تشهد قاعدة الهايكستب العسكرية غداً الأحد الثالث من يونيو الجلسة الثانية للمهزلة العسكرية لأربعين من قادة الإصلاح والفكر والمال في مصر من رجال الإخوان المسلمين والذين تم إحالتهم لتلك " المظلمة " العسكرية في تحرك مفضوح من النظام المصري الفاسد نحو منع هؤلاء الإصلاحيين الشرفاء من الوقوف أمام قاضيهم الطبيعي - فهم مدنيون - وتقديمهم لمحاكم استثنائية سيئة السمعة بوصف منظمات حقوق الإنسان العالمية .
إ32 إصلاحي مصري يقفون غداً في القفص اللعين أمام ضباط الجيش المصري ليحاكموهم .. في مشهد أقرب لوقوف عمر المختار أمام ضباط الجيش الإيطالي ليحاكموه محاكمة عسرية ظالمة قضت في النهاية بإعدامه
بينما يقبع الإصلاحي حسن زلط في غرفة العناية المركزة بمستشفي القصر العيني بعد أن اختطف من علي سرير المرض بعد عملية خطيرة بالقلب .
ويتغيب عن الجلسات سبعة من الإصلاحيين لوجودهم خارج البلاد .فمنهم من هاجر من البلاد منذ خمسين سنة مثل الحاج فتحي الخولي الرجل الذي جاوز السابعة والثامنين ومنهم من يدير أعماله خارج مصر منذ أربعين سنة ويزيد كالمهندس يوسف ندا .
و ينتظر أن تكون جلسة باكر إجرائية للنظر في الاحراز والتأجيل لجلسة أخري .. يليها جلسات الإستماع لشهود النفي والإثبات ثم تبدأ بعد ذلك جلسات المرافعات والتي ينتظر أن تتم المرافعات عن أربعة من الإصلاحيين في كل جلسة .
وقد قامت لجنة الكسب غير المشروع بإنهاء تقريرها حول التهمة الوهمية الملفقة بغسيل الأموال وأودعته لدي المحكمة وسوف ننشر تفاصيله في وقت لاحق بمشئة الله .
Labels: الجلسة الثانية للمهزلة
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)