مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك

Showing posts with label أوضاع صحية. Show all posts


كتبت- دعاء وجدي

سافر ظهر اليوم الحاج حسن زلط أحد قيادات الإخوان المُفرَج عنهم في القضية العسكرية إلى ألمانيا لإجراء عملية تركيب دعامات بالقلب.. جاء قرار السفر بعد مماطلة الأمن في إصدار التصريحات اللازمة، على الرغم من تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة.

كانت مباحث أمن الدولة قد اعتقلت الحاج زلط فجر الأربعاء 14/3/2007م من منزله بالتجمع الخامس وهو على فراش المرض، وحمله رجال أمن الدولة ملفوفًا بالبطانية؛ نظرًا لخروجه وقتها من عملية قلب مفتوح؛ مما أدَّى إلى تدهور حالته ودخوله مستشفى القصر العيني بعد اعتقاله بعشرة أيام مصابًا بذبحة قلبية غير مستقرة!!.

وفي شهر سبتمبر الماضي دخل زلط العناية المركَّزة وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، وأصبحت حياته في خطر حقيقي؛ حتى أفرج عنه يوم 15 أبريل الماضي.


بعد عملية ناجحة في قلب صامد

شخص الاطباء وجود انسداد في شريان من شرايين القلب

ولكنه لا يحتمل العلاج بـ “الدعامة” لأن قطرة اقل من قطر الدعامة

وسيمشي ابي علي العلاج مع المتابعة مع الاطباء

وكنا في مستشفي القصر العيني حيث

في وحدة رعاية القلب

و وقفنا خارج الوحدة

و بقي ابي وحيدا داخلها

رغم ان الزيارة مسموح بها ….. الا ان امن الدولة رأت غير ذلك

كما هي دائما تحيطة بالرعاية … قررت منع الدخول لجميع الاهل

ودخلت هي لتشكل مزيدا من الظلم والقهر الذي اعتدنا منها

وتحيطة بما تستطيع من من التوتر والضغط النفسي

ولكن مالا تعلمة امن الدولة ورجالها انها تكتب علي نفسها المزيد من الويلات

والانتقام الالهي الذي سيرونه بإذن الله في الدنيا قبل الاخرة

وكلما طلبنا الزيارة واستفسرنا يأتي الرد

ده خيرت الشاطر

نحن اعلم بخيرت الشاطر منكم

جئنا لعمل قسطرة لوالدي بسبب وجود قصور في احد الشرايين

ولو كانت القسطرة تصور ما يحمله هذا القلب لنقلت لنا الكثير من الصمود واليقين

جال بخاطري حينها حديث ابي لنا في اخر زيارة

عن ذكرياتة في حرب 67

حيث كان وقتها يقضي الخدمة العسكرية لأنه فصل من الجامعة بسب نشاطة السيباسي

كان يروي لنا كيف كانت صواريخ اليهود تسقط عليهم ويموت الواحد تلو الاخر

وكيف كان صمود المصريين الذين كانو عزل امام احدث الات الحرب حينها

وهو يحكي عن ليلة اشتد فيها القصف وكاد ان يموت

تأملت حالة واشفقت علية

هذا الشاب الذي لم يتجاوز عمرة الثمانية عشر عاما … كيف يتحمل كل هذا

لكم اشفقت عليه كثيرا-

وبعد 58 عاما من المعاناه في هذه البل الظالم اهلها

لوسقطت علي جبل ذابته الا ان يكون هذا الجبل صامدا باليمان

واخيرا لك الله يا قلب الشاطر


يقضي المهندس خيرت الشاطر رجل الأعمال المعروف ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ليلته بمستشفي القصر العيني الحكومي بعد أن خضع اليوم الإثنين 26 مايو لعملية قسطرة بالقلب علي إثر أزمة صدرية تعرض لها الشاطر في معتقله بسجن طره حيث يقضي عقوبة السجن لسبع سنوات في قضية سياسية دبرها النظام المصري واحالها لمحكمة سرية استثنائية داخل إحدي الثكنات العسكرية للجيش المصري .

وقد انتهت عملية القسطرة التشخيصية في الساعة الثالثة من ظهر اليوم الإثنين وسط حضور عائلي وتواجد أمني مكثف ، وقد أكد الأطباء المعالجون وجود انسداد في أحد الشرايين غير الرئيسية ولم يتمكن الأطباء من تركيب دعامة لصغر حجم الشريان إلا أنهم قد أكدوا أن الحالة طبيعية ومطمئنة .

يبلغ المهندس خيرت الشاطر من العمر ثمانية وخمسون عاماً ويعاني من مرض السكري والضغط منذ عدة سنوات ، وقد سبق اعتقال الشاطر في قضية مماثلة عام 1995 حكم عليه فيها بخمس سنوات .

القاهرة (رويترز) - قالت ابنة خيرت الشاطر الرجل الثالث في جماعة الإخوان المسلمين المسجون إن أباها سيجري عملية قسطرة في القلب في مستشفى بالقاهرة يوم الاثنين.

ونقل الشاطر - الذي حكم عليه الشهر الماضي بالسجن سبع سنوات في محاكمة عسكرية أثارت جدلا - إلى مستشفى حكومي في القاهرة لإجراء العملية والكشف على شرايين القلب لاحتمال وجود انسداد بها.

وقالت الزهراء خيرت الشاطر لرويترز "اتخذوا الاستعدادات لكن العملية لم تبدأ بعد." وأضافت "سوف يرون ان كان يحتاج لعلاج اضافي."

وقالت ان أباها يمكن أن يجري عملية ثانية حال الكشف عن انسداد في شرايين القلب يوم الاثنين أيضا.

والشاطر في التاسعة والخمسين من العمر وكان أبرز قيادات جماعة الاخوان الخمسة والعشرين الذين حكمت عليهم محكمة عسكرية بالسجن لمدد تراوحت بين ثلاث سنوات وعشر سنوات في أبريل نيسان بعد أول محاكمة عسكرية لاعضاء في جماعة الاخوان منذ عام 2001 .

ولم تفصح المحكمة العسكرية الى اليوم عن التهم التي ثبتت على المحكوم عليهم وكانوا اتهموا في بداية المحاكمة بالارهاب وغسل الاموال الى جانب تهم أخرى لكن قيل لاحقا ان المحكمة أسقطت تهمتي الارهاب وغسل الاموال عنهم لتبقى التهم الاقل شأنا ومنها الانضمام لجماعة محظورة والتحريض ضد الحكومة.

وفي أغسطس اب الماضي قالت منظمة العفو الدولية ان الشاطر يعاني من "ظروف صحية خطيرة" ويحتاج لرعاية طبية عاجلة. وفي ذلك الوقت قالت المنظمة انه يعاني من ورم في الساق اشتد بسبب مرض السكري.

وتحملت جماعة الاخوان العبء الاكبر في حملة شنتها الحكومة منذ أكثر من عام شملت مدونين ونشطين مناوئين للحكومة.

وتشغل الجماعة ما يصل الى خمس مقاعد مجلس الشعب وانتخب النواب الاعضاء فيها كمستقلين عام 2005 لكن الاخوان منعوا غالبا من المشاركة أو شغل مقاعد في أي انتخابات تالية.


يوم الإثنين القادم

يتوجه المهندس خيرت الشاطر

لمستشفي القصر العيني

ليقوم بعمل قسطرة علي القلب

نظراً لطلب الاطباء لهذا الفحص لأهميتة

لملاحظتهم وجود قصور في جزء من مهام القلب

وبعد هذه القسطرة سيتحدد طريقة العلاج

ونسأله عز وجل ان يجعل المشكلة بسيطة

والنتائج جيدة

وأسرة الشاطر تسألكم جميعا الدعاء بالشفاء والعافية

فهو الان يبلغ من العمر 58 سنة

ويجب مراعاتة صحيا حتي لا يتفاقم الامر

الدعاء الدعاء

انشر أرجوك

ولك ان شاء الله الاجر والثواب



Dear all
I am writing this email to you while i am so grieved. Maybe i am writing because i want everybody to know what this aggressive government is doing to my father, because they never announce their bad deeds against us ,after giving him such a harsh verdict to be imprisoned for 7years from a secret illegal court , disrespecting the 4 verdicts (to be acquitted ) that he obtained from 4 different civilian courts and after confiscating his money which he worked hard to gain. After they wanted him to surrender both his freedom and money because of his thoughts and ideas not for any crime. Now they want him to pay a new thing which is his own health. ,i am soooooo upset. WHY DO THEY HATE HIM TO THIS EXTENT???you know my father suffers from both blood pressure and diabetes ,which affected his heart condition ,yesterday my father was not allowed for the fourth time to undergo important heart examinations which the doctors recommended urgently. 4 times my father was sent by the prison to the hospital they chose and allowed and every time he finds their police officers who refuse to allow the examinations requested for him ,one time a police officer stopped the doctor in the middle of his examination and ordered him to stop his work and ask another doctor to do it (a christian doctor may be thinking he may be hostile to my father) but the unlucky police officer was upset to see that the doctor he chose was fair and honest enough to say that my father needs this treatment and he needs him to come back to the hospital because it was too late this day .Do you know what the police officer did at the end? he removed by his hand what the doctor has written, my father was sent back to the prison who promised a second visit ,they decided another date , in this day my father prepared himsef ,he fasted and stopped his blood pressure medicine for two days (this is a requirement of the radiology examination) which was a risk , he waited and waited finally they informed him that his visit has been cancelled yestrday after he went 4 times they took him in this hot weather in their cars which is suitable for animals not for human beings,to send him back to the jail without he was refused again by a police officer called Ahmad Maher who told him that he had orders not to let my father do his examination ,doing any examinations .I am asking you, what does that mean??? why does he deserve all this??? How can i accept seeing him in all this suffering ????

تقرير موجز عن الحالة الصحية للمهندس خيرت الشاطر و هو يؤكد ما قلناه من قبل من أن ما نشرته منظمة العفو الدولية ليس إلا جزءا من الحقيقة , فالمهندس خيرت يعاني من الأمراض التالية :

• مرض السكر و مضاعفاته في القدم التي سبق ذكرها و حدثت له مؤخرا في السجن , بالإضافة إلى إصابته بالتهاب أعصاب شديد ناتج عن مرض السكر و يتسبب بآلام مستمرة في القدمين , و نسبة السكر في الدم متأرجحة خاصة في ظروف التوتر .

• ارتفاع في ضغط الدم يتم علاجه بالأدوية و يخرج عن السيطرة في الكثير من الأحيان خاصة في ظروف التوتر حتى أنه وصل في بعض الأحيان بالسجن إلى 180/110 .

• التهاب شعبي مزمن مع حساسية في الصدر , مع إصابته بنوبات حادة تسبب ضيقا في التنفس يحتاج إلى تدخل علاجي عاجل بالبخاخات و الأدوية ( لاحظ إشارة التقرير الطبي إلى سلامة صدره ) .

• حصوات بالكلى مع نزول حصوات من مجرى البول و قد أصيب في السجن بحالة مغص كلوي .

• تضخم بعضلة القلب أظهرته الموجات فوق الصوتية على القلب ( لاحظ إشارة التقرير إلى سلامة قلبه ).

• انخفاض نسبة الهرمون المفروز من الغدة الدرقية مما يستلزم علاجه بالهرمون مدى الحياة .

• ارتفاع نسبة الكولسترول و الدهون الثلاثية في الدم .

كتبت- سالي مشالي
يعاني الحاج حسن زلط- المعتقل والمحبوس على ذمة القضية العسكرية التي يحاكم أمامها 40 من قيادات الإخوان- في محبسه من الإهمال وعدم الرعاية بالرغم من حالته الصحية الدقيقة والتي تتطلب رعاية خاصة، بل إنه كان من المفترض أن يُجري جراحة قلب مفتوح لم تتم الموافقة الرسمية عليها حتى الآن.


وبلغ الأمر أن إدارة السجن رفضت رفضًا قاطعًا أن يُعالج زلط على يد طبيبه الخاص، وأصرت على أن يبقى بمستشفى السجن، ورفض رئيس المحكمة العسكرية طلبات الدفاع بالإفراج الصحي عنه رغم التقارير الطبية التي تؤكد خطورة حالته، ومؤخرًا منعت إدارة السجن عنه الزيارة وجعلتها يومًا واحدًا في الأسبوع بالرغم من احتياجه المتكرر للأدوية والملابس.

يُذكر أن الحاج حسن زلط رهن الاعتقال منذ شهر مارس الماضي وقد حمله رجال أمن الدولة ملفوفًا بالبطانية أثناء اعتقاله؛ نظرًا لخروجه وقتها من عملية قلب مفتوح؛ مما أدى إلى تدهور حالته فدخل إلى مستشفى القصر العيني بعد اعتقاله بعشر أيام مصابًا بذبحة قلبية غير مستقرة، ولم يلق الرعاية الكافية حتى إنه لم يكن يجد من يسعفه من النوبات القلبية التي أصابته أثناء وجوده بعنبر المستشفى إلا نزلاء الغرفة من المرضى المعتقلين، ورُفضت كل طلبات أسرته لإخراجه من المستشفى التعليمي لعلاجه على نفقتهم الخاصة.

بعدها أكد الأطباء حاجة زلط إلى إجراء عملية جراحية لثلاثة شرايين وتسليك دعامة بالقلب، ونتيجة لتجاهل المحكمة للتقارير الطبية تدهورت حالته الصحية وأصبح في احتياج شديد إلى عملية قلب مفتوح قُدرت تكلفتها بنحو 70 ألف جنيه، ورفضت مستشفى المنيل الجامعي وقتها الموافقة عليها.

وفي شهر سبتمبر الماضي دخل إلى العناية المركزة وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي وأصبحت حياته في خطر حقيقي، ولا يزال بالمستشفى حتى الآن، فلا يريد القضاء الإفراج عنه لظروفه الصحية، ولا يقوم مستشفى السجن بعلاجه، ولم يتركوه في رعاية أسرته بل ولم يسمحوا لهم بعلاجه على نفقتهم الخاصة

في استمرار لمسلسل التضحيات التي يقدمها المعتقلون وأسرهم
وفي استمرار لسقوط المعتقلين وأسرهم في أزمات صحية نتيجة للضغوط النفسية والعصبية الهائلة التي يتعرضون لها بسبب القضية الظالمة التي فبركها شياطين الفساد والإستبداد في بلادنا
تعرضت الحاجة عزة زوجة المهندس خيرت الشاطر لأزمة صحية خلال الجلسة الثالثة و الثلاثين للمهزلة العسكرية نقلت علي أثرها إلي العناية المركزة بمستشفي جامعة عين شمس حيث خضعت لمجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعة والتي أظهرت اصابة الحاجة عزة بجلطة في المخ ، قرر الأطباء علي إثرها حجزها بالمستشفي لتكثيف العلاج للعمل علي محاولة إذابة تلك الجلطة .

ولا ندري حتي متي سيستمر هذا الظلم والعدوان علي شرفاء مصر ؟
ولا نملك الآن إلا أن نكثف دعواتنا لأمنا الحبيبة بالشفاء العاجل
وبآن يرفع الله عن بلادنا الظلم والإستبداد


تأجيل المحاكمة العسكرية لقيادات الإخوان إلى الثلاثاء القادم 13/11

وسقوط عبد الرحمن سعودي في نهاية الجلسة متأثرًا بأزمة قلبية



أجلت المحكمة العسكرية نظر قضية 40 من المحالين للمحكمة العسكرية من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الى جلسة الثلاثاء 13/11.

وشهدت الجلسة الثلاثون اليوم تقدم هيئة الدفاع بعدد من الطلبات الى هيئة المحكمة الا أنها أجلت البت فى طلبات الدفاع الى الجلسة القادمة.

وأثناء مداولة القاضى لهيئة المحكمة سقط د. عبد الرحمن سعودى حيث فاجأته أزمة قلبية ، وأمر القاضى بعربة إسعاف على الفور للذهاب بسعودى الى مستشفى المنيل الجامعى ، الا أن ضباط أمن الدولة وحرس الترحيلة ذهبوا بسعودى لمستشفى السجن .



قرف
الكلمة دي هي باختصار الحالة اللي احنا بنتعامل معاها في محاولات لعلاج والدي
اللي شخص حالة والدي اطباء كانوا بيجوا معانا الزيارةجزاهم الله خيريعني مش ادارة السجن اللي جابينهم

بس كانوا بيطلبوا فحوصات و اشعة علشان يتاكدوا و يبتدوا يعالجوا على اساسهاو مش عايزين يبتدوا يوصفوا علاج الا لما تتعمل الفحوصات
و الفحوصات دي لازم تبقى في مستشفي مش على كرسي في مكان الزيارة
المهم بعد مناوشات و حوارات كثيرة لما القاضي العسكري سمح ل 9 بتحويلهم لمستشفى المنيل الجامعي
المفروض ادارة القضاء العسكري تبعت فاكس لادارة السجن فيه التصريح ده بس الفاكس اللي وصل لادارة السجن كان مكتوب فيه يتم عرضهم اولا على مستشفى السجن و طبيب السجن يحولهم لمستشفى المنيل

و مستشفى السجن دي بالمناسبة ما فهاش اي حاجة لدرجة ان لما دكتور بيجي الزيارة ممكن يجوا يستلفوا منه جهاز الضغط
المهم المفروض بعد الفاكس ده بيجي امر الترحيلة من امن الدولة لان امن الدولة هم فعليا اصحاب الامر و النهي في السجن او في كل حاجة في مصر

المهم جت الترحيلة مباشرة علشان تطلع 5 من التسعة لمستشفى المنيل اللي القاضي امر بتحويلهم لمستشفى المنيل و ده عكس الفاكس اللي جه من ادراة القضاء العسكري بس واضح ان امن الدولة لما اتفرجوا على الشريط لقوا القاضي بيقول تحويلهم لمستشفى المنيل راحوا بعتو الترحيلة على طول بس كانوا المفروض الترحيلة تيجي يوم الثلاثاء بعتوها الاربعاء و كان والدي منهم
و رغم انهم طلبوا اكثر من مرة ان يتم نقلهم في عربية اسعاف او عربية مجهزة

راحوا المستشفى في عربية الترحيلات المقرفة اللي سببت اصلا لمعظم الناس المتاعب اللي في ضهرهم
راحوا المستشفى لقوا ان عيادة العظام شغالة كل ايام الاسبوع ما عدا الاربعاء و الخميس فما كانش في حد و رجع والدي من المشوار اكثر تعبا على الفاضي و الغريب بقى ان ترحيلة الخميس جت برضه رغم معرفتهم ان عيادة العظام قافلة
المهم والدي خرج في يوم ثاني بعد كده و راح المستشفى و الاستشاري اللي كان هناك كان محترم جداو كشف على والدي كويس رغم الزحمة اللي كانت هناكو قال لوالدي ان دي حاجة سيئة جدا انهم ينقولك في عربية الترحيلات
المهم كتبله على رنين مغناطيسي تاني يوم
و تاني يوم ده كان في جلسةاللي هي الجلسة اللي عمو فتحي اصيب فيها بازمة قلبية و اللي القاضي اصر ان كل الناس تخرج فيها و تجاهل كل التحذيرات الطبية و ما قعدش غير والدي علشان كان المفروض عنده ترحيلة و المهندس ايمن
المهم رحنا المستشفى علشان نقابل بابا هناك بس ما جاشو جرينا على السجن علشان نلحق الزيارةعرفت ان الفاكس بتاع امن الدولة ما وصلش لادارة السجن فما خرجش

اخر مرة بابا كان المفروض يخرج للرنين بابا خرج بس ادراة السجون قالت تاخد كل اللي عايزين يروحوا المستشفى فقعدوا يلفوا على سجون المنطقة عقبال ما خلصوا و راحوا كانت عيادة الرنين قفلت
مش قلتكم قرف
حسبي الله و نعم الوكيل
في حاجة بس عايز اشرحها
ان في المحكمة العسكرية ممنوع دخول الموبايل و الكاميرابس لما بنخش بنلاقي في واحد بيصور فيديو تبع المحكمة واضح ان التسجيل ده بيتعرض على كذا جهة
واكيد منها امن الدولة


في تصريح خاص لـ "ثمن الحرية" استغاث الاستاذ فتحي بغدادي المتهم بالقضية رقم 2 عسكرية لعام 2007 ، والذي يعاني من السكر ومضاعفاته المتمثلة في إرتشاح في شبكية العين وتقرحات بالقدم ، والمصاب بالجلوكوما (ارتفاع ضغط العينين) ، وارتفاع ضغط الدم ، فضلاً عن قصور في الشريان التاجي ، وكان بغدادي قد تم عمل قسطرة لقلبه ومسح ذري بالمجهود وخلافه وتقرر له منذ شهر يونيو 2006 ضرورة تركيب دعامتين بالقلب لأحد أفرع الشريان التاجي ، إلا أن الاعتقال داهمه وتم إحالته إلى المحكمة العسكرية التي حالت بينه وبين إجراء العملية، وقد قام مدير مستشفي سجن المزرعة بعمل تقرير عن حالته بعد الكشف الطبي عليه وتبين بالاطلاع على المستندات وجميع التقرير أهمية تركيب الدعامات وتم التوصية على ذلك في شهر سبتمبر 2007 ، بخلاف تقرير آخر كتب منذ يناير 2007 ولكن لم يتم إجراء أي شىء بالنسبة له حتى الآن ؛ وقد تم إحضاره اليوم إلى جلسة المحكمة العسكرية بالأكراه رغم تدهور حالته الصحية ، وتساءل بغدادي فور إفاقته من أزمته القلبية ...من المسؤل عن كل ذلك ؟ فأمورنا كلها ضائعة بين المحكمة العسكرية وإدارة سجن المزرعة بطرة وجهاز مباحث أمن الدولة ورئاسة الجمهورية ، ولا نعرف من المنوط به بالضبط تيسير أمورنا فيهم؟ وقدم استغاثة لمن يهمه أمره كمواطن مصري من رعايا "مصرنا الحبيبة" لينجده أحد وينقذه هو وكثير من زملائه من حالة الأهمال واللامبالاة التي يتعرضون لها في محبسهم.


ولذا قدم عبد المنعم عبد المقصود مذكرة بإسم فتحي بغدادي يطلب فيها السماح له بإجراء العملية ومرفق بالطلب صور وتقارير طبية تثبت حالته ولكن لم يرد رداً من القاضي حتى نهاية الجلسة وعلى الرغم مما أصاب بغدادي حيث سقط مغشيا عليه بأزمة قلبية تسبب في رفع الجلسة ربع ساعة!.

خدمة ايجبت برس
شهدت جلسات المحاكمات العسكرية الأخيرة لقيادات الإخوان المسلمين تغيب بعض المعتقلين منهم، و هذه الظاهرة في تزايد مستمر حيث تخلف 9 معتقلين في آخر جلسة يوم السبت الماضي (27 أكتوبر 2007).

و يرجع السبب في استمرار تغيب المعتقلين من الإخوان من حضور الجلسة إلى تدهور حالتهم الصحية –التي تتطلب في بعض الحالات إجراء عمليات-. و ذلك بسبب ظروف السجن شديدة السوء و الترحيل المستمر للمعتقلين من و إلى السجن بمزرعة طرة. ذلك بالإضافة إلى تعامل المعتقلين مع حكومة و أمن فقدوا آدميتهم منذ زمن بعيد.

تحدثت ايجبت برس مع بعض الأسر الذين لم يحضر ذويهم من المعتقلين آخر جلسات المحاكمة عسكريا للاطمئنان على حالتهم الصحية.
أمانى المرسى: السجون غير ملائمة للعيش
أماني، ابنة محمود مرسي، أحد قيادات الإخوان المحالين إلى المحاكمات العسكرية و الذي لم يحضر آخر جلسات المحاكمات العسكرية حتى الآن يوم السبت الماضي. تقول ابنته:

"المكان الذي يقيم به أبي و زملاؤه في السجن غير ملائم تماما للإقامة. فالزنزانة شديدة الضيق، بالإضافة إلى عربة الترحيلات التي تنقلهم كل بضع أيام من و إلى المحاكمات؛ كل ذلك تسبب في تدهور صحته و وجود ألم شديد في ظهره. ذلك الألم الذي دفعه إلى النوم معظم الوقت بداخل السجن حيث لا يستطيع الحراك من شدته."
و أضافت أن بعض المعتقلين - بما فيهم والدها- قد ذهبوا إلى المستشفى التابعة للسجن بعد تدهور حالتهم الصحية كثيرا."
و تتحدث ابنته البالغة من العمر 17 عاما عن دور المنظمات الحقوقية مما يحدث قائلة:
"هم يعيشون بعالم غريب تماما عن الذي نسكنه! لا يشعرون بمدى الظلم الواقع على المواطنين بمصر –أو بلاد العالم الثالث كما يسمونها- بصفة عامة، و على أهلنا بصفة خاصة."
مضيفة أنهم يطالبون بالدفاع عن حقوق الحيوان و الحفاظ على البيئة، و لكنهم لا يلقون بالا للقهر الذي يواجهه الإنسان هنا أو بفلسطين و العراق و الشيشان. فالإنسان الآن لم يعد له أي قيمة على الإطلاق و لا يوجد من يدافع عنه.

غير أنها لم تنكر وجود العديد من الحقوقيين ممن حاولوا مد يد المساعدة للإخوان المحالين للمحاكمات العسكرية بلا وجه حق، و لكنهم "قلة" بالنسبة للمنظمات الحقوقية بالعالم. مضيفة أنها لم تكن تتخيل يوما أنها سترى ظلما مثل الظلم الذي يواجهه أباها الآن.

الاء عز الدين: والدى يلاقى اهمال طبى شديد
كما تحدثت آلاء، ابنة الصحفي المحال للمحاكمات العسكرية "أحمد عز الدين" عن سبب تغيب والدها موضحة أنه أيضا كان يعاني من مشاكل صحية بظهره منذ تسعة أشهر، و نتيجة لإهمال السجن لحالة السجناء الصحية، بالإضافة إلى منعهم "أحمد عز الدين" من استكمال جلسات العلاج الطبيعي، تدهورت حالته مما اضطر السجن إلى إرساله هو زملاؤه للمستشفى.

كما تغيب الأستاذ حسن زلط، القيادي من مجموعة الأربعين المحالين للمحاكمة العسكرية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين بسبب تأخر حالته الصحية الشديد، و الذي اضطر اللجنة الطبية لتقرير ضرورة قيامه بإجراء عملية قلب مفتوح على وجه السرعة.

و يقول نجله، عمر حسن زلط، في اتصال هاتفي مع ايجبت برس:
"لقد تم اعتقال أبي منذ البداية و هو على فراش المرض، فبسبب سوء الرعاية الصحية للمعتقلين بداخل السجون، تدهورت صحته بشدة حتى قررت اللجنة الطبية ضرورة إجراؤه لعملية قلب مفتوح في أسرع وقت للحفاظ على حياته."
مضيفا أن هذه ليست العملية الأولى التي يجريها والده، و هم الآن في انتظار قرار الأطباء لتحديد وقت مناسب لإجراء عملية القلب المفتوح حتى لا تشكل خطرا أكبر على حياته.

كما أضاف"عمر" أنهم قد قاموا بإرسال العديد من الرسائل و المطالبات لحقوق الإنسان، كما أرسل هو شخصيا عدة رسائل لرئيس الجمهورية المصري ووزير الداخلية، و لكن... لا حياة لمن تنادي بالطبع.

يقول "عمر" أنهم طالبوا المحكمة مرارا بأن يتم علاج والده على نفقتهم الخاصة، و ليس على نفقة السجن لحرص عائلته الشديد على صحته، و لكن طلبهم قوبل بالرفض بحجة أن المحكمة بحاجة إلى قرار من المجالس الطبية.
فكأنهم يأمرون بقتل أ. حسن زلط... و لكن بالتصوير البطيء!

زهراء الشاطر: المعتقلون يعانون من مشاكل صحية خطيرة
الزهراء خيرت الشاطر، زوجة المهندس أيمن عبد الغني، أحد المحالين للمحاكمات و الذي لم يحضر أيضا آخر الجلسات لسوء حالته الصحية، و هي أيضا ابنه المهندس خيرت الشاطر، النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان و الذي يعاني من مشاكل صحية منذ فترة طويلة داخل معتقله بسجن طرة.

تقول الزهراء أن هناك العديد ممن هم أسوأ حالا من زوجها، ففي المعتقل يوجد مرضى السكر و الضغط و الذين هم أيضا أكبر سنا من زوجها. و قالت أيضا:
"لقد تدهورت الحالة الصحية للعديد من المعتقلين بسبب الأوضاع المعيشية و الصحية شديدة السوء لذلك السجن الذي يقيمون به. إلى جانب عربة الترحيلات التي تنقلهم بصفة مستمرة و هي شديدة السوء حيث يقع جميع الأخوة المعتقلين على بعضهم جراء أي توقف للعربة، إلى جانب ضيق حجمها للجميع معا.. كل ذلك و أيديهم مكبلة!"
و تحدثت عن حالة زوجها الصحية قائلة:

"يعاني زوجي من انزلاق غضروفي منذ فترة، و قد تسبب انزلاقه ووقوعه على الأرض في عودة آلام الظهر له مرة أخرى –خاصة و أنه بعد انزلاقه لم يتلقى أي اهتمام أو رعاية صحية من السجن-. كان من المنتظر أن يذهب إلى المستشفى في وقت سابق، و لكن ذلك لم يحدث."

مضيفة في النهاية أن ما أصاب زوجها هو أمر بسيط جدا مقارنة بحال الآخرين من المعتقلين بلا شك. و كمثال تذكرت أباها الذي يعاني من مرض السكر و قد تسببت أوضاع السجن الغير آدمية في حدوث العديد من المضاعفات له خلال العدة شهور السابقة، و لكن ذلك لم يحرك أي من المسئولين لمساعدته هو أو أي من المعتقلين الآخرين الذين في أمس الحاجة إلى رعاية.. و لو صحية فقط.



آلاء أمير بسام إبنة الأستاذ الدكتور أمير بسام الإصلاحي المصري المحال إلى المحاكمة العسكرية تحتاج إلي دعواتكم حيث أنها الآن تستعد لدخول غرفة العمليات لإجراء جراحة بذراعها وذلك بعد إنفصال عظمتى الكوع ثانى أيام العيد
مما تطلب إجراء جراحة خطيرة لها لإعادة عظمتى الكوع إلى وضعهما الطبيعى
فرجاءا تكثيف الدعاء خاصة وأن سنها صغير (خمس سنوات ) مما يزيد من خطورة الوضع


اللهم اتم عليها الشفاء


أسماء شحاتة – ثمن الحرية
ترقب وقلق بدى على الوجوه .. وخوف وشجن سيطر على القلوب .. وأيادي رفعت الى السماء تناجي الله ان يارب من على ياسمين بشفاء لا يغادر سقما .. تدعوه بأن تخرج ياسمين ذات الاربع اعوام زهرة نقية كالزهرة المسماة على اسمها مكتوب لها السلامة من كل شر وسوء.


دخلت ياسمين غرفة العمليات في العاشرة من صباح اليوم .. والقلوب متعلقة بالله والعيون متعلقة بباب غرفة العمليات كلما خرج طبيب تهافتت عليه لتعرف ما الاخبار بالداخل .. الساعة دقت الواحدة والنصف خرج الطبيب مستبشرا فهطلت الدموع من العيون وسجدت الجباه شكرا لله على سلامة ياسمين مما اصابها.


وحول حالتها الصحية علق الأستاذ الدكتور محمد عبد العال – أحد الاطباء المتابعين لحالة ياسمين- :
خرجت ياسمين من غرفة العمليات بعد أن نزعوا الجزء المدمر من الرئة والذي لم يكمل الاربعين في المئة من الرئة بفضل من الله اما البقية فهي سليمة بعد ان كان هناك تخوف من ان يكون هناك تهتك في الرئة اليمنى ولا خطورة عليها الان ¡ وتم نقلها الى غرفة العناية المركزة والتي ستمكث فيها عدة ايام ومن ثم تنقل الى غرفة عادية بعد استقرار حالتها حتى تخرج من المستشفى إن شاء الله تعالى.

وعن شعورها بعد نجاح عملية ياسمين تقول الدكتور أمل غلوش والدتها بصوت باكي :
الحمد لله افاقت الان ياسمين وهي بخير حال والرئة سليمة ¡ واحمد الله عز وجل واشكره لفضله وحنانه علينا واحمده تعالى ان نجحت عملية ياسمين ابنتي الصغيرة واسأله تعالى ان يتم شفائها على خير ¡ ولا ادري ماذا اقول لكل من وقف معنا بدعائه او اتى الى المستشفى ليتابع حالة ياسمين فلكم كل الشكر والحمد لله الحمد لله الحمد لله.

كتبت: روضة عبد الحميد

تعاني ياسمين ذات الأربعة سنوات وأبنة الأصلاحي الدكتور محمد حافظ _ ثاني أصغر معتقل علي ذمة قضية قيادات الأخوان الأربعون المحالين إلي المحكمة العسكرية_ من ألتهاب حاد بالرئة وستجري اليوم الخميس عملية بمستشفي دار الفؤاد.

بدئت الأحداث كما ترويها والدتها أمل _ المعيدة بكلية أصول الدين وأبنة الدكتور أحمد غلوش عميد كلية أصول الدين سابقًا _ بأول أيام رمضان حين شكت من أصابتها "بدور برد" و بعد الكشف عليها تبين أنها نزلة شعبية حسب قول الطبيب وقتها ، ثم بعد أسبوعين علاج أشار علينا الطبيب أن ننتظر يومين وبعدهم لو لم يتوقف الرشح نتجه إلى المستشفى ، فقررنا أدخالها المستشفي مباشرة دون إنتظار اليومين ، وهناك فوجئنا أن تشخيص الطبيب لها (منذ أكثر من أسبوعين) كان خاطئاً !! فأمرنا الطبيب بوضعها علي جهاز تنفس صناعي فوراً ووجدناه بمستشفي دار الفؤاد ، ووقت توقيع الكشف عليها هناك فوجيء الطبيب ببدء تزرق أطرافها ، فأجري لها عملية شفط سريعة حيث أدخل أنبوبة إلى الرئة وسحب "لتر" صديد من عليها !! ووضعها مباشرةًَ على جهاز تنافس صناعي ؛ أي أننا لو كنا ذهنا بعد يومين _ كما نصحنا الطبيب_ لكانت البنت تعرضت لأزمه أكبر وأضخم,
وذكر لي اخواتى الذين يرافقونها ان قلبها توقف مرتين.


وأخيراً تقرر لها عملية اليوم الخميس حيث سيقوم الطبيب بتقشير الصديد الذي جف على الرئة ، كما أن الرئة منكمشة فسيضطر الطبيب إلي فتح الغشاء الخارجي لها (البلوري) ويكتشف إن كان هناك تليف أم لا و لو وجد في جزء سيقوم بإنتزاعه لتعود الرئة إلي حالتها الطبيعية.

ومن جانبها عبرت غلوش عن خيبة أملها في النظام الذي حتي لا يسمح لأب أن يكون مع أبنته في تلك اللحظات ، خصوصاً أن حالته النقسية هو أيضاً سائت نتيجة عدم قدرته علي أن يراها حتي، لكننا صابرون وراضون بأمر الله وقضاءه اياً كان وبأشواك الطريق الذي أخترناه برغبة كامله، وندعوا الله ليلا ونهارا على كل من خط حرفاً ظلماً في حق الأخوان أو أي مظلوم.
وكثيرا اردد هذا الدعاء "اللهم انّا نسألك رحمةَ تجمع بها شملنا ، وتلم بها شعسنا، وترد بها غائبنا ، وتشفي بها مريضنا"

وأضافت غلوش: كنا طلبنا من القاضي أن يحضر الآباء مع آبنائهم رمضان ، وتم تجاهل الطلب ، إلا أننا نحن الآن أمام وضع طلبنا فيه ليس لغرض نفسي أو إجتماعي أو إنساني كافطار رمضان ، بل هو طلب أهم وأعمق ربما يساعد في تحسن صحة الأبنة وهو أن يطمئن الأب علي أبنته ويكون معها في تلك اللحظات الصعبة
وأضطرت غلوش مؤخراً إلي الأنقطاع عن حضور جلسات المحكمة العسكرية تماماً ، كما أنها تختصر الزيارة علي ساعتين فقط وربما تنقطع فيما بعد تماماً بسبب العملية وما بعدها.


اللهم اتم شفاءك علي المهندس أيمن عبد الغني ورده إلي أهله وأبنائه سالماً غانما


السعيد العبادى
أصيب فجر اليوم الثلاثاء الحاج أبو الفتوح عفيفي المعتقل حاليا بمزرعة طرة والبالغ من العمر الثمانين عاما بجلطة حادة في المخ تم نقله علي أثرها إلي مستشفي القصر العيني الفرنساوي وعرضه علي طبيبة الطواريء التي قررت عمل أشعة مقطعية إلا أن ضابط الترحيلات الذي يدعي ( هاني بيه ) أبي لأنه يريد أن يفطر في منزله وأصر علي عودة الشيخ إلي سجنه بمزرعة طرة دون أن يتم عمل الأشعة اللازمة ولم يعبأ بصحة هذا الشيخ المريض المسن الذي يعاني من حالة صحية متدهورة أكدتها التقارير الطبية التي قدمها طبيب السجن والتي تؤكد إصابة الشيخ بقصور حاد في الشريان التاجي وهبوط احتقاني في عضلة القلب وتصلب بالشرايين وارتفاع مستمر في ضغط الدم وقصور في الدورة الدموية الطرفية وجلطة قديمة في الشريان التاجي.
عفيفي الذي اعتقل مع نائبي مجلس الشعب المصري منذ شهور، اتهم حينها بمحاولة قلب نظام الحكم في مصر! رغم أن عمره قد تعدي الثمانين!


يعاني أبو الفتوح عفيفي من هبوط في عضلة القلب نتيجة قصور في الشريان التاج، كما يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومن الربو
الشعبي المزمن! كما يعاني من تصلب في الشرايين وقصور بالدورة الدموية!

أيمن عفيفي نجله قال في اتصال هاتفي أنهم تقدموا للسلطات الأمنية بطلب للإفراج عن الأستاذ أبو الفتوح تحت نطاق العفو الصحي إلا أن طلبهم قوبل بالرفض! ويضيف أيمن أنهم تقدموا بطلبات أخري أن يتم الإفرج عن والده مع إقامة جبرية في منزله أو رعاية صحية في المستشفي تحت رعاية الشرطة إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض أيضاً!!


وكان طبيب السجن المعتقل فيه أبو الفتوح قد تقدم في تقريره لمسئولي السجن عن حالته الصحية بضرورة الإفراج عنه لمعاناته من أمراض الشيوخة المزمنة إلا أنهم لم يأخذوا بالتقرير الذي أيده وكيل النيابة التي حُقق مع أبو الفتوح أمامها. وقد تم رفض الطلب المقدم من محامو عفيفي للإطلاع علي التقرير أو تصويره!
يذكر أن أبو الفتوح عفيفي هو من مواليد مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، نشأ في أسرة متدينة وانضم للإخوان المسلمين وعمره لم يتعد السابعة عشر!


والجدير بالذكر أن الحاج أبو الفتوح تم اعتقاله يوم 29/4/2007 وحصل علي قرار بالإفراج 3 مرات إلا أن جهاز أمن الدولة بالمنوفية بقيادة اللواء/ عبد الحميد خيرت أصر علي تجديد اعتقاله هو وأربعة آخرين ولم يرعى حرمة سن ومرض هذا الشيخ الذي أفني حياته في خدمة وطنه منذ مشاركته في حرب 48 في فلسطين ثم حرب القنال في مصر وترشيحه عضواً لمجلس الشعب عام 1987 بالإضافة إلى الأعمال الخيرية التي يقدمها لكل الناس من خلال رئاسته لمجلس إدارة جمعية المواساه الطبية والخيرية بمحافظة المنوفية.


سؤال لوزير الداخلية حول تدهور صحة الشيخ المعتقل أبو الفتوح عفيفى



هذا ومن جهة أخرى تقدم أ/ على إسماعيل ، أ/ يسرى تعيلب ، م/ أشرف بدر الدين – أعضاء مجلس الشعب بالمنوفية وأعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين – برسالة للسيد وزير الداخلية وذلك لاتخاذ اللازم نحو منع كارثة يقوم بها أمن الدولة بالمنوفية وعلى رأسهم مفتش مباحث أمن الدولة اللواء/ عبد الحميد خيرت إذ أن القضاء قد برأ ساحة كثير من المعتقلين وقام فرع المنوفية باعتقالهم، فعلى سبيل المثال تم إخلاء سبيل خمسة من المعتقلين من نيابة أمن الدولة العليا بكفالات مالية وتم دفع الكفالة لهؤلاء المعتقلين ثم تم احتجازهم لمدة يومين فى فرع مباحث أمن الدولة بالمنوفية وتم إصدار قرار باعتقالهم وهم :

أ/ أبو الفتوح عفيفى شوشة عضو مجلس الشعب السابق وعمره ( فوق الثمانين عاماً )

م/ فتحى شهاب الدين - مصاب بحصوات بالكلي

د/ عاشور الحلوانى

م/ محمود عبد الله - مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية

أ/ عاشور غانم

،وتم إيداعهم سجن مزرعة طره على الرغم من الحالة الصحية المتدهورة لبعض المعتقلين وعلى رأسهم أ/ أبو الفتوح عفيفى شوشة ورغم صدور أكثر من تقرير طبى بحالتهم الصحية المتأخرة من طبيب السجن ولكن لا حياة لمن تنادى، فقد أصيب اليوم الثلاثاء 25/9/2007 أ/ أبو الفتوح بجلطة فى المخ وتم نقله إلى القصر الفرنساوى بالقاهرة وبالرغم من طلب الأشعة على المخ إلا أن ضابط الترحيلات أصر على عودته إلى السجن دون عمل الأشعة والإسعافات الضرورية للمريض، كما أن هناك تقرير طبى للمهندس/ محمود عبد الله يفيد بإصابته بأورام غير حميدة.


وقد حمل النواب المسئولية الكاملة لجهاز أمن الدولة بالمنوفية والمسئولين عن الأمن على هذه التجاوزات الغير مقبولة وطالبوا الوزير بالتدخل الشخصى لوقف هذه الممارسات الشخصية.


كتبها : وليد علي مدونته دقات
ياسمين محمد حافظ أربع سنوات إلا قليلا أمد الله في عمرها ورزقها حسن عمل وطول أجل في كبرها ....

ماشاء الله ذو وجه كالملاك


تستريح إن نظرت إليه ، يحوي مزيجا من البراءة الشديدة والكثير من شقاوة الأطفال

يبدو للناظر إليها أنها من هذا النوع القليل في عالمنا الآن الذي لم يطعم إلا حلالا ولم يسمع إلا طيبا ولم يرى في بيته إلا خيرا

وكيف لا وهي ابنه الدكتور محمد حافظ والدكتورة أمل غلوش .....



ماشاء الله عليها من الطبيعي أن يبدأ يومها هذه الأيام بالاستيقاظ المبكر والاستعداد للحضانة المدرسية وأن يخرج بها والدها محمد حافظ ليأخذها في سيارته لمدرستها هي وأخواتها سارة ومحمود ...



تضع لها أمها السندوتشات في حقيبة مدرستها وتقبلها قبل النزول مع أبيها ...

لكن ليت كل ما يتمناه المرء يدركه

ياسمين الأن في مستشفى عين شمس التخصصي في قسم الرعاية المركزة بمبنى د - صدر )

( لها أكثر من سبعة أيام هناك عرضت على العديد والعديد من الأطباء وبدأت الحالة في التحسن الطفيف وهي الآن في انتظار اجراء جراحة بالرئة الله أسأل لها العافية والسلامة ........

من الطبيعي في هذه الحوادث أن يكون الأب هو القائم على أمر ابنته لاسيما وهو طبيب ......



لكن محمد لم يكن موجودا معها لا في بداية مرضها ولا وقت دخولها الرعاية ولا وقت اتخاذ قرار إجراء العملية لإبنته بل إن هذا الأب لم يعلم بمرض ابنته إلا بعد مرور 5 أيام على ابنته في الرعاية المركزة ........



ففي الوقت الذي تخرج فيه أخته الدكتورة هالة مسرعة لأسعاف ياسمين ونقلها للمستشفى يخرج فيه محمد حافظ من سجنه بمزرعة طرة



وفي الوقت الذي تركب فيه أمها سيارة الاسعاف لنقلها من مستشفى كليوباترا الذي رفض استلام الحالة يركب فيه محمد سيارة الترحيلات التي تقله إلى المحكمة العسكرية لحضور احدى فصول المسرحية الهزلية



وفي الوقت الذي تلتف فيها يد الممرضة لحقن البنت ذات الاربع سنوات لتركيب المحاليل لها تلتف يد غليظة لأحد الشويشية حول يد محمد ليضع فيها القيد والأغلال .



( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

لك الأجر كاملا من هذا الابتلاء يا محمد وبلغك الله مقام الصابرين المحتسبين الراضين بقضاء الله بإذنه وأسأل الله لك الصبر يا أم سارة على هذا الاحتساب والرضا بكل هذه المحن



ولك الأجر كاملا على هذا المجهود الذي يعجز عنه الرجال يا دكتورة هالة في رعايتك وجاهزيتك في تعاملك مع الحدث أسأل الله لكم الأجر كاملا غير منقوص بإذن الله( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )



( وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَـٰناً وَإِثْماً مُّبِيناً )



لكم الإثم كاملا غير منقوص يا من حرمتم هذا الأب من ابنته في حادث كهذا لكم الإثم كاملا يا من نهبتم أموال هؤلأء المصلحين وأغلقتم مصادر رزقهم ، لكم الاثم كاملا يامن شهدتم زورا في المحاكم والنيابات أسأل الله لكم الاثم كاملا غير منقوص .



( وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَـٰناً وَإِثْماً مُّبِيناً )



ويعلم الله اننا لا نكتب هذه الكلمات استعطافا لقلوبكم فعن أي عطف نبحث في في قلوب خربة استهانت بشهادة الزور وسرقة الأموال من الخزن وترويع الاطفال والنساء فليس هذا هدفنا وانما هدفنا هو كشف ظلمكم وفسادكم ولقد تركنا مظالمنا لله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، يوم لا ينفعك منصبك ولا وزيرك ولا رئيسك اسمع هذا الحديث لتعرف حالك يومها .....



روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الدواوين ثلاثة، فديوان لا يعبأ الله به، وديوان لا يغفره الله أبدا، وديوان لا يتجاوز الله عنه، فأما الذي لا يعبأ الله به هو ظلم العبد نفسه، والذي لا يغفره الله هو الشرك، والذي لا يتجاوز عنه هو ظلم العبد لغيره"مَّنْ عَمِلَ صَالحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لّلْعَبِيدِ



نلتمس من الاخوة والأخوات من استطاع الزيارة فلا يتردد

ومن لم يستطع فلا ينساها في دعاءه

فلتكن دعوتك حين فطرك أن يشف الله ياسمين ويعافيها في بدنها من كل سوء

مبنى د مستشفى عين شمس التخصصي رعاية صدر الدور الثاني الزيارة من 3 : 4




رفضت هيئة المحكمة العسكرية اليوم الطلب المقدم من هيئة الدفاع عن الحاج حسن زلط للإفراج الصحي عنه بعد التردي البالغ في الحالة الصحية التي يعاني منه ، يعاني الحاج حسن زلط ( 65 عام ) من ارتفاع في ضغط الدم، وارتفاع في نسبة السكر بالدم، بالإضافة إلى نزيف في الشبكية، وقصور في الشريان التاجي.

وأشار التقرير إلى أنه تم إجراء دعامات سابقة له في القلب، ولا يزال يعاني من قصور الشريان التاجي، مؤكدًا أنه يحتاج إلى رعاية وراحة تامة وعلاج بالأوردة حتى اختفاء ألم الصدر، على أن يتم بعدها مباشرةً إجراء عملية قلب مفتوح لإنهاء تكرار الأزمات القلبية.

رد من المهندس خيرت الشاطر و إخوانه
على ما نشر في جريدتي الأهرام و الأخبار بتاريخ 5/9/2007 حول حالته الصحية

إيماء إلى ما نشر في جريدتي الأهرام و الأخبار بتاريخ 5/9/2007 عن الحالة الصحية للمهندس خيرت الشاطر و عن عدم دقة تقارير منظمة العفو الدولية في هذا الشأن نود الإشارة إلى ما يلي :

أولا : ما نشرته منظمة العفو الدولية ليس إلا جزءا من الحقيقة حول طبيعة مرض المهندس خيرت الشاطر . فإصابته بالتهابات ميكروبية في القدم كمضاعفات لمرض السكر بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بالتهاب ميكروبي شديد بوجه القدم اليمنى و أسفلها نتج عنه تقرحات بوجه القدم و أسفلها و بين الأصابع , و تم علاجه بالمضادات الحيوية و الغيار مرتين يوميا على مدار هذه الأسابيع , و لم تلتئم تلك التقرحات حتى الآن .

أما ما جاء في الصحيفتين من أن الإصابة ليست إلا التهابات فطرية بين الأصابع – حسبما وصفها التقرير الطبي – فهو مناف تماما للحقيقة , فالأطباء الذين كتبوا التقرير لم يفحصوا المهندس خيرت إلا عند تماثله للشفاء بعد مضي ثلاثة أسابيع من العلاج المكثف بمعرفة زملائه من الأطباء المحبوسين معه في السجن , برئاسة الأستاذ الدكتور محمود أبو زيد أستاذ جراحة الأوعية الدموية , و حتى بعد مضي هذه الفترة فإن التقرحات على وجه القدم و أسفله لا تزال واضحة و لا يمكن بأي حال إرجاعها إلى مجرد التهاب فطري بين الأصابع .

و من المعروف طبيا أن أية التهابات ميكروبية في قدم مريض السكر , و خاصة إذا وصلت إلى مرحلة إحداث تقرحات تشكل تهديدا حقيقيا لسلامة القدم , و لضبط نسبة السكر و في بعض الأحيان إذا لم تتم السيطرة على الالتهاب بصورة مناسبة , قد تشكل تهديدا لحياة المريض نفسه .

ثانيا : لم يعتد الإخوان على الشكوى من أمراض ليست بهم , بل هم على العكس من ذلك يتلقون علاجهم على أيدي زملائهم من الأطباء المحبوسين معهم و لا يلجئون إلى أطباء السجن أو مستشفى السجن إلا في حالات الضرورة التي لا يمكن التعامل معها ذاتيا , و هذا هو ما درج عليه المهندس خيرت الشاطر حيث لم يعرض نفسه يوما للكشف عليه في عيادة السجن بالرغم من العديد من الأمراض التي يعاني منها .

ثالثا : أشار التقرير الطبي – حسبما جاء في الصحف – إلى عدة نقاط أخرى غير صحيحة و هي :
• أن المهندس خيرت الشاطر تتم متابعته بصورة منتظمة , و هذا غير صحيح بالمرة , حيث أنه لم يقم أحد من الأطباء بالكشف عليه قبل يوم إعداد هذا التقرير و لم يتحرك أحد منهم إلا بعد نشر تقرير منظمة العفو الدولية .

• أن الضغط و القلب و الصدر ليست بها مشاكل صحية , و هذا غير صحيح كذلك , فالأطباء الذين كتبوا التقرير لم يفحصوا قلبه أو صدره بالمرة , و لم يطلعوا على أي موجات صوتية خاصة بالقلب أو إشعاعات خاصة بالصدر. أما الضغط الذي نشر عنه أنه " ليست به مشاكل " فقد كان عند قياسهم له 160/110 و أبدى الأطباء انزعاجهم الشديد لارتفاع ضغط الدم إلى هذه الدرجة .

رابعا : فيما يلي تقرير موجز عن الحالة الصحية للمهندس خيرت الشاطر و هو يؤكد ما قلناه من قبل من أن ما نشرته منظمة العفو الدولية ليس إلا جزءا من الحقيقة , فالمهندس خيرت يعاني من الأمراض التالية :

• مرض السكر و مضاعفاته في القدم التي سبق ذكرها و حدثت له مؤخرا في السجن , بالإضافة إلى إصابته بالتهاب أعصاب شديد ناتج عن مرض السكر و يتسبب بآلام مستمرة في القدمين , و نسبة السكر في الدم متأرجحة خاصة في ظروف التوتر .

• ارتفاع في ضغط الدم يتم علاجه بالأدوية و يخرج عن السيطرة في الكثير من الأحيان خاصة في ظروف التوتر حتى أنه وصل في بعض الأحيان بالسجن إلى 180/110 .

• التهاب شعبي مزمن مع حساسية في الصدر , مع إصابته بنوبات حادة تسبب ضيقا في التنفس يحتاج إلى تدخل علاجي عاجل بالبخاخات و الأدوية ( لاحظ إشارة التقرير الطبي إلى سلامة صدره ) .

• حصوات بالكلى مع نزول حصوات من مجرى البول و قد أصيب في السجن بحالة مغص كلوي قبل أربعة شهور من الآن و قرر طبيب السجن أنه سيتحول إلى المستشفى لعمل أشعة و هو ما لم يتم حتى الآن .

• تضخم بعضلة القلب أظهرته الموجات فوق الصوتية على القلب ( لاحظ إشارة التقرير إلى سلامة قلبه ).

• انخفاض نسبة الهرمون المفروز من الغدة الدرقية مما يستلزم علاجه بالهرمون مدى الحياة .

• ارتفاع نسبة الكولسترول و الدهون الثلاثية في الدم .

خامسا : ليست حالة المهندس خيرت الشاطر هي الحالة المرضية الوحيدة بين المحالين إلى المحاكمة العسكرية , و لا يعني عدم لجوء الإخوان إلى إحداث ضجيج حول حالتهم الصحية , خلوهم من الأمراض , بل إن حالة الكثير منهم غير مستقرة على الإطلاق و فيما يلي عرض موجز للحالة الصحية للمجموعة , ثم عرض أكثر تفصيلا لبعض الأفراد , و ذلك كله تأكيدا على أن ما أشار إليه تقرير منظمة العفو الدولية ليس إلا نذرا يسيرا مما هو حادث في الواقع :

• العرض العام للحالة الصحية لمجموعة الثلاثة و الثلاثين المحبوسين بالسجن على ذمة القضية العسكرية:

• أكثر من نصف المعتقلين تخطوا حاجز الخمسين عاما (17 من 33) و بالتالي فهم يعانون من الكثير من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن , كما يلي:

• ارتفاع ضغط الدم: يعاني منه 21 فردا , و بالرغم من انتظامهم في العلاج بالأدوية فكثيرا ما يخرج الضغط عن السيطرة .
• مرض السكر: يعاني منه سبعة أفراد , و بالإضافة إلى الصعوبة في ضبط نسبة السكر في السجن فإن أربعة أفراد يعانون من مضاعفات مرض السكر في صورة التهابات أعصاب شديدة و قدم سكري و فرحة سكرية و إصابة شبكية العين .

• قصور في الشرايين التاجية في القلب: يعاني ستة أفراد من أمراض القلب استلزمت إجراء قسطرة تشخيصية في خمسة منهم لإصابتهم بذبحات صدرية , و قد تم تركيب دعامة لشرايين أحدهم أثناء سجنه , و ينتظر آخر عملية عاجلة لشرايين القلب.

• أمراض البروستاتا: 4 أفراد.

• كما يعاني بعض الأفراد من أمراض غير مرتبطة بالسن مثل الالتهاب الكبدي( فيرس C ) , و تليف كبدي ( اثنان من المعتقلين ), انزلاق غضروفي بالفقرات العنقية أو القطنية ( 6 أفراد ) , قرحة بالمعدة حدث بها نزيف داخل السجن ( فرد واحد ) , دوار حركي ( فرد واحد ) , مياة زرقاء (فرد واحد), حصوات بالكلي (فرد واحد ) , حصوات بالمرارة (فرد واحد), التهاب شعبي مزمن و حساسية بالصدر (فرد واحد).

• التقرير الأكثر تفصيلا عن حالة سبعة أفراد آخرين تعد حالاتهم جميعا من المنظور الطبي على قدر من الخطورة :

• الدكتور محمد علي بشر (56 عاما) يعاني من: التهاب كبدي فيرس C نشط تم اكتشافه بالسجن مع تليف كبدي , مع ارتفاع في نسبة أنزيمات الكبد , أكثر من ضعفي المعدل الطبيعي , و قد أوحى أطباء الكبد الذين اطلعوا على تحاليله و أشعاته بعلاجه بعقار الأنترفيرون , كما يعاني أيضا من حصوات بالمرارة تحتاج إلى تدخل جراحي حال دون إجراءه إصابة الكبد بالتليف .

• الأستاذ حسن مالك (49 عاما) يعاني من: ارتفاع بضغط الدم يخرج عن السيطرة في أحيان كثيرة , مع قصور بالشرايين التاجية بالقلب نتج عنه إصابته بذبحة صدرية استلزمت إجراء قسطرة قلب , مع ارتفاع بنسبة الكولسترول و الدهون الثلاثية .

• الدكتور عصام حشيش (57 عاما) يعاني من: انخفاض متكرر بضغط الدم , قصور بالشرايين التاجية نتج عنه ذبحة صدرية غير مستقرة استلزمت إجراء قسطرة قلب , و أظهرت القسطرة وجود ضيق بنسبة أكثر من 90 % في ثلاثة شرايين , و تم تركيب دعامة لأحد هذه الشرايين أثناء تواجده بالسجن , مع قرحة بالمعدة نتج عنها نزيف حاد أثناء تواجده بالسجن , و استلزم النزيف إجراء منظار عاجل على المعدة .

• أستاذ حسن زلط (56 عاما) يعاني من: مرض السكر و ارتفاع بضغط الدم , قصور بالشرايين التاجية و قد أصيب بذبحة صدرية حادة فور دخوله السجن و تم إجراء قسطرة قلبية له و هو الآن بانتظار جراحة عاجلة لشرايين القلب .

• أستاذ فتحي البغدادي (53 عاما): مرض السكر و ارتفاع بضغط الدم , التهاب أعصاب سكري شديد , مياة زرقاء بالعين و إصابة بالشبكية بالعين كمضاعفات لمرض السكر , قدم سكري حدث أثناء تواجده بالسجن , و تم علاجه على مدى ستة أشهر و يعاني من قرحة سكرية بالقدم تلتئم أحيانا ثم تعاود الفتح بعد ذلك , قصور في الشرايين التاجية و تم عمل قسطرة قلبية له , ارتفاع نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية بالدم .

• الدكتور أمير بسام (43 عاما) يعاني من: مرض السكر و ارتفاع ضغط الدم , قصور بالشرايين التاجية و تم عمل قسطرة له قلبية له , تضخم بعضلة القلب في الموجات فوق الصوتية , اضطراب بنسبة الدهون في الدم , انزلاق غضروفي قطني .

• المهندس سعيد سعد (50 عاما) يعاني من التهاب كبدي C مزمن.
و من الجدير بالذكر أن كل تلك الأمراض سالفة الذكر ثابتة بالفحوصات و الأشعات.

و أخيرا فإننا نؤكد أننا لسنا من المتاجرين بأمراضهم أو المزايدين بآلامهم , فنحن رهن السجن منذ حوالي تسعة أشهر و لم نتحدث قبل اليوم عما يعانيه الكثير منا من أمراض , و نحن اليوم لا نرسل بهذا التقرير إلا ردا على ما نشرته الصحيفتان المذكورتان من تقرير طبي مغاير للحقيقة .

و نحن إذ ندفع بوجودنا في السجن ثمنا لأدائنا واجبنا في إصلاح هذا الوطن و رفعة شأنيه و خير أبنائة, فإننا نؤكد أننا صابرون على أمراضنا كما صبرنا على سجننا , و أننا ثابتون على مبادئنا و رسالتنا و مضمون على المضي قدما في نصرة ديننا و إصلاح وطننا و خدمة شعبنا .

المهندس خيرت الشاطر و إخوانه ... القضية العسكرية رقم 2 لسنة 2007