مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


قامت هيئة المحكمة العسكرية السبت (22-9) بالهايكستب في جلستها الرابعة عشر -الجلسة الثانية في رمضان- بالتراجع عن قرارها السابق الذي خصصته لإستجواب د/أحمد الطيب(رئيس جامعة الأزهر) والتي وافقت عليه في الجلسة الماضية (الجلسة الثالثة عشر) بناء على طلب الدفاع بحضور د/أحمد الطيب لسماع أقواله¡


وبالتالي كان من المقرر حضور الطيب في جلسة اليوم وهنا كانت المفاجأة في شيئين الأول هو تغيب أحمد الطيب أما الثاني وهو الأكثر غرابة حيث أجلت المحكمة استدعاء الطيب لما سمته حسم موقف الطيب إذا كان شاهدا للنفي أو الإثبات وهذا الموقف يعطيك إنطباع وخاصة إذا كنت ممن يتابعون المحكمة العسكرية بأن هذه المحكمة لا تملك قرارها بل تتراجع عن قرار قطعته على نفسها في الجلسة الماضية مما يعد استكمالا للمسرحية السخيفة التي يحاكم أمامها مجموعة من قيادات الصف الأول داخل جماعة الإخوان المسلمين .

وكانت جلسة اليوم كسابقتها مخصصة لسماع أقوال ضباط أمن الدولة ممن لهم علاقة بالقضية سواء من خلال عملية الضبط أو التفتيش أو غيرها ¡ وكان من المنتظر السماع ل12 من ضباط أمن الدولة الذين قد طلب الدفاع استجوابهم ضمن 27 ضابط طلب الدفاع استجوابهم ولكن حضر منهم 9 فقط وتغيب الثلاثة الباقين دون عذر مفهوم .


لا تسئلني بالطبع عن مادار أثناء الإستجواب فإذا كنت من متابعي أخبار المحاكمة فستقول لي أنت جواب ضباط أمن الدولة الكاذبة في نهار رمضان وشهادتهم الزور في رمضان بالإجابات المعهودة (لا أعرف –لا أتذكر ) مما أدى لإتهام الدفاع عاطف الحسيني(شاهد الإثبات الرئيسي) بأنه أعطى الضباط أوامر بالإدلاء بأقوال معينة وعدم التصريح بمعلومات تخص القضية .


وفي كل مرة يوضح لنا ضباط أمن الدولة ثقافتهم الضحلة هذا إن كانت لهم ثقافة من الأساس أو متابعة بسيطة للأخبار حيث نفى النقيب هشان زين الذي أكد على متابعته للإخوان المسلمين منذ سبع سنوات علمه بوجود 88 من الإخوان المسلمين في البرلمان المصري ولايعرف عن الإخوان سوى أنها جماعة أسست بخلاف أحكام القانون ¡ أضف لذلك شهادته المتناقضة حيث كان ينفي إجابته وفور مواجهته بدليل يقول " لاأتذكر".


إتهامات التزوير تلاحق ضباط أمن الدولة

وأكد الدفاع على تزوير الرائد شريف عبدالجليل محضر التفتيش حيث أثبت الدفاع إضافة مختلفة في الخط عن المحضر الأصلي والرائد شريف عبدالجليل هو الذي قام بتفتيش مصنع الملابس الخاص بالدكتور خالد عودة ¡ كما أعترف الرائد حسام عبد الرازق بأنه مختص منذ 11 سنةً بنشاط الإخوان في أسيوط .


وهاجم الشاطر ماقاله النقيب هشام زين أثناء استجوابه حيث أكد الشاطر أن زين كان مصاحبًا للضابط هشام توفيق ولم يكن هناك أي وجود للنيابة وأوضح أن الشاهد يحاول بشهادته أن يتستر على واقعة تفتيش منزله مرتين أولهما دون وجود النيابة والمرة الثانية كانت بوجود رئيس النيابة .

وقبيل إنتهاء الجلسة طالب القاضي باستدعاء اللجنة المالية التي أعدت التقرير المالي للقضية رغم عدم حصول لجنة الدفاع بعد على المحاضر المالية¡ هذا وقد أجلت المحكمة العسكرية جلساته ليوم الإثنين القادم الموافق 24-9).

0 التعليقات :

أضف تعليقك