وصل مصر مساء أمس الناشط الحقوقي الدولي/ عبدالرحيم غمازه ضمن إجراءات تضامن دولي مع قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين المحالين للمحاكمات العسكرية التي أمر بها الرئيس المصري حسني مبارك بداية العام الجاري.
كانت محاكمات الإخوان المسلمين العسكرية قد أثارت جدلاً دولياً بعيد تحويل النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السيد المهندس/ خيرت الشاطر هو و39 من قيادات الصف الأول من رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
كان ضمن المتضامنين مع قضية الإخوان الأخيرة السيد رمزي كلارك المحامي الشهير ووزير العدل الأمريكي السابق، والسير إيفان لورانس المستشار القانوني لملكة بريطانيا إليزابيث، والسيد هيثم مناع نائب رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان والسيد مهدي براي رئيس مركز الحرية الحقوقي الأمريكي، والسيده فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان، والسيد بروس نستور نقيب المحامين الأمريكيين، والسيد عمار القربي المفوض العام للجنة العربية لحقوق الإنسان، والسبد سميح خريص مندوب منظمة العفو الدولية، والسيدة إيفون ريدلي الصحفية البريطانية الشهيرة والمحامي الكندي الشهير فيصل الكوتي، فيما تم منع علي أزهر المحامي البريطاني المرموق من دخول مصر!!
يذكر أن جهوداً حقوقية وقانونية مورست من قبل ناشطين حقوقيين دوليين ومحامين لمراقبة المحاكمات العسكرية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين إلا أنها قوبلت بالرفض الدائم من السلطات الأمنية المصرية، فيما بدا التعنت في الفترة الأخيرة واضحاً خلال طلبهم من السيد عمار القربي المفوض العام للجنة العربية لحقوق الإنسان إحضار تصريح من القوات المسلحة ثم من المخابرات الحربية المصرية لاحقاً!!
"المحكمة العسكرية استثنائية واستخدمت للتصفية السياسية! وهي بذلك ليست محكمة عادلة" يقول السيد عبدالرحيم غمازه، ويضيف: "تسييس المحكمة دليله عدم السماح للمراقبين الدوليين بمراقبة مجريات المحكمة".
يشار إلي أن السيد/عبدالرحيم محمد غمازه من الناشطين المرموقين في مجال حقوق الإنسان، وهو محام سوري وعضو بارز اللجنة العربية لحقوق الإنسان، كما أنه يشغل منصب أمين سر اللجنة السورية لحقوق الإنسان وقد حضر إلي مصرمراقباً لمحاكمات الإخوان العسكرية بصفته مفوضاً من اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومن المفوضية الدولية لحقوق الإنسان.
وغمازه من مواليد دمشق عام 1943م، تخرج من كلية الحقوق عام 1983م، وهو محام بارز في سوريا والعالم العربي ورافع في أغلب قضايا السجناء السسياسيين في سوريا.
كانت محاكمات الإخوان العسكرية قد شهدت طولاً مستغرباً في عدد جلسات المحاكمة مع تأجيلات عديدة، في حين تم تأجيل آخر جلسة إلي اليوم الثلاثاء "الجلسة الثالثة عشر" للإستماع لبقية الشهود من ضباط أمن الدولة!
Labels: الجلسة 13 للمهزلة العسكرية
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)