أنا المهندس/ أيمن عبد الغني مدير عام بشركة المقاولون العرب ..
يا سيادة القاضي أنا معترض أني أحضر هذه الجلسة من داخل هذا القفص فهذا إجراء باطل شكلاً وموضوعًا .. لقد تم الإفراج عني من محكمة الاستئناف إفراج فوري من سراي المحكمة فما كان من وزارة الداخلية إلا أن ضربت عرض الحائط بأحكام القضاء واعتقلتني ومن معي من سيارة الترحيلات ..
تم الإفراج عني للمرة الثانية يوم الثلاثاء يوم 24/4 من محكمة الجنايات .. ولكن تعنتت الداخلية وأصرت على عدم تنفيذ حكم القضاء .. وهنا أصبح وجودنا في السجن غير قانوني ..
فوجئنا الساعة 12 من نفس يوم الإفراج بمحضر إعلام بإحالة القضية للمحكمة العسكرية وتحديد أول جلسة يوم الخميس 26/4 وتم ذلك يوم عيد تحرير سيناء25/4.
رفضنا التوقيع حيث أن إعلامنا بهذا الشكل في السجن يعد غير قانوني وكان يجب ان يكون في محل إقامتنا باعتبارنا مفرج عنا
واليوم تتحايل النيابة العسكرية على ذلك وتخبرنا أن هناك أمر ضبط وإحضار لنا..
إن النيابة تعلم تمامًا أنه لا يجوز ضبط وإحضار ناس "محبوسين" أصلاً!! ولم يخلى سبيلهم ..
ياسيادة القاضي محكمة الجنايات ألغت حبسنا الاحتياطي فكيف نقف الآن في هذا القفص ..
إحنا لا يجوز حبسنا احتياطيًا مرة أخرى على نفس القضية إلا من خلال القاضي بعد أول جلسة إذا ما تخلفنا عن الحضور .. أو أن توجه لنا النيابة تهمًا جديدة وهذا لم يحدث ...
من كلمات الإصلاحي الشاب المهندس أيمن عبد الغني
في الجلسة الأولي للمهزلة العسكرية
فماذا فعلت هيئة المحكمة ؟
في الجلسة الأولي للمهزلة العسكرية
فماذا فعلت هيئة المحكمة ؟
مدد القاضي مدة الحبس ظلمًا وبدون أي وجه قانوني
فظل أيمن يهتف قائلاً :
بتحبسنا بأي حق؟!
بتحبسنا بأي حق؟!
ولكن هل تراهم يسمعون؟؟؟!!!
فظل أيمن يهتف قائلاً :
بتحبسنا بأي حق؟!
بتحبسنا بأي حق؟!
ولكن هل تراهم يسمعون؟؟؟!!!
Labels: الجلسة الأولي للمهزلة العسكرية
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)