فى المحكمة العسكرية الأخيرة منذ يومين كان اليوم صعبا علينا جميعا _كل أهالى المعتقلين_ وذلك بسبب استقبال رمضان بدونهم
كنا جميعا نبكى و ندعى على الظالمين الذين فرقوا بيننا و بين أبائنا
كانت الجلسة بالنسبة للشهود والقضاة جلسة ستنتهى و سيرجع كل واحد فيهم بيته ليفرح ويهنأ مع أولاده بقدوم الشهر
الجليل ونحن تبكى قلوبنا
كان أنس وعائشة متأثرين جدا لعدم تواجد أبانا فى شهر رمضان معنا فهو الشهر الوحيد فى السنه التى يتواجد فيه أبى بصفه دائمة فى المنزل
وجاءت فكرة الخطاب الذي كتبه أنس خلال تواجده فى قاعة المحكمة ليخاطب الانسان وليس القاضى ولكنه شعر بعدم جدوى هذه الطريقة أيضا
وعندما أنتهت الجلسة رجعنا الى منزلنا أنا و أمى وأنس وعائشة اللذان ناما فى الطريق بعد دعائهما على الذين يظلمونهم
كنا جميعا نبكى و ندعى على الظالمين الذين فرقوا بيننا و بين أبائنا
كانت الجلسة بالنسبة للشهود والقضاة جلسة ستنتهى و سيرجع كل واحد فيهم بيته ليفرح ويهنأ مع أولاده بقدوم الشهر
الجليل ونحن تبكى قلوبنا
كان أنس وعائشة متأثرين جدا لعدم تواجد أبانا فى شهر رمضان معنا فهو الشهر الوحيد فى السنه التى يتواجد فيه أبى بصفه دائمة فى المنزل
وجاءت فكرة الخطاب الذي كتبه أنس خلال تواجده فى قاعة المحكمة ليخاطب الانسان وليس القاضى ولكنه شعر بعدم جدوى هذه الطريقة أيضا
وعندما أنتهت الجلسة رجعنا الى منزلنا أنا و أمى وأنس وعائشة اللذان ناما فى الطريق بعد دعائهما على الذين يظلمونهم
Labels: أدب السجون
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)