عقد نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة مؤتمرا حاشدا تحت اسم أعضاء هيئات التدريس والحريات العامة.. لبحث أوضاع الحريات ومصير أساتذة الجامعة المعتقلين،
وبالبكاء بدأ الأستاذ الدكتور عادل عبد الجواد الأستاذ بكلية الهندسة ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة حديثة، وقال : وصلتني رسالة من زوجة الدكتور عصام وهي ما سوف ابدأ بها كلمتي
كانت هذه هي نص الرسالة .
أكتب هذه الرسالة في الوقت الذي يقبع فيه زوجي الدكتور عصام حشيش خلف القضبان داخل أسوار سجون طرة محروماً من أبنائه وأحفاده، ومبعدا عن طلابه الذين يزيد عددهم عن الألف طالب، رأوا فيه الأستاذ القدوة والمعلم المخلص ولم تخدعهم التهم الزائفة التي ألصقت به، كما لم تخدع زملاءه أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، بل وجامعة القاهرة، فكان استنكارهم لما لحق به وتكذيبهم لما نسب إليه وهو منه براء في وقفات تاريخية لهم عقب القبض عليه .
وبالبكاء بدأ الأستاذ الدكتور عادل عبد الجواد الأستاذ بكلية الهندسة ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة حديثة، وقال : وصلتني رسالة من زوجة الدكتور عصام وهي ما سوف ابدأ بها كلمتي
كانت هذه هي نص الرسالة .
أكتب هذه الرسالة في الوقت الذي يقبع فيه زوجي الدكتور عصام حشيش خلف القضبان داخل أسوار سجون طرة محروماً من أبنائه وأحفاده، ومبعدا عن طلابه الذين يزيد عددهم عن الألف طالب، رأوا فيه الأستاذ القدوة والمعلم المخلص ولم تخدعهم التهم الزائفة التي ألصقت به، كما لم تخدع زملاءه أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، بل وجامعة القاهرة، فكان استنكارهم لما لحق به وتكذيبهم لما نسب إليه وهو منه براء في وقفات تاريخية لهم عقب القبض عليه .
• لقد نسبوا إلى زوجي تهمة الإرهاب ونسوا أنه حارب إرهاب الأمن وتجاوزاته داخل أسوار الحرم الجامعي.
• كما نسبوا إليه تهمة المشاركة في غسيل الأموال وهو الأستاذ العالم الذي قضى جل وقته في الأبحاث العلمية ولم يقم بإدارة أي شركة من الشركات قبل ذلك رغم أني لا أي عيباً في ذلك.
• وكانت الأحراز عبارة عن مذكرة "رؤية لتطوير التعليم" الصادرة عن وزير التعليم العالي بزعم أنها منشورات، بل وخلت صحائف اتهامهم من أي أدلة أو حتى قرائن تؤيد زعمهم.
• وعندما بدأت محكمة الجنايات في الإفراج عن المجموعات التي سبق القبض عليها بنفس التهم وعلى ذمة نفس القضية، صدر قرار فوري باعتقالهم مرة أخرى، ثم صدر قرار بالتحفظ علي أموالهم وأموال زوجاتهم وأبنائهم القصر.
• وكأنهم لم يكتفوا بذلك، فصدر قرار آخر بتحويلهم إلى القضاء العسكري وبذلك حرموا زوجي ومن معه من أن يحاكموا أمام قاضيهم الطبيعي، والأغرب من هذا أنه وزملائه ما يزالون محرومين حتى هذه اللحظة من الالتقاء بمحاميهم وذلك لرفض النيابة العسكرية إصدار تصاريح للمحامين بزيارتهم في محبسهم. إنني أبحث عن جرم ارتكبه زوجي الدكتور عصام حشيش الأستاذ بقسم الإلكترونيات أدى به إلى هذا الاضطهاد وأوقع به هذا الظلم، فلا أرى إلا نموذجا متميزا، وقف في وجه الباطل ودافع عن الحق وسعى إلى نهضة بلده، فكان جزاؤه من دولة لا تحترم العلم والعلماء أن تسلب حريته.
إن ثقتنا في الله كبيرة وإيماننا بالله راسخ كما أن حبنا لوطننا لن ينقطع مهما تعرضنا للظلم فلن تنثني لنا عزيمة بإذن الله.
كما أننا نعلم أن في هذا الوطن الكثير من الشرفاء لا يرضيهم ما يحدث لنا ولكل شرفاء هذا الوطن.وحسبنا الله ونعم الوكيل
زوجة الدكتور عصام حشيش
1 تعليق :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
اخبار السيارات