جاءتني رسالة في صباح اليوم من الأخت زهراء الشاطر ابنه المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد جماعة الإخوان المسلمين وزوجة المهندس أيمن عبدالغني المحالين للقضاء العسكري للتذكير بمرور عام علي اعتقال 33 من قيادات الإخوان تقول الرسالة
عام مضي وظلم بقي ...
اليوم مر عام كامل علي اعتقال أهلنا ..
لله نشكو ضعفنا ..
نسألكم الدعاء أن يفرج الله كربنا ..
تذكروهم بالدعاء هذه الأيام
انتهت رسالة الزهراء لكنها نكأت جرحا آخر غير مرور العام علي أخواننا المحالون ظلما إلي القضاء العسكري , الجرح الأخر هو مرور هذا العام علي أسر هؤلاء ال33 انسانا وهل العام مر عليهم كما مر علينا , هل هم يشعرون به عام واحدا أم أن اليوم الواحد من فراق الأب والأخ والزوج يمثل عاما وحده , كيف مر عليهم هذا العام , ما هو شعورهم , ماذا فعلوت خلال هذا العام
المتابع لأسر المعتقلين يعلم ككم الجهد والتعب والمشقة والألم التي يلقونها حيث تحولت حياتهم واهتمامتهم في هذا العام إلي أماكن محددة فه أما في الزيارة بسجن طره أم في المحكمة بمنطقة الهايكستب وعند عودتهم ليس أمامهم إلا الإستعداد لليوم التالي
فقد انحرفت بوصلة حياتهم لهذين المكانين فحسب , ومواعيدهم واهتمامتهم أصبحت منصبة علي مواعيد الدخول لهذه الأماكن ففي يوم الزيارة التي تبدأ في التاسعة من صباح اليوم وتنتهي في الثانية ظهرا يعودون فيها لبيوتهم بمشقة الذهاب والإياب والجلوس في مكان ضيق للاستعداد لحضور المحكمة في اليوم التالي التي يتواجدو فيها من التاسعة صباحا وقد لاتنتهي إلا عند أذان المغرب في منطقة الهايكستب العسكرية علي طريق القاهرة الإسماعيلية وهذه مشقة الأسر القاطنة بالقاهرة فما بالنا بأسر المهندس مدحت الحداد وأحمد النحاس وجمال شعبان وأسامة شربي في الأسكندرية وأسر الدكتور محمد علي بشر في المنوفية وأسرة الدكتور أمير بسام في الشرقية وأسرة الأستاذ سعيد علي بكفر الشيخ
وماذ عن ابنائهم والاهتمام بدراستهم ومتابعتهم وراعايتهم , فهؤلاء أصبحوا محرومين من أمهاتهم أيضا خلافا لحرمانهم من الأب ورعايته
كيف تواجه هذه الأسر اجتياج أبنائهم لشدة أو عطف الأب , هل تقوم هذه الأمهات بدور الأب أيضا
ماذا لو مرض أحد الأبناء في منتصف الليل من سيحمله للطبيب أو المستشفي , كيف أصلا تواجه هذه الزوجات مرض أزواجهن داخل السجن وهن عاجزات عن رعايتهم ما هو شعور أسرة االأستاذ حسن زلط الذي يعاني الذي تستوجب حالته الصحية حجزه بالعناية المركزة لحين اجراء جراحة خطيرة في القلب , ما هو شعور أسرة الدكتور عبدالرحمن سعودي عندما شاهدو أبيهم يسقط مغشيا عليه داخل قفص المحكمة وهم لا يستطيعون حتي تصل أيديهم لتربت علي كتفه ما بالك وأنهم لا يعلمون ماذ جري له حتي صباح اليوم التالي وعن اصابته بجلطة
ماهو شعور الأبناء بغياب الأب كيف ينظر الأطفال الصغار لحظة الخروج من المدرسة والأباء تلتقط أبنائهم يحتضونهم لغيابهم عنهم ساعات الدراسة في الصباح , من يعيد هؤلاء الأطفال أصلا إلي بيوتهم في الوقت الذي تكون الأم إما في الزيارة أو في المحكمة
هل الحالةالنفسية أصلا لهءلاء الأطفال جيدة !!
أي شعور بالقهر والظلم ينتاب هذه الأسر من هذا الإستبداد الذي يعانوه , كيف تضع هذه الزوجات رؤسهن لتنام آخر اليوم وعقولهن مشغولة بكل هذه المشاكل
ومابالنا بحال هؤلاء الإخوان في سجنهم وهم يشعرون بالعجز عن رعاية أبنائهم وبيوتهم وهم يرون زوجاتهم تتحمل كل هذه المسئولية حتي مسئوليتهم أنفسهم أصبحت في يد زوجاتهم
وكيف يا تري ينام الظالمون بكل هذا الظلم كم من الدعوات عليهم , كيف ينام هذا القاضي العسكري والعسكر الذين من حوله وهم يرون كل هذا الظلم وكيف به وهو يهدر كل حق لهم وكل ما ينتظر منه أن يؤدي دورة في هذه المسرحية الهزلية بالنطق بالحكم علي أغلبهمم وتبرئة عدد منهم ليكتمل سيناريو المهزلة
علينا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولكن أيضا علينا أن نأخذ بالأسباب وفعل شئ لوقف هذه المهزلة
عام مضي وظلم بقي ...
اليوم مر عام كامل علي اعتقال أهلنا ..
لله نشكو ضعفنا ..
نسألكم الدعاء أن يفرج الله كربنا ..
تذكروهم بالدعاء هذه الأيام
انتهت رسالة الزهراء لكنها نكأت جرحا آخر غير مرور العام علي أخواننا المحالون ظلما إلي القضاء العسكري , الجرح الأخر هو مرور هذا العام علي أسر هؤلاء ال33 انسانا وهل العام مر عليهم كما مر علينا , هل هم يشعرون به عام واحدا أم أن اليوم الواحد من فراق الأب والأخ والزوج يمثل عاما وحده , كيف مر عليهم هذا العام , ما هو شعورهم , ماذا فعلوت خلال هذا العام
المتابع لأسر المعتقلين يعلم ككم الجهد والتعب والمشقة والألم التي يلقونها حيث تحولت حياتهم واهتمامتهم في هذا العام إلي أماكن محددة فه أما في الزيارة بسجن طره أم في المحكمة بمنطقة الهايكستب وعند عودتهم ليس أمامهم إلا الإستعداد لليوم التالي
فقد انحرفت بوصلة حياتهم لهذين المكانين فحسب , ومواعيدهم واهتمامتهم أصبحت منصبة علي مواعيد الدخول لهذه الأماكن ففي يوم الزيارة التي تبدأ في التاسعة من صباح اليوم وتنتهي في الثانية ظهرا يعودون فيها لبيوتهم بمشقة الذهاب والإياب والجلوس في مكان ضيق للاستعداد لحضور المحكمة في اليوم التالي التي يتواجدو فيها من التاسعة صباحا وقد لاتنتهي إلا عند أذان المغرب في منطقة الهايكستب العسكرية علي طريق القاهرة الإسماعيلية وهذه مشقة الأسر القاطنة بالقاهرة فما بالنا بأسر المهندس مدحت الحداد وأحمد النحاس وجمال شعبان وأسامة شربي في الأسكندرية وأسر الدكتور محمد علي بشر في المنوفية وأسرة الدكتور أمير بسام في الشرقية وأسرة الأستاذ سعيد علي بكفر الشيخ
وماذ عن ابنائهم والاهتمام بدراستهم ومتابعتهم وراعايتهم , فهؤلاء أصبحوا محرومين من أمهاتهم أيضا خلافا لحرمانهم من الأب ورعايته
كيف تواجه هذه الأسر اجتياج أبنائهم لشدة أو عطف الأب , هل تقوم هذه الأمهات بدور الأب أيضا
ماذا لو مرض أحد الأبناء في منتصف الليل من سيحمله للطبيب أو المستشفي , كيف أصلا تواجه هذه الزوجات مرض أزواجهن داخل السجن وهن عاجزات عن رعايتهم ما هو شعور أسرة االأستاذ حسن زلط الذي يعاني الذي تستوجب حالته الصحية حجزه بالعناية المركزة لحين اجراء جراحة خطيرة في القلب , ما هو شعور أسرة الدكتور عبدالرحمن سعودي عندما شاهدو أبيهم يسقط مغشيا عليه داخل قفص المحكمة وهم لا يستطيعون حتي تصل أيديهم لتربت علي كتفه ما بالك وأنهم لا يعلمون ماذ جري له حتي صباح اليوم التالي وعن اصابته بجلطة
ماهو شعور الأبناء بغياب الأب كيف ينظر الأطفال الصغار لحظة الخروج من المدرسة والأباء تلتقط أبنائهم يحتضونهم لغيابهم عنهم ساعات الدراسة في الصباح , من يعيد هؤلاء الأطفال أصلا إلي بيوتهم في الوقت الذي تكون الأم إما في الزيارة أو في المحكمة
هل الحالةالنفسية أصلا لهءلاء الأطفال جيدة !!
أي شعور بالقهر والظلم ينتاب هذه الأسر من هذا الإستبداد الذي يعانوه , كيف تضع هذه الزوجات رؤسهن لتنام آخر اليوم وعقولهن مشغولة بكل هذه المشاكل
ومابالنا بحال هؤلاء الإخوان في سجنهم وهم يشعرون بالعجز عن رعاية أبنائهم وبيوتهم وهم يرون زوجاتهم تتحمل كل هذه المسئولية حتي مسئوليتهم أنفسهم أصبحت في يد زوجاتهم
وكيف يا تري ينام الظالمون بكل هذا الظلم كم من الدعوات عليهم , كيف ينام هذا القاضي العسكري والعسكر الذين من حوله وهم يرون كل هذا الظلم وكيف به وهو يهدر كل حق لهم وكل ما ينتظر منه أن يؤدي دورة في هذه المسرحية الهزلية بالنطق بالحكم علي أغلبهمم وتبرئة عدد منهم ليكتمل سيناريو المهزلة
علينا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولكن أيضا علينا أن نأخذ بالأسباب وفعل شئ لوقف هذه المهزلة
Labels: عام علي المهزلة
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)