أعرب وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك عن "صدمته الكبيرة" في الحكومة المصرية بعد منعه من دخول الجلسة الثالثة لمحاكمة 40 من قيادات الإخوان المسلمين أمام القضاء العسكري والتي جرت وقائعها أمس الأحد 15/7/2007م، منتقدًا في الوقت ذاته قرار السلطات الأمنية المصرية منعَ زيارة خاصة كانت مقرَّرةً له في السجن للمعتقلين على ذمة المحاكمة.
وأكد كلارك أنَّ التعامل مع النظام المصري في مثل هذه القضايا "يحتاج إلى معجزة"، وبالرغم من ذلك عبر الناشط الأمريكي عن تفاؤله، وقال إنَّه سوف يقوم بدعم قضية الإخوان- محاكمات المدنيين أمام القضاء العسكري- بعدة وسائل.
وفي هذا الصدد قال إنَّه عقب عودته إلى الولايات المتحدة سوف يقوم بعقد مؤتمر صحفي في نيويورك لتعريف الشعب الأمريكي بالإخوان المسلمين وقضيتهم، مضيفًا أنَّه سيقوم بتنظيم فاعليات لنشطاء حقوق الإنسان في الغرب لتبنِّي قضية المحاكمات العسكرية.. جاء هذا الكلام خلال الاجتماع الذي عقده مساء أمس الأحد مع أبناء المعتقلين.
وكان كلارك قد أشاد بدور جماعة الإخوان ومدى تأثيرهم على المستوى العالمي، معتبرًا الجماعة من كبرى الجماعات الإسلامية التي تقوم بتوصيل المفهوم الصحيح للإسلام في العالم، مشيرًا إلى أن انضمامه لهيئة الدفاع كان بناءً على أنَّ هذه القضية من أهم القضايا الحقوقية في العالم.
ورأى أنَّ الحكومة المصرية دأبت على انتهاك حقوق الإنسان وبخاصة ضد الإخوان المسلمين، وعرض على أبناء الإخوان الاتصال بجماعات حقوق الإنسان بما في ذلك الجماعات المسيحية منها، مضيفًا أنَّ هذه الجمعيات لديها قناعة بفكر جماعة الإخوان، وأن تغييب جماعة الإخوان عن الساحة المصرية والعالمية يُعطي مساحةً كبرى للتيارات الراديكالية المتشددة.
وفي السياق تحدث كلارك عن المساعدات التي تحصل عليها مصر من الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنَّها تحتل المرتبة الثانية بعد الكيان في الحصول على هذه المساعدات، مشيرًا إلى أنَّه لو لم يكن الكيان موجودًا في الشرق الأوسط لما حصلت مصر على شيء، مضيفًا أنه يجب التمييز بين الشعوب وسياسات الحكومات، مؤكدًا أنه سيقوم قدر الإمكان بسحب التأثير السلبي للسياسات التي تتبنَّاها الإدارة الأمريكية عن الشعب المصري بجعل مهمة الإخوان المسلمين أسهل
وأكد كلارك أنَّ التعامل مع النظام المصري في مثل هذه القضايا "يحتاج إلى معجزة"، وبالرغم من ذلك عبر الناشط الأمريكي عن تفاؤله، وقال إنَّه سوف يقوم بدعم قضية الإخوان- محاكمات المدنيين أمام القضاء العسكري- بعدة وسائل.
وفي هذا الصدد قال إنَّه عقب عودته إلى الولايات المتحدة سوف يقوم بعقد مؤتمر صحفي في نيويورك لتعريف الشعب الأمريكي بالإخوان المسلمين وقضيتهم، مضيفًا أنَّه سيقوم بتنظيم فاعليات لنشطاء حقوق الإنسان في الغرب لتبنِّي قضية المحاكمات العسكرية.. جاء هذا الكلام خلال الاجتماع الذي عقده مساء أمس الأحد مع أبناء المعتقلين.
وكان كلارك قد أشاد بدور جماعة الإخوان ومدى تأثيرهم على المستوى العالمي، معتبرًا الجماعة من كبرى الجماعات الإسلامية التي تقوم بتوصيل المفهوم الصحيح للإسلام في العالم، مشيرًا إلى أن انضمامه لهيئة الدفاع كان بناءً على أنَّ هذه القضية من أهم القضايا الحقوقية في العالم.
ورأى أنَّ الحكومة المصرية دأبت على انتهاك حقوق الإنسان وبخاصة ضد الإخوان المسلمين، وعرض على أبناء الإخوان الاتصال بجماعات حقوق الإنسان بما في ذلك الجماعات المسيحية منها، مضيفًا أنَّ هذه الجمعيات لديها قناعة بفكر جماعة الإخوان، وأن تغييب جماعة الإخوان عن الساحة المصرية والعالمية يُعطي مساحةً كبرى للتيارات الراديكالية المتشددة.
وفي السياق تحدث كلارك عن المساعدات التي تحصل عليها مصر من الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنَّها تحتل المرتبة الثانية بعد الكيان في الحصول على هذه المساعدات، مشيرًا إلى أنَّه لو لم يكن الكيان موجودًا في الشرق الأوسط لما حصلت مصر على شيء، مضيفًا أنه يجب التمييز بين الشعوب وسياسات الحكومات، مؤكدًا أنه سيقوم قدر الإمكان بسحب التأثير السلبي للسياسات التي تتبنَّاها الإدارة الأمريكية عن الشعب المصري بجعل مهمة الإخوان المسلمين أسهل
علاء عياد .. إخوان أون لاين.
Labels: الجلسة الثالثة للمهزلة
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)