عبد الرحمن أحمد شوشة الطالب بالثانوية العامة هو نجل الإصلاحي المصري المهندس أحمد شوشة المحال إلي المحاكمة العسكرية علي يد نظامنا الفاسد .. وقد غادر عبد الرحمن البلاد خلال الأسبوع الماضي لإكمال دراسته بالخارج ولكن الشوق لأحبته الذين عايشهم في المحنة دفعه لكتابة تلك الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أعلم أني لست أجيد الكتابة ، ولكن عندما يشتاق قلبي إلي التعبير عن أحاسيسه وهو في غربة عن بلده وأهله ، وهو تارك والده خلف القضبان مظلوما ، وهو تاركا ملائكة من الإصلاحيين الذين تعايش معهم وأحبهم ورأي هؤلاء العظماء خلف القضبان
كيف هم بسطاء
كيف الرضا الذي يمتلكونه
كيف التمسك بنصرة هذا الدين ومدي حرصهم علي إعلاء راية الإسلام
فكان لقلبي الحق عندما أراد الكتابة لهم وكان له الحق عندما أحبهم و أعتبرهم بعد ذلك آبائه
فصار والله لي أكثر من أم وأكثر من أخت وأخ
هذا صدقا والله
واشتياقي الآن ليس لعائلتي فقط ولكن لكل عائلة مجاهدة أحببتها واعتبرتها هي عائلتي
فكم كنت سعيدا عندما علمت بعقد زواج أختي مريم عبدالجواد
وكم تأثرت لما حدث لسلمان
وكم ازداد شوقي لأخوتي الصغار معاذ وأنس وسليمان وحمزة
وعمر وعائشة وسارة والمجاهدين (الصغار سنا والكبار عقلا )
فكم أفتقدكم جميعا يا أحبائي الذين رغم أننا اجتمعنا علي مظلمة ولكن لتعايشنا كمصلحين استطعنا أن نكون سعداء
ولكن رغم كل هذا سوف نبقي هنا نعمل ونجد نحن أبناء المعتقلين من أجل هذا الدين العظيم
وسنتجاوز كل الصعاب من أجل الفردوس الأعلى
و أسألكم الدعاء لي بشدة
ولا يتسع قلبي إلا لقول إني أحبكم في الله حبا لا تتسع البحار لتملكه ولا الأزهار لتعطره فإن مكانتكم في قلبي عظيمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالرحمن أحمد شوشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أعلم أني لست أجيد الكتابة ، ولكن عندما يشتاق قلبي إلي التعبير عن أحاسيسه وهو في غربة عن بلده وأهله ، وهو تارك والده خلف القضبان مظلوما ، وهو تاركا ملائكة من الإصلاحيين الذين تعايش معهم وأحبهم ورأي هؤلاء العظماء خلف القضبان
كيف هم بسطاء
كيف الرضا الذي يمتلكونه
كيف التمسك بنصرة هذا الدين ومدي حرصهم علي إعلاء راية الإسلام
فكان لقلبي الحق عندما أراد الكتابة لهم وكان له الحق عندما أحبهم و أعتبرهم بعد ذلك آبائه
فصار والله لي أكثر من أم وأكثر من أخت وأخ
هذا صدقا والله
واشتياقي الآن ليس لعائلتي فقط ولكن لكل عائلة مجاهدة أحببتها واعتبرتها هي عائلتي
فكم كنت سعيدا عندما علمت بعقد زواج أختي مريم عبدالجواد
وكم تأثرت لما حدث لسلمان
وكم ازداد شوقي لأخوتي الصغار معاذ وأنس وسليمان وحمزة
وعمر وعائشة وسارة والمجاهدين (الصغار سنا والكبار عقلا )
فكم أفتقدكم جميعا يا أحبائي الذين رغم أننا اجتمعنا علي مظلمة ولكن لتعايشنا كمصلحين استطعنا أن نكون سعداء
ولكن رغم كل هذا سوف نبقي هنا نعمل ونجد نحن أبناء المعتقلين من أجل هذا الدين العظيم
وسنتجاوز كل الصعاب من أجل الفردوس الأعلى
و أسألكم الدعاء لي بشدة
ولا يتسع قلبي إلا لقول إني أحبكم في الله حبا لا تتسع البحار لتملكه ولا الأزهار لتعطره فإن مكانتكم في قلبي عظيمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالرحمن أحمد شوشة
12 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
وشد حيلك يا جمييييل وخليك عارف ان تفوقك هيسعد والدك فهو ينتظر منك هذا
مصطفى عصام
و الله الواحد هيفتقدك فعلاً يا عبدالرحمن ..
رغم إنّ معرفتي بيك معرفة قريبة زمنياً و ليست بالقوية ، و لكنّي أقولها لك بصراحة و كنت أتمنى أن أقولها لك شخصياً، على الأقل في آخر مرّة رايتك فيها في مؤتمر القاهرة .. إنّي -و ال-له أحبك في الله عزّ و جل.
وجدتُ فيك همّة عالية و نفساً طيبة زكية. اسألُ الله العلي العظيم أن يحفظك و يثبتك و ينفع بك الدين و يجعلك قرّة عين لأبيك و أهلك.
و بإذن الله ترجع و إنتا مفرّحنا بأعلى الدرجات يا جميل .. لإنّك أهل لذلك.
مين هينشدلنا دلوقتي بعد غيابك !؟ :-)
أخوكم .. أشرف مالكي
بتاع المقر و الديفيديهات :-)
شرق القاهرة
malky.maktoobblog.com
شرق القاهرة
حبايبك اللى بيحبوك(ساره ايمن وانس وسلمان وحبيبه وحمزه وعمر ووفاء ويحي ومحمد وهناوعمر ونور)
أحفاد م خيرت الشاطر واطفال من اجل :(
الأيس كريم:)
ان شاء الله اول ما تيجي هنخرجك ما تخفش
ان شاء الله ترجعلنا كدا بمجموع كبيييير
وفي ايديك الشيكولاااااااااااته
فانت معنا دائما
احمد عصاااام
وترجع لنا ولوالديك بالف سلامه يا بطل
وانشاء الله ترجع باعلى الدرجات وباعلى استفاده من سفرك هذا
وان شاء الله يكون والدك واخوانه طلعوابالسلامه
اخووك احمدفاروق
فاروتا المصرى
الحريه لعبد الجواد
http://farota2.blogspot.com/
مكن ادراج اللينكالخاص بمدونه الحاج محمود تحت اسم الحريه لعبد الجواد
فى السايد بار مع مدونات ذضد المحاكمات
http://farota2.blogspot.com/
و الطير راح يرجع تاني يطير
و الصبح يقول للليل نور الاسلام صحاني
و انما النصر مع الصبر و نصر الله قريب و حسبنا الله ونعم الوكيل
الصغير سناً
الكبير مقاماً وهمة وعزم
اعانك الله فى دراستك واستعن بالله فيها لكى تكون دائما فى سبيل الله حتى تعود..
واطمئن ففرج الله أقرب مما نتصور والحلم الذى نحيى من اجله اذا راى الله منا اخلاصا فيه فسيكون واقعا قريبا باذن الله..
وحقائق اليوم احلام الامس
اعانك الله ووفقك لما يحب ويرضى
ودعوة خالصة من القلب ان ربنا يوفقك وترجع بالسلامة ناجح مرفوع الرأس ونحتفل جميعا معا بالنجاح ويكون بابا وكل الإخوان في السجن خرجوا ويحتفلوا معانا
د/هالة حافظ
أعادك الله سالما غانما متفوقا ورزقك الله تفوقا يرضى به عنك ويقر به عين والديك ويعز به الإسلام والمسلمين
أخوكم عبدالرحمن أحمد شوشة