مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


فى هذه الظروف العصيبة والاجواء الملبدة بالغيوم وراؤها نفر من قومنا لايهمه الا مصلحته متخطيا كل الاعراف والقوانين والشرائع ينظرون تحت أقدامهم ؛يبررون أفعالهم بحديث إفك معتمدين على قوتهم وبطشهم،مستغلين الظروف الاقليمية والدولية’متناسين بذلك كل حقائق التاريخ بعدم جدوى هذه الاساليب ولكن الاغرب من ذلك مطالبة نفر من الكتاب والمحللين والمراقبين على الساحة (المصرى اليوم ـ الدستورـ المصريون الالكترونية ) الاخوان بالرد أوعدم السكوت .....الخ.

لن آخذ بالتفسير القائل ان هناك من يريد ان يزج بالاخوان فى معركة خاسرة أو يستدرجهم لكى يضعفهم أويقضى عليهم!!! لكن ربما يظن من يطالب الاخوان بذلك ان جماعة بهذا العدد والامكانيات تسكت على هذا الظلم والبغي . مغلبا حسن الظن

منطق القوة وقوة المنطق
أود أن أقول لكل هؤلاء إذا كان النظام يستخدم منطق القوة والبطش والعدوان ضد الاخوان نجد أن الاخوان يستخدمون قوة المنطق والعقل وإيثار المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة، ويردون على الاوهام بالارقام، وعلى الاكاذيب بالحقائق والمعلومات.

مظاهر القوة الحقيقة
الاخوان المسلمون هيئة إسلامية جامعة تعمل لنهضة هذه الامة علي قواعد الاسلام الصحيح الكامل، وتكمن قوتهم في الايمان العميق بمنهج
الاسلام الشامل، وأن الاسلام هو الحل، وفي الوحدة والترابط (وهنا لاأقصد المعنى التنظيمي ولكن المعنى الايماني) يقدمون نموذج الاخوة في الله والحب في الله (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ( الأنفال 63 ) وادنى مراتب الاخوة سلامة الصدر، وأعلاها الايثار.

وتزداد هذه القوة كلما زاد تمسك الاخوان بكتاب الله وسنة رسول الله، وعندما نعلم ونطبق قول رسول الله : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) رواه الترمذي ( إن من أحبكم ألي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا ) وأن نطبق أن الدين المعاملة...

تشخيص الوضع

إن مايحدث الان لايفسره الاخوان أنه حرب بين أعداء فالاخوان لايصادمون أحدا، ولايدعون احدا ليصادمهم ويعتبرون أن كل الفرقاء الموجودين علي الساحة السياسية يتنافسون لمصلحة هذا الوطن .
وفي أسوأ الاحوال يعتبرونهم خصوم سياسيين، فنحن لانتخذ من قومنا أعداء أبدا!!!!

وعندما يقع علينا ظلم أوبغي أوإعتداء فنحن نشفق على من يفعل ذلك و يستخدم هذه الاساليب من حساب الله تعالى و انه سوف يجنى حصاد ما زرعت يداه ان خيرا فخير و ان شر فشر.

وعجيب امر من يقول أننا لانستطيع أن نحمي أنفسنا فكيف نحمي المجتمع!!!
نحن نحمي أنفسنا وغيرنا بتمسكنا بديننا، بمنهجنا الوسطى المعتدل بصبرنا وثباتنا على مانعتقد انه حق، بمقاومة ومعالجة التطرف والانحراف، بعدم التفريط، والتغيير والتبديل، بسبب الترهيب والترغيب !!!!

ويقول آخر أن الاخوان عندما يشعرون بقوتهم يغترون ويعتدون ويستعلون ... الخ؟
وهذا مخالف لواقعنا وفهمنا ؟ فنحن تعلمنا وتربينا على أننا في وقت الظلم والاضطهاد نثنت ونصبر ونحتسب !!! وفي اوقات العافية أوالفوز او الشعور بالقوة كما يقولون!!! نسامح ونغفر ونعفو لان هذا هو منهج الاسلام وسلوك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

رسالة للجميع
أن الله فوق الجميع قوي قادر قاهر يسمع ويرى له الامر والخلق
وأننا نعلم أن ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وان ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وأن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
وأن لن يصيبنا إلاماكتب الله لنا ونعلم أن الامة لو اجتمعت على أن يضرونا بشئ لن يضرونا إلابشئ قد كتبه الله علينا..إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .. وأقول اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا ..
-----------------------------------------------------------
أحد قيادات الإخوان المسلمون بالشرقية وإعتقل بعد كتابة هذه السطور بساعة
نقلاَ عن .. شرقية أون لاين

0 التعليقات :

أضف تعليقك