خاص – فريدوم كوست
طلب الدكتور محمود السقا –أستاذ القانون الدستورى- حضور الرئيس مبارك بصفته رئيس الجمهورية الى المحكمة العسكرية نظرا لخلو قرار الإحالة من توقيع منسوب لرئيس الجمهورية واعتبر السقا أن قرار الإحالة للعسكرية دليل على عدم ثقة الرئيس بالقضاء الطبيعى وأن الإحالة سبة فى حق القضاء العادى ، ونوه السقا الى أن الرئيس مبارك يوم اعتلى رئاسة الدولة أقسم على احترام العدالة والدستور
وأضاف السقا للمحكمة قائلا " هذا القرار هو الذي أتى بي وبكم وبالمدعى عليهم إلى هذه القاعة، ومن غير المعقول أن تقوم قضية على هذه الدرجة من الخطورة والأهمية على قرارٍ مشكوكٍ في صحته".
ومن جانبه قال الفقيه الدستورى الدكتور عاطف البنا للمحكمة ان عدم وجود التوقيع يبطل القرار وأن ذلك يسمى قانونا "بالأعمال التحضيرية " والتى لايمكن قبولها قانونا دون التوقيع.
وكانت المحكمة العسكرية قد شهدت مرافعات كل من الدكتور محمود السقا –أستاذ القانون الدستورى- والدكتور عاطف البنا - الفقيه الدستورى – والدكتور محمد كامل عن كل من م.أحمد شوشة ، أد.عصام حشيش ،أ.أحمد عز الدين.
وطالب الينا بالإفراج عن كل المدعى عليهم لأنهم لم يقدموا لهذه القضية محبوسين احتياطيا مشيرا الى حكم محكمة الجنايات والذى قضى بالإفراج الفورى عنهم وقال أن الداخلية لم تنفذ القرار وصدر لهم قرار اعتقال وعلى أثره تم تحويلهم للعسكرية وقال أن ذلك مخالف للقانون لأن جهة إصدار قرار الحبس وهى إما المحكمة أو النيابة باعتبارهم جهات قضائية وقال للمحكمة أنه إذا كانت المحكمة العسكرية تنظر القضية فلا يحق لها حبس المدعى عليهم .
واعتبر البنا أن قرار الإعتقال سياسيى وليس قانونى لأنه ثبت للمحكمة أنه لا توجد جريمة ضدهم بالأوراق كما أن الإفراج عنهم لن يؤثر على سير التحقيق فى الدعوى فضلا على أنه لا خطورة للمتهمين لو أفرج عنهم.
وأشار البنا الى أن الإتهام بالقضية يقوم على أقوال مرسلة بينما نص القانون على وجوب قيام الإتهام على أفعال محدة ويقين ودليل محدد وثابت مؤكدا عدم وجود أى من ذلك بالدعوى .
وقدم السقا للمحكمة مقال كتبه الدكتور مصطفى الفقى عن الإخوان ونشر بالأهرام بتاريخ 29/5/2007 بعنوان "الإخوان المسلمون المشكلة والحل" والذى أشاد فيه بموقف الإخوان فى قضايا وطنية كثيرةوذكر لهم مشاركتهم المبكرة فى حرب فلسطين ونادى المقال بحرية التفكير والتعبير وليس العزلة والتقوقع ، كما قدم تقرير عن حالة حقوق الإنسان فى مصر والذى نشر فى أول العام .
Labels: الجلسة الـ 56 للمهزلة
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل