إلى والديَّ الحبيبين، وزوجتي الغالية، وأبنائي الأعزاء، وإخوتي وإخواني، وأهلي وعشيرتي، وإلى محبيَّ ومحبي الخير والحرية في كل مكان.. كل عام وأنتم بخير.
تغمرنا السعادة وتتناثر أزهارها بين قلوبها، ويزهو شذاها عابقًا ونابعًا من أصالة معتقد أهلها بأن الله سبحانه وتعالى لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً، وأنه سبحانه يُدافع عن الذين آمنوا، وأنه قال وقوله الحق: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (55)﴾ (النور).
اعلموا أن فرحة العيد تكمن في القدرة على شكر مَن أنعم علينا بهذه الفرحة التي تدوم ولا تنقطع.. ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)﴾ (يونس)، وليقل بعضنا لبعضٍ هنيئًا بنشوة احتفالاتكم الأرضية وحلاوة ابتهاجاتكم كذلك عاجل البشرى للمؤمنين، وفي الآخرة جنة عرضها السماوات والأرض أعدَّها المولى القدير للفائزين أصحاب الهمم العالية في الصبر على الابتلاءات والمحن والثبات على الحق والدفاع عنه.
أبعث إليكم جميعًا من وراء القضبان التي لا تحول إلا بين أجسادنا، ولكن لا تحول بين أرواحنا وقلوبنا، بتهنئتي المفعمة بالحب والتقدير والعرفان بمناسبة حلول عيد الفداء والتضحية بعيد الأضحى المبارك.
وأؤكد لكم عن ثقةٍ وإيمانٍ ويقين أن الفجر قادم، وستسطع شمس الحرية والحق والعدل، ونعود إليكم وتعود إلينا مصرنا بدورها الحضاري والريادي والإيجابي الفاعل على الساحات المحلية والإسلامية والعربية والعالمية، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يُديم علينا وعلى مصرنا الغالية الأفراح في طاعته سبحانه، وكل عام وأنتم بخير.
مع خالص تحياتي
الشيخ/ سيد معروف
المحبوس على ذمة القضية العسكرية
تغمرنا السعادة وتتناثر أزهارها بين قلوبها، ويزهو شذاها عابقًا ونابعًا من أصالة معتقد أهلها بأن الله سبحانه وتعالى لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً، وأنه سبحانه يُدافع عن الذين آمنوا، وأنه قال وقوله الحق: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (55)﴾ (النور).
اعلموا أن فرحة العيد تكمن في القدرة على شكر مَن أنعم علينا بهذه الفرحة التي تدوم ولا تنقطع.. ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)﴾ (يونس)، وليقل بعضنا لبعضٍ هنيئًا بنشوة احتفالاتكم الأرضية وحلاوة ابتهاجاتكم كذلك عاجل البشرى للمؤمنين، وفي الآخرة جنة عرضها السماوات والأرض أعدَّها المولى القدير للفائزين أصحاب الهمم العالية في الصبر على الابتلاءات والمحن والثبات على الحق والدفاع عنه.
أبعث إليكم جميعًا من وراء القضبان التي لا تحول إلا بين أجسادنا، ولكن لا تحول بين أرواحنا وقلوبنا، بتهنئتي المفعمة بالحب والتقدير والعرفان بمناسبة حلول عيد الفداء والتضحية بعيد الأضحى المبارك.
وأؤكد لكم عن ثقةٍ وإيمانٍ ويقين أن الفجر قادم، وستسطع شمس الحرية والحق والعدل، ونعود إليكم وتعود إلينا مصرنا بدورها الحضاري والريادي والإيجابي الفاعل على الساحات المحلية والإسلامية والعربية والعالمية، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يُديم علينا وعلى مصرنا الغالية الأفراح في طاعته سبحانه، وكل عام وأنتم بخير.
مع خالص تحياتي
الشيخ/ سيد معروف
المحبوس على ذمة القضية العسكرية
0 التعليقات :
Subscribe to:
Post Comments (Atom)