ألا لعنة الله علي الظالمين .. طارده الظلمة فمات بعيداً عن أهله ولم يعرفوا وفاته إلا بعد يومين
at 1:06 PMفي مشهد مهيب تحركت معه المشاعر والقلوب وذرفت منه العيون شيع أكثر من 7 الآف من الإخوان المسلمين بالدقهلية بعد ظهر السبت 7/4/2007 جثمان أخاهم الأستاذ / عاطف السيد طنطاوى من قريته منية سندوب
وكان عليه رحمة الله أحد ستة أفراد من إخوان منية سندوب مطلوب ضبطهم وإحضارهم نتيجة بلاغ من شخص يدعى " سماحة عوض " بعد حدوث مشادة كلامية مع أحد إخوان القرية لم يكن أيا من الستة موجود فيها غير واحد منهم فقط ألقى القبض عليه وأمرت النيابة بإخلاء سبيله ولكن أمن الدولة أصدر قرارا باعتقاله وتم ترحيله إلى سجن برج العرب .
والأستاذ عاطف السيد طنطاوى من مواليد منية سندوب سنة 1967 م , وكان يعمل " بناء مآذن ومساجد " وكان أهل القرية يلقبونه برجل المساجد وقام ببناء أكثر من مسجد بالقرية ومنها ( مسجد المتولى , مسجد مالك الملك , مسجد عزبة منية سندوب ) وكان يرحمه الله ذا نشاط بارز فى أعمال البر والعمل العمالى بالقرية وكان عضو مجلس محلى سابق عام 1998م .
وله من الأولاد أربعة : اثنين من الذكور واثنين من الإناث ، الكبرى واسمها فاطمة فى الصف الثانى الثانوى الأزهرى ، ثم زهراء فى الصف السادس الابتدائى ، ثم حسن البنا عاطف فى الصف الرابع الابتدائى ، وأخيرا عاصم 5 سنوات .
وقد ظل الأخ الفقيد فاراً من بيته خلال الأيام الأخيرة لحياته حيث تكرر مداهمة قوات أمن الدولة لمنزله للقبض عليه في التهمة الملفقة له ، إلا أن وافته المنية في أحد بيوت الله الذي آوي إليه وقد ظل يومين بمستشفي المنصورة دون أن يتعرف عليه أحد ، حيث قام الأهل بالبحث عنه بعد أن أنقطع الإتصال بينه وبينهم منذ يوم الأربعاء الماضي
وقد حدثت الوفاة يوم الخميس 5/4/2007م عندما دخل مسجد نور الرحمن بسندوب وقد وجده المصلون وقت صلاة المغرب وقد وافته المنية ، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة العام وتم تشيع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر . وألقى كلمة العزاء المربى الفاضل أ/ فؤاد الهجرسى من الرعيل الأول للإخوان المسلمين
وقد شارك فى تشيع الجنازة الأستاذ طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالدقهلية و الأستاذ / محمد هلال عضو مكتب الإرشاد و م/ إبراهيم أبو عوفو أ / طارق قطب الشعب - أعضاء مجلس الشعب - وعدد من قيادات الإخوان المسلمين بالدقهلية .
من ناحية أخري شيعت السبت 7/4/2007 م جنازة الحاج عبد الحميد إبراهيم - 82 عاما - والد المعتقل عبد الناصر عبد الحميد إبراهيم الموجود حاليا على ذمة قضية أامن دولة بالسجن العمومي بطنطا ، وحرم الأستاذ عبد الناصر من المشاركة في جنازة والده .
وكان عليه رحمة الله أحد ستة أفراد من إخوان منية سندوب مطلوب ضبطهم وإحضارهم نتيجة بلاغ من شخص يدعى " سماحة عوض " بعد حدوث مشادة كلامية مع أحد إخوان القرية لم يكن أيا من الستة موجود فيها غير واحد منهم فقط ألقى القبض عليه وأمرت النيابة بإخلاء سبيله ولكن أمن الدولة أصدر قرارا باعتقاله وتم ترحيله إلى سجن برج العرب .
والأستاذ عاطف السيد طنطاوى من مواليد منية سندوب سنة 1967 م , وكان يعمل " بناء مآذن ومساجد " وكان أهل القرية يلقبونه برجل المساجد وقام ببناء أكثر من مسجد بالقرية ومنها ( مسجد المتولى , مسجد مالك الملك , مسجد عزبة منية سندوب ) وكان يرحمه الله ذا نشاط بارز فى أعمال البر والعمل العمالى بالقرية وكان عضو مجلس محلى سابق عام 1998م .
وله من الأولاد أربعة : اثنين من الذكور واثنين من الإناث ، الكبرى واسمها فاطمة فى الصف الثانى الثانوى الأزهرى ، ثم زهراء فى الصف السادس الابتدائى ، ثم حسن البنا عاطف فى الصف الرابع الابتدائى ، وأخيرا عاصم 5 سنوات .
وقد ظل الأخ الفقيد فاراً من بيته خلال الأيام الأخيرة لحياته حيث تكرر مداهمة قوات أمن الدولة لمنزله للقبض عليه في التهمة الملفقة له ، إلا أن وافته المنية في أحد بيوت الله الذي آوي إليه وقد ظل يومين بمستشفي المنصورة دون أن يتعرف عليه أحد ، حيث قام الأهل بالبحث عنه بعد أن أنقطع الإتصال بينه وبينهم منذ يوم الأربعاء الماضي
وقد حدثت الوفاة يوم الخميس 5/4/2007م عندما دخل مسجد نور الرحمن بسندوب وقد وجده المصلون وقت صلاة المغرب وقد وافته المنية ، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة العام وتم تشيع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر . وألقى كلمة العزاء المربى الفاضل أ/ فؤاد الهجرسى من الرعيل الأول للإخوان المسلمين
وقد شارك فى تشيع الجنازة الأستاذ طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالدقهلية و الأستاذ / محمد هلال عضو مكتب الإرشاد و م/ إبراهيم أبو عوفو أ / طارق قطب الشعب - أعضاء مجلس الشعب - وعدد من قيادات الإخوان المسلمين بالدقهلية .
من ناحية أخري شيعت السبت 7/4/2007 م جنازة الحاج عبد الحميد إبراهيم - 82 عاما - والد المعتقل عبد الناصر عبد الحميد إبراهيم الموجود حاليا على ذمة قضية أامن دولة بالسجن العمومي بطنطا ، وحرم الأستاذ عبد الناصر من المشاركة في جنازة والده .
8 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
آخده الله إلى جوار فى بيته
من ظلم وجور جوارهم
و يا اخانا عاطف نم قرير العين في جنة الخلد فنحن نشهد لك انك ما بدلت و انك مت علي طريق خباب بن عدي و سيف الدين قطز و تلحق بالامام حسن البنا والشهيد سيد قطب و المهندس اكرم الزهيري ومسعد قطب و شهيد الاصلاح طارق غنام فوزت بالجنان رزقنا الله تلك الدرجات اللهم امييين
اخواني الشهيد عاطف الطنطاوي رحل الي رب لا يظلم بل ويقتص للمظلوم من ظالمه فهيا بنا نكمل طريقه عسي يوما نلحق به علي الشهادة فاتحين محررين للمسجد الاقصي زائلين كل رموز الفساد من منطقة علت فيها يوما رايات الايمان و صيحات التكبير
و حسبنا الله ونعم الوكيل
وان ينتقم من أحفاد الفراعنة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اخواني
رغم اننا في هذا الحزن ..
الا انه لا يفوتنا ان نبين الحق ونقول
انه لا يجوز لاي انسان ان يحكم لمعين بالجنة او بالنار الا ما كان من المعصوم -ص-
وعليه
فلا يقال فلان شهيد
وقد بوب البخاري -رحمه الله- في صحيحه بابا لا يقال فلان شهيد
نسأل المولى-سبحانه وتعالى- ان يرحم الاستاذ سيد قطب وان يجعله من الشهداء ..وكذا الاستاذ حسن البنا
والشسيخ احمد ياسين ويحي عياش والدكتور الرنتيسي والشيخ عز الدين القسام
والسلام عليكم
و جزاك الله خيرا
و انا لله وانا اليه راجعون و رحم الله كل من ماتو في سبيل تلك الدعوة
لا حول ولا قوة الا بالله
اول مرة اسمع بالقصة دي رغم اني من اهل المنصورة
لا حول ولا قوة الا بالله
أقول للأخ اللى بيدافع عن سماحة عوض وأنا من منية سندوب
الانسان اللى اسمه سماحة عوض ده مش محترم ولا فيه ريحة الاحترام وليس له حسن سير وسلوك ولا حاجة
ومعروف للجميع ان أمن الدولة هو اللى عينه على الجمعية الشرعية بمنية سندوب عشان يخربها بعد ما كان لها نشاط ملحوظ جدا فى رفع مستوى القرية وتحفيظ القرآن وتربية الناس على تعاليم الإسلام الصحيح
ومن يومها والجمعية الرئيسية رمت طوبتها
وبخصوص المشكلة دى وأنا كنت حاضر فيها وربنا يشهد انى شفت كل حاجة
المجرم اللى اسمه سماحة ده افتعل مشكلة وعلى صوته فى المسجد زى ما أمن الدولة قال له وبعدين بلغهم وكتب لهم أسماء ناس فهما قالوا له لأ احنا مش عاوزين دول امضى لنا على دول واللى كان منهم الأخ الفاضل عليه رحمة الله وهو لم يكن موجود أصلا
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
وربنا يجعل سماحة وأمثاله عبرة لمن يعتبر ويذلهم فى النيا قبل الآخرة