أكد الدكتور عصام العريان– القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين- أنه يأمل في أن يصدر الرئيس المصري حسني مبارك قرارًا بإلغاء محاكمة قياديي الإخوان المسلمين أمام المحكمة العسكرية؛ تمهيدًا لمحاكمتهم أما القضاء المدني وإطلاق سراحهم.
وقال العريان : إن قرار المحكمة العسكرية بإسقاط تهمتي "الإرهاب" و"غسيل الأموال" عن 40 من قيادات الجماعة المعتقلين يؤكد شرف ونزاهة هؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الضجة التي أثارتها أبواق الحكومة وبعض الصحف الحكومية والمعارضة حول قضيتي "الإرهاب" و"غسيل الأموال" إلا أنه ثبت أن هذه الاتهامات لا أصل لها.
وفيما يتعلق بالإبقاء على تهمة "الانتماء لجماعة محظورة" أضاف العريان: إن هذه ليست بتهمة بل هي شرف لكل إخواني، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الإخوان يحظون بالانتماء إلى الجماعة وأضعافهم من المتعاطفين معها، والذين صوتوا لها في الانتخابات الماضية.
ومن جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود، منسق هيئة الدفاع: إن القراءة الأولية لقرار المحكمة الجديد يؤكد ما ذهبت إليه هيئة الدفاع بأن جماعة الإخوان المسلمين بعيدة عن أية أعمال عنف، ولم يسبق لها طوال 60 عامًا أن مارست أية أعمال من هذا القبيل.
وأعلنت مصادر قضائية مصرية، الأحد 16/12/2007 م ، أن المحكمة العسكرية العليا أسقطت تهمتي "الإرهاب" و"غسيل الأموال" عن 40 من قادة جماعة الإخوان المسلمين بمصر في مقدمتهم المهندس "خيرت الشاطر" النائب الثاني للمرشد العام.
وقالت المصادر: إن هيئة الدفاع طلبت تأجيل نظر القضية لدراسة المستجدات التي طرأت عليها، وهو ما استجابت له هيئة المحكمة، وقررت تأجيل القضية لجلسة الأحد 23 ديسمبر الجاري.
Labels: الجلسة الأربعون للمهزلة العسكرية