سلامو عليكو يا ضيوفي الكرام
.. في الحقيقة إنتو مش ضيوف .. إنتو أصحاب مكان
إنسي .. يا عمرو
كلمة بنرددها كتير لما نحب نبث اليأس في اللي قدامنا .
نفسه يكسبك في دور شطرنج .. بتقوله إنسي يا عمرو
والنهارده حسني مبارك بيرجعنا للمربع رقم واحد ..
بيرجعنا لعصر المحاكمات العسكرية ..
عشمان صاحبنا إنه هيقضي علي المعارضة الوطنية
عشمان صاحبنا إنه هيركب الواد ويريح أمه ..
عشمان المعلم إنه ممكن يمهد الطريق للمحروس علشان يكمل نص دينه علي حساب شعب ودولة
معلشي .. يا ريس إسمحلي أقولك ... إنسي
دي مدونة واحد مهموم ..
مهموم من نظام فاسد ..
نظام لا يري غير مصالحه ..
فليذهب إقتصاد بلادنا إلي الجحيم ..
لتغلق الشركات ..
ليشرد العمال ..
لتتوقف الأبحاث في الجامعات ..
لتعطل رسائل الماجستير والدكتوراة ..
ليذهب المستثمرون إلي الجحيم ..
لتهوى أسعار البورصة إلي الحضيض ..
ليغرق الناس في العبارات
ولتسقط الطائرات
ليموت الناس بأكياس الدم الفاسدة
لتذهب ريادة مصر إلي الجحيم ..
وليذهب الشعب إلي الهاوية ..
لا تحرقوا دماءنا .. ولا تتعبوا أعصابنا
فنحن لا نري سوي الكراسي ..
1 تعليق :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
بيان من الإخوان المسلمين
حول إحالة النائب الثانى للمرشد العام وإخوانه إلى محكمة عسكرية استثنائية
فى الوقت الذى ينتظر فيه المصريون جميعًا موقفًا موحدًا مشرفًا على المستوى الشعبى والحكومى تجاه ما يحدث من انتهاكات للمسجد الأقصى على يد العدو الصهيونى .. وفى الوقت الذى تطلق فيه أبواق الدعاية الحكومية والرسمية الآمال حول ما سيتحقق من إصلاحات سياسية نتيجة التعديلات الدستورية .
وفى الوقت الذى تغلى فيه مصر كلها خاصة عمالها الشرفاء بسبب الفساد وسوء الإدارة وخنق الحريات .
فى هذا الوقت العصيب يقرر رئيس الجمهورية إحالة مجموعة جديدة من مواطنى مصر من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المهندس محمد خيرت الشاطر النائب الثانى للمرشد العام إلى القضاء العسكرى تمهيدا لمحاكمتهم أمام محكمة عسكرية لا تتوافر فيها أبسط ضمانات القضاء الطبيعى من استقلال القضاء والحق فى التقاضى على درجتين، وذلك بعد أن قررت محكمة الجنايات إطلاق سراحهم من سراى المحكمة وإلغاء كافة قرارات النائب العام بحبسهم احتياطيا، وقد سبق أن مثل أكثر من مائة وخمسين من قيادات الإخوان المسلمين أمام محاكم عسكرية وقضى معظمهم من 3 إلى 5 سنوات خلف الأسوار ظلما وعدوانا فى انتهاك صريح للدستور والقانون وحقوق الإنسان، فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا .
إننا نستنكر وندين هذا القرار الظالم الجائر الذى لا يحترم أبسط قواعد المواطنة والذى يستخدم كل الأدوات غير الدستورية فى الخصومة السياسية والذى ينتهك الحق الدستورى الثابت للمواطنين فى المحاكمة أمام القاضى الطبيعى الذى يمثل حصنه الحصين فى تحقيق العدل والمساواة أمام القانون .
إن العودة إلى محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية انتكاسة خطيرة تهدد حقوق الإنسان وحقوق المواطنة وتثبت للجميع أن مصر تمر بحالة من عدم الاستقرار .
إن محاكمة رجال أعمال ومستثمرين أمام محاكم عسكرية بتهم اقتصادية والتحفظ على الشركات والأموال سينعكس بالسلب – بلا شك – على مناخ الاستثمار والتنمية فى الوقت الذى تحتاج مصر فيه إلى كل جهد مخلص لإخراجها من الأوضاع الاقتصادية المتردية التى يشعر بها كافة المواطنين من بطالة وغلاء وفقر .
إن إحداث التوتر بين النظام والأمة لا تصب إلا فى صالح أعداء الوطن من الصهاينة والأمريكيين وتمكن لهؤلاء الأعداء من الاستمرار فى سياستهم العدوانية ضد العرب والمسلمين وإشعال الحرائق فى كل مكان من الوطن العربى والإسلامى .
إن العالم الحر كله والقوى السياسية فى مصر وكافة منظمات حقوق الإنسان مطالبة بالوقوف ضد هذه الانتهاكات الصارخة المستمرة ضد الإخوان المسلمين .
ويؤكد الإخوان أنهم سيستمرون مع كل المخلصين من أبناء مصر فى العمل من أجل تحقيق الإصلاح السياسى والدستورى بكل الطرق السلمية وفى إطار القانون لتحقيق الحرية والعدل والمساواة لكل شعب مصر .
وسيظل الإخوان دائما حريصين على استقرار الوطن وحماية مؤسساته وتحقيق أمنه ورخائه صابرين على ما يصيبهم من ظلم، صبر العاملين المجاهدين فى سبيل الله تعالى، محتسبين عند الله تعالى ما يقع عليهم من ضر، ولن نتراجع عن أداء الواجب تجاه ديننا وأمتنا ولن تلين لنا قناة ولن يهدأ لنا بال حتى تعود للأمة حقوقها وحتى يظهر الأمن والاستقرار والعدل والحق .
وسيظل شعارنا قول الحق تبارك وتعالى (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) صدق الله العظيم
محمد مهدى عاكف
المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة فى : 19 من المحرم 1428هـ