شهدت الجلسة الـ28 من المحاكمة العسكرية لقيادات الإخوان الأربعين اليوم تصاعدًا في الأحداث؛ حيث تم تأجيلها إلى غدٍ الخميس 8/11، وتم الكشف عن تزوير بأسماء أعضاء اللجان الثلاث.
وتم استجواب شاهد جديد من عضوَي اللجنة وهو أحمد حسين- عضو لجنة الخبراء المالية- وكان عصبيًّا ومتوترًا، إلا أنه كان مراوغًا ولكنه يفتقر إلى الذكاء، فكانت إجاباته تقريبًا كلها في مصلحة المتهمين، وكانت إجاباته جميعًا تبدأ بكلمة اللجنة، مثلاً "اللجنة أوضحت.. اللجنة أثبتت في تقريرها.. اللجنة ليس لها شأن بذلك.. اللجنة لم تقرر.."، وطعن الدفاع في شهادته، مطالبًا بتوقيع عقوبة الامتناع عن الإجابة بالشهادة أمام المحكمة، وهو ما يترتب عليه حجب معلومات.
كان الشاهد- الذي طلب منه القاضي الهدوءَ لما به من رهبة وذعر واضح- يراوغ في الإجابة عن الأسئلة الخاصة بالمرجعية القانونية والجرد المحاسبي لدى اللجنة أثناء إعداد التقرير فيما يخص تواريخ نهاية السنة المالية والميزانيات المقدمة للضرائب والمعاملات المالية وتسجيلها، والقروض وكيفية ادعاء أن تلقِّيها به غسيل أموال، وكان يدون الأسئلة وإجابته بدعوى التركيز!! ويرد على القاضي قائلاً: "حاضر يا باشا" "معلش يا باشا"!!.
كما كشف الدفاع التناقض في كلام الشاهد بين شهادته وما هو مثبت بمحاضر الأعمال بخصوص المستندات وعدم كفايتها.
وقدمت النيابة أخيرًا تقريرًا بخصوص خزينة حسن مالك، يُفيد أن التحقيقات ما زالت متداولةً، وذلك على الرغم من مرور 3 أشهر!!.
ثم قدمت المحكمة "فاكس" ورد إليها بقرار 7050 الخاص بندب اللجنة وتشكيلها، وكشف الدفاع اختلاف الأسماء الواردة فيه عن اللجنة الفعلية المنتدبة.
وقد أجبر أمن الدولة اليوم جميع المرضى على الحضور عدا 3 فقط، ضاربةً بتقارير طبيب السجن عرض الحائط.
وتم استجواب شاهد جديد من عضوَي اللجنة وهو أحمد حسين- عضو لجنة الخبراء المالية- وكان عصبيًّا ومتوترًا، إلا أنه كان مراوغًا ولكنه يفتقر إلى الذكاء، فكانت إجاباته تقريبًا كلها في مصلحة المتهمين، وكانت إجاباته جميعًا تبدأ بكلمة اللجنة، مثلاً "اللجنة أوضحت.. اللجنة أثبتت في تقريرها.. اللجنة ليس لها شأن بذلك.. اللجنة لم تقرر.."، وطعن الدفاع في شهادته، مطالبًا بتوقيع عقوبة الامتناع عن الإجابة بالشهادة أمام المحكمة، وهو ما يترتب عليه حجب معلومات.
كان الشاهد- الذي طلب منه القاضي الهدوءَ لما به من رهبة وذعر واضح- يراوغ في الإجابة عن الأسئلة الخاصة بالمرجعية القانونية والجرد المحاسبي لدى اللجنة أثناء إعداد التقرير فيما يخص تواريخ نهاية السنة المالية والميزانيات المقدمة للضرائب والمعاملات المالية وتسجيلها، والقروض وكيفية ادعاء أن تلقِّيها به غسيل أموال، وكان يدون الأسئلة وإجابته بدعوى التركيز!! ويرد على القاضي قائلاً: "حاضر يا باشا" "معلش يا باشا"!!.
كما كشف الدفاع التناقض في كلام الشاهد بين شهادته وما هو مثبت بمحاضر الأعمال بخصوص المستندات وعدم كفايتها.
وقدمت النيابة أخيرًا تقريرًا بخصوص خزينة حسن مالك، يُفيد أن التحقيقات ما زالت متداولةً، وذلك على الرغم من مرور 3 أشهر!!.
ثم قدمت المحكمة "فاكس" ورد إليها بقرار 7050 الخاص بندب اللجنة وتشكيلها، وكشف الدفاع اختلاف الأسماء الواردة فيه عن اللجنة الفعلية المنتدبة.
وقد أجبر أمن الدولة اليوم جميع المرضى على الحضور عدا 3 فقط، ضاربةً بتقارير طبيب السجن عرض الحائط.
Labels: الجلسة 28 للمهزلة العسكرية
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)