كتبت- سالي مشالي
فاجأت المحكمة العسكرية العليا بالهايكستيب اليوم هيئة الدفاع وقيادات الإخوان الذين يُحاكمون أمامها بإسقاط تهمة الإرهاب عن المعتقلين وإسقاط تهمة قيادات الجماعة، وكذلك إسقاط تهمة إدارة أموال الجماعة عن كلِّ المعتقلين، كما نفت المحكمة عن المعتقلين جلب أموالٍ من الخارج للإنفاق على الجماعة.
وعدلت الاتهام إلى الانضمام لجماعةٍ نُظِّمت على خلاف أحكام القانون، وتعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، بينما ألصقت المحكمة تهمة التحريض على أحداث جامعة الأزهر المعروفة بالعرض الرياضي لكلِّ المعتقلين، كما أضافت تهمة إدارة شركاتٍ لصالح الجماعة لكلٍّ من المهندس خيرت الشاطر ورجل الأعمال حسن مالك.
وبناءً على ذلك فقد طالبت هيئة الدفاع تأجيل نظر القضية لدراسة المستجدات التي طرأت عليها، وهو ما استجابات له هيئة المحكمة وقررت تأجيل القضية لجلسة الأحد 23/12/2007م.
من جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود- منسق هيئة الدفاع- أن القراءة الأولية لقرار المحكمة الجديد يؤكد ما ذهبت إليه هيئة الدفاع بأن جماعة الإخوان المسلمين بعيدةٌ عن أيةِ أعمال عنف، ولم يسبق لها طوال 60 عامًا أن مارست أية أعمال من هذا القبيل.
Labels: الجلسة الأربعون للمهزلة العسكرية