مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك



بسم الله الرحمن الرحيم
النيابه العسكريه -الحى العاشر

نص المرافعه

سيدى الرئيس --الهيئه الموقرة

كرم الله تعالى الانسان وميزه ورفع قدرة فوق كل المخلوقات – بانه – سائر دون المخلوقات –له اراده -هذه الاراده تجعله لايقول ولايفعل الا ما يعتقد فى صحته وفى صوابه ليتسنى له ان يعيش وسط اولاده واهله و مجتمعه – مرتاح الضمير – مستريح النفس والا كفل الحق سبحانه له ان يقول لا ....لا لاى شئ من قول اوفعل لاترتضيه نفسه –ولايعتقد فى صوابه –لكى يلقى الله تعالى فى الاخرة وهو عنه راض ولم يدنس نفسه باى ظلم
.................. !!!


مفهوم الحرام عند كثير منا – يقف عند ترك الصلاه والصيام – وعدم الصدق والخيانه – الخ الخ ........ غير ان العلامه د/ القرضاوى قد فاجأ الامه – منذ اسبوع بتوسيع معنى الحرام –إذ قال تحويل المدنيين الى محاكمات عسكريه ... حرام !! – والتحفظ على اموال الناس بغير وجه حق – حرام !!! وتلفيق التهم للابرياء – والشرفاء- والوطنيون من اجل مصالح شخصيه حرام ... حرام ...حرام
3- المؤسسه العسكريه درع الامة المانع من اى اعتداء خارجى – وهى شرف لنا جميعا ولها قانونها الخاص الذى يخضع له – العاملين فيها – والخاضعين تحت هذا القانون – اما ان يخضع امثالنا – ونحرم –بفرض اننا متهمون -- من قاضينا الطبيعى – نحن ليس بيننا وبينكم خصومه - لكن – كيف نقف امامكم – ويقف المتهم بالتخابر مع دوله اجنبيه ((عدوة لنا )) امام قاضى طبيعى .!!!؟

4- سيدى الرئيس الهيئه الموقرة – احد ابناء البرامكه – وكانوا ملوكا كابرا عن كابر – سال ابوه يوما - يا ابتى ابعد العز .... نسجن ونذل –((بعد الملك والملكوت والنياشين والاوسمه والرتب العاليه ..........)) – وكان الاب صالحا – لا يتميز عن حضراتكم – فقال نعم – يابنى فقال الابن متعجبا – كيف ؟ -..... فقال الاب – يا بنى ....دعوة مظلوم سرت بليل .. غفلنا عنها .. ولم يغفل الله عنها
...
سيدى ...اقسم لك – ان هناك دعوات كثيرة من امهات مظلومات وزوجات محرومات واولاد فى الجامعات
يشعرون بالضياع لغياب قدوتهم وعائلهم
ارجوكم ......ارجوكم...... بالله عليكم

لا تعرضوا انفسكم لهذه الدعوات
محمود عبد اللطيف عبد الجواد

الرسالة نقلاً عن مدونة أحمد فاروق - الحرية لعبد الجواد وله منا خالص الدعاء

0 التعليقات :

أضف تعليقك