مدونات ضد المحاكمات : الحرية لمدحت الحداد | الحرية لعصام حشيش | الحرية للدكتور بشر | الحرية لضياء فرحات | الحرية لخيرت الشاطر | الحرية لحسن مالك


انهارده الثلاثاء
كانت الجلسة العاشرة للمهزلة العسكرية
واللى معرفتش احضرها
لكن تابعت اخبارها الى ان تأجلت
الى الأحد القادم
كالعادة
-------
و كالعادة دى لما اتقالتلى من كذا حد
فكرت فيها كتير
اذا كان كالعادة من حيث تكرار بعض المشاهد السخيفة
فصحيح
كالعادة الشهود مش فاكرين
وكالعادة بيشهدوا زور
وكالعادة اباءنا فى أقفاص لساعات وساعات
وكالعادة التفتيش السخيف
كالعادة عاطف الحسينى بيعمل اللى مطلوب منه بالظبط
وزيادة شوية
كالعادة الدفاع بيبذل اقصى طاقة عنده والقاضى ماشى بنفس المنطق العجيب
كالعادة الأحراز اتسلمت لمجاهيل
والشهود حافظين اساميهم بالعافية
وبيلعبوا طول الجلسة استغماية
واحد يخرج بدون اذن
والتانى يدخل بدون اذن
وواحد يختفى
بكون عاوز اقولهم عيب
ده سلمان وحبيبة وعامر بيعدوا ساكتين
وارجع واقول بتقارنى بين مين ومين
أطفالنا أجمل ألف مرة طبعااااااا
كالعادة استخفاف بالعقول
وادلة مازالت لم تكتشف بعد
كالعادة خصومة سياسية تاخد مكانها فى المحاكم
ده كله كالعادة فعلا
لكن فى حاجات لازم نفتكر انها مش كالعادة
وان مهما الجلسات اتكررت بمشاهدها المملة والمتعادة والمستفزة
فى حاجات مينفعش نقول عليها كالعادة
لأ
كل مرة بتختلف عن اللى قبليها
كل مرة بتزيد وتتعمق جوانا
مش كالعادة الأجر
مهما كانت نفس الاحداث
والوجوه الكاذبة
الاجر مختلف
لو اخلصنا
مهما كنا حفظنا الاجابات
الاجر لسه محفظنهوش ولا نعرف حدوده
نفسى اكون عارفة اوصلكم قصدى
المشوار هوه هوه
والكلام هوه هوه
والتأجيل هوه هوه
بس الأجر بجد مش هوه هوه
كل مرة فيها ثبات ويقين
يزيد ويزيد
بس يارب نكون من الصادقين
مش كالعادة القلوب
وترابطها ببعض
مهما تشابهت الاحداث
كل مرة ينعرف بعض اكتر
وبنرتبط ببعض اكتر
عاطف الحسينى بيكذب نفس الكذب
واحنا مشاعرنا كأسر
بتصبح حقيقية اكثر واكثر
الاجراءات الغير قانونية هيه هيه
بس قلوبنا بتتشبك اكتر
كل جلسة عن التانية
مش كالعادة أباءنا
فى وسط مكل حاجة بتحصل زى مهيه
فخرنا بأباءنا وبدعوتنا بيزيد جلسة بعد جلسة
حبنا ليهم
بيزيد مرة بعد مرة
اختيارنا اننا نكمل ما بدأوه عن قناعة
بيتعمق جوانا
اكتر واكتر
بجد يا جماعة الاعتياد على الظم يفرق عن التكيف
التكيف هو ما نسعى اليه
لكن الاعتياد لأ
صحيح الاعتياد من فطرة البشر احيانا
لكن عاوزينه ميكنش الاصل
نفسى كل جلسة
نجرى على الشبابيك عشان نشوفهم وهما نازلين من العربيات
زى كل مرة
وبعد منسلم عليهم نلحق نروح على الاقفاص عشان نستقبلهم
نسلم عليهم بعينينا حتى لو مقدرناش بايدينا
ونعرف اخبارهم سريعا
وما بين كل لحظة والتانية وعاطف والشهود شغالين فى التخاريف اللى بيقولوها
حد فينا باصص لأبيه
وبيتكلموا من غير ولا كلمة
بعينيهم
بيقولولنا كل حاجة
ونقولهم كل حاجة
نقولهم احنا فخورين بيكم جدااا
وبنحبكم بجد
ومستنينكم
ومتقلقوش علينا
والقادم أجمل بكتيييير
كل مرة نحس بالدعاء اكتر وبالأذان اكتر
وتعلى روحنا اكتر
ونكشف للناس الحقيقة اكتر والظلم اللى بيحصل بطاقة عالية
ويملى الحمد والرضا قلوبنا اكتر
فى حاجات بتكررمنهم كل مرة بنفس الكذب والزيف والتملق
وفى حاجات تانية فى ايدينا تزيد كل مرة وتعلى
انا بكتب التدوينة دى بدون تجهيز بس بحلم ان المعنى اللى حاسة بيه يكون وصل
واخيرا فى حاجتين
اولهم التدوينة الجاية..كل اللى حصل انى خرجت مع اطفال العيلة مسرحية اطفال..مش اكتر من كده..ومعرفش ايه اللى حصل بعدها..غيرت من مفاهيمى الكتير..او بمعنى اصح كان فى كذا نقطة فى دماغى بفكر فيهم فهيه جت ثبتتهم
ونفسى احكى عنها
اما الحاجة التانية فهى رسالة لكل بنات المعتقلين بشكل عام ولاتنين منهم بشكل خاص
هما مين
نيرة ومهجة عصام عبد المحسن
اصل يا بنات
واحنا مروحين من الجلسة اللى فاتت
لما كان واخدين الطريق كله نوم
صحيت فى النص
على الدائرى والجو كان بعد الغروب بشوية
والعربية ماشية سريييع
وانتم فى سبات عميييق
وأعدت أبصلكم
واقول
يااااه
من قرب تسع شهور كنت اعرفكم بسييط خالص
وافكر اد ايه انتم نعمة كبيرة
ومن اطيب الناس اللى عرفتهم
واثرتوا فيه اكيد
وقلت ربنا يحفظكم
وبعيدن أعدت افكر فى المجموعة كلها..
والفترة اللى فاتت
واللى حصل فيها
وقلت دول تسع شهور
يعنى ميلاد جديد
وبردو قلت ربنا يحفظهم
ويباركلى فيكم كلكم
وكان نفسى اجمعكم كلكم
واقولكم
جزاكم الله عنى خيراً
ووقف حينها التفكير تدريجيا
لانى اصبحت مثلكم
فى سبات عميق

0 التعليقات :

أضف تعليقك