مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


أسرته لا تعرف سببا لهذا العداء من الدولة
مباحث أمن الدولة تولت بنفسها جرد شركات "خيرت الشاطر"... بالتعاون مع الكسب غير المشروع!

ماذا فعل خيرت الشاطر لكي تعاديه أقوى مؤسسات الدولة، هذا هو السؤال الذي طرحته أسرته مستنكرة كل ما يحدث ضدهم من تصعيد خاصة بعد أن أعتقل أربعة من أسرة الشاطر، أخرهم الدكتور محمود غزلان زوج أخت الشاطر وعضو مكتب الإرشاد بالإضافة إلى زوج ابنته المهندس أيمن عبد الغني وأخيه الدكتور محمد عبد الغني وجميعهم تم اعتقالهم في أقل من شهرين.


"الدستور" حملت رسالة الزهراء كبرى بنات النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التي فجرت خلالها العديد من المفاجآت كان أخرها أن لجنة البنك الأهلي الموكلة بإدارة ممتلكات الشاطر شركة ومعارض استقبال لأثاث ومحال "سرار" للملابس الرجالي ومحال العباية الشرقية، لم تقم أيا من مقار هذه الممتلكات حتى الآن ولم تتولى الإدارة، وأن لجنة من جهاز الكسب غير المشروع هي التي تتولى حاليا جرد الممتلكات ورغم أ، هذا إجراء في حد ذاته غير قانوني ولا تعلم ما علاقة الكسب غير المشروع بشركاتنا


فإن المفاجأة الأكبر والكلام للزهراء أننا فوجئنا أثناء جرد معارض "استقبال" بأن أعضاء اللجنة ضابط من مباحث أمن الدولة وليسوا موظفين، وعندما سألناهم عن سبب تواجدهم قالوا لنا "تعالوا على جنب إحنا عندنا أوامر بعدم التعامل معكم أو إعطائكم أي معلومات، فما معنى تواجد ضابط أمن الدولة أثناء الجرد؟ ولصالح من؟ وأي جهة أصلا هي التي تقوم بهذا الإجراء ومع من تتعامل أصلا مع أمن الدولة أم الكسب غير المشروع أم جهة أخرى لا نعرفها الأكثر من ذلك أنهم مارسوا ضدنا إجراءات استثنائية غير عادية لدرجة أنهم جردوا حتى الشقق السكنية وشقق المصايف رغم أنهم لم يفعلوا ذلك مع أي أحد آخر بخلاف "الشاطر" ولم يسلمونا أوراق الجرد حتى الآن ولا نعرف لماذا، وعندما قمنا باستشارة أكبر أساتذة القانون في مصر وأطلعناهم على أوراق القضية قالوا لنا "واضح جدا من الأوراق أن الشاطر مستهدف بصفة خاصة، وأن هناك العديد من التجاوزات لدرجة أن بعض كبار الضباط ولا نريد أن نذكر أ سماءهم خوفا عليهم أكدوا أن هناك شيئا ما يدبر ضد الشاطر وأن ما يحدث له حاليا لم يحدث إطلاقا مع أحد من قبل، الأكثر من ذلك أن كل البنوك رفضت صرف أي أموال لنا بعد صدور قرار النائب العام بالتحفظ على الأموال بـ 24 ساعة وأصبحنا لا نعرف ما يحدث في شركاتنا ولا أموالنا، ولا نعرف مصير موظفينا لأننا لا نعلم مع من نتعامل أصلا.

أما المهزلة الكبرى التي زادتنا إيلاما فهي منعه من حضور جلسات المحاكمة العسكرية كما منعونا من دخول المحكمة ورفضوا كل طلبات هيئة الدفاع، بالإضافة إلى أنه يحاكم حاليا مدنيا أيضا فكيف يحاكم أمام جهتين مختلفتين في وقت واحد وهو في المعتقل، لدرجة أن الضباط أنفسهم كانوا مستاءين وقالوا لنا "دي حاجة فريدة لم ترد علينا من قبل" وإن كل ما يحدث إجراءات استثنائية غير قانونية فلماذا كل هذا الحقد على "الشاطر" وماذا فعل؟
الزهراء قالت ل"الدستور" ترددت شائعات عن أن الشاطر كان يريد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية لكن هذا كله افتراء ولم يخطر على باله إطلاقا لأن ما لا يعلمه أحد أن الشاطر لا يجوز له أصلا الترشيح للرئاسة لاعتبارات قانونية ولم يسع أصلا بعد خروجه من السجن في القضية السابقة وحتى الآن لإنهاء الإجراءات القانونية التي تمكنه من ترشيح نفسه، أي أنه لا يجوز له قانونيا الترشيح فأين الدليل على طمعه في كرسي الرئاسة؟ كما أن الجرائد المعروفة بتبعيتها لأمن الدولة قالت بعد اعتقال الشاطر إنه نادر الظهور الإعلامي الأكثر من ذلك أنه حتى في أخطر الملفات المعروضة حاليا على الساحة السياسية وهو ملف التوريث كان الشاطر هادئا جدا وواضحا ولا يهتم من الذي سيتولى رئاسة الجمهورية ولكن المهم أن يحدث تغيير إصلاح ، أي أنه لم يعارض أحد بعينه ولم يرفض أحدا بعينه فلماذا كل هذا الهجوم عليه؟ أقسم بالله أن كثيرا من كبرى المحطات الفضائية عرضت عليه إجراء الرفض للدرجة أنه لا يصرح حتى للصحف وكان نادرا ما يرد على تليفون المحمول لهذا السبب.. فما السر وراء استهداف الشاطر وأسرته بكل تلك الأساليب غير القانونية وأي حسابات يقيها يصفيها النظام معه؟.

5 التعليقات :

  1. Anonymous said...
    طبيعي اللي بيحصل ده
    نظام مش فالح غير في قيادة القوادون
    ربنا ينتقم منهم جميعا
    لكن صبرا ال الشاطر
    فان موعدكم الجنة
    ويبتلى المؤمن على قدر إيمانه
    ان شاء الله رواسخ انتم
    ربنا يحميكم ويعزكم
    وربنا يخزيهم ويلعنهم في الدنيا والاخرة
    Anonymous said...
    الحمد الله على نعمه الاسلام ونعمه الجهاد واعتقد ان هذا الابتلاء فى الدنيا ليزيد الله اجر الشاطر هو ورفاقه فى الاخره وحب الناس له فى الدنيا ويكفى دعائنا بظهر الغيب للشاطر واخوانه وجميع المعتقلين فى سبيل الله والدعاء على الظالمين طوال الوقت
    3omaroo said...
    انه هذا كله من نجاحه و فشلهم
    من ايمانه و جحدهم
    من سعادته و تعسهم
    و لكن هو صابر و اهله صابرون ايضا ان شاء الله فكل هذا فى ميزان حسناتهم و هذا الاضتطهاد لأنهم حاقدون على نجاحه و سعادته


    فاللهم اسحق كل من ظلمه
    اللهم احرق قلبه على اعز ما لديه و احرق قلب اعز ما لديه عليه
    Anonymous said...
    صبرا سيدي ...فأنت الحر ... و هم أسرى شياطينهم

    أخي أنت حر وراء السدود ...أخي أنت حر بتلك القيود
    إذا كنت بالله مستعصماً ... فماذا يضيرك كيد العبيد

    أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا
    يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ
    hssan mohsen said...
    مش فالحيين غير في تفتييت الأصوات

أضف تعليقك