محمد إسماعيل – الجزيرة توك – دمياط
لم اصدق عيني وانا ارى ما كتب في الورقة ، وهي تمثل قنبلة تنسف كل ما يدعيه المطبلون للنظام وأفعاله، فها هي الصورة تثبت مرة أخرى صدق ما تقوله المعارضة المصرية حول تجاوزات الحكومة المصرية وحزبها الوطني في الانتخابات بكافة انواعها، وفي مقدمتها استفتاء بيع مصر لأسرة مبارك وحاشيتها والمزمع اقامته الاثنين القادم 26/3/2007 .
الصورة ليست الأولى من نوعها، فقد نقلت وسائل الإعلام كافة الضرب والسحل الذي وصل لحد استخدام الذخيرة الحية في وجه الناخبين في انتخابات مجلس الشعب 2005 ، كما نتذكر جيداً التقرير الذي أصدره نادي القضاة ليثبت أن 5 % فقط من الناخبين توجهو لصناديق الاقتراع ليدلوا برأيهم في تعديل المادة 76 منذ عام ونصف تقريبا ، وهو التعديل المشوه الذي جرت بعده مسرحية الانتخابات الرئاسية.
الرسالة من رئيس قرية ميت الخولي عبد الله بمحافظة دمياط موجهة الى رئيس الوحدة المحلية بالقرية
ونصها كالتالي :
السيد / ....................... بعد التحية يرجى التنية على العاملين رئاستكم بالتوجه الى مقار لجان الاستفتاء للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية يوم الاثنين 26/3/2007 وعدم التوقيع حضور وانصراف وتسليم دفاتر الحضور للوحدة المحلية صباح يوم الاستفتاء .وذلك في حضور المشاركة والتعاون للوصول لاعلى نسبة تصويت للقرية
رئيس القرية
ومازال في جعبة حكومتنا الرشيدة الكثير ..
علي فكرة قرية ميت الخولي عبد الله هي قرية الشهيد أكرم زهيري الذي قتله النظام بالإهمال الطبي في 8 يونيو 2004 وقد دفن بها
1 تعليق :
-
- Anonymous said...
25/3/07ياجماعة احنا مستغربين ليه ا احنا عارفين ان النظام كذاب ومزور وحراميه كلهم وعلي العموم دي مصالح عامة تبعهم من الطبيعي انهم ياخدوا الموظفين بتعهم علشان يصوتوا عليهم(يصوتوا عليهم بدري ان شاء الله)بس اللي مش طبيعي انهم ياخدوا الطلبة اللي في المدينة الجامعيةاجبار وبمقابل مادي وهذا حدث في جامعة حلوان واخدوا الرخص من سائقي الاجرة وهايعطوها لهم يوم الاستفتاءبعد التصويت اجباري
Subscribe to:
Post Comments (Atom)