المؤهل: بكالوريوس علوم
الأولاد
الأولاد
فاطمة الزهراء 17 عام
زينب 16 عام
عمر الفاروق 14
محمد الفاتح 10 سنوات
ما هي ملامح الدكتور أمير بسام الزوج والأب (الدور الإنساني)؟
بالرغم من أن زوجي كثير المشاغل وتواجده بالمنزل قليل إلا أنه كان يحول هذا الوقت القصير إلى وقت مثمر وممتع, بين متابعة الأولاد فى دراستهم ونشاطهم الدعوى والتوقف على أحوالهم ومناقشتهم فى القضايا الهامة, كما كان حريصاً على تنمية مواهب الأولاد وتوجيههم إلى ما ينمى هذه المواهب وأخذ رأيهم فى الأحداث الجارية سواء سياسية أو اجتماعية.
كيف تعاملت مع موقف الاعتقال فى أول مرة؟
كانت أول مرة يعتقل فيها كنت ما زلت مخطوبة وأحسست أن الله سبحانه وتعالى قد أوضح الطريق لي من البداية, وكان مما يهون علىّ الأمر أبى وذلك نظراَ لتجربته السابقة فى الاعتقال كما كان موقف أمي والتي سلكت هذا الطريق من قبلي بكل ما فيه من مصاعب و لكنها كانت تعلم أنه طريق الجنة فأحبته لى أيضاً بل كان موقفها الواضح أنه إذا تمسك بهذا الطريق تمسكنا به, وكنت أنوى بأنه إذا ما طالت فترة الاعتقال أن يتم العقد بالوكالة.
أما أول مرة بعد زواجي كانت بعد عدة أشهر من الزواج وكانت فى العشر الأواخر من رمضان حيث كان معتكفاً بالمسجد حينذاك, وتجلت أمامي موقف الناس من حولي, فرأيت فى البعض شفقة, والبعض الآخر رأيت اللوم على سلك زوجي هذا الطريق, فما كان مقبول قبل الزواج غير مقبول بعده وكان ردى أننا فى معية الله قبل الزواج وبعده من فضل الله علىّ أنه ثبتني فى مرات الاعتقال كلها.
ما هي ظروف اعتقال الدكتور أمير بسام فى المرة الأخيرة؟
فى بداية الأمر كان الاعتقال بتهمة قيادة مظاهرة بمدينة الزقازيق أثناء صلاة عيد الأضحى ورحل إلى سجن الزقازيق وبعد ذلك بعد ما تبين أنه لم يكن بالزقازيق من الأساس تحولت التهمة هي تنظيم صلاة العيد!! وبرأته المحكمة فصدر أمر بالاعتقال وتم ترحيله إلى سجن وادي النطرون ثم ضموه إلى قضية الأزهر الأخيرة وتم ترحيله إلى سجن مزرعة طره.
ما هو أثر الاعتقال على الأولاد والأسرة؟ ماذا كان رد فعلكم؟
كان أثر الاعتقال على الأولاد بحمد الله إيجابي, فقد زادهم قوة وإصرار وثبات على الطريق هذا بالنسبة لأولادي الكبار وذلك لأنهم واعين أن هذا هو المنهج القويم والطريق الصحيح, أما بالنسبة للصغار فكان الأمر صعباً عليهم بعض الشيء, فكان دوماً يتساءلون لماذا أخذوا بابا؟ وكان رد فعلى أننى أخذت أحكى لهم بعض قصص السيرة وكيف كانت السيدة فاطمة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك السيدة أسماء وغيرهن من الصحابيات الكرام, أما بالنسبة لعائلة زوجي فكان رد فعلهم إيجابي وأخذوا يثبتوا فينا روح الأمل والتفاؤل وكان لهم دور كبير فى تثبيت أولادي والتخفيف عنهم, وكانت من أجمل الكلمات التي سمعتها أن زوجي فى بعثة لتحصيل الحسنات ونسأل الله أن يكون كذلك.
ما تعليقك على شعار "أذهب فلن يضيعنا الله" كيف ستديرون أحوالكم فى غياب عائل الأسرة؟
أنني متأكدة من صدق هذه المقولة, فمن بداية الاعتقال حتى الآن وما من مر خلال هذه الفترة من أحداث جسام أشعر أننا فى معية الله وأستشعر لطفه بنا وأكون أكثر يقيناً بالله وتوكلاً عليه.
هل كان الاعتقال أمراً غريباً أو غير متوقع على المنزل؟
فى ظل قانون الطوارئ وتحت حكم هذا النظام يكون كل شخص معرض للاعتقال فى أي وقت, فما بالك بصاحب الرسالة والصادع بالحق, ولكن ما كان غير متوقعاً أن يكون الاعتقال ثالث أيام العيد.
فى رأيك ما هو الدور الاجتماعي والإعلامي للزوجة التي تم اعتقال زوجها فى نطاق الأسرة والأولاد والجيران؟
دور كبير ومؤثر, بل جهد مضاعف حيث أن الأنظار تتجه نحوها لترصد عليها ردود أفعالها ومواقفها, فتكون مؤثرة بأفعالها أكثر من أقوالها وتكون مصدر الاطمئنان لمن حولها.
كلمة من السيدة أنغام محمد حلمي لزوجات المعتقلين؟
أقول لزوجات المعتقلين "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وأعلموا أن بعد العسر يسر وأن مع الصبر نصر
كلمة لزبانية النظام؟
إن الله يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
كلمة لشعب مصر؟
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
بالرغم من أن زوجي كثير المشاغل وتواجده بالمنزل قليل إلا أنه كان يحول هذا الوقت القصير إلى وقت مثمر وممتع, بين متابعة الأولاد فى دراستهم ونشاطهم الدعوى والتوقف على أحوالهم ومناقشتهم فى القضايا الهامة, كما كان حريصاً على تنمية مواهب الأولاد وتوجيههم إلى ما ينمى هذه المواهب وأخذ رأيهم فى الأحداث الجارية سواء سياسية أو اجتماعية.
كيف تعاملت مع موقف الاعتقال فى أول مرة؟
كانت أول مرة يعتقل فيها كنت ما زلت مخطوبة وأحسست أن الله سبحانه وتعالى قد أوضح الطريق لي من البداية, وكان مما يهون علىّ الأمر أبى وذلك نظراَ لتجربته السابقة فى الاعتقال كما كان موقف أمي والتي سلكت هذا الطريق من قبلي بكل ما فيه من مصاعب و لكنها كانت تعلم أنه طريق الجنة فأحبته لى أيضاً بل كان موقفها الواضح أنه إذا تمسك بهذا الطريق تمسكنا به, وكنت أنوى بأنه إذا ما طالت فترة الاعتقال أن يتم العقد بالوكالة.
أما أول مرة بعد زواجي كانت بعد عدة أشهر من الزواج وكانت فى العشر الأواخر من رمضان حيث كان معتكفاً بالمسجد حينذاك, وتجلت أمامي موقف الناس من حولي, فرأيت فى البعض شفقة, والبعض الآخر رأيت اللوم على سلك زوجي هذا الطريق, فما كان مقبول قبل الزواج غير مقبول بعده وكان ردى أننا فى معية الله قبل الزواج وبعده من فضل الله علىّ أنه ثبتني فى مرات الاعتقال كلها.
ما هي ظروف اعتقال الدكتور أمير بسام فى المرة الأخيرة؟
فى بداية الأمر كان الاعتقال بتهمة قيادة مظاهرة بمدينة الزقازيق أثناء صلاة عيد الأضحى ورحل إلى سجن الزقازيق وبعد ذلك بعد ما تبين أنه لم يكن بالزقازيق من الأساس تحولت التهمة هي تنظيم صلاة العيد!! وبرأته المحكمة فصدر أمر بالاعتقال وتم ترحيله إلى سجن وادي النطرون ثم ضموه إلى قضية الأزهر الأخيرة وتم ترحيله إلى سجن مزرعة طره.
ما هو أثر الاعتقال على الأولاد والأسرة؟ ماذا كان رد فعلكم؟
كان أثر الاعتقال على الأولاد بحمد الله إيجابي, فقد زادهم قوة وإصرار وثبات على الطريق هذا بالنسبة لأولادي الكبار وذلك لأنهم واعين أن هذا هو المنهج القويم والطريق الصحيح, أما بالنسبة للصغار فكان الأمر صعباً عليهم بعض الشيء, فكان دوماً يتساءلون لماذا أخذوا بابا؟ وكان رد فعلى أننى أخذت أحكى لهم بعض قصص السيرة وكيف كانت السيدة فاطمة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك السيدة أسماء وغيرهن من الصحابيات الكرام, أما بالنسبة لعائلة زوجي فكان رد فعلهم إيجابي وأخذوا يثبتوا فينا روح الأمل والتفاؤل وكان لهم دور كبير فى تثبيت أولادي والتخفيف عنهم, وكانت من أجمل الكلمات التي سمعتها أن زوجي فى بعثة لتحصيل الحسنات ونسأل الله أن يكون كذلك.
ما تعليقك على شعار "أذهب فلن يضيعنا الله" كيف ستديرون أحوالكم فى غياب عائل الأسرة؟
أنني متأكدة من صدق هذه المقولة, فمن بداية الاعتقال حتى الآن وما من مر خلال هذه الفترة من أحداث جسام أشعر أننا فى معية الله وأستشعر لطفه بنا وأكون أكثر يقيناً بالله وتوكلاً عليه.
هل كان الاعتقال أمراً غريباً أو غير متوقع على المنزل؟
فى ظل قانون الطوارئ وتحت حكم هذا النظام يكون كل شخص معرض للاعتقال فى أي وقت, فما بالك بصاحب الرسالة والصادع بالحق, ولكن ما كان غير متوقعاً أن يكون الاعتقال ثالث أيام العيد.
فى رأيك ما هو الدور الاجتماعي والإعلامي للزوجة التي تم اعتقال زوجها فى نطاق الأسرة والأولاد والجيران؟
دور كبير ومؤثر, بل جهد مضاعف حيث أن الأنظار تتجه نحوها لترصد عليها ردود أفعالها ومواقفها, فتكون مؤثرة بأفعالها أكثر من أقوالها وتكون مصدر الاطمئنان لمن حولها.
كلمة من السيدة أنغام محمد حلمي لزوجات المعتقلين؟
أقول لزوجات المعتقلين "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وأعلموا أن بعد العسر يسر وأن مع الصبر نصر
كلمة لزبانية النظام؟
إن الله يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
كلمة لشعب مصر؟
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
Labels: حوار
1 تعليق :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
وأطير كطير البرارى وأعدى بحر الهموم