطر يا أقزام
لم ينحني رأسه يوما لبوش و شارون يا أيها الطغاة
لم يمسح جوخ سلطان ظالم في قصر العروبة .
لم يقل يوما "مبارك أنزلناه فاتبعوه"
لكم الله يا زين رجال الوطن ..و صفوة أبنائه
نشد على أياديكم
و نبوس الأرض تحت أقدامكم و نقول
نفديكم
نناديكم
الله ينصركم .. الله يحميكم
يا صنفا من الحواريين ...
عز في زمن النخاسة أمثالكم
صبرا آل مالك و بشر و سعودي
الجنة موعدكم ..و في الله الرجاء
لا تهنوا
و لا تحزنوا فأنتم الأعلون
و هم نمور من ورق
أما أنتم يا عصا الظالم المسلطة على شرفاء الوطن
تبا لكم
هيهات أن تسأم الأسود شرف الإقدام وإن غيبتموها خلف سجونكم
نقول لكم
أهون ألف مرة
أن تسكنوا المجرة
و ان تدخلوا الفيل في ثقب إبرة.
أهون ألف مرة
أن تنطقوا التمساح
و أن تطفؤا بسمة الصباح
أهون ألف مرة
...من أن تحيدونا عن طريقنا الذي اخترناه
قيد شعرة
الله أكبر
ابن زلط و متيم الشاطر
هو إنتم يا إخوان عايزين الدنيا والآخره؟! ماكفايه عليكم الآخره وسيبوا الدنيا للي مالوش غيرها!!!
يارب
يارب إجعلها لعنة عليهم فى الدنيا قبل الآخرة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
دول هم الظالمين
اللهم انتقم منهم وممن عاونهم وممن بغى علينا في أهلنا وأموالنا
فاللهم انتقم من الظالمين وأعوانهم
ويتم أطفالهم
ورمل نساءهم
وأرهم في الدنيا والآخرة عاقبة أعمالهم اللهم آمين آمين آمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
(مسلم لا يرضى بالذل وينكره بلسانه)
اللهم اهلكهم وخلص المسلمين منهم وارنا فيهم ايه هم واعموانهم ومن على شاكلتهم ومن وظفهم وكل من وافقهم امين
وسؤالي هو : لماذا لا تفضح الاخوان جرائم الحكومة والنظام الحاكم بالمستندات والوقائع والادلة وابرازها للراي العام حتى يتيبين له الحق
سامحوني على التعبير ولكن العبوا معهم بمفهومهم ودسوا بينهم من يفضحهم والباقي انتم تعلمونه والكيس فطن
والله المستعان
أحمد
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا..
مزق الله ملكهم ودمر عرشهم
والحقيقة أن القاضي عادل عبد السلام جمعة له تاريخ كبير في محاكمة خصوم النظام منها قضية صحفيي جريدة "الشعب" وقضية أيمن نور والحكم القاسي الذي صدر بحقه، وقبله الدكتور سعد الدين إبراهيم، وهو السجل الذي دفع بالمعارض الناصري كمال أبو عيطة إلى استدعاء التراث المصري الساخط على السلطة في زمن المماليك وتأليف هتاف خاص به أطلقه في كل المظاهرات التي شارك فيها وهو "يا جمعة يا وش النملة.. مين قال لك تعمل دي العملة".
وهي فعلاً عملة يستحي القلم من تسطيرها بأن يصم الثوب النقي للقضاء المصري بفردٍ واحد ينتمي إليه مثل عبد السلام جمعة الذي خرج على قيم العدالة والقضاء.
ففي قضية صحفيي جريدة "الشعب" ضد يوسف والي فوجئ الصحفيون بتحويلهم للنيابة رغم أنهم المدعون وعدم تحويل يوسف والي معهم رغم أنه المدعى عليه، كما أنه حكم على الدكتور أيمن نور رغم اعتراف المتهمين بأنهم لم يلتقوا به، ولم يتقاضوا منه أموالاً نظير تزوير التوكيلات.
المستشار عبد السلام جمعة أثناء محاكمة قادة الإخوان
أما قضية الإخوان فلم تنفصل عن أسلوبه ضد المعارضين للنظام، ومن أول جلسة كان مصرًّا على ألا تخرج القضية من تحت قبضته، فلم يستجب لمطالب الدفاع بتأجيل القضية لمدة 10 أيام وإنما أجلها 21 يومًا حتى تعود له في نفس الدائرة؛ لأنه طبقًا للنظام القضائي فإن كل مستشار يرأس دائرة الجنايات لمدة أسبوع في الشهر، وحتى في الجلسة الثانية التي قدم فيها الدفاع دعوى التنازع للمحكمة الدستورية وهي الدعوى التي تلزمه بوقف نظر القضية حتى يتم حسم هذا التنازع لكنه حجز القضية للحكم بالرغم من أن الدفاع لم يقدم دفاعه في القضية.
وقد تكرر مشهد يوم الحكم في قضية الإخوان بمجمع المحاكم بالتجمع الخامس، مع يوم الحكم على أيمن نور في محكمة مدينة نصر، والقاسم المشترك بينهما هو المستشار عادل عبد السلام جمعة.
وفي السطور التالية بعض من القضايا التي كان فيها يد النظام الباطشة ضد خصومه:
- حبس صحفيي جريدة "الشعب" بعد تصديهم لفساد يوسف والي وكشفهم قضية المبيدات المسرطنة التي يعلم الجميع الآن خطورتها وبدلاً من تقدير الصحفيين الذين نبهوا الرأي العام قام هذا القاضي بحبسهم.
- حبس صحفيين بـ"المصري اليوم".
- حبس الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد بأقصى عقوبة والمنافس الحقيقي السابق للرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والذي يجري قتله الآن في السجن قتلاً بطيئًا، وذلك باتهامات ملفقة بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد.
وأخيرًا وليس آخرًا إصداره حكمًا بتأييد قرار النائب العام بالتحفظ على أموال المهندس خيرت الشاطر- النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- و28 من الإخوان المحالين للمحكمة العسكرية ومنع زوجاتهم وأبنائهم القصَّر من التصرف فيها ورفْض الاستشكال المقدم من المعتقلين.
ويبقى السؤال: ألا تستشعر السلطة بالخجل والحرج من تخصيص قاضٍ بعينه للتنكيل بخصومها؟، وألا يستشعر المستشار عادل جمعة نفسه بالحرج من تكرار إحالة هذه القضايا إليه دونًا عن الآلاف من قضاة مصر الآخرين؟.
إن تعمد السلطة تخصيص قضاة بأعينهم لقضايا بعينها دليل أكيد على أن هناك توجيهًا سياسيًّا للقضية والحكم، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه للطعن في مصداقية هذه الأحكام، لدى دوائر خارجية وداخلية، كما أن هذه الممارسات تؤكد أن العدالة في مصر في خطر، وأن النظام في مصر قادر على اختراقها متى أراد ذلك، وهذا بالرغم من أن الغالبية الساحقة من قضاتنا هم قمم في النزاهة والشرف
نعم علينا بالفعل بالدعاء عليهم انا شخصيا كنت من انصار عدم الدعاء علي امثال هؤلاء تحت عذر انهم مغلوبون علي امرهم ولكن الان وبعد ما نرى ونسمع ، انا شخصيا اتعهد وادعو الجميع بالدعاء علي كل من كان له يد في اعتقال او حبس او ظلم اي مسلم حر في هذا البلد الحزين ، فيار ب السماوات والارض يا ودود يا جبار يا منتقم يالله يالله يالله ارنا فيهم اية
بأدعي عليهم وأحتسب.. وأقول أمين
يارب تهلك بلاد الظلم والظالمين
إلا عباد الطاعة.. والغلابة والمساكين