خاص ثمن الحرية – أسماء شحاتة
تعقد اليوم الجلسة السابعة عشر للمحاكمات العسكرية لقيادات الاخوان المسلمين على رأسهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة بقاعة الهايكستب والتي بدأت كعادتها بمنع المراقبين الدوليين من حضورها والتضييق على أهالي المعتقلين وهيئة الدفاع من التواجد في جلسة اليوم.
كان على رأس المراقبين الدوليين الذين تم منعهم من الحضور الحقوقية فيوليت داغر (رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان) والتي علقت على منعها من الدخول قائلة في تصريح خاص لموقع ثمن الحرية :
ولا يوجد بصيص أمل لكي يغيروا من هذا النهج الذي اتبعوه منذ البداية فهذا قرار مسبق اتخذ لمنع المراقبين الدوليين من حضور تلك المهزلة ¡ وكنت أتوقع هذا المنع إلا أننا أتينا لنعلن تضامننا مع المحالين للمحاكمة العسكرية من المدنيين ومع أهاليهم كذلك فنحن نتحرك لدعمهم ودعم مطالبهم حتى لو لم نستطع أن نراهم أو نتابع ما يحص من داخل المحكمة وسنستمر في الحضور إلا أن تنتهي تلك المسرحية التي نتوقع أن تنتهي بأحكام تعسفية على المجموعة المحالة للمحاكمات وقد لاحظنا تسارع في الجلسات مما يعني أنهم يريدون الانتهاء سريعا من هذا الملف وغلقه ¡ لأنهم لا يستطيعون الاستمرار طويلا خاصة ان هناك تحركات شعبية أخرى لها مطالبها وتقوم بتحركات من طرفها وبالتالي سيمثل هذا عليهم ضغطا إلى جانب المحاكمات لذلك هم يسارعون لإنهاء المحاكمات .
وعن توقعها لنهاية تلك المهزلة قالت داغر:
نأمل أن تكون عادلة إلا أننا تعلمنا في هذا الظرف العصيب محليا ودوليا وفي ظل تلك الأنظمة فلا نأمل أن يكون هناك من عدل نتوقع أن يستمروا في نهجهم الظالم لكننا نأمل أن يقللوا من التعسف في تلك الإجراءات التي بدءوا بها ويخففوا من تلك الأحكام عند صدورها لأنه واضح للرأي العام أن هناك ظلم وتعسف ومحاكمات صورية وتلك مسرحية مضحكة تسئ لهذا البلد ونظامه وسياسييه لهذا عليهم ان يحرصوا أكثر على سمعتهم الدولية
والضغط الآن ليس على الإخوان أو الصحفيين فقط وليسوا وحدهم من تنتهك حقوقهم فهناك كل يوم مسائل شعبية ترفع إلى منظمات حقوق الإنسان للعاملين في المجتمع المدني وقد تابعنا ورأينا ما يحدث للعمال ولقمة عيشهم في الآونة الأخيرة فالنهج في وضع تصعيدي ربما هو ليس جديد لكنه يأخذ منحى تصعيدي ولا ندري الى أين يأخذون البلد بهذا الحكم وهذه الأحداث.
Labels: الجلسة 17 للمهزلة العسكرية
0 التعليقات :
الوجه الثاني
