خدمة ايجبت برسقررت المحكمة العسكرية لقيادات الاخوان تأجيل الجلسة الرابعة لمحاكمة قيادات الاخوان المسلمين عسكرياً إلى يوم الأحد (19- 8-2007).
و في تصريح "لايجبت برس"، أكد الأستاذ عبد المنعم عبد المقصود ، رئيس هيئة الدفاع عن الاخوان، أن الجلسة بلا جديد، و هي مجرد جلسة لفك باقي الأحراز، و أن الجلسة القادمة ستكون لفتح خزنة "حسن مالك" و ندب الشهود للقضية.
و هذا ما أكده أيضاً الاستاذ محمد طوسون، وكيل نقابة المحامين، و أضاف طوسون" المحاكمات العسكرية القرار فيها بلا شك معروف مسبقاً. و اليوم تم فك باقي الأحراز؛ و لكن للأسف الشديد لم يطلع المتهمين على الأحراز." و هو الشيء الذي استنكره طوسون لأنه أكد على أن الحرز يجب أن يكون تحت عناية و تأكيد لحفظ الأحراز من العبث.
ومن جانبها قالت زوجة الأستاذ "حسن مالك"، أحد المحالين للمحكمة العسكرية، " هذه هي مهزلة و مسرحية. و معنى تأجيل فتح الخزنة بأن القاضي لم يكن يريد فتحها من الأساس، و الدليل الأكبر على هذه المهزلة هي أن القاضي أيضاً يعرف الرقم السري لهذه الخزنة.
وأضاف الأستاذ "صبحي صالح" عضو مجلس الشعب وعضو هيئة الدفاع، "لقد تم تأجيل الجلسة إلى يوم (19-8)، و ذلك لاستدعاء محرر محضر التحري و محضرالضبط - المقدم عاطف الحسيني- للاطلاع على المتهمين و باقي الأحراز."
و أضاف "المشكلة أن هذه الأحراز "مثل خزنة حسن مالك" قد امتدت اليها يد العبث، و أيضاً "الشربيني" استخدم
لاب توب، توشيبا جديد. و لكن الحرز الذي تم تقديمه هو كمبيوتر من العصر الحجري، لا علاقة له بالمرة بحرز المنهم."
و أكد صالح على أنه تم العبث في الأحراز الخاصة بالمعتقلين من الاخوان، و قال أن الجلسة القادمة سيبدأ فيها مناقشة شهود الاثبات، و بعد ذلك تكون مرافعة النيابة، ثم أخيرا مرافعة الدفاع."
و أكد صالح على أنه تم العبث في الأحراز الخاصة بالمعتقلين من الاخوان، و قال أن الجلسة القادمة سيبدأ فيها مناقشة شهود الاثبات، و بعد ذلك تكون مرافعة النيابة، ثم أخيرا مرافعة الدفاع."
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الوجه الثاني
