في جلسة إستماع مع المنظمات الحقوقية الدولية : أسر معتقلى الاخوان:لاننسى صرخات اطفالنا( أين أبى)؟!!!
at 8:18 PMالأسر في نقاش مع اللجنة الدولية
خدمة إيجيبت برس :
عقب انتهاء المؤتمر الصحفي العالمي للوزير الأمريكي رمزي كلارك عضو هيئة الدفاع عن الإصلاحيين المصريين من قيادات الإخوان المسلمين قام بعض من أهالي المعتقلين بعقد جلسة استماع لعرض قضيتهم على الحضور
و شارك في تلك الجلسة , زهراء الشاطر , ابنة الإصلاحي المعتقل خيرت الشاطر رجل الأعمال و النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين زوجة الإصلاحي المعتقل المهندس أيمن عبدالغني , والتي تحدثت عن طريقة اعتقال زوجها ووالدها , و التي حدثت بهمجية و بشاعة –على حد قول الزهراء- .
حيث تم اعتقال زوجها من سيارته و أمام أطفاله وسط صراخهم و رعبهم الشديد , و تقول زهراء عن زوجها أنه قضى أكثر من ثلث حياته الزوجية سجينا في المعتقلات المصرية , بل و تؤكد أنها قضت أكثر من ثلث عمرها في زيارة المحاكم و المعتقلات حيث مقرات اعتقال والدها و محاكمته .
و تساءلت زهراء , كيف سنزرع في أولادنا حب هذا الوطن و الانتماء له , في حين أنهم يرون قوات الأمن , الذين من المفترض أنهم يحمون أمن هذا الوطن , و هم يعتقلون والدهم و جدهم بصورة بشعة و على مرأى و مسمع من الصغار .
و في مجمل حديثها قالت زهراء أنها لم تعد تأمن أن تبيت في منزلها ليلة واحدة , حيث أنها تتوقع وصول زوار الفجر في كل لحظة كي يعتقلوا أحد أفراد عائلتها كما حدث مع والدها و زوجها .
كما تحدثت السيدة جيهان زوجة الإصلاحي المعتقل حسن عز الدين مالك , و التي قالت ان المحالين للمحكمة العسكرية لم يرتكبوا جرما يحاكموا عليه , كما وصفت حالة اقتحام منزلها أثناء اعتقال مالك , فتقول أن جنود الأمن اقتحموا المنزل بالرشاشات و انتشروا في كل مكان فيه , لم يراعوا حرمة المنزل و اقتحموا جميع الغرف .
وتتساءل قرينة مالك عن الهدف من اعتقال الشرفاء و رجال الأعمال في هذا البلد و الذين " نحتوا في الصخر " حتى صنعوا نجاحهم , بينما نجد الشاب يتخرج من الجامعة يمتلك الملايين غير معلومة المصدر , كما تؤكد زوجة مالك أن دولة مثل تركيا تعلم جيدا قيمة رجال الأعمال , لذلك فقد استضافت الدولة التركية عددا منهم , و كان من ضمن رجال الأعمال , زوجها الاستاذ حسن مالك , و الذي استقبله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان , لأنه يعلم جيدا أن بلاده في حاجة لكل الجهود كي تتقدم خصوصا لرغبة تركيا الشديدة في الانضمام للاتحاد الأوروبي .
و تشير السيدة جيهان إلى نقطة إنسانية أخرى , و هي كون طفلتها "عائشة " و التي لم تتم العاشرة بعد , تر والدها من خلال القضبان و تصرخ عليه " هل تراني يا أبي ؟!" , مؤكدة على شدة تأثر أطفال المعتقلين بما يحدث .
و تحدثت السيدة جيهان عما استولى عليه ضباط الشرطة من منزلها , و هي مقتنياتها الشخصية , و هدايا الاستاذ مالك لها و لأولادها , مع علمهم أن هذه الاشياء لا تخص القضية أو الاستاذ مالك بأي شكل من الأشكال .
و أثناء حديث قرينة حسن مالك , تحدثت الصحفية ايفون ريدلي مؤكدة على ضرورة التوحد في مواجهة الديكتاتوريات , و أكدت أن الأمه كلها كل متكامل لا يتجزأ , و أن نظام مبارك لابد و أن يدرك أنه عندما يؤذي أحد الإصلاحيين في مصر فستتأثر به كل الأمة الإسلامية .
كما قالت الصحفية إيفون أن أمريكا تتعامل مع الإخوان المسلمين كامتداد لحماس في فلسطين , لذلك ينبغي على المصريين جميعا التوحد لمواجهة إسرائيل كما تواجهها حماس في فلسطين , و لكن بالمقاطعة الشعبية الواسعة .
و قالت إيفون كلمة أثارت دهشة و من ثم تصفيق الحاضرين , حين قالت أن نظام مبارك لو كان يعتقل الإخوان بتهمة الإخلال بالوحدة الوطنية , لذلك فأنا أدعو إلا القبض على مبارك و محاكمته بتهمة الإخلال بالوحدة الوطنية من خلال القبض على الإخوان المسلمين .
و أكدت ريدلي أن ما حدث لها في الجلسة الثالثة من المحكمة العسكرية , لم يحدث لها من قبل . حيث لم يتم منعها في أي دولة في العالم من حضور جلسات المحاكمة , و أكد ذلك أيضا السيد كلارك وزير العدل الأمريكي السابق , و الذي قال أنه لو سيتكرر هذا الأمر مرة أخرى فلن يستطيع المجيء لمصر لحضور المحاكمات مرة أخرى , حيث أنه يعتبر ذلك مضيعة للوقت و الجهد , خصوصا في ظل ذلك التعامل العدواني من قبل النظام المصري تجاه الحقوقيين الأجانب .
و تساءلت زهراء , كيف سنزرع في أولادنا حب هذا الوطن و الانتماء له , في حين أنهم يرون قوات الأمن , الذين من المفترض أنهم يحمون أمن هذا الوطن , و هم يعتقلون والدهم و جدهم بصورة بشعة و على مرأى و مسمع من الصغار .
و في مجمل حديثها قالت زهراء أنها لم تعد تأمن أن تبيت في منزلها ليلة واحدة , حيث أنها تتوقع وصول زوار الفجر في كل لحظة كي يعتقلوا أحد أفراد عائلتها كما حدث مع والدها و زوجها .
كما تحدثت السيدة جيهان زوجة الإصلاحي المعتقل حسن عز الدين مالك , و التي قالت ان المحالين للمحكمة العسكرية لم يرتكبوا جرما يحاكموا عليه , كما وصفت حالة اقتحام منزلها أثناء اعتقال مالك , فتقول أن جنود الأمن اقتحموا المنزل بالرشاشات و انتشروا في كل مكان فيه , لم يراعوا حرمة المنزل و اقتحموا جميع الغرف .
وتتساءل قرينة مالك عن الهدف من اعتقال الشرفاء و رجال الأعمال في هذا البلد و الذين " نحتوا في الصخر " حتى صنعوا نجاحهم , بينما نجد الشاب يتخرج من الجامعة يمتلك الملايين غير معلومة المصدر , كما تؤكد زوجة مالك أن دولة مثل تركيا تعلم جيدا قيمة رجال الأعمال , لذلك فقد استضافت الدولة التركية عددا منهم , و كان من ضمن رجال الأعمال , زوجها الاستاذ حسن مالك , و الذي استقبله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان , لأنه يعلم جيدا أن بلاده في حاجة لكل الجهود كي تتقدم خصوصا لرغبة تركيا الشديدة في الانضمام للاتحاد الأوروبي .
و تشير السيدة جيهان إلى نقطة إنسانية أخرى , و هي كون طفلتها "عائشة " و التي لم تتم العاشرة بعد , تر والدها من خلال القضبان و تصرخ عليه " هل تراني يا أبي ؟!" , مؤكدة على شدة تأثر أطفال المعتقلين بما يحدث .
و تحدثت السيدة جيهان عما استولى عليه ضباط الشرطة من منزلها , و هي مقتنياتها الشخصية , و هدايا الاستاذ مالك لها و لأولادها , مع علمهم أن هذه الاشياء لا تخص القضية أو الاستاذ مالك بأي شكل من الأشكال .
و أثناء حديث قرينة حسن مالك , تحدثت الصحفية ايفون ريدلي مؤكدة على ضرورة التوحد في مواجهة الديكتاتوريات , و أكدت أن الأمه كلها كل متكامل لا يتجزأ , و أن نظام مبارك لابد و أن يدرك أنه عندما يؤذي أحد الإصلاحيين في مصر فستتأثر به كل الأمة الإسلامية .
كما قالت الصحفية إيفون أن أمريكا تتعامل مع الإخوان المسلمين كامتداد لحماس في فلسطين , لذلك ينبغي على المصريين جميعا التوحد لمواجهة إسرائيل كما تواجهها حماس في فلسطين , و لكن بالمقاطعة الشعبية الواسعة .
و قالت إيفون كلمة أثارت دهشة و من ثم تصفيق الحاضرين , حين قالت أن نظام مبارك لو كان يعتقل الإخوان بتهمة الإخلال بالوحدة الوطنية , لذلك فأنا أدعو إلا القبض على مبارك و محاكمته بتهمة الإخلال بالوحدة الوطنية من خلال القبض على الإخوان المسلمين .
و أكدت ريدلي أن ما حدث لها في الجلسة الثالثة من المحكمة العسكرية , لم يحدث لها من قبل . حيث لم يتم منعها في أي دولة في العالم من حضور جلسات المحاكمة , و أكد ذلك أيضا السيد كلارك وزير العدل الأمريكي السابق , و الذي قال أنه لو سيتكرر هذا الأمر مرة أخرى فلن يستطيع المجيء لمصر لحضور المحاكمات مرة أخرى , حيث أنه يعتبر ذلك مضيعة للوقت و الجهد , خصوصا في ظل ذلك التعامل العدواني من قبل النظام المصري تجاه الحقوقيين الأجانب .
كما استمرت جلسات الاستماع حيث تحدثت زوجة الدكتور محمود أبو زيد , و زوجة الدكتور صلاح الدسوقي , والذين أكدتا ما قالته قرينة الاستاذ مالك من طريقة تهجم الأمن على الآمنين و ترويع الأطفال .
كما تحدث الطفل عاصم ابن المهندس محمود مرسي و الذي لا يتجاوز السابعة من عمره متسائلا لماذا يتم اعتقال والده في حين أنه لم يفعل أي شيء خارق للقانون , متسائلا أين العدل في المحاكمة , في حين لو سرق أحدهم أو لو تاجر في المخدرات فستتم محاكمته بالعدل و القانون .
و تحدثت أخت عاصم ,, الطالبة بالثانوي " أماني " و التي أشارت إلى صعوبة زرع الوطنية و الانتماء في الأطفال , و يتضح ذلك جليا حين طلب عاصم من والدته أن يتعلم رياضة الكونغفو , كي يدافع عن والده عندما تحاول الشرطة اعتقاله مرة أخرى , و هذا ما قاله سعد الشاطر في حواره مع إيجيبت برس , حيث أن سارة ابنة المهندس أيمن عبدالغني اقترحت على والدتها أن تقوم بتعليمها الكراتيه كي تضرب " عمو الضابط " عندما يعود لأخذ والدها .
من الواضح الآن أن تأثير المحاكمات و الاعتقالات تجاوز كثيرا التأثير الفردي على المعتقلين , إلى ما هو أبعد من ذلك فتأثير الاعتقالات الانساني ظهر واضحا في تعبيرات الأطفال ذوي السنون الصغيرة , كذلك بدا مدى أهمية المحاكمات للرأي العام العالمي , و الذي برز في الاهتمام الصحفي و الحقوقي العالمي بالحدث , و الذي تجاوز مجرد الحضور إلى المشاركة الفعالة في المحاكمة عن طريق الحقوقيين الوافدين أمثال كلارك , لورانس , خريص , و ريدلي .
كما تحدث الطفل عاصم ابن المهندس محمود مرسي و الذي لا يتجاوز السابعة من عمره متسائلا لماذا يتم اعتقال والده في حين أنه لم يفعل أي شيء خارق للقانون , متسائلا أين العدل في المحاكمة , في حين لو سرق أحدهم أو لو تاجر في المخدرات فستتم محاكمته بالعدل و القانون .
و تحدثت أخت عاصم ,, الطالبة بالثانوي " أماني " و التي أشارت إلى صعوبة زرع الوطنية و الانتماء في الأطفال , و يتضح ذلك جليا حين طلب عاصم من والدته أن يتعلم رياضة الكونغفو , كي يدافع عن والده عندما تحاول الشرطة اعتقاله مرة أخرى , و هذا ما قاله سعد الشاطر في حواره مع إيجيبت برس , حيث أن سارة ابنة المهندس أيمن عبدالغني اقترحت على والدتها أن تقوم بتعليمها الكراتيه كي تضرب " عمو الضابط " عندما يعود لأخذ والدها .
من الواضح الآن أن تأثير المحاكمات و الاعتقالات تجاوز كثيرا التأثير الفردي على المعتقلين , إلى ما هو أبعد من ذلك فتأثير الاعتقالات الانساني ظهر واضحا في تعبيرات الأطفال ذوي السنون الصغيرة , كذلك بدا مدى أهمية المحاكمات للرأي العام العالمي , و الذي برز في الاهتمام الصحفي و الحقوقي العالمي بالحدث , و الذي تجاوز مجرد الحضور إلى المشاركة الفعالة في المحاكمة عن طريق الحقوقيين الوافدين أمثال كلارك , لورانس , خريص , و ريدلي .
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)