قضت هيئة المحكمة العسكرية الآن - السابعة والنصف مساء الأحد 15 يوليو - تأجيل نظر محاكمة قيادت الإصلاح المصري من العلماء ورجال الأعمال والمفكرين إلي جلسة الخامس من أغسطس القادم
وقد شهدت جلسة اليوم فصولا من " الكوميديا السوداء " حيث لم تستجب هيئة المحكمة لأي من طلبات الدفاع في جلسة امتلأت بالأحراز الملفقة والأوراق المدسوسة ، وقد بدت المحكمة كمن اتخذ قراراً محدداً أو كمن أملي عليه سيناريو لا يريد الخروج عليه ، فسارت الجلسة في اتجاه واحد دون أي تغيير لمساره ودون استجابة لصرخات الدفاع الذي طالبها برفع يدها عن القضية نظراً لوجود قضية تنازع في الإختصاص بين محكمة الجنايات و المحكمة العسكرية ، أو استجابة لكلمات اللإصلاحيين المعتقلين وكلماتهم التي جاءت مبكية للحضور
وكانت كلمة المهندس خيرت الشاطر أقوي تلك الكلمات حيث توجه لهيئة المحكمة صارخاً ..
ماذا لو فُصل في الطعن بعدم جواز محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري؟، فما ذنب كل هؤلاء المظلومين الشرفاء، إن ذنبهم سيكون في رقبةِ هيئة المحكمة، التي أطالبها بمخافةِ الله وحسابه يوم القيامة
وقد شهدت الجزء الثاني من الجلسة سقوط العالم المصري البروفسير عصام حشيش مغشياً عليه من الإعياء وقد رفضت هيئة المحكمة تقدم إبنه لإسعافه والدخول إليه في القفص
Labels: الجلسة الثالثة للمهزلة
1 تعليق :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
وهو سياجركم علي ابتلائكم
هو سياتي لكم بحقكم سواء في الدنيا او في الاخرة يوم يقوم الاشهاد
اصبروا فهذا قدركم الذي اراده الله لكم ليبتليكم به قبل تمكين دينه باذن الله
واسال الله ان يفك اسر اخواني ويرجعهم الي اهلهم
واسال الله ان يهدي الظلمة والمعتدين قبل لقائه0
عز