خدمة ايجبت برس
تشهد المحكمة العسكرية ظهر اليوم في منطقة الهايكستب (غرب محافظة القاهرة) خامس جلسات المحاكمة العسكرية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
الجلسة الخامسة في القضية رقم 2 لسنة 2007، من المنتظر أن تشهد جدلاً أكبر من سابقاتها، حين تم منع حقوقيين ومحامين بارزين ورجال إعلام من حضور جلسات المحاكمة السابقة والأكثر جدلاً في الحياة السياسية المصرية هذه الأيام.
القضية التي يحاكم فيها عدد من أبرز قيادات الصف الأول والثاني في جماعة الإخوان المسلمين من بينهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد والدكتورخالد عوده الأكاديمي المرموق.وعددٌ آخر من رجال الأعمال البارزين في مصر من بينهم حسن مالك وعبدالرحمن سعودي ومدحت الحداد.
ومن المتوقع أن يشارك فى المحاكمة السيد بروس دينستور رئيس رابطة الحقوقيين الأمريكيين قد حضر إلي القاهرة أمس، متضامناً مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في محاكماتهم العسكرية، كما حضر السيد مهدي براي المدير التنفيذي لمؤسسة الحرية الأمريكية(ماس) ورئيس المجلس التعاوني بين المنظمات الإسلامية وعضو المجلس الاستشاري الأمريكي، لحضور الجلسة الخامسة للمحاكمة العسكرية السابعة لقيادات الإخوان.
والسيد براي من مواليد عام 1951، وكان ناشطاً في الحركة الحقوقية في الستينات بالولايات المتحدة، عمل في لجنة التنسيق بين الطلاب، كما كان ناشطاً في جمعية الطلبة الأمريكيين من اجل مجتمع ديمقراطي، وغيرها من الجماعات الناشطة. يشغل مهدي براي أيضاً، عضوية مجلس إدارة الائتلاف الوطني لحماية الحرية السياسية، وعضو منظمة تحالف الأديان.
كان وزير العدل الأمريكي السابق والمحامي الأمريكي الشهير رمزي كلارك قد منع من حضور الجلسة الثالثة لمحاكمة الإخوان في نفس القضية، كما منع السيد سميح خريس من حضور جلسات المحاكمة مرتين في جلستيها الثالثة والرابعة. الصحفية البريطانية أيضاً إيفون ريدلي منعت في جلسة المحكمة الثالثة من التضامن مع الإخوان حيث سرقت حقيبتها في مطار القاهرة الدولي وهاجم أفراد الأمن المصري فندق سيمراميس حيث نزلت واستولي علي أوراقٍ تخص عملها ومتابعتها للقضية.
المنع أيضاً طال السيد إيفان لورانس المستشار القانوني السابق لملكة بريطانيا إليزابث، كما منعت في وقت لاحق السيدة فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان من حضور جلسة المحاكمة الرابعة.
يذكر أن هذه هي المرة السابعة لتحويل قيادات جماعة الإخوان المسلمين لمحاكمات عسكرية، حيث حولت قيادات إخوانية لثلاث محاكمات عسكرية عام1995، وكان عددهم حينها 85 عضواً كما حول 13 عضواً بارزاً عام 1996 لمحاكمة عسكرية، وحول 20 آخرين من قيادات الجماعة عام 1999 لمحاكمة عسكرية، وكانت المرة السابقة عام 2003 حين حول 22 من رموز الجماعة وقيادييها.
ومن المنتظر أن تشهد المحكمة توافداً شعبياً جيداً بعد أن دشنت رابطة أطفال من أجل الحرية حملتها الجديدة: أريد أبي، حيث أرسلت آلاف الرسائل الإلكترونية ورسائل المحمول تطالب قارئيها بالتضامن مع أبناء المعتقلين في مطالبهم بالإفراج عن آبائهم الذين يفتقدونهم كثيراً بحسب ما ذكر في رسائل الحملة.
تشهد المحكمة العسكرية ظهر اليوم في منطقة الهايكستب (غرب محافظة القاهرة) خامس جلسات المحاكمة العسكرية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
الجلسة الخامسة في القضية رقم 2 لسنة 2007، من المنتظر أن تشهد جدلاً أكبر من سابقاتها، حين تم منع حقوقيين ومحامين بارزين ورجال إعلام من حضور جلسات المحاكمة السابقة والأكثر جدلاً في الحياة السياسية المصرية هذه الأيام.
القضية التي يحاكم فيها عدد من أبرز قيادات الصف الأول والثاني في جماعة الإخوان المسلمين من بينهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد والدكتورخالد عوده الأكاديمي المرموق.وعددٌ آخر من رجال الأعمال البارزين في مصر من بينهم حسن مالك وعبدالرحمن سعودي ومدحت الحداد.
ومن المتوقع أن يشارك فى المحاكمة السيد بروس دينستور رئيس رابطة الحقوقيين الأمريكيين قد حضر إلي القاهرة أمس، متضامناً مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في محاكماتهم العسكرية، كما حضر السيد مهدي براي المدير التنفيذي لمؤسسة الحرية الأمريكية(ماس) ورئيس المجلس التعاوني بين المنظمات الإسلامية وعضو المجلس الاستشاري الأمريكي، لحضور الجلسة الخامسة للمحاكمة العسكرية السابعة لقيادات الإخوان.
والسيد براي من مواليد عام 1951، وكان ناشطاً في الحركة الحقوقية في الستينات بالولايات المتحدة، عمل في لجنة التنسيق بين الطلاب، كما كان ناشطاً في جمعية الطلبة الأمريكيين من اجل مجتمع ديمقراطي، وغيرها من الجماعات الناشطة. يشغل مهدي براي أيضاً، عضوية مجلس إدارة الائتلاف الوطني لحماية الحرية السياسية، وعضو منظمة تحالف الأديان.
كان وزير العدل الأمريكي السابق والمحامي الأمريكي الشهير رمزي كلارك قد منع من حضور الجلسة الثالثة لمحاكمة الإخوان في نفس القضية، كما منع السيد سميح خريس من حضور جلسات المحاكمة مرتين في جلستيها الثالثة والرابعة. الصحفية البريطانية أيضاً إيفون ريدلي منعت في جلسة المحكمة الثالثة من التضامن مع الإخوان حيث سرقت حقيبتها في مطار القاهرة الدولي وهاجم أفراد الأمن المصري فندق سيمراميس حيث نزلت واستولي علي أوراقٍ تخص عملها ومتابعتها للقضية.
المنع أيضاً طال السيد إيفان لورانس المستشار القانوني السابق لملكة بريطانيا إليزابث، كما منعت في وقت لاحق السيدة فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان من حضور جلسة المحاكمة الرابعة.
يذكر أن هذه هي المرة السابعة لتحويل قيادات جماعة الإخوان المسلمين لمحاكمات عسكرية، حيث حولت قيادات إخوانية لثلاث محاكمات عسكرية عام1995، وكان عددهم حينها 85 عضواً كما حول 13 عضواً بارزاً عام 1996 لمحاكمة عسكرية، وحول 20 آخرين من قيادات الجماعة عام 1999 لمحاكمة عسكرية، وكانت المرة السابقة عام 2003 حين حول 22 من رموز الجماعة وقيادييها.
ومن المنتظر أن تشهد المحكمة توافداً شعبياً جيداً بعد أن دشنت رابطة أطفال من أجل الحرية حملتها الجديدة: أريد أبي، حيث أرسلت آلاف الرسائل الإلكترونية ورسائل المحمول تطالب قارئيها بالتضامن مع أبناء المعتقلين في مطالبهم بالإفراج عن آبائهم الذين يفتقدونهم كثيراً بحسب ما ذكر في رسائل الحملة.
Labels: الجلسة الخامسة للمهزلة
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)