القاهرة : خدمة إيجيبت برس
في مؤتمر عقد في نقابة المحامين المصرية وحضرته الشخصيات الدولية التي جاءت إلي مصر للاشتراك في هيئة الدفاع عن قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين المحالين إلي محاكمات عسكرية ومراقبتها ( وزير العدل الأمريكي السابق: رم سي كلارك، ،ايفان لورانس: المستشار القانوني لملكة بريطانيا، سميح خريس: عضو نقابة المحامين الأدرنيين وممثل منظمة العفو الدولية، ايفون ريدلي: الصحفية البريطانية الشهيرة )
قال كلارك: ( إن ما حدث لقيادات جماعة الإخوان المسلمين يعد انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية للإنسان، فمن حق أي إنسان أن يتساوي مع غيره من البشر في الحصول علي الحرية وهي حق لا مساس به )
وأضاف رمزي كلارك وزيرالعدل الأمريكي السابق والمعروف بمساندته لقضايا حقوق الإنسان والقضايا السياسية العادلة: ( إن هذه القضية هي السابعة للإخوان المسلمين في خلال عشر سنوات فقط!! )
وعلق علي تحويلهم إلي محاكمات عسكرية بقوله: ( يعد هذا استخداماً سيئاً للسلطة السياسية هدفه تشويه وهدم المعارضه السياسية ).
وأضاف كلارك: ( ما حدث من إحالة قيادات الإخوان المسلمين إلي محاكمات عسكرية يعد هجوماً علي الإسلام، فلا يوجد اتهام جاد أنهم أخطأوا أو قاموا بعنفٍ ما، بل هم مسلمون أقوياء وأصحاب نشاط واسع يتركز في مساعدة الفقراء الاهتمام بالصحة و التعليم ) وزير العدل السابق إلي أن: ( هؤلاء الأشخاص من مهندسين وأطباء اعتقلوا بسبب ما حققوه في المجتمع المصري فخافت الحكومة المصرية من ذلك!!).
وشدد كلارك في إجابته علي دور الناشطين في المستقبل أن عليهم أن يؤمنوا أنه لا يوجد هنا معجزات ولا بد من الاصرار علي العمل السلمي والنضال بكل الوسائل المتاحة، وأن عليهم أن ينظموا أنفسهم، ويعملوا علي تثقيف أنفسهم، كما أن الجد والاجتهاد أمران مطلوبان.
وحول دوره في هيئةالدفاع وتعليقاً علي حضوره للتضامن قال كلاك: ( أنه لا يجب أن نترك إنساناً يقف بمفرده ليواجه أمراً كهذا، بل يجب أن نظهر له أي محاولة للقيام بعمل إيجابي نـحوه)، واضاف وزيرالعدل الأمريكي السابق أنه: ( مستعد لأي مساعدة، لكني أتيت لأساعد في ما يتعلق بالقانون الدولي، وأنا أعرف جيداً أن المصريين أكفاء في ذلك ). وقال أنه لن يظل في مصر وسيسافر لأن استمراره هنا مضيعة للوقت، لكنه سيأتي مرة أخري في المحاكمة القادمة.
يذكر أن سلطات الأمن المصرية منعت المحامي الدولي الشهير والرئيس الشرفي لجمعية العدالة الدوليةبانـجلترا: علي أظهر من دخول مصر، حيث احتجزته في مقر أمن الدولة بالمطار الجديد بالعاصمة القاهرة،ومنع من الحضور للمشاركة في هيئة الدفاع عن الإخوان المسلمين. وشدد كلارك في إجابته علي دور الناشطين في المستقبل أن عليهم أن يؤمنوا أنه لا يوجد هنا معجزات ولا بد من الاصرار علي العمل السلمي والنضال بكل الوسائل المتاحة، وأن عليهم أن ينظموا أنفسهم، ويعملوا علي تثقيف أنفسهم، كما أن الجد والاجتهاد أمران مطلوبان. وحول دوره في هيئةالدفاع
وتعليقاً علي حضوره للتضامن قال كلاك: ( أنه لا يجب أن نترك إنساناً يقف بمفرده ليواجه أمراً كهذا، بل يجب أن نظهر له أي محاولة للقيام بعمل إيجابي نـحوه)، واضاف وزيرالعدل الأمريكي السابق أنه: ( مستعد لأي مساعدة، لكني أتيت لأساعد في ما يتعلق بالقانون الدولي، وأنا أعرف جيداً أن المصريين أكفاء في ذلك ).
وقال أنه لن يظل في مصر وسيسافر لأن استمراره هنا مضيعة للوقت، لكنه سيأتي مرة أخري في المحاكمة القادمة. يذكر أن سلطات الأمن المصرية منعت المحامي الدولي الشهير والرئيس الشرفي لجمعية العدالة الدوليةبانـجلترا: علي أظهر من دخول مصر، حيث احتجزته في مقر أمن الدولة بالمطار الجديد بالعاصمة القاهرة،ومنع من الحضور للمشاركة في هيئة الدفاع عن الإخوان المسلمين
سميح خريس ممثل منظمة العفو الدولية
سير إيفان لورانس مستشار الملكة في إنجلترا ( في المنتصف ) والدكتور محي الدين الحقوقي الإنجليزي الدولي
الأسر جاءت لعرض قضيتها عقب انتهاء المؤتمر الصحفي
الأسر في نقاش مع اللجنة الدولية
سارة أيمن وصفية محمود أبوزيد
Labels: الجلسة الثالثة للمهزلة
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)